الروحانيات فى الإسلام: هل الجن يحضرون مجالس الذكر ؟ وما أصل القصة الخرافية لخدام القرآن ؟

بحث في المدونة من خلال جوجل

الخميس، 16 يناير 2014

هل الجن يحضرون مجالس الذكر ؟ وما أصل القصة الخرافية لخدام القرآن ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

هل الجن يحضر مجالس الذكر ؟

قد يحضر عالم الجن الصالح ايضا هذه المجالس مع الملائكة كما بينا فى المقال السابق .. لمشاركة الانسان المؤمن فى مجلسه .. فينتفعون من الانسان ويشاركونه الثواب والاجر بذكرهم لله معه .. 

ثم قد يكون لبعض الناس شفافية لرؤية الروحانية النارية .. فيبصرهم .. ولكن ليس لأنه قام بتحضيرهم ولكن لأنهم حضروا مجلس الذكر الذى يذكر فيه الله .. فجالسوه .. 
ثم قد يعرض بعض الروحانية على الانسان المساعدة فى شيئ ما .. 

ولكن أهل الله لا يطلبون شيئا منهم ..ولكن يستأذنهم الجن المؤمن فى مجالستهم .. ويأذن لهم أهل الله فى ذلك .. من باب أنهم مؤمنون يريدون الذكر .. وليس لأنهم خدمة قرآنية .. أو مساعدة له فى شئون حياته !!!!
  
*********************************
من أين جائت قصة خدام القرآن ؟
  
وكان أصل هذا اللبس والخلط عند الناس فى موضوع خدمة  القران ..

 هو ان بعض الصالحين عندما كانوا يواظبون على سور معينه .. لأنهم يحبونها .. قد تكشف لهم حضور العالم الروحانى .. لمجالستهم الذكر معهم كما سبق وشرحنا .. فحكوا ما رأوا لبعض الناس ..

ثم نقل هؤلاء الناس هذه المعلومات .. على أنه لو قرأت هذه السورة الفلانية سيظهر لك الروحانية .. وهذه الروحانية هى روحانية السورة ..؟؟؟!!!

انظر كيف تحولت الامور .. من روحانية تحضر مجلس الذكر لتشارك الاجر والثواب مع الانسان .. الى أنها اصحبت  خدام سور وآيات ... !!!!!  سبحانك يارب .. هذا بهتان عظيم ..

********************** 
والله أعلم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

هناك 8 تعليقات:

  1. --------- اخوكم الوليد -----------
    كالعادة مقال مميز و لكنه خل من التعاليق
    شكرا استاذ خالد

    ردحذف
  2. خدام السور والآيات = غير موجودة
    الحمد لله ظهر الحق وزهق الباطل
    رد بسيط وصغير لكنه كافي وقوي على عدم وجود خُدام السور أو الآيات

    ردحذف
  3. اذا كانت من الارزاق هي مصاحبة الاخيار
    فاحمد الله ان يسر هذا لي وجعلني انعم بصحبة الاخيار
    فتواجدي وانا اتصفح المدونه المباركه
    اعتبره مجلس ذكر
    اثاب الله القائمين علىه خير الثواب

    ردحذف
  4. جزاكم الله خيرا ونفع بكم وبارك فيكم ولي إستفسار ياغالي كنت من فترة متابعا لأحد المواقع وكان يكتب فيها عن عالم الروحانيات أخ كنت معجبا بسعة إطلاعه على ماأذكر كان إسمه (جند الله) إلى أن كتب مرة عن وجود طائفه من الجن أسمهم العالين مستشهدا بقول الحق تبارك وتعالى لإبليس (أستكبرت أم كنت من العالين)وبالغ في وصف قوتهم حتى وقع في نفسي أنه ليس من ييكتب هذا الكلام وتركت القراءة له وبعد أن إطمأن قلبي لكلامك بما يوافق عقيدتي عن عدم وجود خدام للأيات وإلا كان الرسول صلى الله عليه وأله وسلم أخبرنا بذلك هاأنا ذا أعود لأستفسر منك عن صحة وجودهم جزاكم الله خيرا ورفع قدركم

    ردحذف
    الردود
    1. طالما جزم بيقين أن العالين هو ما ذهب إليه .. فليأت بالدليل .. وإلا فهو كذاب على الله ملحد في كلامه ..!!

      والعلو في الآية : أي يرى أن له شرف أعلى من آدم وحكم لنفسه بعلو جنسه على جنس آدم ..
      فالاستكبار : هو جحود الأمر الإلهي .. أي عصيان الامر ..
      والعلو : رؤة المكانة والشرف في النفس على غيره ..

      وفي كل الاحوال فقد تم الحكم على إبليس ( أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ )

      * وهناك رأي تفسيري آخر يقول ان العالين من الملائكة الذين لم يسجدوا لآدم .. ولكن هذا كلام لا صحة له ..

      * ولم يقل أحد من علماء المسلمين المشهود لهم بمثل هذا القول المنكر (ان العالين هم طائفة من الجن) ..!!
      * فالعالين .. ليسوا جن كما زعم الشخص الذي تتكلم عنه .. وقد ضل ضلالا بعيدا .. إذا لم يات بالدليل على ما جزم به ..
      وينطبق عليه الآتي من كلام الله :
      ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ ) ،
      ( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ) الزمر60 ،
      ( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) فصلت40

      والله أعلم بحقائق كتابه ..
      تحياتي لك

      حذف
    2. جزاكم الله خيرا

      حذف
  5. بارك الله فيك اخ خالد ربنا يجعلة في ميزان حسناتك

    ردحذف
  6. وفقك الله ورعاك

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف