الروحانيات فى الإسلام: شرح كتاب صلوات القلب لنوال القرب من الحبيب المصطفى - مع تحقيق وتعليق وشرح وفهرس كامل للكتاب - ما معنى الصلاة والسلام والبركة والرحمة على النبي - ما معنى قول الصحابي في الحديث (فكم أجعل لك من صلاتي) - ما معنى قول النبي (تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ ) - من هم آل محمد ؟.

بحث في المدونة من خلال جوجل

الاثنين، 19 نوفمبر 2018

Textual description of firstImageUrl

شرح كتاب صلوات القلب لنوال القرب من الحبيب المصطفى - مع تحقيق وتعليق وشرح وفهرس كامل للكتاب - ما معنى الصلاة والسلام والبركة والرحمة على النبي - ما معنى قول الصحابي في الحديث (فكم أجعل لك من صلاتي) - ما معنى قول النبي (تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ ) - من هم آل محمد ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

شرح وتحقيق على كتاب
( صلوات القلب )
" لنوال القرب من الحبيب المصطفى "

صلوات القلب لنوال القرب من النبي

( اللهم صل على سيدنا محمد .. صلاة تدوم ..

بدوام الحي القيوم .. وعلى آله وسلم  )

******************
* فهرس :
1- من أعظم بركات وكرامات الصلاة على النبي ؟
2- ما معنى قول الصحابي في الحديث (فكم أجعل لك من صلاتي) ؟
3- ما معنى قول النبي (تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ ) ؟
4- شرح لمعنى الصلاة والسلام والبركة والرحمة على النبي ؟
5- من هم آل محمد ؟

*************************
..:: مقدمة ::..

* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هذا كتاب صلوات القلب لنوال القرب من الحبيب المصطفى .. وكنت نشرته من قبل ( على هذا الرابط ) ..

* وقد قمت بشرح الغامض فيه من معاني .. وموضحا بالأسانيد الصحيحة التي قد لا ينتبه إليها أحد .. سبب صياغة بعض الصلوات بهذا الشكل المكتوبة به ..

* وذلك لأسباب :
1- حتى لا يكون هناك أي لخبطة أو سوء فهم للمعاني أو شك مما يقرأه ..!!  

2- وحتى لا يضللك أحد من المتمسلفة في فهم المعاني الموجودة فيه .. وما أكثر هؤلاء الذين يشككون الناس جهلا أو كذبا .. ليصرفوهم عن الصلاة على النبي ..!!

3- وحتى لا يحرفها أحد عن غير قصد عن المراد منها .. نتيجة فهم خاطيء لمعتقدات متمصوفة غير صحيحة ..!!

* ولذلك فقد وضعت شرح خفيف لمعاني بعض الصلوات التي قد يقف عندها العقل ولا يجد لها فهما للمعنى المقصود .. مع شرح لبعض الألفاظ التي قد تكون صعبة الفهم على البعض مثل الموجودة في بعض الآيات ..

* ثم وضعت مقدمة بسيطة جدا .. كمدخل للكتاب وتعريف بسبب كتابة الصلوات .. مع شرح لحديث هام جدا في فضيلة الصلاة على النبي ويعتبر جامع لكل فضل ممكن أن يقال عن الصلاة على النبي ..

* وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلها هدية مقبولة له صلى الله عليه وسلم .. وأن يأذن الله لها بالقبول في قلوب العباد من كل البلاد .. والله ولي التوفيق ..

* وهذا الكتاب هو وقف لله .. ويحق لكل شخص يريد طباعته لنفسه أو لغيره وتوزيعه كيفما شاء .. وهذا أذن مني بذلك .. وقد وضعت هذا الإذن في مقدمة متن الكتاب .. !!

*****************************
(1)


..:: من بركات وكرامات الصلاة على النبي ::..

* صراحة مهما يقال في الصلاة على النبي من كرامات، وإشراقات روحية ، وأنوار قلبية ، وتيسير أمور ، ودفع كروب ، وتطهير نفس ، وصفاء قلب ، وصلاح حال مع الله .. فكل هذا يندرج في جملة واحدة قال النبي صلى الله عليه وسلم وهي ( تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ ) ..

* وقد ذكر النبي هذه الجملة البسيطة التي تحمل من المعاني ما لا يحصره البيان في الحديث الذي رواه الإمام الترمذي بسند حسن عن الصحابي الجليل أبي بن كعب حيث قال ( كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ ) . رواه الترمذي بسند حسن .

* وفي رواية ( إذًا يكفيك اللهُ تبارك وتعالى ما أهمَّك من دُنياك وآخرتِك ) ..

* من شرح الحديث (ستجد شرحه كاملا في الكتاب) :

* يقول الشيخ الفاضل المباركفوري رحمه الله (المتوفى: 1414هـ) :
(إني أكثر الصلاة) أي الدعاء، فالمراد بالصلاة هنا الدعاء، ومن جملته الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وليس المراد الصلوات ذات الأذكار والأركان. (فكم أجعل لك من صلاتي؟) أي بدل دعائي الذي أدعو به لنفسي .. قاله القاري.

* وقال المنذري في الترغيب .. معناه: أكثر الدعاء فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك؟. (ما شئت) أي اجعل مقدار مشيئتك. (الربع) بضم الباء وتسكن ، أي اجعل ربع أوقات دعائي لنفسي مصروفاً للصلاة عليك.
(أجعل لك صلاتي كلها) أي أصرف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي.
(إذا) بالألف منوناً. (تُكفي) مخاطب مبني للمفعول.
(همك) والهم ما يقصده الإنسان من أمر الدنيا والآخرة ..
يعني إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة على النبي فقد كفيت ما يهمك من أمور دنياك وآخرتك ، أي أعطيت مرام الدنيا والآخرة ..
فاشتغال الرجل بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - يكفي في قضاء حوائجه ومهماته.
(ويُكفر) بنصب الفاء من التكفير.
(ذنبك) بضم الباء الموحدة. ولفظ الترمذي "ويغفر ذنبك".

* وفي هاتين الخصلتين أي كفاية الهم ومغفرة الذنب .. جماع خير الدنيا والآخرة، فإن من كفاه الله همه سلم من محن الدنيا وعوارضها، لأن كل محنة لا بد لها من تأثير الهم وإن كانت يسيرة، ومن غفر الله ذنبه سلم من محن الآخرة؛ لأنه لا يوبق العبد فيها إلا بذنوبه.

* قال التوربشتي: معنى الحديث : كم أجعل لك من دعائي الذي أدعو به لنفسي؟ ولم يزل يفاوضه ليوقفه على حد من ذلك، ولم ير النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يحد له ذلك لئلا تلتبس الفضيلة بالفريضة أولا ، ثم لا يغلق عليه باب المزيد ثانياً ..
فلم يزل يجعل الأمر إليه داعيا لقرينة الترغيب والحث على المزيد ، حتى قال: أجعل صلاتي كلها لك، أي أصلي عليك بدل ما أدعو به لنفسي ، فقال: إذا تكفي همك، أي ما أهمك من أمر دينك ودنياك ..
وذلك لأن الصلاة عليه مشتملة على ذكر الله تعالى وتعظيم الرسول - صلى الله عليه وسلم -، والاشتغال بأداء حقه عن أداء مقاصد نفسه ، وإيثاره بالدعاء على نفسه ما أعظمه .

* قال الطيبي : وقد تقرر أن العبد إذا صلى مرة على النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى الله عزوجل عشرة ، وأنه إذا صلى وفق الموافقة لله تعالى دخل في زمرة الملائكة المقربين في قوله تعالى: ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) .. فأنَّى يوازي هذا دعائه لنفسه ؟ - انتهى.
مرعاة المفاتيح ج3 ص280 .. مختصرا .

* تعليق وشرح على ما قاله الإمام الطيبي :
فقد ذكر حالتين .. اذا صلى مرة .. وهذا مفهوم .. ولكن عاد فقال إذا صلى وفق الموافقة .. فما هي الموافقه .. وما الفرق بين الحالتين ؟

* قلت لك : أن المقصود بالموافقه .. هو أن يكون فعلك موافق لفعل الملائكة .. والمقصود هو دوام الصلاة على النبي طوال الوقت .. لان كلمة (يصلون) فعل مضارع معناه استمرارية الصلاة عليه بلا انقطاع .. فالذي يواصل الصلاة عليه .. فهو يكون كالملائكة ..
فهناك من يصلي عليه مرة أو بأي عدد .. وهناك من لا يتوقف لسانه وقلبه عن الصلاة على النبي فيصبح كالملائكة .. والله أعلم .

* مما سبق من الحديث وشرحه يتبين لك كرامة الصلاة على النبي في حال كونها أنها سبب للنجاة من هموم الدنيا والآخرة وكأنها وسيلة لقضاء الحوائج .. ووسيلة لغفران الذنوب .. وكفي بهما فضيلة ..!!


******************************
(2)
..:: معنى الصلاة والسلام والبركة والرحمة ؟ ::..


* هذه الألفاظ جميعها جاء في السنة .. كما جاء في تشهد الصلاة فنقول : ( السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ) .. فأحببت أن أذكر لك معنى عام يطيب له قلبك حينما تصلي وتسلم على النبي ..

* وهقولك على حاجة جميلة جدا ومعنى عام يطيب له قلبك وهتريح دماغك وبالك وهتبسطك جدا .. وهي إنك لما تصلي وتسلم وتبارك على حضرة النبي .. فاجعل نيتك أن تقول ببساطة :
1- اللهم أنعم على النبي وآل بيته بصلاة لا تَخُصُّ بها أحد غيره وغيرهم ..!!
2- اللهم أنعم على النبي وآل بيته بسلام لا تَخُصُّ بها أحد غيره وغيرهم ..!!
3- اللهم أنعم على النبي وآل بيته ببركة لا تَخُصُّ بها أحد غيره وغيرهم ..!!
4- اللهم أنعم على النبي وآل بيته برحمة لا تَخُصُّ بها أحد غيره وغيرهم ..!!

* وإذا أردت تفصيل في فهم الألفاظ ..
فإليك المقصود منها على قدر فهمي وإدراكي وتذوقي لها .. حيث لم أجد شرح اطمئن له فيما توفر لدي من مصادر يفرق بين الألفاظ حتى أجد فيه مؤانسه بنقله إليكم .. خاصة وأن البعض يتوقف عند الشرح اللغوي دون الإشارة للمقصود من وراء اللفظ .. ولذلك امتنعت عن النقل ..!!

* ولذلك أذكر لكم تذوقي لهذه المعاني عسى تجد من وراءه ما ترتضيه عقولكم وتطمئن له قلوبكم .. وهو شرح ذوقي وليس تفسير لغوي للكلمات .. فأقول لكم :

1- المقصود من الصلاة على النبي : هو الإنعام من الله عليه بوصل لا ينقطع أبدا .. وذلك بتعظيم ذكره في العالمين عند أهل الأرض وأهل السماء تشريفا وتكريما لهم .. وبدوام التجلي الإلهي عليه من كمال أنوار الأسماء والصفات .. وبدوام المحبة له في قلوب الأصفياء والأتقياء والصالحين .. وبدوام التأييد له في نشر دعوته في الأرض .. وغير ذلك مما يعلمه الله ولا نعلمه .. من كرامة الوصل بالله .. !! والله أعلم .

2- المقصود من السلام على النبي : هو الإنعام من الله عليه بكل ما يحمل اسم الله السلام من تجليات ومعاني ظاهره وباطنة .. حتى لا يبقى نور من اسمه السلام إلا وقد كساه به سبحانه .. !!

3- والبركة المقصود بها : الإنعام من الله عليه بالمزيد من الفضل الذي لم يدركه سابق ولا لاحق من كرم الفضل الإلهي .. كالوسيلة والفضيلة ..
* والفضيلة : أي الكرامة الْمُطْلَقَةَ وَالْعطاء الْغَيْرَ منتهى بلا حدود ..
* والوسيلة : هي الْمَنْزِلَةَ الرَّفِيعَةَ وَالْدرجة العالية في الجنة .. وقد فسَّرها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بقوله كما في "مسلم": ( فقُولُوا كَما يَقُولُ المُؤذِّن ، ثم صَلُّوا عليَّ، فإنَّه مَنْ صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى الله عليه بها عَشْرًا، ثم سَلُوا اللهَ ليَ الوسيلةَ ؛ فإنَّها منزلةٌ في الجنَّة لا تَنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله ، وأَرجُو أنْ أكونَ أنا هو) رواه مسلم .

4- والرحمة المقصود بها : أي دوام الإنعام عليه من المولى بكمال تجليات اسمه الرحيم إلى يوم القيامة حتى يكون سببا لرحمة الخلق يوم العرض على الله لبدأ الحساب .. وشفيعا للمؤمنين خاصة .. وهو المشار إليه بالمقام المحمود .. أي الذي المقام الذي يحمده جميع أهل الموقف يوم القيامة .. وهو مقام الشفاعة يوم القيامة . كما جاء في قوله تعالى : (عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا) [الإسراء: 79] .. ومعنى (محمودًا) أي يحمده الأَوَّلون والآخِرون .. فله الشَّفاعة العُظمى حين يعترف الكلُّ بالعَجْز ، ويُقال له : (اشْفَعْ تُشفَّعْ) .. فيَشفَع للجميع في دفع هَوْل الموقِف وذلك بطلب الإذن من الله لبدء الحساب .. وهذه الشفاعة العامة .. أما الشفاعة الخاصة بالمؤمنين فهو طلب إخراجهم من النار .. فيقبل الله شفاعته فيهم .. !!

* ما سبق هو رأيي الخاص في مسألة التفرقة بين الألفاظ الأربعة (الصلاة والسلام والبركة والرحمة) .. والله أعلم ..

******************************
(3)
..:: من هم آل محمد ؟ ::..
* اختلف العلماء في فهم المراد من (آل محمد) في حديث الصلاة على النبي .. على أقوال :
1- قيل أنهم من حرمت عليهم الزكاة بآل علي، وآل جعفر، وآل عقيل، وآل العباس.
2- وقيل: المراد بآل محمد ، أزواجه وذريته . لحديث البخاري (اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم .....)
3- وقيل : أتقياء أمته بصفة خاصة ..
4- وقيل : كل أمته دون تخصيص ..

* قال الشيخ المباركفوري رحمه الله بعد عرض بعض الأقول السابقة :
وقيل: المراد بالآل جميع أمة الإجابة . قال ابن العربي: مال إلى ذلك مالك.

* وقال النووي في شرح مسلم: هو أظهر الأقوال، قال: وهو اختيار الأزهري وغيره من المحققين- انتهى.

* وقيده القاضي حسين ، والراغب ، بالأتقياء منهم . وعليه يحمل كلام من أطلق ، ويؤيده قوله تعالى: ( إن أولياءه إلا المتقون ) الأنفال34 . وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أوليائي منكم المتقون" ..

* وإلى حَملِه على أمة الإجابة ذهب نشوان الحميري إمام اللغة ، ومن شعره في ذلك:
.. آل النبي هم أتباع ملته من الأعاجم والسودان والعرب
.. لو لم يكن آله إلا قرابته صلى المصلي على الطاغي أبي لهب

* ويدل على ذلك أيضاً قول عبد المطلب من أبيات:
... وانصر على آل الصليب وعابديه اليوم آلك
والمراد بآل الصليب أتباعه.

* ومن الأدلة على ذلك قول الله تعالى: (أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) غافر46 ؛ لأن المراد بآله أتباعه .

* ويؤيد ذلك معنى الآل لغة : قال في القاموس: الآل أهل الرجل وأتباعه ، وأولياؤه ، ولا يستعمل إلا فيما فيه شرف غالباً .

*  ثم لعل وجه إظهار محمد في قوله "وآل محمد" مع تقدم ذكره هو أن استحقاق الآل بالإتباع لمحمد ، فالتنصيص على اسمه آكد في الدلالة على استحقاقهم ، والله تعالى أعلم.
مرعاة المفاتيح ج3 ص253 .. مختصرا .

* قلت (خالد صاحب الكتاب) :
ولعل الأولى حمل كلمة الآل على جميع الأمة .. لأن الأحاديث جاءت جامعة بذلك .. وإليك الشواهد على ذلك ..

1- والذي يدل على أن آل محمد هم الأتباع له .. ما رواه الطبراني في الأوسط بسند صحيح عن أنس بن مالك قال ( كان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم موليانِ حبشيٌّ وقبطيٌّ فاستبَّا يومًا فقال أحدُهما يا حبشيُّ وقال الآخرُ يا قبطيُّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا تقولا هكذا إنما أنتما رجلانِ من آلِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ) رواه الطبراني بسند رجاله ثقات ...
فإذا كان خادماه قد جعلهما من آل بيته .. فما بالك بأمته صلى الله عليه وسلم وفيهم العلماء والصالحون والأتقياء .!!

2- وإذا كان آ الرجل هم أتباعه وأولياؤه وأقرباؤه .. فجماعة المتقين هم آله .. فقد جاء في " المسند " ( أحمد 5/235) عن معاذ بن جبل: أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لمَّا بعثه إلى اليمن، خرج معه يُوصيه، ثمّ التفت، فأقبل بوجهه إلى المدينة، فقال: (إنَّ أولى الناس بي المتَّقونَ مَنْ كانُوا، وحيث كانوا) .
وخرَّجه الطبراني، وزاد فيه: (إنَّ أهلَ بيتي هؤلاء يرونَ أنَّهم أولى الناس بي، وليس كذلك، إنَّ أوليائي منكم المتَّقونَ، من كانوا وحيث كانوا) .

* ويشهد لهذا كلِّه ما في " الصحيحين "  عن عمرو بن العاص ، أنَّه سمع النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إنَّ آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء، وإنّما وليِّيَ الله وصالح المؤمنين) ..
يشير إلى أنَّ ولايته لا تُنال بالنَّسب، وإنْ قَرُبَ، وإنَّما تُنالُ بالإيمان والعمل الصالح، فمن كان أكملَ إيماناً وعملاً، فهو أعظمُ ولاية له وقربا ، سواءٌ كانَ له منه نسبٌ قريب، أو لم يكن ..
3- وقد جاء (الأزواج والذرية) بدلا من الآل .. في رواية البخاري عن أبي حميد الساعدي قال ( يا رسولَ اللهِ، كيفَ نُصَلِّي عليكَ ؟ قال : ( قولوا : اللَّهُمَّ صَلِّ علَى محمَّدٍ وأزْواجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما صَلَّيتَ علَى آلِ إبراهيمَ، وبارِكْ علَى محمَّدٍ وأزْواجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما بارَكْتَ علَى آلِ إبراهيمَ، إنَّكَ حَميدٌ مجيدٌ ) .رواه البخاري .

* فمن مجموع الأحاديث الصحيحة السابقة .. يتبين لك بيقين حقيقة ما ذهب إليه النووي والزهري ومالك وغيرهم من العلماء .. من أن الآل هم أمة الإجابة أي أمة محمد صلى الله عليه وسلم التي آمنت به .

* ولكن من يريد تخصيص الآل بالأزواج والذرية .. فعليه برواية البخاري التي فيها الأزواج والذرية ..

* ومن يريد إطلاق الآل على كل الأمة .. فعليه برواية البخاري الأخرى عن كعب بن عجرة قال ( إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خرَج علينا، فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ، قد عَلِمْنا كيفَ نُسَلِّمُ علَيكَ، فكيفَ نُصلي علَيكَ ؟ قال : ( قولوا : اللهم صلِّ على مُحمدٍ، وعلى آلِ مُحمدٍ، كما صليْتَ على آلِ إبراهيمَ، إنَّك حميدٌ مَجيدٌ . اللهم بارِكْ على مُحمدٍ، وعلى آلِ مُحمدٍ، كما باركْتَ على آلِ إبراهيمَ، إنَّك حميدٌ مجيدٌ ) . رواه البخاري .

* وقد يقول قال
لعل رواية البخاري التي فيها (الآل) .. يشرحها الرواية الأخرى التي فيها (الأزواج والذرية) ..؟!!

أقول له : ولماذا لا تقول أن أصل الرواية كان خاص بالأزواج والذرية ثم أخبره الوحي بأن يجعلها عامة في كل أمته المتبعون له فقال (وآل محمد) بدلا من أزواجه وذريته ..؟!!

* ختاما مطمئنا : أقول لك حل بسيط وفهم حقيقي لكلمة (الآل) ..
حينما تقول (آل محمد) .. فاجعل نيتك ومقصدك منها هي نية ومقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما نطقها .. مهما كانت هذه النية والمقصد عند النبي لأن الأصل هو اتباع النبي صلى الله عليه وسلم .. وبذلك تخرج عن أي خلاف أو ظن اجتهادي ..!!
والله أعلم بالصواب في كل ما سبق .

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم ..

*************************
..:: لتحميل النسخة الجديدة المشروحة والمحققة ::..
يمكنك تحميلها من صفحة الكتب من هنا (اضغط هنا

مع العلم أن النسخة الغير مشروحة لازالت موجودة لمن يريد طباعة متن الصلوات فقط بدون شرح 
**********************
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

هذا الموضوع مصدره - مدونة الروحانيات فى الاسلام -  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات ..

هناك 44 تعليقًا:

  1. بارك الله في جهودكم أستاذي الأكرم خالد، ورزقكم حسن قبول هذا العمل الشريف العمل المبارك، اللهم آمين آمين آمين يا ربّ العالمين

    ردحذف
  2. الله يرؤي ظمآكِ ويجعلك من المقربين امين

    ردحذف
  3. ما شاء الله ..
    نور على نور
    وأعظم الله لكم نوركم استاذنا الفاضل .. وكما دعوت الله أسأله العظيم رب العرش العظيم ان يجعلها هدية مقبولة له صلى الله عليه وسلم .. وان يأذن لها بالقبول في قلوب العباد من كل البلاد .. إنه هو ولي التوفيق .. آمين

    ردحذف
  4. اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاة تشرح لي بها صدري وتنرل بها السكينة علي قلبي كل التقدير والاحترام للاستاذ خالد

    ردحذف
  5. من الشروحات الشائعة لمعنى الصلاة هو الرحمة وما يتبادر لذهني أن الرحمة ترادف المغفرة وكلاهما بمعنى صرف العذاب والوقاية من السوء في البرزخ والآخرة قد يستحقها بسبب خطيئات وسيئات. ولذلك يأتيني تساؤل إذا كان النبي عصمه الله في الدنيا وهو أتقى الناس فهو ليس محتاجا للصلاة عليه بمعنى الرحمة بمعنى صرف العذاب. ولذلك قد يُقال أن الحكمة من الصلاة عليه هو الثناء عليه بذكر اسمه في صيغة دعاء، لأن الداعي إنما يدعو لأجل جلب مرغوب أو دفع مكروه ولكن صلينا عليه أو لم نصل عليه سواء بالنسبة للنبي ولكن بالنسبة للمصلي ليس سواء فالمنفعة راجعة للمصلي وليس للنبي.

    ردحذف
    الردود
    1. أخي حمد ..
      ما تفضلت بذكره هو ما قاله العلماء .. ولكن أريد أن أوضح لك أمر .. قد تستشعره من كلام العلماء .. وهو أن النبي ليس في حاجة إلى العطاء .. وهذا كلام غير منضبط لأسباب :
      لأنه ما كان يرغب عن الأجر من الله في حياته .. لأن الأجر من الله فضل من الله .. ولا غنى لأحد عن فضل الله .. وإليك البيان :

      1- أن النبي ليس في غنى عن فضل الله .. ودليل ذلك ما قاله عبد الله بن مسعود ( كنا يوم بدرٍ اثنينِ على بعيرٍ وثلاثةٌ على بعيرٍ وكان عليّ وأبو أمامةَ زميلي رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وكان إذا حانتْ عقبتهُما قالا يا رسولَ اللهِ اركَبْ نمشِ عنكَ فيقول إنّكُما لستُما بأقوى على المشي منّي ، ولا أرغبُ عن الأجرِ منكُما)
      تأمل قول النبي (لا أرغب عن الأجر منكما) ..!! رواه أبو داود الطيالسي والبيهقي في السنن الكبرى .. بسند حسن .

      * إذن فحبيب الله فهو لا غنى له عن فضل الله أبدا ..

      2- وهذه سنة الأنبياء .. لأن الأنبياء ما كانوا يستغنون عن عطاء الله أبدا مهما كانوا في فضل منه سبحانه .. لأنهم يأخذون منه .. وعل عاقلا يرفض عطية الله .. !!
      وتأمل ماقاله سيدنا أيوب في الحديث التالي .. ( أُمطِر على أيُّوبَ فراشٌ مِن ذهَبٍ فجعَل يأخُذُه فأوحى اللهُ إليه : ألم أُوسِّعْ عليك ؟ فقال : بلى يا ربِّ ولكنْ لا غِنى لي عن فضلِك ) صحيح بن حبان ..!!

      * ولذلك حينما أخبر جبريل سيدنا النبي بأن من يصلي عليه مرة فيصلي الله عليه عشرا .. سجد لله شكرا .. لنعمة وفضل الله عليه وعلى أمته أيضا ..

      3- ما يدلك على أنه لا غنى لنبيك عن فضل الله .. هو قيامه الليل حتى تتورم قدماه ..!! فما الذي يجعله يفعل ذلك وقد غفر الله له ما تقدم وما تأخر ..؟!!
      شكرا لله على إحسانه إليه .. ورجاءا من الله في فضله ..!!
      حيث أن النبي في كل صلاة كان يرتقي إلى مزيد من الكمالات عند كل صلاة .. فكيف ينقطع عن هذا الفضل ؟!! فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ..؟!! فكلما أحسن النبي .. أحسن الله إليه ..

      * لماذا نصلي على الحبيب طالما الله وملائكته يصلون ؟
      1- إتباع أمر الله (فصلوا عليه) ..
      2- حتى تلتزم الأدب مع نبيك وتعلم أن هذا من توقيرك له .. فإن لم تفعل فأنت غير مؤدب ولا موقر للنبي في قلبك ونفسك .. حتى نسيته من نفسك تماما
      3- حتى تعترف بالفضل لأهل الفضل فلا تكن جاحدا .. كما قال تعالى (لا تنسوا الفضل بينكم) .. فكانت الصلاة عليه اعترافا بفضله عليك ورفعا للجحود عن قلبك ..!!
      4- أرادك أن تصلي عليه لأن الله يفرحه بها من ود أمته له وتوقيرها له .. ويزيك بها أنت تزكية وأجرا ..
      5- أرادك أن تصلي عليه .. حتى ينكشف حقيقة توقيرك وحبك للنبي من خلال الصلاة عليه .. واتباع أمر الله ..
      6- أراد لك أن تصلي وتسلم عليه .. فيحسن النبي إليك كما أحسنت له في المعاملة ويدعو لك فتصيبك دعوته مصحوبة بسكينة من الله (وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم) .. والصلاة هنا بمعنى الدعاء .. اي ادعو لهم ..،
      وأرادك أن تسلم عليه .. فيرد عليك السلام .. فتحمل الملائكة سلامه إليك .. فتأنس بالملائكة وبسلام النبي عليك بما يجعلك في معية اللطف الإلهي دائما أبدا ..

      * أما عن حقيقة الصلاة والسلام .. فيكفي أن توكل أمرهما لله .. لأنه من أمرك بهذا ولا داعي للبحث في حقيقة غيبية الله أعلم بحقيقتها .. ولذلك العلماء لا شرح لهم إلا باعتبار اللغة وليس باعتبار فهم حقيقة المقصود ..!!
      واجعل نيتك هي أن صلاتك وسلامك تقولهما وفق مراد الله في كتابه وكما أخبر رسوله بحقيقتهما ..
      وما وراء ذلك فهو لغظ لا فائدة فيه ..!!

      والله أعلم
      تحياتي لك

      حذف
    2. جزاكما الله خيرا.

      حذف
    3. جزاك الله خيرااا كثييرا استاذنا الفاضل .. والشكر موصول لك اخي حمد .. لقد افدتني من حيث لا تدري .. بوركم فيكم وزدتم نورا .. آمين يارب العالمين

      حذف
    4. ملحوظة :
      كلامي في التعليق السابق مختصر جدا جدا .. لأنه يوجد كلام أوسع في المسألة ولها أسئلة عديدة ..
      ولكن اختصرت في التعليق قدر المستطاع .. دفعا للإطالة ..

      * وما أريد أن تعلمه هو أننا نسأل للنبي الفضل كله (كمال التجليات عليه) .. وليس مزيد من الاجر ..!!

      تحياتي للجميع

      حذف
    5. غير معرف20/11/18 5:38 م

      طيب يا استاذ خالد ليه ما تحاول تفصل بالموضوع دا

      اعتقد اننا محتاجين هذا التوسع وحتى شكل صلاتنا على النبي حيختلف لما نفهم اكتر

      رجاء : دائما عند اقرأ الصلاة التى ذكرت لك مناسبة خاصة لك معاها اتوقف مع كل مرة ما الذى حدث معها

      لو ناسب حضرتك ان تذكر ذلك ستوفر على سؤال ملح دوما

      وجزاكم الله خير

      حذف
    6. عارفه يا نجوى .. انا لأرجو من الله الكتابه عن الصلاة عن النبي بقالي أكثر من سبع سنوات ولم يأذن لي إلا من يومين .. وبعض المسائل فقط ..!!
      وأقصد بالكتابة .. هو كتابة موضوع شامل ومحقق يخص هذه المسألة بالذات .. لأنني احب ما يتعلق بالنبي بصفة الخصوص ..!!
      وسبب رجائي من الله .. هو أنه لم يتكلم أحد في المسألة بمنطقية مفهومة .. ولا أحب عشوائية النقل ولافلسفية الكتابة ..!!
      بل أحب تدوين العلم بما تحتمله العقول والقلوب فيحدث اطمئنان للنفس ..!!

      * أما عن الصلاة التي تتكلمين عنها .. فهي تجمع بين ثلاث تجليات جمال ، وجلال ، وكمال .. وبقدر ما تطلبين للنبي من الفضل .. بقدر ما ينعكس على قلبك وروحك ..!!
      فهل جزاء الاحسان إلا الاحسان ؟!!
      تحياتي لك

      حذف
    7. غير معرف20/11/18 7:20 م

      دا افضل شئ بيميزك يا استاذ خالد

      أنك تكتب ما تصدقه فنحن نصدق ما تكتب

      اسأل الله ان يبلغك فى الجميع ما يسرك ويرضيك عنا جميعاً ويفتح عليك بنور من الله وفهم نبيه صل الله عليه وسلم ويجعل مداد عملك الصالح ممتد ليوم القيامة وللجميع مثله يا رب الحاضر منهم والغائب

      حذف
  6. .اللهم صل على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
    .جزاكم الله خير استاذنا القدير على هذا المجهود الطيب وربنا يتقبل منكم ويبارك في ايامكم

    .

    ردحذف
  7. غير معرف22/11/18 9:37 ص

    استاذ خالد

    كثيرا ماخطرت في بالي رقصه الموالي التي اسسها مولانى جلال الدين الرومي ...

    استاذ خالد انا قبل عشت هذه الرقصه. وجربتها لما كنت فالجماعه السابقه لاادري ربما وهم ربما حقيقه لكن كل الذي عشته اني كنت ارى طيف يقف جنبي ويطلب مني امد يدي له وكان يقول لما اقول لك لف لفي ...لما اطلب منك التوقف توقفي وكان يقول انسلخي منك واقبلي اليا ....وفعلا طبقت ماكان يطلبه مني واخذت ارقصها صدق عشت حاله روحيه جد جميله وكنت الف والف والف وانا اردد الورد لااله الا الله كنت اتبع الطيف واتبع الصوت هو مادد يده وانا امد لي ويوجهني ولما يطلب اتوقف اتوقف لم اكن اشعر بدوار او دوخه ابدا ...بل صدق ...عشت نشوه واحساس لم اعشه ابدا ابدا من قبل ....حتى الشيخ السابق لما حكيت له ماحصل لي طلب ان لاعيد واكرر رقصها من جديد

    ولما بحثت فالنت وجدت بعض المقالات تقول ان رقصت
    المولاي تشبه رقت الكبالا التي هي معروف من الكبالا

    ماحكم الشرع والدين ....وايضا فل نقل الطريقه الصوفيه بحد خاص في هذه الرقصه التي معروف اصلها وكيف انتشرت فالبلدان العربيه ...كمصر ..وسوريا بالخصوص

    وماعشته انا من حاله هل هو وهم ام حاله روحانيه ؟؟
    مع العلم لم اكن افكر فيها او اعرف عنها الكثير

    وجزاك الله كل خير استاذي المبارك

    ردحذف
    الردود
    1. أولا : من يقول أن رقصة المولاي كرقصة الكابالا .. فهو انسان جاهل ومزور وكاذب .. لأن الكابالا لا رقصة لها .. لأنها تعتمد على العلم والعزيمة الروحانية للانسان ..
      ثانيا : رقصة المولاي لا علاقة لها بالدين وليست بدعة حسنة .. بل سيئة !! لأنها تدل على خفة عقل فاعلها .. من وجهة نظري !!
      ثالثا : لو الرقص نوع من الذكر لكان أهل الرقص من أعلى العابدين !!
      رابعا : الذكر هو عبادة ,, ففي أي دين كان الرقص وسيلة الى الله ..!!
      خامسا : هل اهل الله من الطرق الصوفية الاخرى لم يحدث لها شوق وعشق وحب ...؟!! فإذا كان حدث .. فلماذا لم يفعلوا الرقصة المولوي !!
      **************************
      كما قلنا ان العالم الروحاني بيتحرك على حسب رغبات والشخص .. فطالما رغبتي في الرقص فأهلا وسهلا ..!! ولا تنسي ان المصاب روحانيا يتم التلاعب به بسهولة فائقة ..
      ***************************
      ولا يخفى ان رقصة المولوية تشبه لحد كبير دقة الزار ولكن بدون ذبح .. وبدون تحضير الاسياد(الشياطين)!!
      **************************
      واذا كان الوصل مع الله بالطربوش الكبير والجلباب الواسع والرقص هائما على انغام الموسيقى او بدون انغام ..!!
      فحالهم لا يختلف كثير عن الذين يزعمون ان الوصل مع الله يكون بتربية الذقن وتقصير الجلباب واتخاذ المرأة كمرحاض لشهواتهم واعتبارها كائن لا عقل له .. ويسبون ويشتمون ويلعنون المسلم ..!!
      وحالهم يشبه ايضا من يذهب لزيارة الاولياء بالطاقية والسبحة ليس أدبا معهم ودعاءا لهم .. وانما استحضارا واستغاثة بهم لجلب نفع أو دفع ضر ..!!

      فالجميع عندي سواسية .. أخطأوا في توجهاتهم الى الله .. !!
      ولكني أجالس الجميع وأتكلم مع الجميع وليس لي غضاضة نفسية تجاه أحد .. لأن إذا كان الكافر أتعامل معه بالأدب والاحترام .. فالمؤمن من باب أولى أحق بذلك ..!!

      ولا أكفر أحد من أهل القبلة أبدا .. معاذ الله .. ولكن أقول اخطأوا في علاقتهم مع الله وسلكوا غير سبيل المؤمنين الواجب اتباعه ..!!
      ومن يكفر أحد من أهل القبلة بذنب فعله .. فليتهيأ لملاقاة وبال أمره باللعنة من الله ..!!
      هذا رأيي والله أعلم ..
      تحياتي لك

      حذف
    2. غير معرف23/11/18 5:01 ص

      استاذ خالد
      جزاك الله كل خير اجابه واضحه وضوح الشمس ليس فيها مجال للشك او الريبه او حتى مكان لظل تستظل به النفس سدت منافذها

      جزاك الف جزاء ربك وارضاك بالخير حتى ترضى

      حذف

  8. الإبتلاء..⏪ من محبة الله لنا
    ولأنه يحبك !! ألم تسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم :" من يرد الله به خيرا يصب منه"
    ⏪ صحيح
    * ابتلاك ليرفع درجاتك فى الجنة.. لأنه يحبك..
    * ابتلاك لتفيق من غفلة نفسك وتصحو من سكرة ذنبك.. لأنه يحبك..
    * إبتلاك ليمحو خطيئة تدخلك النار .. لأنه يحبك..
    * إبتلاك لتعرف نعمة الله عليك وتعلم قدرها فتشكرها وهذا أيضا..لأنه يحبك..
    * إبتلاك لتتواضع له وتدعوه سحرا فيستجيب لك فوراً ، ويعوضك عن فقد نعمة واحدة نعما أخرى كثيرة .. لأنه يحبك..
    * إبتلاك لتدخل الجنة من أوسع أبوابها وأسهل طرقها.. يقول تعالى :" إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"(11) الزمر

    *************
    هبي يا ريح الايمان..
    دكتور خالد ابو شاذي..

    ردحذف
  9. أما هناك في القمه فتجد الواصلين أهل الإحسان فهم لا يرون شيئاً مما يراه الآخرون, فقد استمدوا رضاهم من قوله تعالى " إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ" ... فهم يرون أن لطفه سبحانه لا ينفك عن مشيئته, فيمر عليه الإبتلاء العظيم الذي يكبر في أعين الناس كالشئ الخفيف لما صاحبه من اللطف... وهذا ما أخبرنا به سيدنا يوسف في نهاية قصته, حين أخذ يطمئن والده عما جرى له من إبتلاءات فبعد أن سرد لأبيه ما حصل له من غربه وسجن وظلم , أعلنها قائلا" إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ" , فلا تحزن يا أبي فقد كان لطفه محيطاً بما مضى سابقاً لكل ما قضى...

    هذا اللطف هو ما يعيش به أصحاب القلوب الصافيه, فهو أملهم ومتعلقهم ... كضمة القبر للمؤمن والكافر, الضمه واحده إبتلاء عظيم, ولكن إن رافقها اللطف كانت كضمة الحبيب لحبيبه كما قال صلى الله عليه وسلم, وإن فارقها فلا حول ولا قوة إلا بالله... فكل مشاكل الحياة كذلك, صعبه وشديده لكنها محاطه باللطف على من أراد الله به الخير, نسأل الله أن نكون منهم... فالإبتلاء واحد ولكنهم يرونه من زاويه وبفهم لا يصل إليه من هو دونهم, فيكون هينا عليهم , بل ويكون محبباً لبعضهم...

    فمثلا قضية قبض وبسط الرزق , فهذا القبض والبسط سنه إلهيه وابتلاء عظيم , والناس تتباين مواقفهم منها... فالغافلين يحزنون حين يقبض رزقهم لأنهم فاتتهم حظوظهم , ويفرحون ببسطه لأنه تحصل به رغباتهم وشهواتهم ... فإذا ترقى وصفت نفسه قليلاً, واستنار بنور الإيمان أصبح يخاف ويحزن من قبض الرزق خوفاً من ان يكون نوعا من العقاب , وكذلك يفرحون لبسط الرزق إعتقاداً أنه من عاجل البشرى , وقد يحزنون لفوات الطاعات أثناء إنشغالهم بتحصيل رززقهم , وإن بسط لهم الرزق فرحوا وبادروا لأداء الطاعات التي إعتادوا عليها ... فيكون توالي القبض والبسط عليهم كالعصا والجزرة حتى تستقيم انفسهم على الطريق... فهم يوقنون بوجود حكمه فيما عاكسهم من الأقدار ولكنهم لم يرونها بعد...

    أما أهل الإحسان , فهم لا يرون القبض والبسط , لأنه ليس لأنفسهم وجود في علاقتهم بربهم , فهم يرونه منعما دائما وأبدا , فلا يفرحون ببسط الرزق ولا ينقبضون لقلته ... فهم يرون فضله ومنته في الحالين ... وإرتقاؤهم هذا بفضل الله عليهم بما يمدهم به من فهم وحكمه فيرون الامور بمنظور آخر..

    فإن ضَيًّق عليك الرزق فلِكي تتخلص من تعلقات نفسك , وإن بسط لك الرزق فلِكي تنير طريق غيرك ... تعلقات النفس رغباتها حتى وإن كانت من نوع الطاعات, فالله يحب منك التسليم الكامل لإرادته ... فأنت تحب أن تقوم الليل أو أن تعمل نافله معينه كالحج أو العمره, فيأتيك صارف عن هذه النافله "انتبه فنحن نتكلم على النوافل لا عن الفرائض" ,فيأتيك صارف كمرض أو مرض أحد أقاربك أو تغير ظروف العمل, أو تعرضت للفقر بعد أن كنت غنياً تنفق في سبيل الله وعلى الفقراء, ... فلا تحزن أنك لم تستطع القيام بما كنت تفعله لأن هذا إختيار الله... قال صلى الله عليه وسلم"إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا" فالله يريد منك عباده لا عاده ... الله يريد أن يحررك من قيد رغبات النفس حتى وإن كانت هذه الرغبه إيمانيه ... ولعل هذا ما يشير له قوله تعالى " قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" ...

    فهؤلاء حين يمرضون يزدادون إنكساراً , وهذا الإنكسار والإفتقار هو مطلوبهم وهو مطلوب ربهم منهم , فيهيئهم للقائه بشئ من المرض والألم حتى ييأس من الدنيا ويقبل على الله مجرداً خاليا من كل حول وطول , فيكون هذا التجريد من القوة عوناً له حتى يسلم أمره لله... فالناس تنظر لابتلاء المرض , وهم مشغولون بذلك اللون من الفهم والحكمه الذي يغلف كل هذه الآبتلاءات...

    فمشكلتنا ليست في وجود مشاكل وابتلاءات ولكن في طريقة رؤيتنا لها وتعاملنا معها ... مشكلتنا في نقص الإمداد الإلهي بنور المعرفه الذي تثبت به القلوب وتنشرح به الصدور... الرضا عن الله لن يتحقق إلا إذا امدك برضاه ,فلا إسعاد بغير إمداد من قوله " رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ "

    اسأل الله أن ينير بصائرنا بحكمته وأن يمدنا بما تطمئن به قلوبنا ويرضينا بقسمته...

    ردحذف
    الردود
    1. أشرقت أنوارك اخي الفاضل .. وزادك الله حكمة ونفعنا بك ونفع بك عباده .. اللهم آمين

      حذف
    2. أخى الفاضل محمود
      أسأل الله ان يثبتك و يجعلك من أهل اليقين ، و ينفع بك المسلمين انت و جميع أهل المدونة .. آمين

      حذف
  10. * كيف يفعل من أصابه هم أو غم
    في المسند وصحيح أبي حاتم من حديث عبد الله بن مسعود قال‏:‏ ‏"‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ما أصاب عبداً هم ولا حزن فقال‏:‏ اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماض فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي، إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحاً‏.‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله أفلا نتعلمهن‏؟‏ قال‏:‏ بلى ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن‏"‏‏‏
    * فتضمن الحديث العظيم أموراً من المعرفة والتوحيد والعبودية‏:‏ منها أن الداعي به صدَّر سؤاله بقوله‏:‏ إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك‏.‏ وهذا يتناول مَن فوقه من آبائه وأمهاته إلى أبويه ‏:‏ آدم وحواء، وفي ذلك تملق له واستخزاء بين يديه، واعتراف بأنه مملوكه وآباؤه مماليكه‏.‏ وأن العبد ليس له غير باب سيده وفضله وإحسانه، وأن سيده إن أهمله وتخلى عنه هلك ولم يُؤوه أحد ولم يعطف عليه بل يضيع أعظم ضيعة، فتحت هذا الاعتراف أني لا غنى بي عنك طرفة عين، وليس لي من أعوذ به وألوذ به غير سيدي الذي أنا عبده‏..

    ردحذف
  11. غير معرف28/11/18 11:01 ص

    القصيدة المحمدية في مدح رسول الله
    مُحمَّدٌ أشْرَفُ الأعْرابِ و العَجَم
    مُحمدٌ خيرُ مَن يمْشِى على قدمِ
    مُحمَّدٌ باسط المعروفِ جَامِعة
    مُحمَّد صاحِب الإحْسَانِ و الكرَمِ
    مُحمَّدٌ تاج رُسْل الله قاطِبة
    مُحمَّدٌ صادِقُ الأقوالِ و الكلِمِ
    مُحمَّد ثابت الميثاق حافظُه
    مُحمَّدٌ طَيِّبُ الأَخلاق و الشِّيَمِ
    مُحمَّدٌ رُويَتْ بالنوُر طِينته
    مُحمَّدٌ لم يَزلْ نور اًمن القِدَم
    مُحمَّدٌ حَاكِم بالعَدْل ذو شرَفٍ
    مُحمَّدٌ مَعْدِن الأنعام و الحِكم
    مُحمَّدٌ خيْرُ رُسْل الله مِن مُضر
    مُحمَّدٌ خيْرُ رُسْل اللهِ كُلِّهِمِ
    مُحُمَّد دِينُه حَق ندِين بهِ
    محمَّدٌ مُجْمِلاً حَقا على عَلَم
    مُحمدٌ ذِكْرُهُ رَوْحٌ لأنفسنا
    مُحمَّدٌ شكْرُهُ فرض على الأمَم
    مُحمَّدٌ زينة الدنيا وبَهْجَتُها
    مُحمَّدٌ كاشِفُ الغُمات و الظلَم
    مُحمَّد سَيد طابتْ مَناقِبَه
    مُحمَّدٌ صَاغه الرَّحْمَن بالنِّعم
    مُحمَّدٌ صَفوة البَارى و خيرته
    مُحمَّدٌ طاهِرُ مِن سَائِر التُهم
    مُحمَّدٌ ضاحِكٌ للضَّيفِ مُكْرِمُهُ
    مُحمَّدٌ جارُه و اللهِ لَمْ يُضَم
    مُحمد طابت الدنيا ببعثه
    مُحمَّدٌ جاءَ بالآيات و الحِكَم
    مُحمدٌ يوم بعث الناس شافِعُنا
    مُحمَّدٌ نورُهُ الهَادِى من الظُلَم
    محمد قائِم لله ذو هِمَم
    مُحمَّد خاَتِمٌ لِلرُسْل كلهم

    ردحذف
    الردود
    1. مولاي صل وسلم دائما أبدا . على حبيبك خير الخلق كلهم

      حذف
  12. حين وصف الله القمر قال : "قمرًا منيرًا"

    وحين وصف الشمس قال : "سراجًا وهاجًا"

    أما حين وصف الحبيب صلى الله عليه واله وسلم

    قال : {وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا}
    فجمع له بين الوصفين ليكتمل الجمال بالجلال وليلتحم الضياء بالنور فيشرق للعالم كله.....

    صلوا عليه وسلموا تسليما . اللهم صل على محمد


    *#المولد_النبوي_الشريف*

    ردحذف
  13. جمعة طيبة ومباركة على جميع اهل واحبة المدونة ..

    اللهم صلي وسلم وبارك على حبيبك وحبيبنا سيدنا ومولانا النبي الامي وعلى اله وسلم تسليما كثيرا مباركا فيه..
    اللهم صلي وسلم وبارك على كافة الانبياء والمرسلين الذين ارسلتهم كما ارسلت حبيبك..
    قال النبي صلى الله عليه وسلم :" أكثِروا عليَّ من الصلاةِ في كلِّ يومِ جمعةٍ فإنَّ صلاةَ أمتي تعرَضُ عليَّ في كلِّ يومِ جمعةٍ فمَن كان أكثرهُم عليَّ صلاةً كان أقربَهُم منِّي منزلةً "

    ردحذف
  14. لدي بعض من التساؤلات الحائره حول بعض الامور الدينيه منها مسالة القضاء والقدر والتي عياني فهمها عن طريق العقل او النقل ام انها فهم قلبي بستدلال نقلي وعقلي واحيانا ما اجد ان الصوفيه اقرب ما تكون الى الجبريه بحسب ما تراءي لي من قراءات -المسأله الثانيه قصه كثيرا ما كنت اسمعها من خطيب الجمعه وهي في صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: قدم علينا عبد الرحمن بن عوف وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع وكان كثير المال، فقال سعد: قد علمت الأنصار أني من أكثرها مالا سأقسم مالي بيني وبينك شطرين، ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك فأطلقها حتى إذا حلت تزوجتها. فقال عبد الرحمن: بارك الله لك في أهلك، فلم يرجع يومئذ حتى أفضل شيئا من سمن وأقط، فلم يلبث إلا يسيرا حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه وضر من صفرة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: مهيهم، قال: تزوجت امرأة من الأنصار، فقال: ما سقت إليها؟ قال: وزن نواة من ذهب أو نواة من ذهب. فقال: أولم ولو بشاة. اهـ كان يقولها متأثرا وكنت اجد دائما شيئا في نفسي عليها فكيف لسعد بن الربيع ان يطلب من احد النظر لأحدى زوجتيه حتى اذا عجبه احديهما فيطلقها الاول ليتزوجها الأخر وهل المراه متاع يباع ويشترى -مسأله كثيرا ما اسمعها من اهل التزكيه والتصوف وهي وجوب كره المعصيه لا العاصي وهي فكره تبدو لي وكأنها صوره هلاميه او لوحه تجريديه اذ كيف يمكن ان نفصل بين المعصيه والعاصي علما ان القرآن الكريم نفسه تحدث في ايات كثيره عن كره الله لاهل الكفر والشرك والضلال مثل قوله تعالى( وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿١٩٠ البقرة﴾ ؛إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا ﴿١٠٧ النساء﴾؛وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴿٧٧ القصص﴾ الى اخره من الايات الكريمه حتى ان هولاء ممن يرفعون شعار الحب والموده للجميع يتعاركون ويسبون ويشتمون مخالفيهم في الاعلام والصحف والمجلات - مسأله اخيره لا اعلم لماذا تنامي في حسي ووعي ان التصوف اصبح كلاما مجردا ومعاني تحلق في الفضاء ولا ترسو على الارض وصار التصوف قرين الخضوع والذل وعونا لاهل البطش والطغيان هذا ما لدي من تساؤلات وشبهات ولتحسنوا الظن بي وفقكم الله ورعاكم

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الفاضل وجدي ..
      1- لا أدري ما هي مشكلتك مع القضاء والقدر .. فانت لم توضح .. ولكن أحسب أنك تسأل عن .. أنه طالما الله يعلم كل شيء فلما خلقني وهو يعلم بعصياني أو بكفري ..!!
      (ارجع للحوار الي كان بيني وبين الشيطان في لمحات من حياتي وستجد هذه الاسئلة القدرية بالتفصيل ..!!

      2- الصوفية لا علاقة لهم بالجبر .. !!
      فهناك فرق بين أن نقول الله فاعل ، وبين ان نقول الله جبرك على شيء ..!!
      فمعنى الله فاعل : أي أن الله قد سمح وأذن بحدوث ها الشيء في الوجود .. لأنه قيوم . أي قائم على تدبير شئون ملكه .. وهو على كل شيء رقيبا ..!
      ولكن معنى الله أجبرني : أي فرض على أفعال يجب أن أفعلها دون اختيار ولا حيلة مني .. وكأنك دمية أو لعبة خشبية ..!! وهذا اتهام لله أنه ظالم .. وحاشاه سبحانه ..!!
      فمعنى كلام الصوفية أن الله فاعل .. أي الله سمح بخلق فعل في الوجود وأذن بذلك .. وهذا أمر طبيعي .. لأنه الخالق ..!!

      ****************************

      يتبع ..........

      حذف
    2. * أما عن قصة الصحابي ..:

      * سأجيبك بما لا يدع شك عندك ..ان شاء الله تعالى

      أولا: هذه القصة عن موقف صحابي ولا علاقة له بالدين من قريب أو بعيد .. ولا وجود له في الشريعة أصلا .. لا قبل القصة ولا بعد القصة .. ولا علاقة للقصة بالقرآن ولا بالنبي من قريب ولا من بعيد ..!!

      ثانيا : فكل ما تسأله عن القصة .. توجه أسئلته للصحابي سعد بن الربيع لماذا فعل ذلك .. رضي الله عنه وأرضاه ..!! ولكنه للأسف فارقنا ..!!

      ثالثا: وبما أنه غير موجود رضي الله عنه .. فلنبحث في حقيقة فعله .. وإن كنا غير مطالبين بذلك .. !!
      فتبدأ تسأل عقلك سؤال منطقي وهو :
      كيف يقدم رجل سيدا وغنيا جدا في قومه مثل هذا العرض ؟
      يبقى العقل لازم يقول : أن من تزوج بهن هن من سيدات وأكابر المدينة ..!! وبالتالي لن تقبل واحدة منهن بأن تكون أهلا للمبادلة بين الرجال .. !!

      * يبقى بالعقل ببساطة : هتفهم أن سعد بن الربيع رضي الله عنه كان بالتاكيد سأل زوجتيه في ذلك وقد أبَحنَ له ذلك .. لأنه شرف لهن أن يتزوجن أحد العشرة المبشرين بالجنة .. فضلا عن كونها ستكون زوجة أولى له ..!! وليس الأمر كما ظننت أنهن تجارة بهائمية تباع وتشترى ..!!

      * وفي الوقت الحاضر : واذهب لأي امراة في الوقت الراهن ومعها ضره .. وقل لها سأطلقك وتتزوجين أفضل الرجال وستكوني زوجة أولى .. فانظر لها ماذا سيكون رد فعلها ..!!

      * لكن اعتقد الذي يهمك هو الأمر الديني وليس الشخصي ..!!
      عموما سواء هذا او ذاك .. فقد أجبتك عليه بما لا تجده في مكان .. لأن المشايخ يعرضون الأمر على أنه فضيلة دينية ..!!

      وهذه كذبة دينية ..!! وهذا هو ما كان يزعجني ..!! .. الكذب ..!! بل وتزداد المصيبة حينما يجمعوا هذه القصة بكلام الله .. كما سيأتي بيانه ..!!

      رابعا : فبدلا من ان يقولون : وقد أخطأ الصحابي من شدة فرحته في الإعراب عن فرحته حينما آخاه النبي بعبد الرحمن بن عوف .. حتى حاول أن يطلق أحدى زوجاته ليزوجها له .. !!
      ولكنهم بدلا من ذلك .. جعلوا من فعل سعد .. فضيلة دينية ..!!

      * بل ويدلك أيضا على خطأ سعد بن الربيع .. أنه لم ينتبه قوله تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) النور30 .. أو لم يصله توجيه النبي لسيدنا علي (يا علي، لا تتبع النظرة النظرة؟ فإن لك الأولى، وليست لك الآخرة ) رواه الترمذي .. وقد جاء في القصة انه طلب أن ينظر ويتخير ما أعجبه كما جاء في الرواية (وانظر أي زوجتي هويت فأنزل لك عنها) ..!! فهذه مخالفة لنص القرآن وتوجيه النبي .. لأن المرأتين كانتا لازالتا زوجتي سعد .. !!
      ولذلك شكر عبد الرحمن بن عوف صنيع سعد ودعا له بالبركة .. ولم يلبث إلا وخرج للسوق .. وكأنه استشعر غلبة الفرحة على سعد بما جعله يغفل عن حكم شرعي ..!!

      * لكن حقيقة المشكلة ليست في القصة .. وإنما في الذي يروج للقصة وكأنها دين أو فضيلة دينية ..!! فهذه مصيبة ؟!! وهذا ما كان يضايقني ..!! لأنه فعلا لا علاقة لهذا بالدين ..!! فهذا موقف شخص ..!! وجعلوه فضيلة دينية ..!!
      فمن أين جاؤوا بذلك ..؟
      جاؤوا به من عند أنفسهم .. أو تقدر تقول بلسان حالهم : وجدنا علمائنا لها قائلين فقلنا مثلهم ..!!

      بل وبعض المشايخ تزيد الأمر سوء ..
      **********************************
      يتبع ...................

      حذف

    3. * فتجد بعض المشايخ يستدل على قصة سعد بن الربيع .. بقوله تعالى {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} الحشر9 .. وبذلك يتم التدليس في الدين .. لأن الآية نزلت في غير ذلك ..!! وإليك الدليل :

      * جاء في البخاري ما هو نصه :
      عن أبي هريرة ( أتَى رجلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : يا رسولَ اللهِ ، أصَابَنِي الجَهْدُ ، فأَرْسَلَ إلى نِسَائِهِ فلمْ يجِدْ عنْدَهُنَّ شيئًا ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( ألا رجلٌ يُضَيِّفُهُ هذهِ الليلةَ ، يرْحَمُهُ اللهُ ) . فقامَ رجلٌ من الأنصارِ فقالَ : أنَا يا رسولَ اللهِ ، فذَهبَ إلى أهْلِهِ فقالَ لامرأَتِهِ : ضَيْفُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، لا تَدَّخِريهِ شيئًا ، قالتْ : واللهِ ما عنْدِي إلا قوتُ الصَّبْيَةِ ، قالَ : فإذَا أرادَ الصِّبْيَةُ العشاءَ فنَوِّمِيهِمْ وتعَالَيْ ، فأَطْفِئِي السِّرَاجَ ، ونَطْوِي بطُونَنَا الليلةَ ، ففَعَلَتْ ، ثمَّ غَدَا الرجلُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ : ( لقدْ عَجِبَ اللهُ عزَّ وجلَّ ، أوْ : ضَحِكَ من فلانٍ وفلانَةَ ) . فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ : { وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ } .رواه البخاري ..

      * خلاصة اللي عاوز اقوله لك .. أن قصه سعد بن الربيع وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما وعليهما السلام .. هي مجرد قصة .. ولا علاقة لها بالدين .. وليست فضيلة دينية .. مجرد موقف حدث من انسان مع انسان .. سواء أصاب في فعله أو اخطأ فيه .. ففي النهاية ليس دين وليس سنة .. ورضي الله عن جميع أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. آمين .

      **************************
      * وقد تسأل عقلك : أليس صمت الرسول .. هو إقرار بذلك الفعل ؟

      قلت لك : إقرار بأي فعل ؟!!
      الرسول لم يقر بأن ينظر رجل لأمراة .. بل الله نهى عن ذلك والرسول نهى عن ذلك .. وذكرت لك ذلك !! وهذا يؤكد ظني السابق بخطأ توجيه فرحة سعد بطريقة غير صحيحة .. وهذا لشدة فرحته بالمؤاخاة ..!! كما شرحت لك سابقا .

      * يبقى أن تنظر نظرة تفحيص لحليلة جارك أو غيرها من المحرمات .. هو حرام ..!! والرسول لم يقر ذلك والقرآن نهى عن ذلك ..!! وكان عبد الرحمن بن عوف يعلم ذلك .. ولذلك انصرف متوجها للسوق .. ولم ينظر لأحد واكتفى بالدعاء لسعد .. ..!!

      * أما عن تطليق زوجة .. ويتزوج بها آخر .. فهذا شرع ديني .. بل طبيعة كونية أن المرأة لو تطلقت ممكن تتزوج بآخر ..!!

      * فعن أي شيء تتحدث ؟!! عن خطأ سعد في التوجيه .. الذي اخبر عنه النبي سابقا (وغفل عنه سعد من شدة فرحته) ..
      أم عن الطبيعة الكونية في الحياة للعلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة ..؟!!

      * يبقى الرسول لم يقر التأمل والتفحص في زوجات الآخرين .. وأيضا لم يعترض على أن يطلق شخص زوجته .. ثم هذه الزوجة تتزوج بآخر .. فهذه طبيعة الحياة قبل أن تكون دين ..!!

      * فعلى أي شيء تقصد بإقرار الرسول ؟!!
      فبقدر إشارة إلى الإقرار سنعرف نجيب على العقل بما يوقفه عند حده .. مما سبق بيانه !!

      ******************************

      يتبع ..................


      حذف

    4. 4- أما عن مسألة : وجوب كره المعصيه لا العاصي ..!!
      فأنت لديك خلط فيها .. !!
      لنه لو كرهنا العاصي .. فمعنى ذلك من باب أولى أن تكره نفسك وتكره والدك ووالدتك وأخوتك ومجتمعك لمجرد انهم عصوا ..!!
      وهذا أمر مخالف للعقل تماما ..!!
      لأنه طالما انت مخلوق فانت ناقص .. والناقص يجوز عليه الخطأ والسهو والنسيان والإنحراف وغير ذلك ..
      وفي استدلالك .. بالآيات التي تفضلت وذكرتها .. فهو استدلال عام يعني مطلق .. يعني خاص بمن جعل من هذه الصفة وصفا لازم له .. وكأنه استباحها .. وليس مجرد معصية .. لا .. بل أصبح هو المحرض عليها وليس مجرد فاعل لها ..!!

      * ولو بنفس منطقك .. فأنت لو عصيت .. فيجب أن أكرهك أنت شخصيا .. فهل هذا معقول أن أكرهك لأنك تعصي ..؟!!
      بالتأكيد ..لا ..
      لذلك نحن نكره أفعال .. لا ذوات .. حتى نستطيع أن نساعد المخطيء والعاصي ونمد له يد العون ..!!
      ولو تاملت القرآن لعلمت أن هذا حقيقة الدعوة إلى الله .. وإلا ما كان هناك داعي لإرسال رسل إلى الكفار .. طالما هو كافر ..!!

      * وإليك مثال توضيحي ليستنير عقلك بوضوح المعلومة :
      يقول تعالى .. عن قول سيدنا لوط ( قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ ) الشعراء168 ..
      تأمل قول سيدنا لوط .. (لعملكم) وليس لأشخاصكم .. ومعنى القالين أي المبغضين الكارهين .. أي هو مبغض لأعمالهم وكاره لها لأنها تنافي منهج الله .. ولا علاقة له بذواتهم .. وإلا فكيف يدعو إلى الله ناس هو يحتقرهم ويكرهم ويبغضهم .. فما فائدته ..!!

      * يبقى مما سبق ستجد أن منطق التفكير الذي تفكرت به يحتاج إلى مراجعة .. لأن المعصية شيء وفاعلها شيء آخر ..!! لأن لو كان كلاهما شيء واحد لكانت المعصية ماتت بموت صاحبها ..!! بل لو تاب لفارقته وصف المعصية .. !!
      فالمعصية شيء والذات شيء آخر ..!!

      * والآيات التي استدللت بها .. تأتي بشمولية الوصف .. فتأتي بالألف واللام .. او بالتنوين .. (المعتدين) ( المفسدين) (خواناً) .. وكأن هذه الصفات تمكنت منهم تمكينا غير مفارق لهم .. فهذا ليس مجرد معصية أو انحراف .. وإنما توطين باستباحة المعصية وكأنها أصبحت علامة عليهم .. مثل القوَّاد الذي ينشر البغاء ..!!

      * ولكن ما أعجب منه في قولك .. هو إدخالك للتصوف أو التزكية في المسألة .. فما علاقة منهج التزكية أو التصوف بما أشرت إليه .. ؟!!
      فهذه عقيدة أهل السنة والجماعة .. !!

      5- وأخيرا أنت تساءلت عن ان التصوف اصبح قرين الخضوع والذل ..!!
      حتى اجيبك على السؤال .. يجب أولا أن أعرف مفهومك عن التصوف إيه ..!!
      لأنه ما علاقة التصوف أو التزكية أو السلفية .. بالأشخاص ..!!
      فلماذا نربط المناهج الأشخاص ..؟!!
      فهل معنى وجود منحرفين ينتمون أو ينسبون للسلفية أو التصوف .. يبقى هوه ده التصوف أو السلفية ..!!
      فبهذا المنطق .. لو اخطأ فرد في أفراد أسرتك كأن زنى أو سرق .. فإن هذا الخطأ يعم جميع أفراد الأسرة ونجعلهم زناة وسارقين ..!!
      فهل هذا منطق أو عقل نحكم به الأمور ..!!
      بالتأكيد .. لا

      * اعطيك مثل بالعقل البسيط :
      فهل لو رسب طالب في مادة علمية .. أو انحراف أستاذ المادة العلمية .. فحينئذ نحرق المادة العلمية ونحكم بأنها فاسدة أو منحرفة ..!!
      أكيد العقل والمنطق يرفض هذا التصور الفكري ..!!
      مش كده ولا إيه ..؟!!

      ختاما :
      ورجاء تعامل مع التصوف على أنه منهج تزكية وليس اشخاص وصفوا انفسهم بهذه الصفة ..!!
      فمن خالف المنهج فهذا شأنه ونسأل الله له التوبة ..
      ومن التزم المنهج فله الحسنى وزيادة ..
      ومن يتزكى فإنما يتزكى لنفسه .. والله غني عن العالمين ..

      *******************
      أخي الفاضل وجدي :
      سعدت بأسلتك .. وجزاك الله خيرا ..
      ذكرتني بنفسي فيما مضى .. وكان لدي نفس المنطق والتفكير خاصة أثناء تواجدي مع جماعات الظلام .. أي قبل ان ادخل العزلة في منتصف القد الثاني من عمري .. وجزى الله من علمني خير الجزاء وأتم الجزاء وأوفى الجزاء .. ورضي الله عنهم وأرضاهم في كل زمان ومكان كانوا فيه .. آمين ..

      تحياتي لك أخي وجدي .. وأحسن الله إليك .. آمين ..!!

      حذف
  15. أخى الفاضل/ وجدي

    لما لا نحسن الظن بك ؟ و قد أتيت متسائلا لتعرف أمور دينك و ما استغلق عليك فهمه عملا بقول الله تعالى :"فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" ؟
    فأهلا و مرحبا بك أخى الفاضل ، نسأل الله أن ينفعنا بك .

    ====================

    و سأحاول الرد.على تساؤلاتك ..والله المستعان

    🔸 فى مسألة القضاء و القدر :
    خلق الله الكون كله ليكون دليلا عقليا على وجوده عز وجل ..
    و لم يجعل العقل حاكما على الدين ولا على الشرع ..

    و نجد فى الحديث : عندما أتى سيدنا جبريل ليعلم الصحابة رضوان الله عليهم الدين سائلا النبي صلى الله عليه و سلم : (فأخبرني عن الإيمان ؟ قال : : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر , وتؤمن بالقدر خيره وشره") .

    و الإيمان له ستة أركان كلها غيبية منها (القضاء و القدر) وهو من الغيبيات التى لا يعلمها إلا الله تعالى .. و الغيب لا يدركه عقل الإنسان ولا يتعامل معه بالحواس ..قال تعالى :"قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الغَيْبَ إِلَّا اللهُ" .

    عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم و نحن نتنازع فى القدر .. فغضب حتى احمى وجهه ، حتى كأنما فقيء فى وجنتيه الرمان ، فقال : "أبهذا أمرتم؟ أم بهذا أرسلت إليكن ؟ إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا فى هذا الأمر ، عزمت عليكم ألا تنازعوا فيه " رواه الترمذي

    *و بقدر ما يعقد عليه قلب الانسان من اعتقاد فى الله ؛ سيكون يقينه في الله ؛ و فهمه للقضاء و القدر ..
    فكلما جاهد الانسان نفسه و تحلى قلبه بصفة اليقين .. إزداد تفويضا و تسليما لله ..

    ملاحظة : و قيل أن العقل محله القلب ، و هوالسر الروحي فى الإنسان الذي يدرك ما وراء طبيعة الماديات .. والله اعلم


    **************

    🔸 أما عن الصوفية و الجبرية :
    * فالجبرية : يقولون: (الإنسان مجبرا وليس مخيرا ، و لا قدرة له ، كأنه ريشة معلقة فى الهواء تحركها الرياح) !!
    * و الصوفية الحق : يقولون ان الإنسان مخيرا فيما كلفه الله به .. و ما كلفه الله به لا يخرج عن مشيئة الله تعالى

    * ملاحظة : مذهب أهل السنة و الجماعة : يقولون أن الإنسان مخيرا فيما كلفه به الله تعالى .. وهو ماسيحاسب عليه .. و التخيير و التسيير واقع تحت مشيئة الله عز وجل .
    والله اعلم

    ⤵ يتبع إن شاء الله

    ردحذف
    الردود
    1. 🔸بالنسبة للحديث : فالإجابة ستكون من وجهة نظرى ، و لن تكون إجابتى على أساس علمي ..
      لذلك أترك الرد لأستاذي الجليل !!

      ***********************

      🔸 أما عن وجوب كره المعصية لا العاصي .. لن تكون فكرة هلامية لو إتضح السبب !!
      أحيانا يكون الإنسان العاصي بداخله خير كثير .. و لديه الرغبة فى أن يتقرب من الله عز وجل .. او أنه بعد كل معصية يرتكبها تحقيق لمقام العبودية بتوبة نصوح و تذلل و إفتقار إلى المولى عز وجل .. و
      و على هذا يكون العاصي ربه فى مقام العبودية .. فى حين ان غيره ممن يظن أنه بعيد عن المعصية لم يتحقق بشرف الإقامة فى هذا المقام .. فيصير العاصي التائب عند الله أكثر قربا من الله عز وجل ..
      فيمكث التائب من الذنب حتى تضعف نفسه الأمارة بالسوء و يؤتى ذنبا فيسارع إلى مغفرة من الله معترفا لربه انه عبد له النقصان ؛ طالبا المغفرة من مولاه صاحب الكمال ..
      و فى ذلك يقول أهل الله: ربّ طاعة أورثت عزا و استكباراً .. و رب معصية أورثت ذلاً و استغفارا ..

      * و لماذا نقسو على العاصي إن ضعفت نفسه أمام الذنب ، او فعله فى غلفلة ..و ما من احد منا إلا و غلبته النفس الامارة أو فعل ذنبا فى غفلة !! .. فهل نحب ان يقسو علينا الناس عند وقوع الذنب ؟
      و لاننا يجب علينا ان نهتدي بالهادي البشير و نتبع أقواله .. فلنرى ماذا قال ؟!
      قال رسول الله :"" لَا تَكُونُوا عَوْنَ الشَّيْطَانِ عَلَى أَخِيكُمْ " ..
      ان النظر للآخرين بعين النقص دليل على فساد القلب .. فلنطهر قلوبنا و نتعاون على البر و التقوى .

      أما عن ( ان الله لا يحب المعتدين ) أي ان الله لا يحب من عباده ان يعتدوا ...
      كذلك ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا) .. معنى ان الله لا يحب منكم ان تكونوا خائنين و مرتكبين الذنب ... و قياسا على ذلك ما ورد فى الآيات المختلفة التى ذكر فيها ( ان الله لا يحب .....) .. اى( ان الله لا يرتضي منكم .... ) محبة لعباده .. والله اعلم


      ******************

      🔸و عن هؤلاء الذين يرفعون شعار الحب و المودة و يتعاركون و يسبون من خالفهم فى الصحف و الإعلام .. فهؤلاء شواذ القاعدة لا يقاس عليهم الأمر .. فليفعلوا ما يريدون .. و لنكن نحن سائرين على خطى الحبيب صلى الله عليه و سلم ..
      و إإتأمر بالأمر الإلهي و اعرض عنهم ولا تلتفت لهم .. قال تعالى :"أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا"
      و على من يجتمع معهم فى مكان ألا يسودهم .. لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :" لا تقولوا للمنافق سيد؛ فإن إن يك سيدا فقد أسخطتم ربكم عز وجل "...والله اعلم
      ************

      🔸 عندما لا يتذوق الإنسان صنف ما من الاطعمة ؛ كيف له أن يخبرك ان لهذا الصنف مذاق حلو إلا إذا تذوقه !!
      فإذا قال لى شخص أن صنف من الطعام حلو جدااا و أنا لم أتذوقه و أرى ان شكله الظاهر لى لا يوحي بذلك !! .. فأكيد لن أقتنع برأيه إلا إذا تذوقت من هذا الصنف من الأطعمة ، و ليقل هو مايشاء .
      كذلك الصفات القلبية و تذوق معانيها .. لن يستشعرها إلا من لامست قلبه و وجدانه .. فكلما أثرت فيه و إشتعل بها باطنه ؛ فطلب المزيد !! والله اعلم

      **************

      🔸أما عن قولك ( التصوف قرين الخضوع و الذل و عونا لأهل البطش و الطغيان) ..
      فهذا ليس تصوفا .. فالتصوف الحق هو اخلاق و سلوك و تزكية نفس بما جاء به الشرع و أرسل به الانبياء و منهم خاتم الانبياء و المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .. و الجميع يعلم قول الله تعالى لحبيبه و رسوله صلى الله عليه و سلم :(و إنك لعلى خلق عظيم) و لنا فيه إسوة حسنة ..
      يجب أن نفرق بين الصوفى و المتمصوفة .. و بين السلفي و المتمسلفة .. و ما يفرقهما هما الشاهدين ( الكتاب و السنة ) .. قال الإمام الشافعي: إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء أو يطير في الهواء فلا تغتروا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة..
      والله اعلم

      تحياتى لك


      حذف
  16. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ: قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له قصراً في الجنة. رواه أحمد والطبراني في الأوسط، وصححه الألباني في صحيح الجامع

    ردحذف
  17. 🌴 قال عون بن عبد الله: " الدنيا والآخرة فى القلب ككفتى الميزان ما ترجح إحداهما تخف الأخرى "

    *************

    فوائد من كتاب الزهد الجزء الاول
    🌴 قال ابن الجلاّء: الزهد هو النظر إلى الدنيا بعين الزوال لتصغر في عينك فيسهل عليك الإعراض عنها

    ردحذف
  18. 🌴 عن الحسن البصرى :
    إن المؤمن يصبح حزيناً ويمسي حزيناً ولا يسعه غير ذلك، لأنه بين مخافتين؛ بين ذنب قد مضى لا يدري ما الله يصنع فيه، وبين أجل قد بقي لا يدري ما يصيب فيه من المهالك

    ردحذف
  19. *أنت عكازة سقوطك*

    هل تظن أنك عندما ترتدي معطفك أنه هو من يقوم بتدفئتك؟

    الحقيقة أنك أنت من تقوم بتدفئة معطفَك ، وما مهمة معطفك إلا منع حرارة جسمك من التسرب ليس أكثر ،
    وكما أن هذا المعطف لن يدفئك إلا من خلال حرارة جسمك أنت .

    وكذلك معلمك لن يكسبك العلم إلا بجهدك أنت .

    وصديقك لن يشحذ همتك ما لم تقرر ذلك أنت.

    ومواساة القريب لك لن تجدي نفعًا ما لم تنتشل نفسك بنفسك .

    أنت عكازة سقوطك ، ودفء شتائك ، ومجداف قاربك ؛ وهدوء ليلك وسكينة نفسك
    أنت من يعلي شأنك ؛ويهتم بروحك ، فقط أنطلق وتوكل ع الله وكفى بربك وكيلا...💐💐

    *من أجمل ماقرأت..

    ردحذف
  20. التوفيق لطاعته..⏪ من عنوان .. لهذا احب ربي..
    قال سبحانه وتعالى:" ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم أحد أبدأ "(21) النور
    الحسنة من فضله تصدر ، وبلطفه تحصل ، ثم يقبلها لك ، ويثنى عليك ،والله .. لولا الله ما سجد ساجد، ولولا حبه لنا ما قدر طائع على إتمام طاعته وما أطاق عابد جهد عبادته..
    الوقوف بين يدى الله نعمة وإقبال القلب عليه نعمة، قراءة القرآن نعمة، شكر نعمائه نعمة، غمرتنا نعمه فلم نعد والله نعرف كيف نشكرها..
    سبحانه.. مبتدئ هذه النعم قبل استحقاقها ومديمها قبل شكرها..
    ******************
    هبي ياريح الايمان
    دكتور خالد ابو شادي..

    ردحذف
  21. غير معرف5/12/18 6:05 م

    حنين الجذع

    أن النبي كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر ذهب إلى المنبر فحن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن فقال لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة[1]

    احاديث ذات صلة

    أخبرنا عيسى بن علي ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال : ثنا هدبة بن خالد قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار : عن ابن عباس أن النبي - - كان يخطب إلى جذع قبل أن يتخذ المنبر ، فلما اتخذ تحول فحن الجذع ، فاحتضنه فسكن . فقال : لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة .[2]

    رواية أبي بن كعب

    1475 - وأخبرنا عيسى ، أخبرنا عبد الله قال : ثنا هارون بن عبد الله أبو موسى قال : ثنا زكريا بن عدي قال : ثنا عبيد الله بن عمرو ، عن ابن عقيل ، عن الطفيل بن أبي ، عن أبيه قال : كان رسول الله - يصلي إلى جذع إذ كان في المسجد عريشا وكان يخطب إليه . فقال له رجل من أصحابه : هل لك أن نجعل لك عريشا تقوم عليه يوم الجمعة حتى يراك الناس ويسمعوا خطبتك ؟ قال : نعم . فصنعوا له ثلاث درجات هي التي على المنبر - أعلى المنبر - فلما صنع المنبر ، ووضع في موضعه الذي وضعه رسول الله- - فلراد أن يأتي المنبر مر عليه فلما جاوزه حن الجذع حتى سقط وانشق فرجع رسول الله- فمسحه بيده حتى سكن ثم رجع ، وكان إذا صلى صلى إليها فلما هدم المسجد وغير ، أخذ ذلك الجذع أبي بن كعب فكان عنده حتى بلي وأكلته الأرض وعاد رفاتا واللفظ - لحديث هارون -

    رواية أبي سعيد الخدري .

    أخبرنا عيسى بن علي بن عيسى ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ومحمد بن عبد الله ، وإبراهيم بن سعيد الطبري ، قالوا : ثنا أبو أسامة ، عن مجالد ، عن أبي الوداك ، عن أبي سعيد ، قال : كان رسول الله - يخطب إلى جذع فأتاه رجل رومي فقال : أصنع لك منبرا تخطب عليه ، فصنع له منبره هذا الذي ترون فلما قام عليه يخطب حن الجذع حنين الناقة إلى ولدها ، فنزل إليه رسول الله - فضمه إليه فسكت . قال : فأمر به أن يدفن ويحفر له .[3]

    رواية جابر بن عبد الله .

    أخبرنا محمد بن أحمد بن حامد الطبري قال : ثنا أحمد بن السري بن صالح قال : ثنا يعقوب بن سفيان قال : ثنا محمد بن كثير قال : ثنا سليمان بن كثير قال : سمعت ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب : عن جابر بن عبد الله ، قال : كان رسول الله - يقوم إلى جذع نخلة فيخطب قبل أن يصنع المنبر فلما وضع المنبر صعده فحن الجذع حتى سمعنا حنينه ، فأتاه رسول الله - فوضع يده عليه فسكن .'[4]

    ردحذف
  22. جزاكم الله تعالى عنا وعن المسلمين الف الف خير وكل من يسهر على اخراج هذه النفحات

    ردحذف

  23. رقم الحديث: 2394
    (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا هَنَّادٌ ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ , فَقَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ ، اذْكُرُوا اللَّهَ جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ " ، قَالَ أُبَيٌّ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ فَقَالَ : " مَا شِئْتَ " ، قَالَ : قُلْتُ : الرُّبُعَ ؟ قَالَ : " مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ " , قُلْتُ : النِّصْفَ ؟ قَالَ : " مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ " , قَالَ : قُلْتُ : فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : " مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ " , قُلْتُ : أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا , قَالَ : " إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ " , قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
    .....................
    يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ ، اذْكُرُوا اللَّهَ

    ...

    يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ ، اذْكُرُوا اللَّهَ
    ...........

    وبعدين الصحابي قال لسيدنا النبي ( كم أجعل لكمن صلاتي ) ؟

    اذا الصلاة على النبي = ذكر الله
    ............
    يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ ، اذْكُرُوا اللَّهَ جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ

    قَالَ أُبَيٌّ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ فَقَالَ : " مَا شِئْتَ " ، قَالَ : قُلْتُ : الرُّبُعَ ؟ قَالَ : " مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ "
    ..
    (الصلاة على النبي = ذكر الله )
    بنص حديث النبي اللي فوق
    والحمد لله رب العالمين

    ردحذف
  24. 1) اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تجعلنا بها من أهل الإحسان وتختم لنا بها بالسعادة والرضوان وعلى اله وسلم.
    2) اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تفيض بها علينا بالوصل والإنعام والمحبة والأكرام وعلى اله وسلم.

    3) اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تخرجنا بها من ظلمات الجهل والوهم إلى نور العلم والفهم وعلى اله وسلم.

    4) اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تُعِنا بها على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك كما تُحب وترضى وعلى اله وسلم.

    5) اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تجعلنا بها من الصابرين الصادقين المُهتدين حتى تكرمنا بصلواتك ورحمتك من فضلك المبين وعلى اله وسلم.

    6) اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تخرجنا من ظلمات الوهم والشك إلى نور الحق واليقين وعلى اله وسلم.

    7) اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تجعلنا بها مفاتيح للخير مغاليق للشر وعلى اله وسلم.

    8) اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تجعلنا بها أهلا للصلاة علينا وعلى اله وسلم.

    9) اللهم صل على سيدنا محمد الذي جعلت من الصلاة عليه تكريما لنا بالصلاة علينا وعلى اله وسلم.

    10) اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تجعلنا بها من أهل الوصل والمحبة وترزُقنا بها رؤية النبي الأُمي مناما ويقظة وعلى اله وسلم.

    11) اللهم صل على سيدنا محمد صلة تفيضُ بها علينا بالحب والوِداد والخير والإمداد وعلى اله وسلم.

    12) اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تفيض بها على قلوبنا بمحبة النبي وترزُقنا بها من فضل علمك اللدًني وعلى اله وسلم.

    13) اللهم صل على سيدنا محمد صلاة ترزُقنا منها دوام الصلاة عليه والسلام وأنعم بها علينا برؤيته في اليقظة والمنام وعلى اله وسلم.

    14) اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تقبل بها دعائنا إليك وأجعلها وسيلة في رفع الحجاب ودوام الوصل بك والتوكل عليك وأجعل من الصلاة عليه يوم الصلاة علينا وصلا بمزيد الفضل منك وعلى اله وسلم.

    15) اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تكتُبنا بها من الذاكرين وتصلي بها علينا الملائكة المقربين ونسمع بها رد سلام النبي الأُمي بكامل اليقين مع التمكين وعلى اله وسلم.

    16) اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تملأ قلوبنا نورا، ولا تجعلها قبورا وعلى اله وسلم.

    ردحذف
  25. صلوات النبي الأُمي
    .....................

    1) اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأُمي سيد كل رسول ونبي وعالم وتقي وعارف وولي وعلى اله وسلم.

    2)اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأُمي. المتلقي التعليم من لدن حكيم عليم . وعلى اله وسلم .

    3) اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي الذي أخذ عن مولاه نبوته والذي تجلى عليه مولاه بكرامته والذي هو هادينا الى رحمة الله ومحبته . وعلى اله وسلم .

    4) اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي دليل الحائرين الى روضات الكريم ، بكرامة قوله : ( وإنك لتهدي الى صراط مستقيم )وعلى اله وسلم .

    5) اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي الذي يتلقى القرأن من لدن حكيم عليم والذي هو بالمؤمنيين رؤوف رحيم وعلى اله وسلم.

    6) اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي العليم بالحق من الحق حتى ساد الخلق وعلى اله وسلم.

    7) اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأُمي المُتلقي الكتاب والحكمة والعلم اللدُني ، بحقيقة قول مولانا العلي :( وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ ۚ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ) .وعلى اله وسلم.

    8) اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي قائد الأمة الأمية وهاديها في عالم الأجساد وقائدها وشفيعها يوم التناد وعلى اله وسلم.

    9) اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأُمي الطاهر الزكي الساكن بقلبه في حضرة مولاه العلي وعلى اله وسلم.

    10) اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأُمي صاحب الأمة الأُمية وشفيعها يوم التجليات القاهرية وعلى اله وسلم.

    11) اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي صاحب الكتاب والحكمة والعلم اللدني وعلى اله وسلم.

    12) اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأُمي الهادي الى الله لمن طلب غُفرانه ورِضاه وعلى اله وسلم

    13) اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأُمي الذي بلغ الرسالة على وجه الكمال وزكا بالقلوب لنعمة الوصال وعلى اله وسلم.

    14) اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأُمي الأخذ بحُجُزِنا من نار الوعيد إلى صراط العزيز الحميد وعلى اله وسلم .


    15) اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأُمي الطاهر الزكي الأمين المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله وسلم .

    ردحذف
  26. اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    ردحذف
  27. كتبت نسيم الصفا يوما ما هنا:

    لكل منا يوما ما لحظة حقيقة...
    والفواكه والثمار تختلف...
    وأكيد بإذن الله سنجمعها يوما هنا....
    في سلة هذه المدونة...
    لأنها جنة الله في عالمه هذا...

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف