الروحانيات فى الإسلام: الجن والشياطين وخدام القران .. وعلاقتهم بالذكر والشفافية والكشف ..

بحث في المدونة من خلال جوجل

الأربعاء، 11 مارس 2015

Textual description of firstImageUrl

الجن والشياطين وخدام القران .. وعلاقتهم بالذكر والشفافية والكشف ..

بسم الله الرحمن الرحيم

الجن والشياطين وخدام القران
وعلاقتهم بالذكر والشفافية والكشف




 بسم الله الرحمن الرحيم
بداية .. شكر وتقدير لكل من تفضل بالسؤال عني .. ثم الإعتذار من الجميع لطول الغياب فى رفع موضوع جديد .. نظرا لظروف مرضية .. واسف إن لم يكن هذا المقال البسيط على المستوى المطلوب . فعذرا .. وهو على العموم يعتبر مدخلا وتمهيدا للجزء السادس .. إن شاء الله تعالى .
 ***********************
مرة أخرى السادة الكرام زائري المدونة أهلا ومرحبا بكم .. في موضوع جديد من سلسلة مواضيع الكشف وهو الجزء الخامس .. وقد كان الجزء الاول من هنا ( اضغط هنا ) ، والثاني ( اضغط هنا ) والثالث ( اضغط هنا ) ، والرابع ( اضغط هنا )
ونتكلم إن شاء الله تعالى في هذا الجزء من خلال .. علاقة الجن والشياطين وموضوع خدام القران وعلاقته بالذكر والكشف ..

علاقة الجن بالذكر والذاكرين
أول أبواب الكشف مع الإنسان تظهر من خلال علاقته مع الجن .. وكلما ارتقى فى الذكر وعلاقته مع الله صافحته الملائكة ..
فالذكر هو الذي يطهر القلب من أوحال المعصية .. وينقل الإنسان من وحل المعصية إلى عز الطاعة .. وكلما تطهر قلبه يصبح كالمرآة يبصر فيها حقائق العالم الخارجي ..  فيبدأ بسمو روحه إلى ما شاء الله .. وكلما اسود قلبه او خاب سعيه .. كلما اسودت مرآة قلبه وفسدت بصيرته فى إدراك العالم الخارجي .. ويصبح كل ما تراه غير حقيقي .. على الإطلاق .
** واعلم علم يقين أن الطاعة المقصودة من الكلام السابق هي المصحوبة والمؤيدة .. بالاخلاص والرضا واليقين والتوبة والتوكل .. فهذه القوى الخمس محل نظر عزيمة الإنسان .. فهذه دعائم الإيمان والتقوى .. وعليها يتحدد صدق عبوديتة الإنسان لله تعالى ..


  ولكن ما الذي يؤدي إلى تسليط الجن علينا .. وبمعنى أدق تسليط الشياطين علينا ( وهم الطائفة الكافرة من الجن ) .. وقت الذكر .. 
..الإنسان بين مَلَك و شيطان ..
والحقيقة أن من يذكر الله فقد اجتمع عليه أمرين .. ملك وشيطان .. وبقدر طهارة قلب الانسان وإخلاصه فى التعلق بالله وإخلاص النية لله .. بقدر ما سيجعل هذا الملك هو القريب منه .. وبقدر فقد الاخلاص فى العلاقة مع الله .. سيتسلط الشيطان عليك .. لأنك تكون طلبت غير الله .
وليس بالضرورة ان يكون الملك أو الشيطان .. فى حاجة إلى استحضار لهم .. لأنه بالفعل يوجد معك ملك وشيطان فى داخلك .. وبقدر طاعتك تقوى عزيمتك الملكية . وان عصيت قويت عزيمتك الشيطانية .. ويصبح مددك من عزيمتك .. فانظر من اين تستمد عزيمتك .. 
وراجع هذا الموضوع من هنا ( اضغط هنا ) و ( اضغط هنا )
 
الإبتلاء والتسليط .. والترقي .
تأمل معي قوله تعالى ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) العنكبوت2 .. يعنى لا تظن أن الإيمان يخضع لكلمات يقولها اللسان ولكن يخضع لإمتحانات إلهية .. تظهر صدقك فى التعامل مع الله .. ولتنكشف حقيقتك أمام نفسك .. وليتبين الصادق في إيمانه مع الله حقا ..

.. عموما ..
إدراكك لهذا الفهم السابق من حيث أنه سيتواجد ابتلاء رباني سيصاحب إيمانك .. فهذا يجعلك مهيأ نفسيا لأنك فى حرب مع الروحانيات السفلية ( الشياطين ) .. وليس الأمر كما تتصور .. وكنت تظن .. أنك ستكون فى حصن حصين .. لا يا سيدي .. ولكن ستكتسب مع ذلك الإيمان أمر آخر .. وهو معية الله .. ولكن هذه المعية الخاصة تتوقف على مدى يقينك فى الله ورضاك بقضاءه وقدره ..
ودائما ما يكون الحصن الحصين .. هو عدم تسليط الشياطين على القلب .. وهذه فائدة الذكر .. ولكن طبعا مع توافر الإيمان اليقيني فى الله ..
فأنت قد تسلط عليك شياطين الإنس والجن .. ولكن هذا لا يخرجك عن معية الله .. بل هذا التسليط جزء من ترقيك فى العلاقة مع الله ونوع من التمحيص القلبي للثبات على الحق .. وهكذا كان حال الأنبياء .. فقد تسلطت عليهم الشياطين من الإنس والجن .. فما وهنوا وما ضعفوا .. بل ازدادوا قوة يقين ورضا بقضاء الله ..

{ وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ } آل عمران146
والتاريخ الديني كله يظهر .. أن كل من يقول ( لا إله إلا الله ) .. فقد حكم عليه بالعداوة .. لماذا ؟
لأنه يخالف شهوات النفس .. ويقهرها لتكون تحت وطأة سيدها ومولاها .. وهو الله .. وبما أن النفس لا ترضى إلا بما يشبع رغباتها فتبدأ فى المواجهة مع مبدا التوحيد .. وتعلن العصيان .. إلا من رحم ربي ..


.. مع بداية الأذكار قد تحدث أمور ..
مع من لديهم شفافية
ونعني ببداية الاذكار من يستمرون على الذكر لمدة شهرين او ثلاثة بلا انقطاع وبأعداده كثيرة .. مع العلم أنه قد لا تحدث هذه الأمور مع الغالبية العظمى من الناس .. ( رحمة بهم ) ..
ولكن الجميع يشترك فى صفة روحانية واحدة ( فى حاله صدق حالهم مع الله ) .. وهي أن الله يجعل لهم نورا فى قلبهم يميزون به بين الحق والباطل والصواب من الخطأ ..
عموما عندما يبدأ الإنسان فى السلوك الى الله .. ويسلك مسلك الذكر .. وينقطع إلى الذكر فترات طويله ..
 فيبدأ يظهر عليه أمور توقف على مدى صدقه أو كذبه (يريد الكرامة)
الامر الاول : ظهور خيالات من باب الابتلاء
الامر الثاني : الإحساس بوجود أحد بجواره
الامر الثالث : الإحساس بسماع خواطر وكأن أحد يحدثه
الامر الرابع : قد يجتمع له كل ما سبق
وهذه الأمور تحدث لمن طلب الله ولمن طلب غير الله ( تحقيق شهوات نفسه بالرغبة فى الكرامة ) ..
ولكن مع الصادقين فإنهم يجدون من يعينهم .. ويرشدهم الى تحقيق الحق من الباطل .. ويفرق لهم ما بين الحقيقة والخيال .
ومع غير الصادقين .. وهم الطامعين فى الانوار والاشراقات .. فإنهم يبتلون فى هذا الامر ابتلاء عظيما .. وينطبق عليهم قاعدة : من طلب غير الله .. فقد عوقب بغير الله .. ولا يظلم ربك أحدا ..
فالذي يحدث للانسان هو اكتساب شفافية معينة من كثرة الذكر .. وهذه الشفافية قد تكون حقيقية وقد تكون وهمية .. 
 
ما هي الشفافية الحقيقية والوهمية ؟
فالشفافية الحقيقية : هى نتيجة أن حسنات العبد أصبحت أكثر من ذنوبه .. فتبدأ روحه فى التحرر من قيود الجسم .. وتبدأ فى إدراك عالم المعرفة الحقيقية .. مثل الرؤيا الصادقة والإحساس بالغير ..
ثم يرتقي من هذه الشفافية .. الى الكشف .. وهو معاينة العالم الاخر ..
والشفافية الوهمية : وهى تظهر نتيجة فساد نية العبد مع الله .. وطلبه للكرامة .. فيسلط عليه الشياطين .. لأنه طلب غير الله .. ولكن متوهم نفسه انه يذكر ..وهو فى الحقيقة يذكر نفسه ولا يذكر ربه .. فحق عقاب ... فيتسلط عليه الرؤى الكاذبة ومن ثم الكشف الفاسد .

ما الفرق بين الشفافية الروحانية والكشف الروحاني ؟
شفافية روحانية .. تعنى إدراك ورؤية ما غاب عن الحس العادي ، وليس له قدرة فى التصريف مع هذا العالم الروحاني .. ويدخل تحت هذا التعريف عالم الرؤيا والإحساس بالغير ..
كشف روحاني .. تعني إدراك ومعاينة ما غاب عن الحس المادي ..، مع القدرة على التصريف مع هذا العالم الروحاني ..  ويدخل تحت هذا التعريف التعامل مع عالم الجن وما يعلوه ..
ونظرا لأن الغالبية لا يفرقون بين هذا وذاك .. فالكلام القادم لا نفرق فيه بين الكلمتين ( كشف و شفافية ) حتى لا يتوه أحدا منا ويتلخبط .. ولكن أردت التنبيه على الفرق حتى تميز بين الروحانيين ..

.. اصطدام الإنسان فى حال الكشف بعالم الجن ..
أن أول ما يصطدم به الإنسان فى عالم الكشف أو الشفافية .. هو رؤية ما تستطيع الروح إدراكه .. وأول هذه الإدراكات .. هو عالم الجن .. ولكن ليس بصورة كاملة .. ( فكل إنسان على قدر ما يتبين له ) ..
فتبدأ الخواطر والهواتف والخيالات .. وقد يصاحبها رؤيات فى صورة رجال او نساء يريدون الاتصال بك .. وكلما اعتقد الانسان فيها .. كلما قويت حوله وتملكت منه .. ويصعب الفكاك منها إلا بطرق معينة ..
وكلما رفضها الإنسان .. كلما استطاع ان يرتقي بروحه الى ما هو أعلى من ذلك .. حتى تصافحه الملائكة
( سنتعرف على كل ذلك من خلال القصص القراني والسنة .. فى أخر مقالات الكشف إن شاء الله تعالى ) ..

حجاب السالكين فى الطريق إلى الله
فمن يقف مع عالم الجن .. فقد وقف مع عالم الحجاب فى الطريق إلى الله .. ومن لم يلتفت لهذا العالم .. فسيتوجه إلى عالم الملائكة ..
فإن لم يلتفت إلى عالم الملائكة .. فسيتوجه إلى عالم ( حيث لا عالم ) .. فقط الله الله الله الله الله الله الله .. ( حيث لا حيث ولا أين ولا جهة ولا قرار ) .. وهو غاية الطالبين وأهل العرفان من الصادقين .

ونلخص ما سبق من سبب اتصال الجن بالذاكرين للآتي :
1- التسليط لإسقاط الانسان فى مهاوى الفتنة وعبودية النفس
2- التسليط لافساد عقيدته .. ويجعلونه ينشرها بين الناس للفتنة
3- الحضور من باب المساعدة لهذا الانسان فى علاقته بالاخر
4- الحضور لمساعدة الانسان فى علاقته بربه .. وذلك بدفع شياطين الجن عنه ( يتوقف هذا على صلاح القلب )
5- الحضور لمجرد الذكر فقط مع الشخص لمحبته له .. ولا يتدخلون أبدا فى تسليط الشياطين عليه .. لأنهم يرون أن هذا من باب الفتنه للانسان وعليه ان يلجأ إلى الله .
6- الحضور لتعليم الانسان علوما ومعارف دنيوية ليساعد بها الناس روحانيا او طبيا ..

( سؤال : ما الذي يمنع أن يكون الانسان له حضور من أهل الجن .. و لا يوقفه ذلك عن متابعة سلوكه إلى الله ؟ )
لا يوجد ما يمنع .. ولكن بشرط واحد .. وهو عدم الإلتفات إلى هذا العالم .. بمعنى أن يتساوى عندك وجودهم وعدمهم ..
مثل الاصدقاء من الانس .. إن تخلوا عنك فلا تبالي .. وان كانوا موجودين فأهلا وسهلا .. لأنك قد تمت تربيتك أن النافع والضار هو الله .. فوجود الكائنات مثل عدمها .. فهذه هي نفسية السالكين إلى الله ..
أما من يتعلق بغير الله .. فقد تعلق بشباك العنكبوت .. وانها لأوهن البيوت . إن كنتم تعقلون .

فى هذه المرحلة تبدأ تظهر فتنة الكشف في خدام القران .. ؟
انتبه .. لا يوجد عند الله خدام .. بل عباد مكرمون ..
وقد تكلمنها عنها سابقا فى ثلاثة أجزاء .. ( اضغط هنا ) ( اضغط هنا ) ( اضغط هنا ) .. ونزيدكم بيانا .. ولكن نحيطك إشارة .. يا من تقول هذا اللفظ القبيح (خدام) .. ما أقبح قلبك وفساد سريرتك .. وسواد روحك .. حينما .. تستبدل الملائكة بجنس الجن .. بل وتزعم أن الجن خدام للقران وطالما خداما فهم حفظة للذكر الحكيم .. ستكتب شهادتك عند الله وتسأل عن ذلك ..

وإذا كان الأمر يتوقف على كونك سفيه وتعتقد أن الجن هم خدام للقران .. فهذا ليس بعجيب .. ولكن الأعجب من يروجون لهذا الامر وهم لم يشاهدوه !!
فهم حالهم كالذي يشهد زورا على أمر لم يشاهده .. !! بل ويروج له ويدافع عنه .. وهو لم يراه ولم يشاهده ..!! فأى عقلا هذا .. وأى قلب ارتضي أن يشهد زورا على الله ورسوله بما لم يذكروه .. !! ويكفيك قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار )

.. ما الذي يحدث حال الذكر وقراءة القران .. ؟
 هناك ملائكة طوافون يلتمسون مجالس الذكر .. فاذا وجدوا مجلس ذكر .. فإنهم يجلسون فيه يذكرون مع الذاكرين ..
وهناك أيضا جن يطوف على البيوت .. منهم الصالح ومنهم الطالح .. فان صادف الصالح منهم أحدا من الانس صالحا .. فإنهم يجالسونه ..
ولكن ذلك لصلاح هذا الانسان وليس لأنه استحضرهم بالقران .. أرجوك افهم .. كرامة لله .. أرجوك ..
فمجيء الجن لمجالسة الصالحين .. وليست كلمات الله هي من أحضرتهم .. فهذه مقولة الكذابين على الله ورسوله ..

وتأمل معي قصة استماع الجن للقران .. ماذا حدث فيها ؟
قوم استمعوا للقران من عالم الجن .. فعلموا انه الحق من ربهم .. وطلبوا الاجتماع برسول الله ليعلمهم هذا الدين الكريم .
فهم قوم استمعوا للقران وأحبوه .. وأرادوا بعد ذلك مجالسه الحبيب ليتلقوا عنه ..
فهل قبل سماع الجن للقران .. كان يوجد حضور للجن .. حينما كان يقرأه النبي أو الصحابة ؟
فلماذا تفترون على رسول الله الكذب وعلى أصحابه .. بل وعلى الله ؟!!
ما أقبح قلب من يقول بهذا الكلام .. وما أشده سواده .. فكيف يجروء أن يتدني بكلمات الله ليجعلها مجرد كتاب روحاني رخيص يستحضر به جنا وعفاريت ..!!
فالله يقول ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) .. وأنت تقول أن الجن خدام القران .. فما أقبح قلبك يا قائل هذا القول !!
فطالما الجن هم خدام القران فهم له حافظون .. وكيف ذلك وهم مثل الإنس .. عباد مكلفون .. يطيعون ويعصون .. يصيبون ويخطأون .. أفلا تعقلون !! 
وماذا يفعل الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ؟
اللهم إلا إن كنت تقصد بكلمة خادم .. بمعنى معلم أو أستاذ .. فى علم معين من علوم القران .. مثلما تقول أن الشيخ فلان هو خادم للقران فى علم التفسير ..
ولكن هل أنت تقصد الجن بهذا المقصد ..؟  .. فأنت ونيتك مع الله .. ولكن أكرر من ظن أن الجن يخدمون سورا للقران أو يتم تحضيرهم بالقران .. فقد ضل ضلالا مبينا .. وافترى على الله ورسوله الكذب .. وشهد شهادة زور .. وقد بينا ذلك بما لا مزيد عليه من البيان ..
وسنرد على شبهات الروحانيين الجهلاء الذين تلاعبوا بكلمات الله .. فى إثبات ما قالوه .. فى مقال خاص .. قريبا بعد مقالات الكشف .. إن شاء الله تعالى .
وعجبا لقوم أرادوا أن يثبتوا الباطل بالحق .. فما هذه القلوب ؟!

وهل كل من يذكر الله يتعرض لهذه الفتنة ؟
لا .. وإليك البيان
1- فهناك من يرحمه الله .. ويصرفه الله عن هذا الفكر تماما .. ويجعل عمله مع الله فقط .. ولا يشغل باله بالرؤيات والخواطر والاحاسيس النفسية .. لأن قلبه معلق بالله .. فلا يلتفت إلى مثل هذه الأمور .. ومع ذلك لا يكاشف شيئا ..
2- وهناك من يرجو أن يرى إشارة منامية مثل الرؤيا لتبشره بقرب مكانه عند الله .. ولا مانع من ذلك .. ولكن بشرط أن لا يتعلق قلبه بالرؤيات وتصبح شغله الشاغل ..
بل أن هناك من يذكر وينام ليرى رؤيا !! .. بقى ده كلام يا ناس !!

وكلا الصنفين السابقين غالبا .. هما محجوب الكشف عنهما .. لماذا ؟
قلت غالبا لأن هذا عموما الناس .. ولكن لا مانع من فضل الله .. فى أن يجعله مكاشفا وقلبه متعلقا بربه .. ومربيا فاضلا لخلقه ..
ولكن الغالبية يمتنع عنهم ذلك الكشف .. لأن الله يعلم أنه لو فتح لهم الكشف فسيضلوا .. فأراد لهم الترقي فى صمت وبهدوء .. بلا فتنة .. حتى يحافظ لهم على إخلاصهم فى العمل .. ولا يلتفتون إلى العطاءات .. ويجمع همتهم لهم لأن تكون الدار الأخرة .. فقط ..
وليس كما يظن البعض أن الكشف علامة من علامات القرب او البعد عن الله .. فمن قال بهذا الكلام إلا من سلبه الله نعمة العقل .. بل العمل الصالح العمل الصالح العمل الصالح .. هو علامة القرب من الله .. وقبول العمل أو عدم قبوله .. هو أمر بيد الله .. فكيف تقول أن الكشف من علامات القبول .. إلا إن كنت اطلعت على الغيب .. بل وكيف تقول أن الكشف من علامات القبول وقد اشترك فيه المؤمن و الكافر ؟

وهل الشفافية تحتاج الى ذكر لله .. ؟
تحدثنا سابقا .. أن المثل هذه الأمور .. هي من عطاء الربوبية .. وهي لعموم الخلق .. مؤمنهم وكافرهم .. ولكن يختلف المؤمن فى العطاءات الإلهية .. بسبب عقيدة التوحيد .. والشهادة بالرسولية للنبي صلى الله عليه وسلم .. فلهذه عطاءات أخرى .. تماما ..

س : من أكثر الناس عرضه للشفافية أو الكشف ؟
أكثرهم إحساسا وقوة عاطفة .. وخيالا واسعا .. ولذلك يكثر ارتباط هذا العالم الروحاني بالنساء .. وليس كل النساء لأن منهن من هي عديمي الإحساس أصلا وتخوض مع الخائضين .. !!
****************
مع المقال القادم إن شاء الله تعالى  فى الجزء السادس .. وهو من مقالات الكشف وتكملة لهذا المقال .. وهو يتحدث عن النزغ والمس الطائفي الشيطاني ..

 والله أعلم 

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم


هذا الموضوع مصدره - مدونة الروحانيات فى الاسلام -  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالاشارة الى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات ..

هناك 54 تعليقًا:

  1. السلام عليكم ورحمة الله،
    يسعدني أن أكون أول المطالعين لموضوع اليوم، رضا الله عنك برضاه وجعلك من المخلصين له. خالص تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الكريم :
      دائما سباق بالخير .. وجزاك الله خير الجزاء واتم الجزاء .. وجعلك من المرضيين فى الدنيا والدين .. آمين
      تحياتي لك

      حذف
  2. السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    سيدي الكريم....شفاك الله و عافاك....و طهورا ان شاء الله....
    و عودة ميمونة.....(لا أقصد ميمونة...التي تكلمت عنها في التعليق السابق.....هههههههههه).....
    سيدي الكريم....جزاك الله الف خير على العمل الدعوي و الاصلاحي الذي و بلا شك قد أخذ الكثير من وقتك و جهدك....و لكن الله لا يضيع عمل المحسنين.....و خصوصا يا صديقي العزيز أنك اليوم تحمل قدر كبير من المسؤولية في مجال الدعوة....و نحن محتاجين اليك و لأمثالك من الدعاة ...الذين جمعوا المعنى الحقيقي لكلمة الوسطية...من كتاب الله تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم....و جمعوا أركان الدين بأعمدته الثلاث...الاسلام و الايمان و الاحسان.....و لم يهملوا اي ركن من هذه الاركان.....
    سيدي الكريم.....فو الله انك تكبر في اعيننا يوم بعد يوم....و كيف لا؟....و أنك تدعونا الى التوجه الى الله وحده....و التمسك به وحده....و كنت لنا مرشدا في سلوك الطريق الى مالك الملك...
    سيدي الكريم....أما عن موضوعك ....فانك و الله قد شرحت كل شيء بطريقة علمية أكاديمية....فكلامك مقنع لكل شخص أراد أن يفهم....
    فالشفافية اخوتي الاعزاء لها علاقة بالقلب بالدرجة الاولى....و على سبيل المثال...لو امسكنا قارورة زجاج شفافة و ملأناها ماءا صافيا...فان الضوء يدخل من خلالها و لأستطعنا أن نرى من خلالها....و لو ملأنا الزجاجة ماءا عكرا مليء بالشوائب....لما استطاع الضوء اختراقها...و لما استطعنا النظر... الى لما يوجد خلف تلك الزجاجة....
    فكذلك قلب الانسان هو تلك القرورة الزجاجية الشفافة يجب ملاها بالماء الصافي أو تنظيفها من الشوائب لتكون أكثر شفافية....
    نعم....يجب تنظيف القلب من كل الامراض....بالذكر و التقرب من الله بالاخلاق الحسنة....و تنظيفه من الكبر ... العجب...الحسد....الحقد....الخ
    .....بارك الله فيك سيدي الكريم خالد.....اللهم ارزقك الفردوس الاعلى و جعلك مع الانبياء و الصديقين و الشهداء و الصالحين و غمرك العليم الخبير بعلمه و رضوانه...
    تحياتي الخالصة....

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الكريم سامي :
      أكرمك الله على كلماتك الطيبة .. وأسعد الله قلبك بلقائه فى معيتة فى الدنيا والاخرة .. آمين
      وما أجمل تمثيلك للشفافية .. بمثال القارورة والماء ..
      وجمعنا مع الحبيب صلى الله عليه وسلم .. ونشرب من يديه الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا .. آمين
      تحياتي لك

      حذف
  3. غير معرف11/3/15 11:27 ص

    حفظك الله من كل سوء وادام عليك الصحة والعافية

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الكريم :
      وحفظك الله من كل سوء ومكروه .. ومتعك بكمال الصحة والعافية فى مرضاته سبحانه
      تحياتي لك

      حذف
  4. غير معرف12/3/15 4:36 م

    السلام عليكم اخي الفاضل خالد...بارك الله فيكم على هده المدونة...لست ابالغ ادا قلت لكم انكم اعظم مدرسة في زمننا هدا...ومحظوظ كل تلميد بها......ربنا يشفيك و يعافيك و يرزقك الصحة و طول العمر...تحضرني الان حكمة من حكم ابن القيم......فكل عمل صالح ظاهر او باطن منشؤه الصدق و كل عمل فاسد ظاهر او باطن فمنشؤه الكدب.... و قال ايضا....ومن لم يميز بين هدا و هدا-بين طب القلوب و طب الابدان-فليبك على حياة قلبه.فانه من الاموات..و على نوره فانه منغمس في بحار الظلمات.......ربنا يرزقنا و اياك جورة الحبيب المصطفى عليه افضل الصلوات و التسليم......

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الكريم :
      جزاك الله خيرا على حسن كلماتك الطيبة .. وأسأل الله أن أكون عند حسن ظن الجميع ..
      وحكمة ابن القيم .. هي حكمة رائعة ..
      ومتعك الله بصحبة الحبيب يقظة ومناما .. آمين
      ويسعدني أن تذكر اسمك وتكون من المعلقين بالمدونة بالمعلومات ذات الفائدة .. لينتفع بها الجميع ..
      تحياتي لك

      حذف
  5. غير معرف12/3/15 7:07 م

    كيف نطرد الوساوس التي تاتي اثناء الذكر والصلاة وقراءة القران احس بوساوس غير عادية من التفكير في امور الدنيا احاول استغذ بالله ولكن في اوقات كثيرة تتغلبني

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف15/3/15 4:27 ص

      أنا شخصيا مررت بهذه الحالة......عندما يقرر المومن أن تكون له أوراد في القران والذكر بصفة عامة ......تتسلط عليه الشياطين في أول الأمر .....هذا عادي .....لان الشياطين عندهم إستراتيجية لمحاربتنا....يجب أن
      يتسلطوا عليك في أول الأمر ....قبل أن تتقوى رحانيتك.....وترجع صعب عليهم .........أما طرق العلاج للوسوسة كثيرة ......لا توجد طريقة واحدة........حاولي أن تتعلمي التركيز والخشوع فيما تقولينه .....ورددي مثلاً
      سورة الناس 15 دقيقة أو 30 دقيقة بتركيز على ما تقولين ........ أو أية الكرسي .......أو أي ذكر ............ لخضر

      حذف
    2. أخي الكريم :
      بعد اتباع نصيحة أخي لخضر السابقة ..
      عليك بمعرفة الآتي :
      أن الذكر مع الغفلة خير من الغفلة عن الذكر ..
      وأن الخشوع فى العبادات يأتي بحضور القلب مع الله .. والحضور القلبي لا يأتي إلا بكثرة الذكر .. وكثرة الذكر لا تنفع إلا بصلاح القلب وطهارته ..
      فأحسن إلى الناس .. يحسن الله إليك .. ولا تنشغل بغير الله .. فيشغلك الله بغيره .. واجعل همك هو رضا الله .. ولا ترضى بالدنيا ..
      وكن لله عبدا .. طالما ارتضيته لك ربا ..
      والعبودية هي ملازمة باب الله حتى اخر نفس ..
      تحياتي لك

      حذف
  6. غير معرف12/3/15 11:09 م

    شكراً على الموضوع الجديد....وشافاك الله وحفظك من كل سوء.....وندعو الله أن يشفي جميع مرضى المسلمين من الانس والجن ..ومن قدرت عليهم المرض ..اللهم خفف عنهم..بحق كلامك ....ويريد الله أن يخفف عنكم ،
    وخلق الانسان ضعيفا .
    في الموضوع السابق ، في بعض أجوبتك .....نورت المنتدى أو المدونة بكلمة .....الله أعلم.....كلمة افتقدناها في علماء العصر الحالي....وكانت في لسان كل علماء السلف الصالح .....والله يا خالد ...أنا أتكلم على نفسي ..
    عندما استمع إلى العلماء في التلفزة ....سواء محاضرات....أو حوارات....أو افتاء أو غير ذلك .....لم أسمع إلى حد ألان أحداً قال .......الله أعلم.......بعض العلماء يحسبون أنها تضع من قدرهم...والعكس هو الصحيح .....
    عندما سيد القوم ......فانا لا أتكلم عن الجاهلين مثلي ، بل العلماء عندما يقولون ..الله أعلم.....فانهم يحققون كلام الله فيهم ......وما أتيتم من العلم إلى قليلا
    وكذلك يحققون كلام الملائكة لرب العزة .............سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا
    وكذلك يقتدون بسيد الأنبياء ....عندما ساله سيدنا جبريل عن الساعة ......وقال .....ما المسؤول عنها باعلم من السائل....رغم الكلام عن الساعة...ولكنه تعليم بطريقة غير مباشرة لمن فهم ..
    وسورة الكهف فيها الكفاية لمن فهم .........واختم بهذه القصة المعبرة، حيث أنها تضهر الورع في الكلم لبعض علماء السلف الصالح .....اسمحوا لي..لا أتذكر الاسماء......
    سمع رجل عن عالم ...وقصده لكي يساله.....ووجد عنده عالمين إثنين ......الرجل يسال العالم ...ولكن لا يجيبه ......وعندما يساله العالمان...يجيب ....حتى وقع في نفس الرجل شييء....
    فاحس به العالم ....وقال له ..ربما وقع في نفسك شيء حيث أني لا أجيبك .....فقال الرجل ...والله هذا صحيح ....لماذا تجيبهم ولا تجيبني.......فقال العالم....هاولاء علماء...إن أجبتهم ...
    وضعوا كلامي على ألسنة ولكتاب...إن وافقهم....اخذوا بكلامي وإلا لا فلا .......أما أنت ..فلست بعالم.....فسوف تاخذ كلامي الصالح و الطالح...فخفت من ذلك ..أن تاخذ بكلامي الغير المصيب
    وأزر......لاخذك كلامي كله ...........أنظر إلى الورع في الكلام ......سبحان الله ........................لخضر

    ردحذف
    الردود
    1. السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
      اخي الكريم لخضر....دائما ننتظر منك الحكمة و القصص الرائعة و التي منها نستفيد......و صدقت فيما قلت...’’.فمن قال الله اعلم زاده الله علما’’.......
      و نطلب من العليم الخبير ان يزيدك و يزيدنا و يزيد جميع المؤمنين من علمه و فضله و حكمته سبحانه هو الحكيم الخبير......
      تحياتي لك اخي لخضر....

      حذف
    2. غير معرف15/3/15 8:35 م

      هل يجب ان نوافق الكتاب و السنة دائما ام ان لا نخالفها ابدا تعليقا علي القصة . ?

      حذف
    3. غير معرف15/3/15 10:14 م

      اتمنى لو كل من يكتب تعليقاً ....يعرف نفسه باسم حتى يسهل الحوار والتواصل . إذا استطعت أن توافق الكتاب وألسنة دايماً فافعل.......هذا شيء جميل ......أما المطلوب .....هو استغفار دايم ..وتوبة دايمة.....ومجاهدة
      دايمة...ومحاسبة ومراقبة دايمة .............لا نطلب منك أن تضع نفسك في مكان صاحب القصة .... إنه عبد له خصوصيته وطريقته في مجاهدة نفسه ومراقبتها ومحاسبتها سواء في ما يخص الورع أو غيره .....أما القصة ...
      هي للعبرة و الاستيناس والتحفيز وإيقاض الهمم ....................لخضر

      حذف
    4. أخي الكريم لخضر :
      دائما كريما فى معلوماتك .. ولا تبخل بتعليقاتك .. ودائما افتخر بك .. أخا صديقا عزيزا ..
      وجعلك الله سندا ومعينا ..
      ولا تحرمنا أبدا من تعليقاتك القيمة ..
      تحياتي لك

      حذف
  7. جزاكم الله خيرا" كثيرا"

    ردحذف
    الردود
    1. أختي الكريمة : قطر الندى
      وجزاك الله بالخير خيرا وفضلا وإحسانا .. ومرحبا بك
      تحياتي لك

      حذف
  8. غير معرف14/3/15 4:24 ص

    4- الحضور لمساعدة الانسان فى علاقته بربه .. وذلك بدفع شياطين الجن عنه ( يتوقف هذا على صلاح القلب )
    كلام صحيح....مرة تسلطت علي الشياطين ...بسبب تهاوني في العبادة....وأحسست أن مخلوقات صالحين ..يعني أكثر ميني صلاحاً....وتغير حالي بتاثيرهم علي ..حتى أصبحت لا أقوى نظر في التلفزة...واقرا القران بخشوع غريب ....وفهم وخوف ...وأكثرت من الدعاء.....حتى استرجعت قوة في روحانيتي..وصحبني قبض بكثرة
    الذكر ....حتى شككت في أمري .....
    مرة كنت جالس في المسجد صباحاً أذكر ورد كان لي في ايت الكرسي ....وهذا بعد الفجر ....وتصادف مع وقت دخول التلاميذ للمسجد لحفض القران....وجاني خشوع وبكاء غريب ...وأنا جالس لا استطيع حتى أن أرفع راسي ....أحسست أني لست وحدي ....والتلاميذ وشوشوا علي في ذكري ...حتى سمعت الاستاذ يقول
    للتلاميذ ....هيا اخرجوا جميعا....لنذهب إلى مكان آخر ...هههه
    لخضر

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الكريم لخضر :
      من سبقت له العناية فلا تهمه الجناية ..
      فلا يعلم أحدا من أين يأتيه المدد
      ومن خضع للمعبود .. طرد عنه كل موجود .. فسبحان الحق الموجود .
      تحياتي لك

      حذف
  9. غير معرف14/3/15 5:03 م

    السلام عليكم و رحمةالله وبركاته
    بارك الله فيك الاخ لخضر على مشاركاتك النيرة.....حق من قال...مجالس الصالحين تحولك من سته الى سته.....من الشك الى اليقين ...من الرياء الى الاخلاص....من الغفلة الى الدكر....من الرغبة في الدنيا الى الرغبة في الاخرة ....من الكبر الى التواضع...من سوء النية الى النصيحة.......اختكم في الله

    ردحذف
  10. غير معرف15/3/15 3:09 ص

    لا شك في ذلك ...رفقة ومجالسة الصالحين نستفيد منها دنيا وآخرة ...........لخضر

    ردحذف
  11. غير معرف17/3/15 12:21 م

    انني مختص في علم الجتماع يعني ادرس كل الظواهر الاجتماعية ،:-) انني مريد الطريقة القادرية بورقلة يعني يجب علينا كشف وفضح الذين يستغلون السدج من الناس الغلابى اني اشفيك،اني معي خدام ينفعوك،الكنوز لتزويج ،حل سحر اي ياكلون الدنيا باسم الدين وهو بريئ منهم
    توفيق

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الكريم : توفيق
      يدك معنا فى تطهير الدين من امثال هؤلاء .. وتوضيح ما قاموا بتزويره فى الدين وخصوصا الطريقة الصوفية ..
      واهلا ومرحبا بك بيننا فى المدونة
      تحياتي لك

      حذف
    2. غير معرف17/3/15 11:05 م

      سيدي جزاك الله الجنة ،انني عام٢٠٠٥ اعطاني شيخ المقر القادرية لعموم افريقيا بالجزائر ورد يومي:-) صلاة على رسول١٠ ،البسملة١٠٠ مرة،لااله الا الله٢٠٠ استغفار١٠٠ وهذا مرة صباحا ومرة مساءا سؤالي هل فيه ضرر مع العلم اني مريض وغير متزوج٤٧ سنة

      حذف
    3. أخي الكريم :
      لا ضرر اطلاقا فيما اعطاك اياه شيخك .. وهو ورد شريف وكريم ..
      ولكن اجعل وقتك كله بعد هذا الورد .. للصلاة على النبي طوال الوقت ( اللهم صل على محمد ) أو ( اللهم صل على محمد وعلى ىله وسلم )
      فان الصلاة على النبي .. باب الله الأعظم
      تحياتي لك ولشيخك
      وشفاك الله وعافاك .. واكرمك بعز الدارين .. وأغناك بحبه وحب نبيه .. آمين

      حذف
    4. استاذ خالد دائما تركز على الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم و لكن كما ورد فى الاثر افضل الذكر لا اله الا الله اليس من الاولى الاكثار من لا اله الا الله و هى تجدد الايمان بنص حديث سيد الانام صلى الله عليه وسلم

      حذف
    5. انت تقول كما ورد في الاثر .. ولكني اقول لك .. يقول تعالى ( صلوا عليه وسلموا تسليما )
      فهذا امر الهي ان لم تكن تاخذ بالك
      وعموما الامر فيه متسع .. فاذكر بما تحب
      تحياتي لك

      حذف
  12. طهور إن شاء الله أخي الكريم
    بارك الله فيك و جزاك بأحسن ما عملت و زادك علما و فضلا و جعلنا و إياك من أهل الفردوس الأعلى.

    لقد استفدت فائدة عظيمة من علمكم و وجدت أجوبة شافية لكثير من الأسئلة في رأسي
    و أحسبك - أخي الكريم - على ثغر عظيم من ثغور العقيدة قد استباحه الدجالون و أشتروا به ثمنا قليلا و فتنوا الكثيرين و كادوا أن يخرجوهم عن دينهم إما عن طريق جعلهم يعتقدون أن الله خصهم بقدرة و مشيئة يغيرون بها الأحوال - بالنسبة لعامة الناس و بسطائهم- أو عن طريق زرع الشك في قلوبهم لما يعدونهم بحدوث كذا من الأمور و الأشياء بعد تكرارات معينه من الذكر مثلا.. و دائما ما كنت أتساءل: إذا كان الله هو الذي يفرج و يأذن بالفتح فكيف يقسمون أغلظ الأيمان أن الفرج بعد اربعة عشر يوما أو بعد أربعين بعد أن تفعل كذا و كذا؟ كأن الله قد أوحى اليهم؟؟ سبحان الله.. و لنقس على ذلك كثيرا من الممارسات التي انتشرت على الانترنت بغرض التكسب أو الشهرة أو كلاهما..وقد ضل أصحابها و أضلوا كثيرا.
    و بعد أن تقاذفتني أمواج البحث على مختلف الموانيء التي ما وجدت فيها بغيت من الله علي - وعلى الكثيرين غيري- بمدونتكم التي هي كشجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء..وجدت فيها ما قرت به عيني و اطمأن به قلبي و أزال عني الغشاوة و السدود..
    أسأل الله لكم التوفيق و السداد و أن يزيدكم علما وفضلا و يجعلكم للجق جندا و للاسلام حماة.
    باقة من صالح الدعوات: أسأل الله أن يؤتيك من كل ما سألته و يزيدك و يرزقك بغير حساب في الدنيا و الآخرة.
    كل الود و التقدير.

    ردحذف
    الردود
    1. أختي الكريمة : نجوى
      أسأل الله أن أكون عند حسن ظنكم .. حميعا ..
      وجزاك الله خيرا على دعواتك الطيبة .. ورزقك الله .. عز الدنيا والاخرة .. ففي الدنيا بالايمان والمعرفة وفى الاخرة باللقاء والمشاهدة .. آمين

      ويسعدنا تواجدك معنا فى مدونتنا .. مدونة كل المسلمين .. أعضاء ننحترم بعضنا البعض .. ونرجو العلم لكل المسلمين ..

      ويسعدنا تعليقاتك على المواضيع ومشاركة الاخرين .. حتى ولو بسؤال .. أو بتعليق على تعليق الاخرين .. أو الموضوع نفسه ..

      اهلا ومرحبا بك .. مرة اخرى
      تحياتي لك

      حذف
    2. اللهم آمين يا رب العالمين.
      جميعا و إياكم إن شاء الله.

      شكرا لكم على هذه الدعوات الطيبات و شكرا على المجهود الطيب المبارك إن شاء الله.
      أتشرف جدا بمتابعة الآراء المستنيرة و المناقشات المثمرة و جد سعيدة بأن أكون ضمن كوكبة المتابعين لهذه المدونة القيمة.

      شكرا جزيلا و بارك الله فيكم..
      لا تنسونا من صالح دعواتكم جعلكم الله ممن يقال لهم سل تعطه اللهم آمين.. نسأل الله تعالى أن يعيننا و إياكم على ذكره وشكره و حسن عبادته و أن يجعلنا من المتحابين فيه.. اللهم آمين

      حذف
    3. بارك الله فيكم أخي الكريم و جعلكم ممن يقال له سل تعطه.
      نسأل الله لنا ولكم العفو و العافية و المعافاة في الدنيا و الآخرة
      بارك الله فيكم على هذه الدعوات الطيبات و لك مثلها إن شاء الله

      بالتأكيد أتشرف بالانضمام للمناقشات و الاستفسارات الطيبة حتى تتم الفائدة
      جزاك الله خيرا على هذا العمل الطيب و الجهد المبارك ..حقيقة يعجبني جدا طريقة تنظيم المواضيع و تسلسلها حيث إنها تسهل المتابعة و الوقوف على التفاصيل كذلك ايراد الأشكال التوضيح و الرسومات التي توضح علاقة الأفكار الأساسية ببعضها و تسهل عمل مسح سريع قبل القراءة..و هذا يعني مجهود عظيم في تلخيص المادة بعد مجهود كتابتها و صياغتها الأولية و ذلك لتكون مرنة سلسة في استيعابها..أقدر المجهود العظيم و الوقت الذي يأخذه العمل حتى يصل إلينا بهذه الحلة القشيبة و التقديم السلس الآخاذ..
      عاجزون عن شكرك ..جزاك الله بقدر كرمه وفضله..آمين

      حذف
    4. أختي الكريمة نجوى ..

      أكرمك الله بكرامة الدارين على ما تفضلتي بذكره .. ويعجز قلمي عن أن يجاريكي فى الرد على كريم فضك ..

      ويسعدني مشاركتك فى المقالات الجديدة المتعلقة بالقرين .. كما تتفضلين بالمشاركة فى هذه المقالات ..
      فأكيد سيكون لتعليقك إضافة كريمة .. للموضوع
      وستكون إضافة كريمة أيضا لأعضاء المدونة وزائريها ..

      أحسن الله إليك بعفوه وغفرانه
      تحياتي لك

      حذف


  13. أخي الكريم و أستاذي الجليل..
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    جمعة طيبة مباركة..
    أكرمنا الله جميعا إن شاء الله و جعلنا جميعا من أهل المحبة و الرضا, أهل الفردوس الأعلى..
    أخي الكريم خالد: أشكر لك حسن ثنائك و تشجيعك..
    ..و إن من عنده مثل علمك - ما شاء الله لا قوة إلا بالله أسأل الله أن يزيدكم من فضله و يؤتيني - و النور الذي آتاك الله إياه لا يعجزه مجاراة من يحبو و يكبو مثلي..أسأل الله لك الرشد و التوفيق و القبول..
    والله يا أخي الكريم إنه ليسرني المشاركة و المناقشة إلا إنني و بصراحة لست على خبرة و لا على علم يؤهلني لذلك
    اللهم إلا ما ألتمسه من مجالسكم الطيبة و مناقشاتكم الثرة..
    و إن ما أوصلني إلى هذه الواحة الغناء هو بحثي عما يطمئن قلبي و يروي ظمئي حول أسئلة أثارتها تناقضات وجدتها في مجال ذكر الله و الدعاء..حيث أنني أحب أن أتعلم و أحاول - على كثرة التعثر- ما ينفعني لحاجات ديني و دنياي..
    وقد صدف أن وجدت عدة أمور أثارت استغرابي مثلا:
    1) أن من التزم بورد معين لمدة معينة فسيأتيه الفرج بعد وقت محدد مثلا : اسبوع أو أربعين يوما
    فهل ثبت هذا عن الرسول؟ و لم هذا العدد من الورد مثلا وليس أكثر أو أقل؟ ثم إن التفريج يتم بمشيئة الله تعالى فهل ثبت أن مشيئته تكون محددة بوقت معين؟ وكيف ذلك وهو كل يوم هو في شأن؟ من يعلم شأنه و مشيئته؟ ربما فرج في التو و اللحظة و ربما بعد حين؟
    2) جربت شخصيا الالتزام ببعض الأوراد لكنها لم تكن كما قيل أنها ستكون.
    3) لاحظت أن بعض الأدعية فيها شرك صريح مدسوس بين الآيات كأن يطلب إلي ترديد بعض الكلمات مثل: طهطائيل أو يا علي مثلا و قد كانت هذه ثالثة الأثافي كما يقولون فكيف ذلك. و نحن نقرأ إياك نعبد و إياك نستعين؟
    كيف لا بد لي من البخور و إسدال الستور و انتظار وقت معين و الله تعالى يقول: ( و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعاني فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي) و لم يقل فلينادوا معي أحدا أو يشترط حال معين مثلا ..رغم أنني أؤمن بأن هناك أوقات معينة و أماكن معينة لها فضلها و خصوصيتها مثل الثلث الأخير من الليل و فضل البقاع المقدسة و فضل الطهارة - ان أكون على وضوء ما استطعت مثلا - وهذا كله ثابت في الكتاب و السنة.
    4) أنني سمعت من بعض المحيطين بي أن كثرة الذكر تذهب العقل و تعرض الذاكر لملابسة الجن : الدروشة كما يقولون عندنا بالسودان وما يشبه ذلك..
    5) أنني لم أتلق هذه المعلومات مشافهة عن شيخ و لكن عرفتها من الكتب و من الانترنت و هكذا كانت الاسئلة في رأسي تنقنق مثل ضفدع في الخريف..و ظلت كذلك حتى عثرت على مدونتكم الطيبة التي أراحتني كثيرا و كان فيها أجوبة أسئلتي و عودة ثقتي .

    طبعا لست مهتمة على المستوى الشخصي بالتواصل مع كيانات و عوالم أخرى . أريد فقط أن يرضى عني خالقي و كل ما فوق التراب تراب.
    أعتذر عن الإطالة و شكرا لكم أخي و أستاذي الجليل..
    بارك الله فيك و تقبل منك و ووفقك في الدارين . آمين.

    ردحذف
  14. أختي الكريمة : نجوى
    بداية اسف على التأخير فى الرد .. لأني نسيت الرد .. عموما
    1- الاتزام بوقت معين هو لرفع العزيمة والهمة .. والإلتزام .. مثل اذكار الصباح والمساء ..
    وقد يتم تحديد اسبوع مثلا للعلاج .. قد يكون من باب الخبرة .. وقد يكون من باب مراعاة الحالة النفسي للمريض .. لأن هذا يكون سبب قوى فى المتابعة خلافا لو قلتي له اقرأ إلى ما شاء الله ..
    وعموما الإلتزام بوقت أو بعدة أيام .. بنوع من الذكر .. ليس ببدعة .. وليس بمحرم ..
    اما أن نقول أن هذا الالتزام سيترتب عليه فتحا أو تفريج او غير ذلك .. فهذا ممكن لو جاء على اللسان النبوي .. مثلما ورد في أحاديث كثيرة .. ولكن المشكلة ليست فى الذكر وإنما فى الذاكر نفسه ..
    فالذي قرأ طمع فى العطاء .. ولكن الصحابة كانوا يدعون طمعا فى الله .. وليس فى العطاء .. فالفرق كبير ..
    وبقدر إخلاصك يكون خلاصك .. ممكن في لحظة وممكن في سنة ..
    ملحوظة : فائدة التكرار للذكر .. هي من باب التوسل والتذلل إلى الله بكلامه .

    2- عدم ظخور شيء معك وقت قرائتك للأوراد .. هو أنك كنت منتظرة العطاء من وراء هذا الورد .. وهذا خطأ .. لأن الذي يذكر .. يكون طالبا لله .. ولا ينتظر مقابل

    3- البند الثالث .. لا يحتاج تعليق أصلا .. لأنه مخالف للكتاب والسنة .. جملة وتفصيلا ..

    4- المحيطين بيكي مخطؤن يا سيديتي فقد خالفوا القرآن .. لأن الله يقول ( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) .. فانتبهي للفظ كثيرا .. وكذلك قوله تعالى ( وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) .. وفي الحديث ( لا يزال لسانك رطبا بذكر الله ) .. أي غلبه حال الذكر في كل أمورك ..
    فالمحيطين بك أخطأوا خطأ كبير ..
    أما عن الدراويش وغيرهم فلهم أسباب أخرى .. ولا يتضور عقل أن عبدا طلبا الله .. ثم يسلبه الله نعمة العقل ..؟!!

    وننتظر مشاركتك فى آخر المواضيع الموضوعة على الصفحة الرئيسية ..

    تحياتي لك

    ردحذف
  15. أخي الكريم الأستاذ / خالد
    تحية طيبة مباركة أما بعد:

    فبارك الله فيك و سلمت يداك على ما قدمت و تقدم..و كذلك على ردودك و متابعتك للقراء و إن هذا لمجهود كبير يستهلك الوقت و الطاقة لا سيما باعتبار عملك على المواضيع الجديدة... فبارك الله فيك و أعانك و لا تثريب عليك ..حتى لو لم يك هنالك رد فقد سبق منك الفضل..

    شكرا على التوضيح و الشروحات أعلاه..طبعا هذا كان من أساب بحثي عن الحقيقة و العلم الصحيح الذي توفر بفضل الله في مدونتكم و بإذن الله ستكون هناك المزيد من المداخلات و المناقشة حتى نستزيد من علمكم..
    بارك الله فيكم و هدى بكم..
    كل الشكر و التقدير..

    ردحذف
  16. غير معرف6/7/15 5:46 م

    هل من المممكن أن يرى الساحر الجن على هيأته الحقيقيه ؟؟ وهل يمكن للملبوس ايضا ذلك ؟؟ أم هذه مختصة بالانبياء فقط ؟

    ردحذف
    الردود
    1. لا يوجد أحد طبيعي يستطيع أن يرى الجن .. على هيئته الحقيقية .. ولكن متشكلا في اي صورة .. سواء كان ساحر أو ملبوس
      فقط الجميع يرى صورا واشكالا قبيحه ولكن ليست هيئاتهم الحقيقية
      تحياتي لك

      حذف
  17. اخي الكريم بارك الله بك وجعل ما تقدم من علم في ميزان حسناتك والله لقد ازلت بعض اﻻمور التي كانت ملتبسة علينا ووضحتها وقد ابنت لنا ان تكون غاية اﻻنسان هو الله ورضاه ومن طلب غير الله وكله الله لما طلب ...اللهم اجعل همنا وغايتنا رضاك وحبك وحب من يحبك يا ارحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. ...
    وشكرا لك اخ خالد مرة اخرى وجعلها الله في ميزان حسناتك يوم ﻻ ينفع مال ولا بنون اﻻ من اتى الله بقلب سليم

    ردحذف
  18. اخي الكريم بارك الله فيك ونفعنا بعلمك وانا بدات حياه الجديده حياه الذكر بناء علي توجيهاتك والله الموفق

    ردحذف
    الردود
    1. ربنا يفتح عليك ويرضى عنك ويراضيك ..
      وكلما هاجت عليك نفسك بأن تطمع في أي أمر روحاني فقل : ( اللهم أنت مقصودي ورضاك مطلوبي ) .. وأكمل طريقك إلى الله ..
      وتابعنا في مواضيع فقه العارفين والصفاء الباطني .. حتى تتعرف أكثر على أحوال العارفين .. وكيف كانت قلوبهم مع الله .
      بالتوفيق
      تحياتي لك

      حذف
  19. السلام عليكم سيدي خالد ، كيف حالكم ؟ أدعو الله عز و جل أن تكون بخير
    سيدي الفاضل ماذا عن الشيخ الذي يطلب من المريد أن يتوجه بقلبه إليه أثناء الذكر ؟ يعني يستحضر صورة الشيخ في ذهنه و قلبه و هو يذكر الله ؟ و ما حقيقة المدد من الشيخ ؟

    ردحذف
    الردود
    1. وأين هو الشيخ الذي يساعدك روحانيا .. في هذا الزمان ؟!!

      اجعل همتك في الاستمداد من الله .. ولا تخف طالما تقول الذكر بإخلاص .. طالبا به وجه الله تعالى

      والأصل في استحضار صورة الشيخ وكأنك تجالسه فعلا .. هو أن يمنع عنك الروحانيات السيئة من ان تخلط عليك حالك ( ده لو شيخ بجد ).. فهذا هو شيء من مدد المشايخ .. ولكن هذا الأمر لا يكون إلا في مراحل متقدمة مثل العزلة والخلوة .. وليس في بدابة الطريق ..!!

      ولكن نصيحة .. لا تأمن في هذا الزمن لأحد .. إلا إن وجدته مخلصا يقينا .. وإلا فكن مع الله بالإخلاص ..
      ولا تصدق كل من انتسب للتصوف .. فكثير منهم كاذبون أو مدعون أو روحانيون فسدة .. ونادرا ما تجد صوفي حقا ..
      ولا تنبهر بكلمة " الطريقة كذا وكذا " .. فقد تكون طريقة منحرفة وليست مستقيمة .. فانتبه لحالك

      تحياتي لك

      حذف
    2. جزاك الله خير. من كلماتك شعرت بانك مخلص لوجه الله. الله يوفقك

      حذف
  20. شكرا لكم سيدي خالد
    سيدي الفاضل أين يمكنني الحصول على إيميلك لأني أريد أن أتحدث معك على الخاص ، الأمر في غاية الأهمية ، فهلا أعطيتني إيميلك الخاص ؟

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الفاضل محمد
      يمكنك مراسلتي عبر الخاص من خلال الجوجل بلاس ..
      تحياتي لك

      حذف
  21. بارك الله فيكم جميعاً وصرف عنكم السوء وجمعنا الله في جنات عدن وبارك في الشيخ الجليل

    ردحذف
  22. السلام عليكم محتاج لنصحك يا استاذ خالد

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      خيرا إن شاء الله

      حذف
  23. كيف يكون الكشف عطاء لمن أراد الله؟ ؟

    اقصد ما فائدته ان كان يريد الله ويرضى بحجب الله له نفوس الناس ؟؟

    ثم ان كان هو من اهل الله ومكاشف ويساعد الغير بهذا الكشف
    الا يرسل تحميلات على هذا الغير فيضره ..!!؟؟

    ردحذف
    الردود
    1. اسئلتك يا هبة سبقت الجزء الرابع من قصة مروة ..
      على فكرة اترفع الجزء الرابع على المدونة من حوالى ساعتين..
      ففى ختام القصة .. عدة اسئلة منها نفس اسئلتك و الاجابة لاحقا ان شاء الله ..
      على العموم .. فائدة الكشف عند من يريد الله .. قد يكون تثبيتا له فى الطريق او مرشدا و معلما للسالك ..
      وليس شرطا ان تظهر روحانية ولكن قد يكون خاطر طيب .. يحث الانسان على المزيد من العبادات او محذرا له من احداث فعل يكون ذنبا .. فالله خلق للإنسان قرين خير(ملك خير) كما خلق له قرين سوء .. و بإختيار الانسان ينشط هذا او ذاك ..و كل انسان و إختياره
      قال تعالى :" وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا*فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا*قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا"
      و قد يسمى وحيا ( خاطر أيضا) مثلما حدث مع ام موسي .. قال تعالى:"وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين"
      و قد يكون فتنة فى طريق السالك أيريد الله حقا ام يريد غير الله .. قال تعالى :"أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون" .
      أما عند من سلك الطريق و اجتاز العوائق و لم يلتفت للفتن فلن يهتم ان كان لديه كشف او لا لانه يريد الله فقط .. لذلك قد يعطيه الله هبة من عنده لمساعدة من يحتاج المساعدة .. و يستخدمها بدون رغبة او شهوة نفسية .

      و من يعطيه الله هذه العطية لن يضر بها احدا .. لأنه لن يرسل روحانياته ليطلع على عورات الغير .. للمساعادات الروحانية طرق أخرى غير ما يلجأ اليه الروحانيون .. و لكنهم يساعدوه دون تحميل منهم و بما أمرهم به الله ..
      فانتظرى و انا معك .. المقال الجديد و إجابات وافية ان شاء الله
      تحياتى لك 🌷

      حذف
    2. أشكرك هاله دعوت الله لكي حين قرأت ردك ..

      زادك الله نورا و علما وحكمه وفهما .. اللهم آمين

      حذف
  24. الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
    بارك الله فيكم وجزاكم عنا وعن امة محمد الف الف خير وزادكم الله من علمه ومكنونه

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف