الروحانيات فى الإسلام: ج17: رسالة التعريف بتحذيرات واختبارات طريق الإيمان - يأتيك الشيطان قائلا: لكل صنعة صانع ولكل مخلوق خالق فمن خلق الخالق - ويأتيك الشيطان متلاعبا بالقدر فيقول لك: الله ظلمني لأنه خلقني وهو يعلم أني سأعصيه فلماذا خلقني - عقد العزم يكون بطلب المعونة من الله وليس من النفس - يأتيك الشيطان قائلا: يجب أن تعاهد الله أنك ستستمر في هذا الذكر أو فعل الخير ولن تنقطع عنه أبدا - يأتيك الشيطان قائلا: بعد كل هذا الذكر وهذه العبادة ولم يستجب لك - الرابطة الإيمانية تكون عن اعتقاد بيقين في الله - لماذا لا تشعر بلذة الإيمان في قلبك بالرغم من كثرة العبادة إلا لو كنت أنت إنسان محجوب وربنا مش عاوزك - يأتيك الشيطان قائلا: لا تقرأ ولا تعمل شيء الأن ولكن انتظر حتى تذهب البيت - يأتيك الشيطان قائلا: لماذا تدعو لغيرك وفيهم من لا يستحق الدعاء بل وفيهم من ظلمك - المرض لا يحرمك الأجر - يأتيك الشيطان قائلا: لو كان الله يحبك ما كان تركك في المرض وحرمك من الذكر.

بحث في المدونة من خلال جوجل

الاثنين، 4 نوفمبر 2019

Textual description of firstImageUrl

ج17: رسالة التعريف بتحذيرات واختبارات طريق الإيمان - يأتيك الشيطان قائلا: لكل صنعة صانع ولكل مخلوق خالق فمن خلق الخالق - ويأتيك الشيطان متلاعبا بالقدر فيقول لك: الله ظلمني لأنه خلقني وهو يعلم أني سأعصيه فلماذا خلقني - عقد العزم يكون بطلب المعونة من الله وليس من النفس - يأتيك الشيطان قائلا: يجب أن تعاهد الله أنك ستستمر في هذا الذكر أو فعل الخير ولن تنقطع عنه أبدا - يأتيك الشيطان قائلا: بعد كل هذا الذكر وهذه العبادة ولم يستجب لك - الرابطة الإيمانية تكون عن اعتقاد بيقين في الله - لماذا لا تشعر بلذة الإيمان في قلبك بالرغم من كثرة العبادة إلا لو كنت أنت إنسان محجوب وربنا مش عاوزك - يأتيك الشيطان قائلا: لا تقرأ ولا تعمل شيء الأن ولكن انتظر حتى تذهب البيت - يأتيك الشيطان قائلا: لماذا تدعو لغيرك وفيهم من لا يستحق الدعاء بل وفيهم من ظلمك - المرض لا يحرمك الأجر - يأتيك الشيطان قائلا: لو كان الله يحبك ما كان تركك في المرض وحرمك من الذكر.

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة التعريف بالحقائق والضوابط الإيمانية

لطالب القرب من الحضرة الإلهية

طريقة ومنهج أهل الإيمان في العلاقة مع الله
(أساسيات واجبة  - وضوابط لازمة  وأصول ثابتة  - وتنبيهات هامة)

(الجزء السابع عشر)

4- تحذيرات عليك أن تعرفها وأنت تطلب طريق الإيمان -

* فهرس :
::الجزء السابع عشر:: محاذير عليك أن تنتبه لها أثناء الذكر حتى لا تسقط نفسيا في طريق الإيمان ..
* الفصل الثاني:
1- (التحذير السادس عشر): سبحان الله القدوسيأتيك الشيطان قائلالكل صنعة صانع ولكل مخلوق خالق فمن خلق الخالق ؟ ويأتيك الشيطان متلاعبا بالقدر فيقول لك: الله ظلمني لأنه خلقني وهو يعلم أني سأعصيه فلماذا خلقني ؟
2- (التحذير السابع عشر): عقد العزم يكون بطلب المعونة من الله وليس من النفس - يأتيك الشيطان قائلا: يجب أن تعاهد الله أنك ستستمر في هذا الذكر أو فعل الخير ولن تنقطع عنه أبدا ؟
3- (التحذير الثامن عشر): الدعاء هو عبودية لله .. والعبودية وظيفة العبد عند الله - يأتيك الشيطان قائلا: بعد كل هذا الذكر وهذه العبادة ولم يستجب لك؟
4- (التحذير التاسع عشر): المؤمن من هو عزيمته قرآنية ، وهمَّته أسمائية ، ودعوته نبوية - الرابطة الإيمانية تكون عن اعتقاد بيقين في الله لماذا لا تشعر بلذة الإيمان في قلبك بالرغم من كثرة العبادة إلا لو كنت أنت إنسان محجوب وربنا مش عاوزك ؟
5- (التحذير العشرون): لا تؤخر العمل حتى لا تنمحي بركته وينقطع مدده - يأتيك الشيطان قائلا: لا تقرأ ولا تعمل شيء الأن ولكن انتظر حتى تذهب البيت ؟
6- (التحذير الحادي والعشرون): لا تدعو لنفسك وتنسى المسلمين - يأتيك الشيطان قائلا: لماذا تدعو لغيرك وفيهم من لا يستحق الدعاء بل وفيهم من ظلمك ؟  
7- (التحذير الثاني والعشرون): المرض لا يحرمك الأجر - يأتيك الشيطان قائلا: لو كان الله يحبك ما كان تركك في المرض وحرمك من الذكر ؟
***************************
(الجزء السادس من تقسيم الرسالة)
محاذير حتى لا تسقط في طريق الإيمان أثناء الذكر
********************************
(الفصل الثاني)
*************************
(التحذير السادس عشر في العبادات)
(سبحان الله القدوس)
..:: يأتيك الشيطان قائلا: لكل صنعة صانع ولكل مخلوق خالق فمن خلق الخالق ؟ ::..
- أخي الحبيب ..
- من أهم الشبهات التي يلقيها الشيطان في صدر المؤمن .. هي مسألة : من الذي خلق الله ؟

- وقد جاءت الأحاديث تشير إلى هذه المسألة ..

1- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لنْ يدَعَ الشَّيطانُ أنْ يأتيَ أحدَكم فيقولَ : مَن خلَق السَّمواتِ والأرضَ ؟ فيقولُ : اللهُ، فيقولَ : فمَن خلَقك ؟ فيقولُ : اللهُ، فيقولَ : مَن خلَق اللهَ ؟ فإذا حَسَّ أحدُكم بذلك فلْيقُلْ : آمَنْتُ باللهِ وبرُسلِه) صحيح بن حبان.

2- عن أبي هريرة قال: (جاءَ ناسٌ مِن أصْحابِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلُوهُ: إنَّا نَجِدُ في أنْفُسِنا ما يَتَعاظَمُ أحَدُنا أنْ يَتَكَلَّمَ به، قالَ: وقدْ وجَدْتُمُوهُ؟ قالوا: نَعَمْ، قالَ: ذاكَ صَرِيحُ الإيمانِ) صحيح مسلم.

- وهنا سؤال: لكن كيف تكون الوسوسة من خالص الإيمان ؟

* قال الإمام القرطبي رحمه الله (المتوفى: 671هـ):
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ لَهُ مَنْ خَلَقَ كَذَا وَكَذَا حَتَّى يَقُولَ لَهُ مَنْ خَلَقَ رَبُّكَ فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ ). وَفِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْوَسْوَسَةِ قَالَ:(تِلْكَ مَحْضُ الْإِيمَانِ). وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ:(ذَلِكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ) وَالصَّرِيحُ الْخَالِصُ.
- وَهَذَا لَيْسَ عَلَى ظَاهِرِهِ، إِذْ لَا يَصِحُّ أَنْ تَكُونَ الْوَسْوَسَةُ نَفْسُهَا هِيَ الْإِيمَانَ ، لِأَنَّ الْإِيمَانَ الْيَقِينُ ، وَإِنَّمَا الْإِشَارَةُ إِلَى مَا وَجَدُوهُ مِنَ الْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يُعَاقَبُوا عَلَى مَا وَقَعَ فِي أَنْفُسِهِمْ .
- فَكَأَنَّهُ قَالَ: جَزَعُكُمْ مِنْ هَذَا هُوَ مَحْضُ الْإِيمَانِ وَخَالِصُهُ ، لِصِحَّةِ إِيمَانِكُمْ ، وَعِلْمِكُمْ بِفَسَادِهَا .
- فَسَمَّى الْوَسْوَسَةَ إِيمَانًا لَمَّا كَانَ دَفْعُهَا وَالْإِعْرَاضُ عَنْهَا والرد لها وعدم قبولها وَالْجَزَعُ مِنْهَا صَادِرًا عَنِ الْإِيمَانِ .
- وَأَمَّا أَمْرُهُ بِالِاسْتِعَاذَةِ .. فَلِكَوْنِ تِلْكَ الْوَسَاوِسِ مِنْ آثَارِ الشَّيْطَانِ .
- وَأَمَّا الْأَمْرُ بِالِانْتِهَاءِ .. فَعَنِ الرُّكُونِ إِلَيْهَا وَالِالْتِفَاتِ نَحْوَهَا .
- فَمَنْ كَانَ صَحِيحَ الْإِيمَانِ وَاسْتَعْمَلَ مَا أَمَرَهُ بِهِ رَبُّهُ وَنَبِيُّهُ نَفَعَهُ وَانْتَفَعَ بِهِ .
تفسير القرطبي ج7 ص349


* مواجهة الشيطان عقليا:
- الحقيقة أن سؤال الشيطان فاسد ويدل على غباء عقلي .. ليه؟
- لأن الشيطان يقول من خلق الخالق ؟ 
- الجواب:
- كيف يكون خالق ويكون مخلوق ..؟!! فاجتماع الكمال وسلب الكمال لا يقول به عاقل ..!!
- وهذا يجعلني أعود بك لمسألة الإعتقاد بيقين في أسماءه الحسنى .. ونقول هل نحن مؤمنون حقا أن الله خالق ؟

- فإن كان الله من أوصافه أنه خالقا وأنت مؤمن بذلك يقينا .. فكيف لعقلك أن يتصور أو يفكر أن يكون له خالقا آخر لأنك بذلك ستكون اتهمت الله بأنه مخلوق ناقص لو قلت أن له خالقا له .. فأين حينئذ إيمانك بيقين أنه خالق ..!!

- فالشيطان ما يريده منك هو أن يجعلك تتهم الله بالنقص .. فلا يكون لله "سبحان" .. وتمنع عن الله وصف الكمال فلا يكون الله "قدوس" ..!!

- يبقى اجعل عقلك يقظ ومنتبه مع وسوسة الشيطان .. حينما يقول لك: من خلق الله ؟ .. وقل له: وكيف يكون الخالق مخلوق .. وهو سبحانه قدوس ..!!

* وأيضا يأتيك الشيطان متلاعبا بالقدر فيقول لك: الله ظلمني لأنه خلقني وهو يعلم أني سأعصيه فلماذا خلقني ؟
فقل له: كيف يكون الله عادل وكيف يكون ظالم ؟ فلو كان ظلمك فهو ناقص .. وطالما ناقص فهو مخلوق .. وطالما مخلوق فهو ليس إله ..!! ولكن الله ربي هو سبوح قدوس .. وهو الحكم العدل .. والعادل لا يظلم .. واخسأ يا لعين .

- للتوسع راجع الرسالة الرابعة وهي (رسالة/ علاقة الأسماء الحسنى بالقضاء والقدر) وستجد فيها إجابة على كل مسائل القدر التي قد تخطر ببالك ..

**********************

(التحذير السابع عشر في العبادات)

(عقد العزم يكون بطلب المعونة من الله وليس من النفس)

..:: يأتيك الشيطان قائلا: يجب أن تعاهد الله أنك ستستمر في هذا الذكر أو فعل الخير ولن تنقطع عنه أبدا ؟!! ::..

- أخي الحبيب ..
- يقول تعالى:(وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً) الأحزاب15.

- يقول تعالى:(وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) النحل91.


- في بعض الوقت .. تأخذك الحماسة وتسبب لك غفلة .. فتظن أن دوامك على ذكر معين لفترة هو أمر دائم لك .. لأنك تكون متوهم أن عزيمتك من نفسك .. ووقتها تكون في حالة انبساط أي انشراح مع الذكر أو فعل خير .. فيأتيك الشيطان قائلا: يجب أن تعاهد الله أنك ستستمر في هذا الذكر أو فعل الخير ولن تنقطع عنه أبدا ؟!!

- ولأن الشيطان يعلم أن الإنسان لا يملك قدره .. ويخضع لتجليات الله عليه .. فمرة يكون له حال البسط ومرة حال القبض .. ولذلك يغتنم فرصة انبساطك مع الذكر أو فعلك للخير ويجعلك تعاهد الله على دوام فعلك .. لأنه يعلم أنك لابد وأن يحدث لك قبضا .. بل ويجعلك تعقد العزم من نفسك على شيئا أنت لا تملك من أسبابه شيئا إلا بالله .. وهو عزيمة المعونة على الطاعة أو فعل الخير ..!!

- فتكون بذلك فعلت خطئين :
- الخطأ الأول: وهو أنك عاهدت الله على ما لا قدرة لك على الدوام عليه .. فإن لم تفعل فسيكون لك عقاب .. كالذي نذر نذرا لله أن يفعله ولم يفعله.

- الخطأ الثاني: وهو أنك اعتقدت في نفسك أن لك عزيمة من نفسك هي التي تجعلك تذكر .. ونسيت أن عزيمة معونة العبادة هي من الله .. ولذلك يتم سلب الطاعة منك لأنك لم تتأدب مع الله ولم تنسب الفضل له على ما وهبك .


* فماذا تفعل لو جاءك احساس بأن تعقد العزيمة على طاعة معينة ؟

- قل : لا حول ولا قوة إلا بالله .. اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك.


************************

(التحذير الثامن عشر في العبادات)
(الدعاء هو عبودية لله .. والعبودية وظيفة العبد عند الله)
..:: يأتيك الشيطان قائلا: بعد كل هذا الذكر وهذه العبادة ولم يستجب لك؟ ::..

- أخي الحبيب ..
- من الأخطاء التي يسقط فيها كثير من السالكين .. هو اعتقاده أنه طالما أصبح ملتزم على طريق الإيمان فإن دعوته ستكون مستجابة .. وهذا كلام غير صحيح .. بل لو حدث لك أن دعوت ولم يستجب لك "كما أنت تتصور ذلك" .. ثم حدث لك انزعاج من قلة استجابة الدعاء .. فهذا الإنزعاج مؤشر على يأس أصابك وعلى أنك دخلت طريق الإيمان بحثا عن كرامة الإستجابة لتحقيق مطالبك .. ولم تسعى في طريق الله من أجل مرضاة الله .. !!

- ولذلك تبدأ تفقد همتك وعزيمتك .. ويكون هذا سببا لحضور الشيطان إليك ليقول لك: بعد كل هذا الذكر وهذه العبادة ولم يستجب لك ..!!
- بل قد يرتقي الوسواس معك ليشكك في وجود الله من أساسه فيقول لك لو كان الله موجود لكان استجاب لك .. وهذا الوسواس أجبت عليه تفصيلا .. (راجع رسالة / دعوت الله ولم يستجب لي)!!

- ولكن هنا دعني أوضح لك شيء خاص بمفهوم علاقتك مع العبودية لله .. حيث أن العبودية لله هي وظيفة مع الله .. يفعلها العبد بمحض الرضا .. وهو يعلم أن أجره عليها في الآخرة كما وعده الله .. وإنما الدنيا دار ابتلاء ومن ابتلاءه هو أن يمنع عنك العطاء .. وقد يكون منع العطاء هو عين العطاء .. ولا تدرك ذلك إلا بعد فترة من الزمن وتقول: الحمد لله ان الله لم يستجب لي في وقتها ..!!

- فلا تتعجل قضاءا ولا قدرا .. فالأمور تحدث في الوقت الذي يريده الله .. وليس في الوقت الذي تريده أنت .. فافهم هذا الكلام جيدا .. فما عليك سوى الدعاء .. والتزام العبودية .. أما الإجابه فهي تحدث بالكيفية التي يراها وليس بالكيفية التي تريدها أنت .. فلا تنسى ذلك .. وراجع هذه الجزئية تفصيليا بأدلتها في الجزء الأول من هذه الرسالة تحت عنوان الحقيقة الخامسة .

********************

(التحذير التاسع عشر في العبادات)
(المؤمن من هو عزيمته قرآنية ، وهمَّته أسمائية ، ودعوته نبوية)
..:: الرابطة الإيمانية تكون عن اعتقاد بيقين في الله ::..

- أخي الحبيب ..
- لقد ظن البعض أن كثرة الذكر تمنحك الرابطة القلبية بالإيمان القوي مع الله .. وقلنا سابقا أن الذكر هو وسيلة مساعدة للوصول إلى الإيمان .. من جملة وسائل وهي (العبادات والمعاملات) ..

- فيأتيك الشيطان قائلا: لماذا لا تشعر بلذة الإيمان في قلبك بالرغم من كثرة العبادة إلا لو كنت أنت إنسان محجوب وربنا مش عاوزك ؟!!

- وهذا الوسواس جاءك لأنك تبحث عن رابطة الإيمان (لذة وتذوق الإيمان) وقد صاحب ذلك فتور منك في العبادة .. فكان ذلك مؤشر على أنه كان لك مطلب من وراء عبوديتك وهو البحث عن اللذة في العبادة حتى كانت أكبر في نفسك من شرف العبودية لله .. بدليل أنه حدث لك فتور في العبادة ..!! ولو أنك رضيت بشرف العبودية لكنت ذقت طعم الإيمان .. ولكنك تجاهلت ذلك ولم تحمد الله على كرامته لك بأن سمح لك بعبوديته وطاعته .. فأي رابطة إيمانية تبحث عنها بعد ذلك ..؟!!

- نعم لا مانع من أن تطلب أن تتذوق الإيمان وتطلب الإحساس به .. ولكن هل تأدبت مع الله في نعمة العبادة التي أنعم بها عليك فحمدته وشكرته .. أم أنك تريد أن تأخذ فقط دون صدق عبودية ..!!

- وهذا التذوق الإيماني الذي هو رابطة قلبية إيمانية مع الله .. قد أرشدك إليه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال (ذاقَ طَعْمَ الإيمانِ مَن رَضِيَ باللَّهِ رَبًّا، وبالإسْلامِ دِينًا، وبِمُحَمَّدٍ رَسولًا) صحيح مسلم.

- والرضى بالله هو إيمان بيقين في أسماءه وكلامه ، والرضى بالاسلام هو الإيمان باطمئنان لمنهجه وشريعته التي أمرك باتباعها ، والرضى بالنبي صلى الله عليه وسلم هو الإيمان بالتسليم له فتتبعه ..

- يعنى التذوق الإيماني يظهر في قلب المؤمن نتيجة عمل مصحوب بايمان يقيني في الله والقرآن والرسول ..

- فالذي يؤثر في قلبك ويقوي الرابطة الإيمانية بالله هو الإعتقاد بيقين في صفات الله وأسماءه .. وفي كلامه الذي تقرأه .. وفي دعاء النبي الذي تدعو به وأنت موقن أن فيه بركة وخير وكرامة عند الله ..

- ولذلك من لم تكن عزيمته قرآنية ، وهمته أسمائيه ، ودعوته نبوية .. فكيف يتذوق طعم الإيمان أو تكون له رابطة إيمانية في قلبه مع الله ..؟!!

****************************

(التحذير العشرون في العبادات)
(لا تؤخر العمل حتى لا تنمحي بركته وينقطع مدده)
..:: يأتيك الشيطان قائلا: لا تقرأ ولا تعمل شيء الأن ولكن انتظر حتى تذهب البيت ::..
(إياك والتَّسويف .. أي تقول: سوف تعمل .. لأنك لن تعمل)

أخي الحبيب ..
- أحيانا مع كثرة الذكر أو حتى شخص عادي .. يظهر فيك خاطر .. وقد تكون مثلا في المواصلات أو تسير في الشارع .. فتجد خاطر يقول لك : اقرأ سورة الإخلاص الآن وكررها .. ونيتك طلب مرضاة الله .. أو اقرأ سورة الفاتحة الآن وهب ثوابها للمسلمين .. أو ادعو للمسلمين والمسلمات الآن بالرحمة والغفران .. أو ما شابه ذلك ..

- فيأتيك الشيطان قائلا لك:  لا تقرأ ولا تعمل شيء الأن .. ولكن انتظر حتى تذهب البيت وتتوضأ وتبخر المكان وتتعطر .. ثم اقرأ ما تشاء ..!!

- فإذا أنت استجبت لخاطر الشيطان .. ولم تعمل الآن كما جاء في خاطرك .. واتبعت فكرة التسويف وقلت سوف أعمل لما أذهب للبيت .. فحينما تذهب لمنزلك ستجد عزيمة الدعاء أو قراءة السورة قد اختفت من نفسك .. وقد أصابك الفتور والضعف وعدم الرغبة في فعل شيء .. وتتعجب وتقول أين ذهبت العزيمة التي كانت بداخلي ..؟!!

- لأن هذا كان لك مدد من الله أراد لك كرامة في هذه اللحظة وهي أن تعمل مع الله بهذا العمل الآن .. ولم يقل لك اعملها حينما تذهب للمنزل ..!!

- ثم هل أنت ضامن يا مؤمن أن تصل لمنزلك ..؟!! بالتأكيد لا أحد يضمن ..!! ولذلك اغتنم كرامة الله لك في أي لحظة شعرت فيها أن قلبك منجذب لله بأي عمل فيه خير .. سواء صدقة أو صلاة أو دعاء أو قراءة سورة أو ذكر لله .. فافعله فورا .. ولا تنتظر ان تعود لمنزلك حتى تقول .. وإلا ستكون الفرصة ضاعت منك ..!!

- وكذلك قد يأتيك آت ويجعلك تقوم من نومك لتصلي .. فلا تتكاسل وتنام .. بل انهض وجاهد نفسك ..

- وهكذا استغل اللحظة التي يأتيك فيها مدد من الله بعزيمة داخلية مفاجئة على فعل الطاعة .. فأمسك فيها واغتنم الفرصة ولا تضيعها .. حتى ولو لم تكن تصلي من قبل وجاءك خاطر أن تقرأ قرآن .. فاقرأ .. أو تصلي على النبي فصلي على النبي .. أو أي عمل تعبدي مع الله .. فافعله ولا تؤخره .. وإلا انقطع مدده عنك ... بل قد تنقطع انت نفسك عن الدنيا .. (وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) المنافقون11 .

***********************

(التحذير الحادي والعشرون في العبادات)
(لا تدعو لنفسك دون المسلمين)
..:: يأتيك الشيطان قائلا: لماذا تدعو لغيرك وفيهم من لا يستحق الدعاء بل وفيهم من ظلمك؟ ::..
- أخي الحبيب ..
- من الجميل أن تدعو الله لنفسك .. ولكن من الأجمل أن تدعو للمسلمين معك ولا تنساهم في دعاءك .. وستجد غالبا في أدعية القرآن تأتي بصيغ الجمع (ربنا) .. حتى تتعلم ان لا تنسى أن هناك مسلمين يحتاجون الدعاء الذي أكرمك الله به في نفسك ..

- ولعل الشيطان ياتيك فيقول لك: لا تدعو للمسلمين لأن فيهم من لا يستحق .. وفيهم من هو اذاك .. ألا تذكر فلان الذي أذاك ؟ يبقى لا تدعو لكل المسلمين ولكن ادعو لمن تحبهم فقط ..!!

- ولا يخفى عليك أن قول الشيطان هذا لك لمحاولة أن يمنع عنك الخير لنفسك وللآخرين .. بل ويحرض ويحرك فيك الغل والكراهية حتى يفسد عليك دعاءك ..!!

 - ولذلك اعلم اخي الحبيب أن دعاءك لغيرك .. لعله يكون سببا في أن يجلو صفحة قلبك من صفة الأنانية ومن الغل والكراهية للآخر .. من خلال مشاركة المسلمين معك في فضيلة الدعاء ..

- فلعل دعوة منك بظهر الغيب تنقذ أحد ما في أي مكان من حيث لا تعلم .. أو تكون سببا لإنقاذك أنت من النار .. أو تكون سببا لرفع درجاتك ومقامك عند الله في الجنة والقرب منه سبحانه ..

* وأكرر عليك حتى لا تنسى أن الإستغفار لنفسك ولغيرك فيه كرامة كبيرة تعود عليك بالنفع الكبير :
1- عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: (سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ حَسَنَةً) رواه الطبراني .. وقال الهيثمي: إسناده جيد .. وذكره الألباني في صحيح الجامع بأنه حسن.

2- والاستغفار نوع من الدعاء .. وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن دعاء المسلم للمسلم بظهر الغيب .. حيث قال صلى الله عليه وسلم: (دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّما دَعَا لأَخِيهِ بخَيْرٍ، قالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بهِ: آمِينَ وَلَكَ بمِثْلٍصحيح مسلم ..

- وفي رواية أخرى بلفظ : (مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ آمِينَ وَلَكَ بِمِثْل) صحيح مسلم.

* لا تدعو لنفسك فقط وتنسى غيرك .. فهذه أنانية ولا تصح لطالب طريق الله والإيمان الصادق .. بل ادعوا لكل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة من الإنس والجن .. وادعو لأصحاب الحقوق عليك ولمن لهم فضل عليك .. ولأبيك وأمك وأخوتك وأبناءك وزوجك .. وتشبه بالملائكة حينما تدعو للمؤمنين (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ) غافر7 ..

- وبقدر عملك يكن مددك .. والإحسان يقابله الإحسان .. فافهم . 

****************************

(التحذير الثاني والعشرون)
(المرض لا يحرمك الأجر)
..:: يأتيك الشيطان قائلا: لو كان الله يحبك ما كان تركك في المرض وحرمك من الذكر ::..

- أخي الحبيب ..
- من الأمور التي قد تحدث للذاكر أو المؤمن الملتزم بالذكر .. أنه قد يصيبه مرض يمنعه مما كان يفعله في حال صحته .. فبعد أن كان يقيم الليل أو يقرأ قرآن بكثرة أو يذكر الله كثيرا .. ثم يصيبه مرض موجع يمنعه من فعل ما كان يفعله سابقا .. بل قد يصلي على سريره لعجزه عن الوقوف للصلاة ..!!

- ويستغل الشيطان هذا الموقف .. ويأتي للمؤمن ويقول له: أرأيت لو كان الله يحبك ما كان حرمك شرف العبودية ونعمة الذكر وما كان أراد أن ينقصك من أجر العمل بهذا المرض ؟

* ولكن المؤمن عليه أن يعلم أمرين:
الأول: أنه انتقل إلى مرحلة جديدة من العبودية مع الله .. وهي الرضا بقدره فيما أصابه به .. ويجتهد أن يفعل مع الله ما كان في حال الصحة ولكن في نفسه .. أي يذكر الله في نفسه أي في داخله حتى وإن كان عاجزا عن تحريك لسانه ..
- يبقى لا تنسى أن الله نقلك من مرحلة عبودية إلى مرحلة عبودية أخرى .. ولم يحرمك كما أراد الشيطان أن يوهمك بذلك .. ولازالت علاقة المحبة قائمة كما هي لم تتغير ..

الثاني: وهو بخصوص الأجر .. فإن عملك الذي كنت تعمله مع الله في حال صحتك .. يظل مكتوبا لك في حال مرضك أيضا ..وإليك الدليل ..
    
1- وَعَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: (إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيماً صَحِيحاً) صحيح البخاري..

- قال الحافظ بن حجر في فتح الباري (ج6 - ص173):
- قال ابنُ بطال: وهذا كله في النوافل، وأما صلاة الفرائض فلا تسقط بالسفر والمرض، والله أعلم . وتعقبه ابنُ المُنير بأنه تحجّر واسعاً، ولا مانع من دخول الفرائض في ذلك ، بمعنى أنه إذا عجز عن الإتيان بها على الهيئة الكاملة أن يكتب له أجر ما عجز عنه كصلاة المريض جالساً يكتب له أجر القائم .

- قلت (خالد صاحب الرسالة): وما قاله بن المنير هو الحق والله أعلم .. أما عن حديث البخاري (مَن صَلَّى قَائِمًا فَهو أفْضَلُ، ومَن صَلَّى قَاعِدًا فَلَهُ نِصْفُ أجْرِ القَائِمِ، ومَن صَلَّى نَائِمًا فَلَهُ نِصْفُ أجْرِ القَاعِدِ) .. فهذا حكم خاص بالمؤمن السليم وليس المريض .. والذي يريد أن يصلي بالسنن والنوافل "وليس الفرائض" جالسا أو نائما على جنبه .. فيكون أجره النصف لأنه سليم وصحيح لا مرض فيه يمنعه من القيام ..
- أما عن المريض العاجز أو الغير قادر عن الوقوف في الصلاة .. فيكتب له الأجر كامل وليس النصف ..

2- وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صلى اللهُ عليه وسلم قالَ: (مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ يُصَابُ بِبلاءٍ في جَسَدِهِ إِلاَّ أَمَرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ الملائِكَةَ الَّذِينَ يَحْفَظُونَهُ قالَ: اكْتُبُوا لِعَبْدِي في كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مَا كَانَ يَعْمَلُ مِنْ خَيْرٍ مَا كَانَ في وَثَاقِي) رواه أحمد والحاكم ..وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي ..، وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني في "الكبير"، ورجال أحمد رجال الصحيح .. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات .. ، وذكره الألباني في صحيح الجامع بأنه صحيح.

3- وفي رواية لأحمد قال رسولُ الله صلى اللهُ عليه وسلم: (إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَانَ عَلَى طَرِيقَةٍ حَسَنَةٍ مِنَ الْعِبَادَةِ ثُمَّ مَرِضَ قِيلَ لِلْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِهِ: اكْتُبْ لَهُ مِثْلَ عَمَلِهِ إذَا كَانَ طَلِيقاً حَتَّى أُطْلِقَهُ أَوْ أَكْفِتَهُ إِلَيَّ) رواه أحمد .. وقال الهيثمي: إسناده صحيح ..، وقال الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين ..، وذكره الألباني في صحيح الترغيب.

- معنى(أكفته إليّ): أي أضمه إليَّ وأقبضه.

4- وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: (إِذَا ابْتَلَى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ الْعَبْدَ المسْلِمَ بِبِلاءٍ في جَسَدِهِ، قالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلْمَلَكِ: اكْتُبْ لَهُ صَالِحَ عَمَلِهِ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ، فإِنْ شَفَاهُ غَسَلَهُ وَطَهَّرَهُ وَإِنْ قَبَضَهُ غَفَرَ لَهُ وَرَحِمَهُ) رواه أحمد .. وقال الهيثمي: رواتُه ثقات ..، وقال الدمياطي في المتجر: رجاله ثقات ..، وذكره الألباني في صحي الترغيب بأنه حسن صحيح ..، وقال الأرنؤوط: صحيح لغيره وهذا إسناد حسن.

- معنى (غسله وطهره): أي إن شفاه الله من المرض فيكون قد جعله سببا ليغسله من ذنوبه ويطهره منها .

5- وَرُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: (مَا مِنْ عَبْدٍ يَمْرَضُ مَرَضاً إِلاَّ أَمَرَ اللهُ حَافِظَهُ أَنَّ مَا عَمِلَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَلا يَكْتُبُهَا، وَمَا عَمِلَ مِنْ حَسَنَةٍ أَنْ يَكْتُبُهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَأَنْ يَكْتُبَ لَهُ مِنَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ كَمَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ وَإِنْ لَمْ يَعْمَلْ) رواه أبو يَعْلَى وابن أبي الدنيا .. وقال الهيثمي: فيه عبد الأعلى بن أبي المساور وهو ضعيف ..، وذكره الألباني في الضعيفة .

- معنى (حافظه): أي الملك الموكل بكتابة الأعمال ..

6- وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم:(عَجَبٌ لِلْمُؤْمِنِ وَجَزَعِهِ مِنَ السَّقَمِ، وَلَوْ كَانَ يَعْلَمُ مَا لَهُ مِنَ السَّقَمِ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ سَقِيماً الدَّهْرَ ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم رَفَعَ رَأْسَهُ إِلى السَّمَاءِ فَضَحِكَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ مِمَّ رَفَعْتَ رَأْسَكَ إِلى السَّمَاءِ فَضَحِكْتَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: عَجِبْتُ مِنْ مَلَكَيْنِ كَانَا يَلْتَمِسَانِ عَبْداً في مُصَلَّى كَانَ يُصَلِّي فِيهِ فَلَمْ يَجِدَاهُ فَرَجَعَا فَقَالا: يَا رَبّنَا عَبْدُكَ فُلانٌ كُنَّا نَكْتُبُ لَهُ في يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ عَمَلَهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ فَوَجَدْنَاهُ حَبَسْتَهُ في حِبَالِكَ قالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى: اكْتُبُوا لِعَبْدِي عَمَلَهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ في يَوْمِهِ ولَيْلَتِهِ، وَلاَ تَنْقُصُوا مِنْهُ شَيْئاً، وَعَلَيَّ أَجْرُهُ مَا حَبَسْتُهُ، وَلَهُ أَجْرُ مَا كَانَ يَعْمَلُ) رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الأوسط .. وقال الهيثمي: فيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف جدا ..، وقال الدمياطي في المتجر: إسناده سقيم ..، وذكره الألباني في ضعيف الجامع وضعيف الترغيب..

- قلت (خالد صاحب الرسالة): والحديث وإن كان ضعيف فله شواهد سابقه تدل عليه ..، ولكن أحببت أن أذكر لك الضعيف منها احترازا مما قد يخدعك به أحد ويقول لك الحديث ضعيف ويستدل لك بالروايات الضعيفة ويكتم عنك الروايات الصحيحة .. مما قد يصيبك بإحباط ومزيد من المرض على مرضك ..!!

***************************
..:: الفصل الثالث ::..

**************************


يتبع إن شاء الله تعالى
*****************
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
هذا الموضوع مصدره - مدونة الروحانيات فى الاسلام -  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات ..

هناك 39 تعليقًا:

  1. وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ
    إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7)

    اد ايه الايه دى جميله
    و بتوضح كلام كتير عن الذكر و الاتكال
    و الحب و الخوف و الثقه بالله
    فعلا ايه حب الهى عظيمه

    المقصد من ال بقوله
    ان ربنا بيحبنا اوى و عاوزنا اوى
    و ممكن يسخرلنا الكون كله
    بس احنا نروحله بذنوبنا باخطانا هو هيقبلنا
    و هيسخرلنا ال يساعدنا كمان

    زى ربنا ما سخرك ليا استاذى
    و سيدى : خالد
    جزاك الله عنى ما هو اهله

    و باذن الله انزل شرح مستفيض لهذه الايه الجميله ال كلها حب
    تحياتى لك

    ردحذف
    الردود
    1. وجه البلاغة وروعة البيان في هذه الآية،

      فإن الإيجاز جاء مع وفاء المعنى، والواقعة المادية (الإرضاع)
      جاء متناغمًا مع الرحلة المقدرة، والمفارقة بين أجزاء العمل الواحد
      (النجاة والإلقاء)

      وحذف المشاعر السلبية بالوعد الصادق؛ ﴿ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ﴾
      وإثبات بشارات الإسعاد بعد ذلك،
      والاطمئنان في النفس؛ ليمحو كل آثار تلك الأحداث:
      "﴿ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ ﴾ سالمًا، ﴿ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾ نبيًّا مرسلاً.


      كل ذلك جاء في سياق واحد متلاحق؛ لتأخذ الأحداث مجراها علىى ارادة الله وتدبيره
      - سبحانه وتعالى - ليتم أمره على مراده؛
      ﴿ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 21]، والله أعلم!

      يتبع ,,,

      حذف
    2. إن الكلماتِ ترسم صورة موحية، مليئة بالحياة والنبض المتسارع في النفس،
      تهزها هزًّا عنيفًا تارة، وتارة لطيفًا مع الوقائع والأوامر،

      وبثِّ الطمأنينة في نفس هذه الأم التي تترك وليدها في الماء بكل مخاطرة،

      ترى ماذا يكون مصيره؟
      ولا يمهلها التدبير الإلهي أن تتفاعل مع هذه الهواجس،
      فتخلص منها، وتلقيها خلف ظهرها، وهي تسمع الخطاب الإلهي:
      ﴿ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ﴾،

      فتخبو في صدرها نيران الخوف والفراق،
      ثم تشعر بالرضا والسعادة والترقب للقاء القريب، ﴿ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ ﴾،
      ليس ذلك وحسب، وإنما ﴿ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾،
      فلا تملك الأم إلا أن تهدأ في صدرها ونفسها كل تلك المشاعر؛ إيمانًا بوعد الله

      منقول ..

      اللهم احفظ اولادنا بحفظك المتين
      اللهم انها وديعدتك نستودعها عندك
      فاحفظهم لنا يا الله من كل شر و سوء
      ببركه محبتك لرسولك و حبيبك سيدنا رسول الله
      صل الله عليه و سلم

      حذف
    3. استاذى الفاضل : خالد

      و اعضاء المدونه الكرام فى حاجه حصلت
      حابه احكيها عشان نعرف اد ايه لطف الله
      معنا فى كل لحظه و نحن لا نعلم

      و الله استاذى جائت هذه الايه على خاطرى بالامس عصرا
      بتوقيت مصر

      ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي
      وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾

      و فضلت اتمعن فى جمالها و قصدت اتركها
      تعليق رغم لا علاقه لها بالموضوع
      من كثره ما اثاره فى قلبى الثقه بالله ان ام ترمى رضيعها
      فى نهر ؟؟؟؟؟

      و ظلت الايه مستحوذه عليا حتى حل المساء
      و ابنى الصغير كان سيتعرض بالامس
      باذى روحانى
      و فجاءه لقيت نفسى باخبره ان يطفي النور
      و نخلد للنوم بكل هدوء حتى انى استغرقت
      فى النوم سريعا و لم افكر لحظه بابنى
      و قولت فى نفسي
      لا تخافى و لا تحزنى و اسلمت امرى لله

      اللهم استرنا فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض عليك

      صل على الحبيب قلبك يطيب
      مدددددد يا سيدى يا رسول الله مدددددد
      مددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددد

      حذف
  2. يقول "...احد التجار👇
    " خرجت إلى سوق العبيد لأشتري لنفسي عبدا يخدمني ،
    فوجدت سيدا يبيع عبدا و ينادي عليه قائلا : من يشتري هذا العبد على عيبه ؟

    فقلت له : يا سيدي و ما العيب الذي فى هذا العبد ؟
    فقال : سل العبد يخبرك فسألته فقال : عيوبي كثيرة و لا أدري بأيها شهروني .
    فرجعت إلى صاحبه وقلت : يرحمك الله ألا تخبرني عن عيب ذلك الغلام ؟
    قال : إنه معتوه العقل ينتابه الصرع من حين إلى حين .
    فقلت للعبد : أيأتيك هذا كل يوم أم يأتيك كل أسبوع ؟ فاسترجع و بكى

    و قال : يا سيدي إذا استولى داء المحبة على القلب سرى فى الأعضاء ،
    و إذا استولى على الجوارح نشر خمار المحبة على سائر البدن فيطيش العقل بذكر الحبيب ،
    فيحدث فى القلب استغراق و على البدن سكون فيراه الجاهل فيظنه عتها و جنونا .

    قال التاجر : فعلمت أن الغلام من أولياء الله الصالحين .
    فقلت لسيده : كم ثمن هذا الغلام ؟ فقال : ثمنه مائة درهم ،
    فقلت له : ولك مني عشرون فوق المائة ، ثم جئت به إلى منزلي ،
    فكان يصوم النهار و يقوم الليل ، و لا ينقطع لحظة واحدة عن عبادة الله و تلاوة كتاب الله .

    و ذات ليلة دخلت مخدعه فوجدته يصلي و يبكي حتى سجد..

    يتبع ,,,

    ردحذف
    الردود
    1. فكان يناجي ربه فحفظت من مناجاته هذه الكلمات

      " إلهي .. أغلقت الملوك أبوابها ، و بابك مفتوح للسائلين .
      إلهي .. غارت النجوم ، و نامت العيون ،
      و أنت الحي القيوم الذى لا تأخذه سنة و لا نوم ،
      إلهي .. فرشت الفرش و خلا كل حبيب بحبيبه ،
      و أنت حبيب المجتهدين ، و أنيس المستوحشين ،

      إلهي .. إن طردتني عن بابك فإلى باب من ألتجئ ،
      و إن قطعتني عن جنابك فبجناب من أحتمي ،

      إلهي .. إن عذبتني فإني مستحق للعذاب و النقم ،
      و إن عفوت عني فأنت أهل الجود و الكرم ، يا سيدي لك أخلص العارفون ،
      و بفضلك نجا الصالحون ، و برحمتك أناب المقصرون ، يا جميل العفو أذقني برد عفوك ،
      و حلاوة مغفرتك ، إن لم أكن أهلا لذلك فأنت أهل لذلك ، و أنت أهل التقوى و أهل المغفرة " .

      فلما أصبحت قلت له : يا أخي كيف كان نومك الليلة ؟
      فقال : كيف ينام من يخاف النار و العرض على الواحد القهار .
      ثم بكى ، فقلت له :
      اذهب فأنت حر لوجه الله . فلم يفرح بذلك .
      و قال : يا سيدي كان لي أجران :
      أجر العبودية و أجر الخدمة ، فحرمتني من أحدهما أعتق الله و جهك من حر جهنم .
      فدفعت إليه نفقة فأبى أن يأخذ منها شيئا ،
      و قال : إن من تكفل برزقي حي لا يموت ، ثم غاب عني .

      فكنت كلما ذكرت كلامه أخذني البكاء ،
      فسألت الله أن يحشرني فى زمرة عباده الصالحين المحبين لقربه ،
      و الساعين ليلهم و نهارهم إلى طلب فضله و رضاه

      اللهم احشرنا معهم و اسقنا و يد حبيبك المصطفى
      صل على الحبيب قلبك يطيب
      مدددددددددددد يا سيدنا النبى مددددددددددد

      حذف
    2. ... الصلاة على رسول الله انفع الأذكار فى آخر الزمان ...

      إن الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
      هى انفع الأذكار فى آخر الزمان الذى نحن فى بدايته فى عصرنا الحالى

      وذلك لمايلى :-
      1- الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبوله من فاعلها حتى ولو كان عاصيا
      لأن دعوة المؤمن لأخيه المؤمن بظهر الغيب مستجابه فما بالك بالدعاء
      لرسول الله صلى الله عليه وسلم

      ٢- نحن فى زمان كثرت فيه المعاصى وزاد فيه عدد العصاه
      والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم تنقل المسلم من ظلمات المعصية
      الى انور الطاعة لان الله يصلى على العاصى الذى صلى على النبى
      فيخرجه من ظلمات المعاصى الى انوار الطاعات
      والله سبحانه وتعالى يقول :
      هو الذى يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور ( الأحزاب : ٤٣)

      ٣- الصلاة على رسول الله دعاء والدعاء مخ العباد
      ويمنع من نزول البلاء على المؤمن بإذن

      يتبع ,,,

      حذف
  3. ماشاء الله لاقوة الابالله

    ردحذف
  4. هل نسميها ترجيحات أو أنفرادات الأستاذ خالد ؟
    الجواب = الله أعلم
    طيب
    الأستاذ له أشياء بعض الناس لايقولون : بما يقوله الأستاذ ..
    وضح يامجد + أعطينا أمثلة ..
    حاضر
    أقصد أن أكثر الناس تقول الأتي :

    1- أستغفر ربنا = بتلاقي فلووس، لكن ( الأستاذ ) ما رأيه ؟
    2- أقرأ التحصينات = الشيطان لن يقربك، لكن ( الأستاذ ) ما رأيه ؟
    3- بشهر رمضان = الشيطان يتعطل نشاطه ، لكن ( الأستاذ ) ما رأيه ؟
    4- الذكر = بيأتيك بسيارة وفلوي ووظيفة وحياة طيبة ، لكن ( الأستاذ) ما رأيه ؟
    5- كلما أكثرت من الطاعة = ربنا بيكرمك ولن يبتليك ، لكن (الأستاذ) ما رأيه ؟
    6- الشيطان = أقوى من النفس ، لكن ( الأستاذ ) ما رأيه ؟
    7- التوبة من الذنوب + تكرار الذنب = يجعلك مستهزىء بالرب،لكن(الأستاذ) ما رأيه ؟
    8- العاصي = لاينصح غيره ، لكن الأستاذ ما رأيه ؟
    9- الذكر بحساب الحمل = عادي ، لكن الأستاذ ما رأيه ؟
    10- اللي لايصلي = لايحق له ذكر الله ، لكن الأستاذ ما رأيه ؟
    11) الكلمات الغير مفهومة بأحزاب الصالحين = عادي جدا = لأنها لغة روحية وهي لعة الأسرار ، لكن الأستاذ ما رأيه ؟
    = تذكروا معي ياقوم ...... = ماهي (المسائل) الروحية والفقهية التي تكلم عنها الأستاذ خالد + الأخرين لهم فهم أخر لها ...
    عشان
    نجمعها برسالة واحدة = أقصد بدل ما تكون متفرقة بين الدرووس والسطور ،فلماذا لاتجمع بكتاب واحد ؟
    أسمه ( الترجيحات العوفية في المسائل الخلافية )
    البدر محمممممد صلوا عليه

    ردحذف
    الردود
    1. طيب

      12) موضوع ( خدام الأسماء - السور - الآيات )
      الأستاذ يرفضه جملة وتفصيلا بقوة الله العزيز الحكيم
      لكن
      بعض الروحانيين يقولون به ..
      .................................

      +

      13) ( الجواز بين الجن والانس ) الكثير من الروحانيين يقولون به
      لكن
      الأستاذ خالد يرفضه رفضا قاطعا

      ..........................
      +

      14) بعض الروحانين يقولون :
      أن الانس والجن يتجوزو ويخلفو عيال صبيان وبنات !!
      الصبيان = كلاب + البنات = قطط
      ....
      لكن
      الأستاذ خالد أبو عوف
      يرفض هذا الكلام ........
      ..................................

      طيب

      تذكروا معي ماهي :
      ( الترجيجات أو الأنفرادات الروحية -الروحانية - الفقهية ) التي قال بها الأستاذ خالد
      ................

      +

      مجد
      يرشح الأستاذة هالة نبيل / الفاضلة
      لكي تقوم بهذه المهمة الصعبة
      .....

      بنواصل قصص الجن بكرة بأذن الله الكريم

      حذف
    2. طيب
      بالصلاة على ىسيدنا النبي

      مجد أثر به شيئين وهما :
      1- الأستغار والفلووس
      2- قرأة الأذكار والتحصينات والمحافظة على الصلاة والعبادات تحميك من :
      ( السحر - المس - العين - الحسد )
      لكن
      تفأجأت أن الأستاذ خالد يقول :
      1- لاتربطوا بين الأستغفار و $$
      2- قرأتك للأذكار والتحصينات وعباداتك لن تحميك من ( السحر - المس - العين - الحسد )
      والسبب
      لأنها مرض = زي الملاريا والجلطة والقلب والضغط ووو... كافة الأمراض.
      .........

      العبادات لن تأتي لك بالفلوس = العبادة هي عبارة عن وظيفة عند ربنا العزيز الحكيم
      وليست لجلب الأرزاق الدنيوية ....

      حذف
    3. 15) الربط بين :
      ( الدعاء وسرعة الأستجابة )
      الأستاذ يقول : أن ربنا يستجيب بالوقت الذب يريد وليس بالوقت الذي أنت تريد ..
      ...............

      بسم الله الرحمن الرحيم
      شدي حيلك ياأستاذة هالة نبيل = ربنا ييسر ويسهل لك كتابة وتجميع هذه الأراء وغيرها من :
      ( الأنفرادات أو الترجيحات العوفية في المسائل الخلافية )
      ..............
      بأذن الله الكريم
      ربنا الكريم = يأذن بظهور الكتاب بربيع الأخر
      = 5 ربيع الأخر أو قبله
      ........

      البدر محمد صلوا عليه

      حذف
    4. أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
    5. ماشاء الله عليك يا مجد ..

      يعجبني نشاطك الدؤوب ، و تفكيرك في عمل الخير وما فيه نفع للغير ..

      و أما بالنسبة للرأي الإجتهادي لأستاذنا الجليل الموجودة في مواضيع المدونة فقد كلفني بجمعها منذ فترة ، و أقوم بجمعها بالفعل .. كما أقوم بجمع بعض الأقوال التي سميتها أنت إنفرادات !!

      جزاك الله كل خير يا مجد ، و نفعنا بك .. و حقق لك ما ترجوه منه بما يقربك به إليه ولا يصرفك به عنه .. آمين يارب العالمين

      تحياتي لك

      حذف
    6. أنساني الشيطان أن أقول لك يا مجد أن الأمر مش صعب ولا سهل بقدر ما هو توفيق من عند الله .. (وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ).

      اللهم إنا نعوذ بك من شر الشيطان و من شر النفس ، و نعوذ بك من كل عمل أردنا به وجهك فخالطه غيرك .. آمين يارب العالمين

      تحياتي لك

      حذف
    7. أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
  5. زادك الله من فضله العظيم وجميع أعضاء المدونه بحق المصطفي الأمين صلي الله عليه وسلم

    ردحذف
  6. بارك الله لنا فيك ا.خالد ..شكرا جزيلا لك .

    ردحذف
  7. يقول العارفون:
    (من كثرت أذكاره كثرت أنواره ومن كثرت انواره صفت أسراره
    ومن صفت اسراره كان في حضرة الله قراره)
    قيل:
    اذا احسنت لمن أحسن اليك فانت البر الوفي
    واذا احسنت لمن لم يحسن اليك فانت الكريم الخفي
    واذا احسنت لمن أساء إليك فانت المؤمن الصفي
    التلذذ بالعطاء وقضاء حوائج الناس ....

    ردحذف
  8. ✍من هم خيرُ الناس ؟

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    ( *خيركم من تعلم القرآن وعلمه* )
    صحيح البخاري 5027

    ( *خياركم أحاسنكم أخلاقا* )
    صحيح البخاري6035

    ( *خيركم أحسنكم قضاء* )
    أي عند رد القرض .
    صحيح البخاري رقم 2305

    ( *خيركم من يُرجى خيره ويُؤمٓن شره* )
    صحيح الترمذي / 2263

    ( *خيركم خيركم لأهله* )
    صحيح ابن حبان / 4177

    ( *خيركم من أطعم الطعام وردَّ السلام* )
    صحيح الجامع / 3318

    ( *خياركم ألينُكم مناكب في الصلاة* )
    الترغيب والترهيب 234/1
    أي: يفسح لمن يدخل الصف في الصلاة .

    ( *خير الناس من طال عمره وحسن عمله* )
    صحيح الجامع 3297

    ( *خير الناس أنفعهم للناس* )
    صحيح الجامع 3289

    ( *خير الأصحاب عند الله خيركم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيركم لجاره* )
    صحيح الأدب المفرد/84

    ( *خير النَّاس ذو القلب المَخْمُوم واللِّسان الصَّادق* ) قالوا : صدوق اللسان نعرفه ، فما مخموم القلب ؟ قال :
    (  *هو النقي ، التقي ، لا إثم عليه ، ولا بغي ، ولا غل ، ولا حسد* ) .
    صحيح الجامع / 3291

    *جعلني الله واياكم من خير الناس*🖥

    🌷 منقول

    ردحذف

  9. ان صدقت النوايا مُنحت العطايا

    ردحذف
  10. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    اللهم صل علي سيدنا ومولانا محمد
    تحياتي لاستاذي ولاعضاء المدونة الكرام وشكرا علي السؤال

    ردحذف
    الردود
    1. و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته..

      أهلا و مرحبا بك يا مسلم ..
      أسأل الله أن تكون بخير دوما .. و أن تعود لمشاركتك لنا بالتعليقات بإذن الله

      تحياتي لك

      حذف
  11. غير معرف5/11/19 12:27 م

    النفس والروح
    الذكر والموسيقى
    لما لما نستمع للموسقى نهدأ ونكن ..قال الاستاذ خالد النفس الموسيقى غذائها اذن موسيقى غذاء النفس وليست غذاء الروح
    الروح غذائها الذكر
    يصحب هذا القول سؤال لما لما نتعمق بالذكر قبض وتمرد وبروز عاهات وتشوهات اخلاقيه خفيه كانت كبيسه في اعماقنا تعطينا انطباعات ظاهريه عكسيه...فسمعت جواب في قلبي
    نفس وماسواها ألهمها فجوراها وتقواها ..اذن حتى التي تانس بالذكر هي النفس نفسها التي تانس بالمعزوفات والشهوات ..لكن بالالهام ..فالتمتع سواء هنا وهناك ..هو الهامات ربانيه ..فهو القائل الهمها فجورها وتقواها ...اذن النفس اطلعت على التقوى واطلعت على الفجور ...هي متروك امرها لاي المددين ستتبع او تتبع ..اذن لاوجود للروح هنا يااستاذ ...او لما لانقول روح طيبه روح خبيثههي الالهام ...
    كتبت السؤال على حسب مادار في داخلي من حوار جمعت فيه المشاغيبين والمشوشين المدعين الفهم الذين يعيشون يعششون في راسي وطرحت لك الحكايه التي حدثت انا اتسائل ..
    اترقب الجواب بشغف لاراهم كيف يسكتون هم مقتنعين !!
    جزاك الله كل خير
    تحياتي 💓💜💚💙💎💐💼

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف5/11/19 12:38 م

      وجدت الجواب
      http://khaledouf.blogspot.com/2011/11/blog-post_9044.html

      حذف
  12. *(عقد العزم يكون بطلب المعونة من الله وليس من النفس)
    هذه النقطة كنت قرأت موضوع قصير بخصوصها في المدونة و للأسف لم أسجله و لم أجده.

    *(ولذلك من لم تكن عزيمته قرآنية ، وهمته أسمائيه ، ودعوته نبوية .. فكيف يتذوق طعم الإيمان أو تكون له رابطة إيمانية في قلبه مع الله ..؟!!)
    أما هذه النقطة فقد تم شرحها باستفاضة في الرابط التالي خصوصا بأحد التعليقات و هو التعليق 2 للأسف لم أستطع نسخه .
    ما هى حقيقة شروط الدعوة الروحانية العلوية الشريفه ؟
    http://khaledouf.blogspot.com/2012/01/blog-post_04.html?showComment=1352675079343#c4990489082911120724

    ردحذف
  13. أستاذي الفاضل
    أحسن الله إليك وأجزل لك العطاء
    من أحاديث النفس المرهقة للشخص المذنب
    قد يكون من الذين ارتكبوا فاحشة فيما سبق ويصعب الاستحلال من صاحبها كمن زنا بحليلة جاره أو كان ممن يقذف المحصنات
    نعم قد يتوب الله عليه ، ولكنه قد يعيش في خوف من العقاب ليس له وإنما لأهله
    فيخشى أن يزني أحدهم بابنته أو أحدا من أهله
    لأنه سمع عرف أنه كما تدين تدان
    وكما أن الجزاء من جنس العمل فكذلك العقاب من جنس فعله
    وكما يقال يفضل على الرفوف لحد ما يكبر اللي على الكتوف
    هذا ما يدور خاصة في أذهان طلاب ثانوي وإعدادي وقد أجد من أحدهم نفورا من التوبة بحجة أنه سيُفعل بأهله كما فعل بغيره
    وتبقى الأسئلة :
    1-هل هذا المفهوم صحيحا أصلا وأنه سيعاقب مهما تاب لأن هذه ذنوب متعلقة بالعباد ولن يستطيع أن يعتذر لكل فتاة تحرش بها وكذلك لن يستطيع الذهاب لأبيها إن كان فعل ما هو أعظم ؟
    2-كيف يتعامل مع مثل هذه الذنوب والسيئات خاصة وأنه قد يكون مصليا وذاكرا
    هل يستشعر رحمة الله ومغفرته أم غضبه لانتهاك حرماته وفعل الكبائر لأن اجتماع الجناحين في قلبه حينها ( الخوف والرجاء) في نفس الوقت صعب إلا على من يسره الله عليه؟
    3-وإن كنت عاجزا عن طرح السؤال بصياغة أفضل فعذرا
    ما ذنب تلك المرأة العفيفة أن تتعرض للأذى بسبب أن زوجها أو أخاها قد ألم بفاحشة حتى تكون هي المُعاقبة بالفعل وهو يعاقب بالفضيحة أو الأثر النفسي وما إلى ذلك أم أنها حتما ستكون مستحقة لأن تتعرض للأذى بسبب سوء خلقها أو معاصيها مع الله ؟
    4-لو فرضا وقع ذلك بأهله والقصص في ذلك كثيرة هل يعد هذا تكفيرا أصلا عن ذنبه أم لا بد من الجلد أو الرجم مثلا حتى يتطهر ؟
    5-هل إن فعل مثل هذا وأكل الذنب قلبه ولم يستطع التكفير ولم يؤخذ منه حدا كحديث ماعز رضى الله عنه والنار لا تخبو في قلبه وعلى الطاعات مقبل
    هل له حينها أن يجلد نفسه مثلا ولو ضعف الحد أو أن يقتل نفسه كالرجم مثلا
    فإن كانت الإجابة بلا وأعتقد ذلك فما العمل ؟
    وجزاكم الله خير الجزاء
    وإن كان هناك رابط تنصحوني به فياليتكم تفعلون فلعله نوقش من قبل ونسيت
    أحسن الله إليكم

    ردحذف
    الردود
    1. سؤالك رائع يامعصراوي
      .....................
      ماذنب الفتاة أن يحدث لها = مافعله أبوها أو أخوها بغيرها ........

      +

      أنا مجد دائما مايشغل بالي وتفكيري هذا الموضوع = إذا أبي أو أمي ظلموا شخص ما = فلماذا أنا أبنهم أُعاقب بذنبهم هم ؟
      .....

      حذف
    2. أخي الحبيب المعصرواي ..

      أنت اخترت ذنب واخترعت له عقوبات لا وجود لها في الدين ..!! وشاركك مجد ..!! ههههههه

      فأولا:- أنت خلطت بين الذنب والعقاب وبين الابتلاء ..!!
      فالذنب هو ما كسب الانسان من فعل يده .. والعقاب هو ما ترتب على ذنب أنت فعلته بنفسك .. والابتلاء ما أنت مغلوب عليه ومقهور ..

      وثانيا:- أنت خلطت بين فاعل الذنب وأثر الذنب:
      - فهناك ذنوب انت تفعلها تؤذي بها غيرك .. فمثلا المال الحرام .. الذي يكسبه البعض ويطعمه لأولاده ويسبب لهم أمراض مثلا .. فهذا المال هو ما كسبت يداه وهو من اطعمه لأولاده كان اطعمهم السم .. فهل تقول هنا: وما ذنبهم ؟!! لا بل تقول ذنب أبيهم أثر فيهم لانه لم يتب .. وليس لهم ذنب وليس هذا عقابا لهم .. وإنما هي خطيئة الأب كسبه الذي سمم به الآخرين من الحرام .. ولم يتب عنه .. والاخرين لا ذنب لهم ولم يعاقبوا بذنبك بل لهم اجر على ما أصابهم لأنه في حقهم ابتلاء .. وإنما ذنبك هو الذي أذاهم ..!!
      - فالأولاد ليس لهم ذنب ولا عليهم عقاب .. وإنما تم ابتلاؤهم وهذا قدرهم الخاص الذي يترتب عليه آثاره في الدين (فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط)

      **********************

      - فإذا عقلت ما سبق جيدا .. فإليك بيان ما سألته تفصيليا شرعيا وعقليا .. فاقرأ ما قد لا تجد بيانه في مكان ..

      *********************************
      - بص يا سيدي : (سأبدأ معك بالإجابة من سؤالك الأخير أولا .. وهو الخاص بالاعتراف بالذنب ام الستر)

      1- كل إنسان وله أخطاءه .. ومن ستره الله فيرجى له قبول التوبة حينما يتوب .. ولا يصح منه أن يذهب ليفضح نفسه .. لأن هذا هو ما أراده النبي صلى الله عليه وسلم .. حينما قال عمن اصاب كبيرة: (بَايِعُونِي علَى أنْ لا تُشْرِكُوا باللَّهِ شيئًا، ولَا تَسْرِقُوا، ولَا تَزْنُوا، ولَا تَقْتُلُوا أوْلَادَكُمْ، ولَا تَأْتُوا ببُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بيْنَ أيْدِيكُمْ وأَرْجُلِكُمْ، ولَا تَعْصُوا في مَعروفٍ، فمَن وفَى مِنكُم فأجْرُهُ علَى اللَّهِ، ومَن أصَابَ مِن ذلكَ شيئًا فَعُوقِبَ في الدُّنْيَا فَهو كَفَّارَةٌ له، ومَن أصَابَ مِن ذلكَ شيئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ فَهو إلى اللَّهِ، إنْ شَاءَ عَفَا عنْه وإنْ شَاءَ عَاقَبَهُ فَبَايَعْنَاهُ علَى ذلكَ) صحيح البخاري.

      - ويؤكد مبدأ الستر في هذه الحدود فعل النبي وقوله .. فأما فعله: (وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «أتى رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في المسجد – فناداه، فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأعرض عنه، حتى ردد عليه - أربع مرات - فلما شهد على نفسه أربع شهادات، دعاه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أبك جنون؟ قال: لا، قال: فهل أحصنت؟ قال: نعم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: اذهبوا به، فارجموه) صحيح البخاري ..

      - وأما قوله بأن منهجه أن الستر أولى .. فقوله: ( اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها، فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله تعالى، ولا يعد) رواه الديلمي .. وفي رواية بلفظ (أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ آنَ لَكُمْ أَنْ تَنْتَهُوا عَنْ حُدُودِ الله، مَنْ أَصَابَ مِنْ هَذِهِ الْقَاذُورَاتِ شَيْئًا فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ الله فَإِنَّهُ مَنْ يُبْدِي لَنَا صَفْحَتَهُ نُقِمْ عَلَيْهِ كِتَابَ الله) رواه الحاكم والبيهقي في السنن الصغير .

      - وهذا كان منهج الصحابة أيضا .. حيث أن ماعز قد عرض الموضوع على أبو بكر وعلى عمر .. ونصحاه أن يتوب ويستر نفسه ..

      *****************************
      2- الذي يخشى عليه القصاص منه هو المستحل المستبيح المجاهر .. ولذلك يقول صلى الله عليه وسلم (كُلُّ أُمَّتي مُعافاةٌ، إلَّا المُجاهِرِينَ، وإنَّ مِنَ الإجْهارِ أنْ يَعْمَلَ العَبْدُ باللَّيْلِ عَمَلًا، ثُمَّ يُصْبِحُ قدْ سَتَرَهُ رَبُّهُ، فيَقولُ: يا فُلانُ قدْ عَمِلْتُ البارِحَةَ كَذا وكَذا، وقدْ باتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، فَيَبِيتُ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، ويُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عنْه) صحيح مسلم .

      ***********************

      يتبع ............

      حذف


    3. 3- أما عن اعتقادك بأن الذنب يطول الآخرين .. بسبب آفعال من حولهم ..
      - فعجيب أمرك .. لماذا أوقفت الموضوع على الزنا فقط ؟!!
      - يعني اللي يسرق الآخرين ويقتلهم ويهتك عرضهم .. يكون في براءة من نفس هذا الفكر بنفس المنطق ..!!
      - وعجيب أمرك مرة أخرى : يعني بنفس المنطق الذي تتكلم به كأنك أجزت للأول أن ينتهك حرمات الآخرين .. ولكن أن ينتهك الناس حرماته فقلت عنه : ما ذنب أهل بيته ؟!! فماذا كان ذنب من انتهك حرماتهم أولا ؟!!


      * وأنت خلطت بين حكمين (الزنا والإغتصاب وتلاعبت أفكارك مع القدر حتى قلت وما ذنب فلان؟) ..!!

      - ففرق بين الزنا بالرضا وبين الإغتصاب .. فالأول موافق والثاني معارض .. والاول له اختيار بالرفض .. والثاني لا حيلة له لأنه مقهور ..!!

      - وليس من العقل أن نقول : ما ذنب الفتاة العفيفة التي قد يصيبها اغتصاب نتيجة فعل أبوها .. ولم تقل ما ذنب الفتاة العفيفة التي أولا قام باغتصابها أبو الثانية .. حتى كان القصاص منه في ابنته ..!!

      فلماذا استغربت من تلك ولم تستغرب من هذا .. وكأنك أبحت للأول فعله وأنكرت على الثاني ..!! (فهل هذا كلام معقول !!)

      * وهنا ياتي سؤال : ما ذنب الفتاة المسكينة بفعل أبوها ؟

      الجواب: وما هو ذنب حقيقة ذنب أبوها ؟ هل الزنا أم الاغتصاب ؟

      - فلو كان هي فعلت الزنا .. فهذا اختيارها هي ولا علاقة لابوها بهذا الأمر حتى ولو كان زانيا طوال الليل والنهار ..
      - ولو كان تم اغتصابها .. فهذا ابتلاء من رب العالمين لأنها مقهورة على فعله .. مثل من يضربها ويسرقها أو يقول عنها باطلا .. ومثل المرض الذي يصيب انسان .. وغيره من الأمور التي تقهر الإنسان بلا حول منه ولا قوة ولا دخل له فيها ..

      - فأين وجه الاستغراب والتعجب .. وأين القصاص في ذلك .. ففي الجالتين سواء زنا أو اغتصاب هو قدرها الخاص ..!!

      * بل هنا أسألك سؤال: ولو أن رجلا كان صالحا .. وتم اغتصاب اهل بيته ..؟!! كما يحدث في الحروب ويغتصب الجنود النساء جماعات .. فهل كان أزواجهن أو آبائهن اغتصبوا الشعب الآخر ..؟!!! (بالتأكيد لا)!!

      - إنما هذا ابتلاء من جملة الابتلاءات التي لم يصنعها الانسان بنفسه وليس له دخل فيها .. فالإغتصاب مثله مثل القتل والسرقة .. ابتلاء يكافئه الله عليه في الآخرة .. سواء بمحو خطايا او زيادة حسنات او رفع مقامات او بكل ما سبق ..!!

      - فانتبه من تلاعب الشيطان في أفكارك بالقدر .. حتى لا تظن الظلم في الله .. وضع الامور في نصابها .. ولا تخلط بين الذنب والابتلاء ..

      *********************************


      * ولا تظن أن الله يظلم أحد .. !!
      - فالذي يقول لك أنه يستمر على الزنا او لن يتزوج حتى لا يحدث معه ما فعله .. فهذا لأنه في حقيقة الأمر لم يتب ولم يطلب الغفران من الله .. بل لو تكرر الامر معه مرات فهو سيكرر خطيئته لأنه لم يتب فعلا ولم يستغفر حقا .. وإلا لكان أكمل حياته كإنسان سوي متوكلا على الله وهو يعلم أنه غفور رحيم ولكل إنسان قدره الخاص .. ولا يعذب انسان بذنب آخر ..

      - ولكن انتبه:
      هناك من الذنوب ما هو مهلكات للصالح والطالح في حالة السكوت عنها .. او دوام مجالستك للطالحين .. لأن اللعنة تعم حينئذ .. كما أن مجالسة الصالحين السكينة معهم تعم ..!!
      - وطبعا هذا معلوم وتكلمنا عنه سابقا على ما أذكر في رسالة القول الجليل في الفرق بين الصاحب والخليل .. وتعرضنا لجزئية الذنوب التي قد تصيب المجتمع أو الأفراد حتى ولو فيهم الصالحين ..!!

      ************************

      * تبقى أن أقول لك:
      من قال لك أن معنى (كما تدن تدان) اي كما تفعل يفعل بك .. هي خاصة بالدنيا فقط ؟!! بل كما تفعل معاصي يفعل بك عقابا .. وجزاء سيئة سيئة مثلها .. ولا يظلم ربك أحدا .. !!

      ********************************

      يا عم مجد :

      اما عن قولكم : إذا كان الاب والام فعلوا كذا .. فلماذا تعاقب بافعاله ؟

      - فلماذا لا تعاقب أبيك وامك بدلا من تعاقب القدر وتتهم الله ؟!! وتعترض وتقول لماذا يارب ؟!!
      - ولماذا أبيك وامك أذوا الخلق في أبنائهم وفعلوا بهم ما فعلوا ؟!!
      - واخيرا لا ترمي بأفعالك على الآخرين .. لأنه ليس فعل ابيك وامك هو من فعل بك ما اصابك .. وإنما اطمئن لأن ما أصابك هو ما كسبت يداك .. ولا يظلم ربك احدا ..!! وقد يكون نزل بك ما انت مقهور عليه .. فلماذا تعترض على القدر ولم ترض بقضاءه ؟!!

      تحياتي للجميع .. وأشكركم للأسئلة الجميلة جدااااااااا والرائعة .. وأرجو منكم المزيد ..

      حذف
    4. الله ينور عليك يا أستاذنا
      ربنا يشرح صدرك وينير عقلك وقلبك كما تفعل معنا
      ولقد أحببت أن أنقل الأسئلة كما كانت في نفوس الطلبة قدر المستطاع
      وفعلا لم أجد من قال وبين مثل هذا خاصة وأني قد سألت كثيرا عن (لو زدت لزاد السقا) وكنت أرد عليهم بأنه لا تزر وازرة وزرة أخرى
      وأن ليس للإنسان إلا ما سعى
      وأن ما يحدث هو اختبارات في حياتك ليس له علاقة بأقاربك
      فربنا يجازيك خيرا
      واعتذر لمجد إن كان قد ناله من الحب جانب ههههههه
      بوركتم

      حذف
    5. نور الله بصيرتك سيدى ومعلمى /اخالد وجعلك ونحن معك فى عليين امين
      وجزاكم الله خيرا اخواى احمد ومجد على اسئلتكما لانها بينت مفاهيم خاطئه تحيط
      بنا نتيجه لما نعيشه من تخبط وفتن وجهل وافكار منتشره بيننا من زمن بعيد.ونسال الله السلامه من كل مكروه وسؤ .

      حذف
  14. ماشاء الله استاذنا نور على نور

    ردحذف
  15. بارك الله فيك اخى واستاذى الحبيب

    ردك فية من النور ما يشرح الصدر وينور البصيرة

    امس قرات تعليق اخ وحبيبي المعصراوى واتبعة مجد فى نفس السؤال

    ولم يكن عندى الصبر حتى ذهبت للبحث عن اجابة

    وكانت كل الردود فيها من الجلد للنفس والذات ما لم يطيقة بشر

    وكان الله انزل العقاب فى الدنيا والاخرة على كل من اخطاء

    وكان الله لم يكتب على نفسه الرحمة ولم يقبل التوبة من عباده

    ونسؤا هذة( الآية: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾.
    السورة ورقم الآية: آل عمران (135)

    ﴿ والذين إذا فعلوا فاحشة ﴾ أَي: الزِّنا نزلت في نبهان التَّمَّار أتته امراةٌ حسناء تبتاع منه التمر فضمَّها إلى نفسه وقبَّلها ثمَّ ندم على ذلك فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وذكر ذلك له فنزلت هذه الآية وقوله: ﴿ أو ظلموا أنفسهم ﴾ ..

    يعني: ما دون الزِّنا من قُبلةٍ أو لمسةٍ أو نظرٍ ﴿ ذكروا الله ﴾ أيْ: ذكروا عقاب الله ﴿ ولم يُصرُّوا ﴾ أَيْ: لم يقيموا ولم يدوموا ﴿ على ما فعلوا ﴾ بل أقرُّوا واستغفروا ﴿ وهم يعلمون ﴾ أن الذي أتوه حرام ومعصية

    بارك الله فى السائل والمجيب

    ردحذف
  16. جزاك الله خيراً استاذ خالد وزادك الله من علمه وفضله العظيم... اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم

    ردحذف
  17. أستاذي الحبيب خالد، لقد ذكرتم أعلاه ما يلي:

    " - الخطأ الثاني: وهو أنك
    اعتقدت في نفسك أن لك عزيمة من نفسك هي التي تجعلك تذكر .. ونسيت أن عزيمة معونة
    العبادة هي من الله .. ولذلك يتم سلب الطاعة منك لأنك لم تتأدب مع الله ولم تنسب
    الفضل له على ما وهبك .

    * فماذا تفعل لو جاءك احساس بأن تعقد العزيمة
    على طاعة معينة ؟

    - قل : لا حول ولا قوة إلا بالله .. اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك."

    1- سؤالي الأوّل:
    كيف نفهم عزيمة من لا يؤمن بالله أصلا - أو من هم من أهل الكتاب - كيف نفهم عزيمتهم في العمل والاصرار والتحدّي ثمّ الوصول لنجاحات عمليّة نراها، وهي بكلّ تأكيد نتيجة الهمّة العالية عندهم؟ أعني الناجحون منهم في أعمالهم - كروّاد الأعمال الكبار وأصحاب الشركات العالميّة المعروفة-؛ لماذا لا تفتر عزيمتهم؟ وان فترت، فهي تعود متّقدة بدليل نتائجهم، فهؤلاء لا يستعينون بالله بكلّ تأكيد.

    أم أنّكم تتحدّثون فقط عن الجانب الإيماني التعبّدي بالنّسبة للمؤمن بصفة خاصّة؟ مع العلم أنّه حتّى المتعبّدون من البوذيين يجدون عزيمة قد لا تفتر في حالة عبادتهم وخلواتهم، فمن أين لهم ذلك التوفيق في العزيمة؟ أيكون توفيقهم عطاءً ربوبيّا في حين أنّ العبادات الإيمانية الحقّ' هي عطاءات إلاهيّة لذلك لا توفيق فيها إلّا بالأدب في الدّخول على باب الألوهيّة؟

    2- سؤالي الثّاتي.
    ما توجيهاتكم التي وجدتم لها أثرا والتي للمسلم أن يقولها إذا ما عزم عن أداء عمل ما خارجا عن العبادات - وان كان عمل المسلم عبادة لو خلصت النية -كأن يقول مثلا اللهم إني أبرأ من حولي وقوّتي إلى حولك وقوّتك فأعنّي على كذا وكذا، إذ قد لا يمكن قول " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك " في هذا السياق ربّما؟ أعني الأدعية التي أحدثت معكم فرقا ملحوظا.

    3- سؤالي الثالث:
    كيف نفهم عدم إشتراط الأدب عند التعامل مع الربّ، كمن لا أدب لهم حتّى من المسلمين سواء متعبّدون أو لا، وضرورته في باب الألوهيّة؟ وكأنّي بالأدب شرطا أوّليّا لحلاوة الإيمان ولوراثة الأحوال النبويّة الشّريفة التّي بعده.

    وبارك الله في سعيكم، وثبّت جهودكم، ويسّر أعمالكم، ويمّن مقاصدكم، اللهم آمين آمين آمين يا رب العالمين.

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الحبيب نزار ..
      - بخصوص أسئلتك المهمة والتي في محلها ..
      ----------------------------------------------
      1- هناك عزيمة إيمانية وعزيمة عملية .. وكلاهما مستمد من الله .. ولكن العزيمة العملية عن طريق السعي والكسب بنوايا صادقة ومخلصة (ناس مصلحون) فيزيدك فيها الله عزيمة ومدد .. أما العزيمة الإيمانية فهي أيضا تحتاج لصدق واخلاص (صدق توجه) ليزيدك الله فيها عزيمة ومدد ..

      - والذين لديهم عزيمة في الحياة .. لأنهم إما مصلحون ولهم عزيمة في ذلك فيها صدق واخلاص في عملهم .. ولذلك قال تعالى: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ) هود:117.

      - وإما قد يكون مفسدا قد اجتهد في تحقيق الإفساد بكل عزيمة واصرار .. فاعطاه الله هذه العزيمة ليكون سببا في الإفساد ..
      - والله هو الممد للجميع .. مصلح او مفسد ..

      - وبخصوص أهل الإيمان خاصة في ديننا فهو يفهمون الإيمان بصورة خاطئة .. وبالتالي مقياسهم للإيمان خاطيء ويترتب على ذلك ضعف وإحباط .. لنه يعبد ويرد علامات واشارات للدلالة على أنه شخص كويس أو يريد كرامات ليفهم أنه مبارك من الله .. وهذا كله خطأ .. وليس إيمان وإنما يعبد وهو يشك في الله ولا يحسن الظن به ...!! فهو يريد أن يتعامل مع الله بمفهومه وبمزاجه وليس كما هو المفهوم من كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .. ولعل الغالبية معذور بسبب ما يسمعونه من بعض الدعاة بان المقياس العبادة لديهم هو الكمية والكثرة في العبادةة .. مع أن ابليس عبد الله مئات أو آلاف السنين وكان من الكافرين ..!!

      #- وخلاصة القول:
      ==============
      - دعني أهمس لك بهذه الحكمة الإلهية من كلام الله وستفهم منها كثيرا ..
      - يقول تعالى: ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا (19) كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (20) انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا) الإسراء 18-22.

      #- والشرح من تفسير المنتخب
      ---------------------------------:
      18 - مَنْ كان يطلب متاع الدنيا العاجلة ويعمل له متخذا الأسباب، ولا يوقن بميعاد، ولا ينتظر جزاء الدار الآخرة، عجَّلنا له فى الدنيا ما نشاء تعجيله من البسط والسعة، وكان هذا لمن نريد التعجيل له، ثم أعددنا له فى الآخرة جهنم يقاسى حرها، وهو مذموم بما قدم، هالك مطرود من رحمة الله.
      19 - ومن أراد بعمله الآخرة، ولها عمل، وهو مصدق بالله وجزائه، فأولئك كان عملهم مقبولاً عند الله ينالون الثواب عليه.
      20 - وإنا نمد كلا الفريقين إذا اتخذوا الأسباب من عطاء ربك فى الدنيا، وما كان عطاء ربك فيها ممنوعاً من أحد، مؤمناً كان أو كافراً، ما داموا قد اتخذوا الأسباب.
      21 - انظر بعين الاعتبار كيف فضَّلنا بعض عبادنا على بعض فى المال والحياة والسعة، إذا اتخذوا أسباب ذلك فى الدنيا لحكمة نعلمها، وأن تفاوتهم فى الدار الآخرة أكبر درجات من تفاوتهم فى الدنيا، فينبغى الاعتناء بها، فالآخرة هى التى تكون فيها الرفعة الحقيقية والتفاضل الحقيقى.
      - انتهى النقل من التفسير................

      ********************************************
      يتبع .............................

      حذف
    2. 2- أما بخصوص سؤالك الثاني أخي الحبيب نزار:
      - فأبسط الادعية التي تعينك حينما تريد أن تفعل شيء ديني أو دنيوي هو أن تقول : بدعاء سيدنا شعيب عليه السلام: (وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) هود:88 ..
      أو تقول بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ أعِنِّي) صحيح البخاري .. أو تقول: (ربِّ أعنِّي ولا تُعِنْ عليَّ) صحيح بن حبان وبن ماجه..

      #- ومعنى (ربِّ أعنِّي ولا تُعِنْ عليَّ) نقلا من موقع الدرر السنية:
      ================================
      "رَبِّ أعِنِّي"، أي: أطلُبُ مِنك العونَ، والتَّوفيقَ لطاعتِك، وعبادتِك على الوجهِ الأكملِ الَّذي يُرْضيك عنِّي, وأطلُبُ مِنك العونَ على جميعِ الأمورِ الدِّينيَّةِ والدُّنيَويَّةِ والأُخرَويَّةِ، وفي مُقابلةِ الأعداءِ أمِدَّني بمَعونتِك وتوفيقِك.
      "ولا تُعِنْ علَيَّ": ولا تَجعَلْ عونَك لِمَن يمنَعُني عن طاعتِك مِن النَّفْسِ الأمَّارةِ بالسُّوءِ، ومِن شَياطينِ الإنسِ والجِنِّ.
      - انتهى النقل ..................


      **************************************
      3- وبخصوص سؤالك الثالث:
      - باب الأدب مع الله هو شرطا في ظهور الإيمان بقوة في القلب وهذا لا يكون إلا من خلال الرضا بالمقسوم .
      - والذي يعينك على هذا الأدب هو هذه الآية .. فاستمتع بها وتذوق حكمتها .. يقول تعالى: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) الحديد:22-23.

      #- والمعنى من تفسير المنتخب:
      -------------------------------
      22 - ما نزل من مصيبة فى الأرض من قحط أو نقص فى الثمرات أو غير ذلك، ولا فى أنفسكم من مرض أو فقر أو موت أو غير ذلك إلا مكتوبة فى اللوح مثبتة فى علم الله من قبل أن نوجدها فى الأرض أو فى الأنفس. إن ذلك الإثبات للمصيبة والعلم بها على الله سهل لإحاطة علمه بكل شئ.
      23 - أعْلمناكم بذلك لكيلا تحزنوا على ما لم تحصلوا عليه حزناً مفرطاً يجركم إلى السخط، ولا تفرحوا فرحاً مُبطراً بما أعطاكم. والله لا يحب كل متكبر فخور على الناس بما عنده.
      - انتهى النقل من التفسير .......................

      - والله اعلم
      ***************************************
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم

      حذف
    3. الله الله الله، ما شاء الله لا قوّة إلّا بالله،
      الحقيقة يعجز اللسان عن الشّكر والإمتنان، سبحان ذي الفضل والنّعم، والله لا أجد ما أقول.

      جزاكم الله من عميم فضله أستاذي الحبيب خالد، وزادكم علما وفهما وحكمة ونورا على نور يا ربّ العالمين، وبارك في علمكم وأكرمكم بكرم عباده الأبرار الصدّيقين، اللهم آمين آمين آمين يا رب العالمين.

      حذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف