الروحانيات فى الإسلام: كيف تتوسل وتتوجه الى الله بأسمائه و بكلامه ؟ وما الوسيلة والتوسل ؟

بحث في المدونة من خلال جوجل

الأربعاء، 19 فبراير 2014

كيف تتوسل وتتوجه الى الله بأسمائه و بكلامه ؟ وما الوسيلة والتوسل ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

كيف تتوسل وتتوجه الى الله بأسمائه و بكلامه ؟
وما الوسيلة والتوسل ؟

جائتني رسالة من السيدة الفاضلة (شمس البراري) جزاها الله كل خير .. تسأل عن كيفية التوسل بالاسماء .. ؟

فقد نبهتنى بسؤالها .. عما غاب عنى .. وهوما نذكره فى هذا الموضوع ..
فأدركت حينما ذكرت موضوع التوسل فى الموضوع السابق .. لم أذكر كيفية هذا التوسل .. ولم اذكر مفهوم الوسيلة كذلك ؟؟
راجع الموضوع السابق من هنا ( اضغط هنا ) واسمه " 

التوسل بالقران .. والتوسل بالعزائم .. حق وباطل "


ويمكنك الاستزاده من مشروعية التوسل بالاسماء هنا فى موضوع " اسم الله الاعظم " ( اضغط هنا ) تحت عنوان "احاديث تدل على أسماء يحبها الله عند الدعاء .. "

عموما الكيفيات التى تتوسل بها الى الله .. هى كل طاعة لله .. ولكن فى هذه المقالة نقتصر على الدعاء بالاسماء والقرآن ..

تنبيه وتذكير : أن التوسل بالاسماء والقران .. هو دعاء الى الله

ولكن ما هى الوسيلة والتوسل ؟

الوسيلة .. هى سبب الوصول الى تحقيق شيئ ما .. 
التوسل .. هو استخدام هذه الوسيلة
مثال ذلك : انت تعلم ان الصلاة وسيلة لرضا الله .. فإن صليت فعلا .. فأنت توسلت الى الله ..
فالفرق بين اللفظين .. ان الوسيلة معرفة الشيء .. والتوسل هو هو القيام بالشيء فعلا .. 

عموما نعود .. ونشرح معنى الوسيلة فى ضوء القران الكريم .. وكلام العلماء .. وقد انتقيت لكم كلاما طيبا لعالمين جليلين .. الامام الشعراوى والامام ابو زهرة .. رحمهما الله تعالى فى تفسير آية المائدة رقم 35 ..

يقول تعالى :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) المائدة 35

ويقول تعالى :(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ. . .)

يقول الشيخ ابو زهرة فى كتابه زهرة التفاسير :" فالوسيلة: هي ما يتوسل بها إلى رضا الله تعالى، وهي طاعته راغبا فيها محبا لها قاصدا إليها، وزكى لذلك طلبها بقوله تعالى: (وَابْتَغُوا) أي اطلبوا رضاه وطاعته سبحانه طلب من يحبه ويبغيه لثواب، وتلك أعلى الدرجات، ومن دون ذلك له فضل كبير ما دام قد طلب رضا الله تعالى.

فالوسيلة على هذا هي الطاعة برغبة..

ولقد قال في ذلك الأصفهاني: " الوسيلة التوصل إلى الشيء برغبة لتضمنها لمعنى الرغبة قال تعالى: (وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ). وحقيقة الوسيلة إلى الله تعالى مراعاة سبيله بالعلم والعبادة، وتحري مكارم الشريعة، وهي كالقربة، والواسل: الراغب إلى الله، وعلى هذا التفسير اللغوي القرآني يكون معنى الوسيلة: الطاعة والتقرب إلى الله تعالى وطلب مرضاته. وقد جاءت بهذا المعنى في آية أخرى هي قوله تعالى: (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ. . .).

وهنا مسألة لفظية نشير إليها، وهي تقديم الجار والمجرور في قوله جل جلاله: (وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ).
وإن التقديم هنا للقصر، والتخصيص، والمعنى اطلبوا برغبة وشدة إلى الله وحده الوسيلة إليه والتقرب، فلا تطيعوا سواه إلا في ظل طاعته، ولا تتقربوا إلى غيره إلا في ظل طلب رضاه، فإنه لَا تقرب لسواه، ولا محبة إلا لأجله، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " حتى يحب الشيء لَا يحبه إلا الله "
فالحب لله والبغض لله هما أقوى دعائم الإيمان، وأن المؤمن يتوسل إلى الله تعالى بالقربات التي شرعها، حتى يكون سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويمتلئ قلبه ونفسه بنوره، فيكون ربانيا. "

ويقول الشيخ الشعراوى فى تفسيره :" وقوله سبحانه: {وابتغوا إِلَيهِ الوسيلة} أي نبحث عن الوُصْلة التي تُوصّلنا إلى طاعته ورضوانه وإلى محبّته. وها هناك وسيلة إلا ما شرَّعه الله سبحانه وتعالى؟ وهل يتقرَّب إنسان إلى أي كائن إلا بما يعلم أنه يُحبّه؟ .
وعلى المستوى البشري نحن نجد من يتساءل: ماذا يُحب فلان؟ . فيقال له: فلان يُحب ربطات العنق؛ فيُهديه عدداً من ربطات العُنق. ويقال أيضاً: فلان يحب المسبحة الجيدة، فيحضر له مسبحة رائعة. إذن كل إنسان يتقرّب إلى أي كائن بما يُحب، فما بالنا بالتقرب إلى الله؟ . وما يُحبه سبحانه أوضحه لنا في حديثه القدسي:
«من عادى لي وليَّاً فقد آذنته بالحرب، وما تقرّب إليَّ عبدي بشيء أَحبّ إليَّ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرّب إليَّ بالنوافل حتى أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه»
فالحق سبحانه وتعالى يفسح الطريق أمام العبد، فيقول سبحانه في الحديث القدسي:
«ما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل»
أي أن العبد يتقرب إلى الله بالأمور التي لم يلزمه الحق بها ولكنها من جنس ما افترضه سبحانه، فلا ابتكار في العبادات. إذن فابتغاء الوسيلة من الله هي طاعته والقيام على المنهج في «افعل» و «لاتفعل» ."

بعد ما سبق اعتقد قد تبين فهم الوسيلة جيدا الى الله تعالى .. 
وهى تشمل كل الطاعات التى يحبها الله .. سواء صلاة او زكاة او قراءة قران او دعاءه او جهاد فى سبيله أو........

كيفية التوجه الى الله بالاسماء الحسنى ؟

يقول تعالى ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) ..

ملحوظة هامة جدا جدا : لا تتوسل الى الله بأن تجعل اعداد للأسماء .. رجاءا لو سمحت .. توسل الى الله بلا عدد .. فالله مطلوب لذاته وليس للعدد !! فافهم
ومن يقل لك أن فى العدد سر .. فقل له .. تركت لك الاسرار .. ويكفينى أن أكون عبدا .. يرضى ربه .. فلا اريد الاسرار .. بل رضى الله .. 
وكلما طهرت القلوب .. فأنت فى معية وحضرت علام الغيوب .. 
فالقلب محل نظر الله .. فطهره .. وكن على يقين أن السر فى القلب .. وليس فى العدد 

فانتبه لهذا الكلام جيدا .

ويوجد طرق فى التوسل بالاسماء ..

* الطريقة الأولى :  تقول ( يا ألله ) أو أى اسم .. وتكرره بلا عدد وهذه تكون استغاثة بأسماء الله .. أى أنك تطلب من الله أن يغيثك ويمدك بنور وببركة هذا الأسم ..
ويمكن أن يكون بعدد  محدد كل يوم وتزيد عليه كل يوم .. من باب رفع العزيمة والهمة للإنسان .. وليس لأن العدد فيه سر ..!!

ولهذه الطريقة عدة اساليب :

1- ان تكرر الاسم بياء النداء فقط .. وتكون فوضت الامر لله فى قلبك .. فى الامر الذى تريده

2- ان تطلب ما تريد مثل ان تقول ( يا رب اشفنى بحق اسمك تعالى " الشافى "

3- ان تذكر اسم الله مثلا ( الشافى ) وتكرره بياء النداء وتقول ( يا شافى ) وتظل تكرره بلا عدد .. حتى اذا استشعرت بأنك تريد التوقف .. فتدعو بعد الاسم بالدعاء الذى تريد وتقول اللهم بحق اسمك الشافى .. اشفنى ..
ويمكن أن يكون بعدد محدد كل يوم وتزيد عليه .. من باب رفع العزيمة والهمة للإنسان .. وليس لأن العدد فيه سر ..!!

* الطريقة الثانية : تقول ( أللهُ أللهْ ) أو أى اسم بدون ياء النداء .. وتكرر بلا عدد .. وهذا ذكر بلا طلب حاجه .. يعنى هو ذكر خالص لله .. ولا تريد من وراءه شيئ سوى الله فقط ..
ويمكن أن يكون بعدد محدد كل يوم وتزيد عليه .. من باب رفع العزيمة والهمة للإنسان .. وليس لأن العدد فيه سر ..!!

تنبيه هام : وتقوم فيه بوضع ضمه على الإسم الأول وسكون على الإسم الثاني .. كما ترى في التشكيل .. وذكر في اسم (الله)
ولكن في باقي الأسماء يتم قرائتها هكذا ( رحمنٌ رحمنْ) بوضع تنوين على الاسم الأول وسكون على الثاني ..

* وفائدة التنوين والضمة والسكون .. حتى لا يحدث لخبطة في تكرار الذكر فلو ذكر اسم "الله" بالسكون دائما .. فستجد لسانك يقول بعد عدة آلاف "هلا هلا هلا هلا " .. 
ولذلك هذه القاعدة في التشكيل تمنع لسانك عن الإنحراف في اللفظ ..

الطريقة الثالثة : تذكر وتقول (الرحمنُ الرحمنْ) .. بوضع "ال" .. وتكرر بلا عدد .. وهذا ذكر بلا طلب حاجه .. يعنى هو ذكر خالص لله .. ولا تريد من وراءه شيئ سوى الله فقط ..
ويمكن أن يكون بعدد محدد كل يوم وتزيد عليه .. من باب رفع العزيمة والهمة للإنسان .. وليس لأن العدد فيه سر ..!!


****************************************

كيفية التوسل الى الله بالايات والسور ؟

* بعد أن تقرأ الآيه مثلا قوله تعالى ( يوم لا ينفع مالا ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) .. فتقول .. اللهم بحق قولك الكريم .. ارزقن القلب السليم وأمدنى بالسبيل الى ذلك ..

* أو تقرأ سورة معينه .. مثلا سورة "يس" .. وبعد نهايتها .. تقول .. اللهم بحق سورة "يس" أمدنى بخيرها ونورها وبركتها وهداها .. واغفر لي ولوالداى وللمسلمين ..

* ويمكنك ان تبدا بالدعاء الاول .. ثم بالآية أو السورة .. مثل :

اللهم بحق قولك ( اهدنا الصراط المستقيم ) .. اهدنى الى كل ما تحب وترضى .. وهكذا

أو اللهم اهدنى واكرمنى .... بحق قولك تعالى ( وتبدأ فى قراءة السورة التى تريد )


مشروعية التوسل بالاسماء وبالقران ..
نكتفى بدليل لكل واحد .. من السنة 
وهو قول النبي وفعله

الدليل الأول : وهو خاص بالاسماء .. قول النبي ( أَلِظُّوا بياذا الجلالِ و الإكرامِ " ...

ألظوا : بمعنى ألحوا وأكثروا فى الدعاء بهذا الاسم " يا ذا الجلال والاكرام"


الدليل الثانى : وهو خاص بالايات .. فى الحديث عن حذيفة بن اليمان انه قال ( أنَّهُ صلَّى معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فكانَ يقولُ في رُكوعِه سبحانَ ربِّيَ العظيمِ وفي سجودِهِ سبحانَ ربِّيَ الأعلَى وما أتَى علَى آيةِ رحمةٍ إلَّا وقفَ وسألَ ، وما أتَى علَى آيةِ عَذابٍ إلَّا وقفَ وتعوَّذَ )


***********************
وطبعا لا يخفى عليك قوله تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )

*******************************

أعتقد بعد ما سبق فأنت لست فى حاجه الى العزائم والطلاسم وروحانيات الجن والعفاريت ..


وكيف يكون ذلك .. وأنت معك كتاب الله وقوة أسمائه ؟

أتتوسل الى الروحانيات و بمن لا ينفع ولا يضر .. و تترك الحي الذى لا يموت والذى هو النافع والضار وهو على كل شيء قدير ؟ 

أفلا تعقلون .

******************************

والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم


هذا الموضوع مصدره - مدونة الروحانيات فى الاسلام -  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالاشارة الى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات ..

هناك 30 تعليقًا:

  1. جزاك الله كل خير وغفر الله لك ولوالديك

    ردحذف
    الردود
    1. اخي الكريم :
      غفر الله لك ولأهل بيتك وجعلك من المقربين ..
      وأعانك على نصرة دينه .. وحبه وحب نبيه .. آمين
      تحياتي لك

      حذف
  2. ماشاء الله كلام جميل و مفيد

    ردحذف
    الردود
    1. اخي الكريم :
      غفر الله لك ولأهل بيتك وجعلك من المقربين ..
      وأعانك على نصرة دينه .. وحبه وحب نبيه .. آمين
      تحياتي لك

      حذف
  3. جزاك الله كل خير وغفر الله لك ولوالديك

    ردحذف
  4. جزاك الله خيرا

    ردحذف
  5. غير معرف13/9/14 9:16 ص

    التوسل المشروع الذي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، وجرى عليه عمل السلف الصالح، وأجمع عليه المسلمون وهو:
    1 – التوسل باسم من أسماء الله تبارك وتعالى أو صفة من صفاته.
    2 – التوسل بعمل صالح قام به الداعي.
    3 – التوسل بدعاء رجل صالح.

    ردحذف
    الردود
    1. اخي الكريم :
      غفر الله لك ولأهل بيتك وجعلك من المقربين ..
      وأعانك على نصرة دينه .. وحبه وحب نبيه .. آمين
      تحياتي لك

      حذف
  6. جزاك الله كل خير وغفر الله لك ولوالديك

    ردحذف
    الردود
    1. اخي الكريم :
      غفر الله لك ولأهل بيتك وجعلك من المقربين ..
      وأعانك على نصرة دينه .. وحبه وحب نبيه .. آمين
      تحياتي لك

      حذف
  7. (افلا تعقلون) نعم العقل اللهم املاء فراغنا بطاعتك وقلبا نور وعقولنا حكمة

    جزاك الله كل خير ووضع محبتك فى قلوب العباد
    ادعو لى يا شيخ خالد
    خالد(على اسمك)

    ردحذف
  8. أخي الكريم : خالد
    أكرمك الله بحبه وحب نبيه في الدارين .. آمين
    يشرفني وجودك في منتدى كل المحبين من المسلمين .. ويسعدنا مشاركتك معنا في التعليقات
    تحياتي لك

    ردحذف
  9. غير معرف19/7/15 8:39 ص

    ما القول فى الذكر الجماعى ؟؟ والتوسل بالنبى أو الأولياء ؟

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الفاضل : ....
      الذكر الجماعي .. لا شيء فيه على الإطلاق .. ولم يختلف أحدا عليه من المسلمين أبدا .. ومثاله .. الإجتماع على قراءة القرآن أو تدريسه
      أما التوسل بالنبي .. ففيه من السنة ما يؤيدة .. والعلماء اختلفوا في هذا الامر
      أما التوسل بالأولياء .. فقد اختلف العلماء فيه ايضا .. ولكل وجهة نظره التي يؤيد بها كلامه .. ولكن الأكثرية من العلماء أنه لا يجوز
      ولكن من وجهة نظري .. فتوسل إلى الله بكلامه واسمائه .. وتذلل بالدعاء بين يديه سبحانه وكرر( يارب يارب يارب ) .. فما أجمل اتلذذ متوسلين الى الله بهذا الذكر ..
      تحياتي لك

      حذف
  10. غير معرف8/8/15 11:52 ص

    جزاكم الله خيرا

    ردحذف
  11. غير معرف3/9/15 9:19 م

    سيدى .. هل الصلاة فى مسجد به قبر
    حرام .. أم أنه عادى لو نيته الصلاة لله وليس اما م القبر اوا او

    احمد

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الفاضل : احمد
      لمن تصلي .. ولمن تقول الله اكبر.. ؟
      لله أم لصاحب القبر ؟
      وهل تصلي على القبر نفسه أم في متسع المسجد ؟
      فلو كانت صلاتك لله .. فلا شيء عليك .. ولو كانت لصاحب القبر أو تصلى فوق القبر كما كانت تفعل اليهود .. فهي مردودة عليك ..
      تحياتي لك

      حذف
  12. غير معرف3/9/15 10:11 م

    سؤال اخر سيدى
    هل الملائكة مسخرة للانسان
    ام يأتمرون بأمر الله فقط

    وهل لو كانو غير مسخرين .. هل هناك لفظ أخر يصلح ويكون الصحيح فى هذه المسألة .. مثل الدعاء للانسان .. او حمايته "الملائكة الحفظة "
    فهل يعتبر هذا تسخير ؟
    احمد

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الفاضل : أحمد
      الملائكة لا يقال عنها انها مسخرة للإنسان .. لأن القران لم يقل ذلك ..
      ولكن من قال بذلك هم مجموعة من فسدة الرروحانيين ليضلوا الناس بقولهم أنهم يسخرون الملائكة ..

      أما الملائكة فلا يقال عنهم سوى .. عباد مكرمون .. لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
      أما الملائكة الحفظة والكروبيون وغير ذلك .. فهي وظائف لبعضهم .. ومع ذلك لا مانع ان نقول ملائكة حفظة .. أو ملائكة كرام .. أو ملائكة اللحق .. أو أو أو
      تحياتي لك

      حذف
  13. يقينى بالله27/1/16 10:41 م

    اخى الكريم خالد ارجوا توضيح معنى هذا الكلام الذى قراته بالصدفة على النت فى السلوك الى الله وهل يقصد بالعلم )هنا هو معرفه الله عن طريق فهم اسماء الله الحسنى واستشعار عظمتهااو عن طريق معرفه افعال الله وقدرته بالنظر الى كتاب الله وتدبر معانيه ..فهذا الكلام قد لامس قلبى واستشعرت فيه الصدق والخير وجزاك الله خيرا


    . قال الإمام مالك رضي الله عنه : ( ليس العلم بكثرة الرواية، إنما العلم نور يضعه الله في القلب)
    فإنظر إلى قلبك ماذا فيه ؟ ولا تقل كيف أراه...اغمض طرفك تراه فإذا لم تكن هنالك فابحث لك عمن يرش على ظلمة قلبك نورا فتصبح من أهل النور فتبدأ طريقك نحو ميراث الحبيب صلى الله عليه وسلم...فالسائر إلى الله في طريقه نحو هذا العلم يبدأ بالدخول على هاء الإسم للتخلص من ظلمة النفس و إذا وصل إلى مماس الألف هنالك يحصل على علم الأنبياء فهو يدخل على مماس الألف على قبضة نورانية علمية...فيُعطى قوة التعبير

    ردحذف
    الردود
    1. باختصار :
      يقصد به إذا سقطت الأغيار عن القلب .. ظهر التوحيد في القلب عن حقيقة ( فاعلم أنه لا إله إلا الله ) ..
      تحياتي لك

      حذف
  14. شكرا للعلم الصالح

    ردحذف
  15. شيخ خالد هل صحيح ان فيه ايه وسوره واسم من اسماء الله خاصه لكل شخص يستخرجها عن طريق حساب الاسم واسم الام ويستخدمها للدعاء وغير ذالك هل هذا صحيح افيدنا بارك الله فيك

    ردحذف
    الردود
    1. لا يوجد ..
      ولكن كلما اقتربت من الله مخلصا لله بالعمل الصالح وأحسنت إلى الخلق .. جعل الله بينك وبين القرآن والاسماء والصلاة .. مددا كبيرا وفتحا منيرا في قلبك ..
      بغير ذلك .. فلا تتعب نفسك ..
      فالدعاء يحتاج إلى قلوب صادقة .. وليس إلى ألسنة ناطقة ..!!
      تحياتي لك

      حذف
  16. جزاك الله خيرا.. كنت كتبت سؤال في تعليق على موضوع آخر.. فوجدت الإجابه في هذا الموضوع .

    ردحذف
  17. السلام عليكم ايها الاخوة الكرام
    جزاك الله خيرا كثيرا يا ابا خالد فانك واقف على غرز عظيم ايدك الله بالحق ونصرك بالحجة واقامك على الطريق

    ردحذف
  18. السلام عليكم استاذنا
    بارك الله فيكم وزادكم علما ويقينا انكم ما تسطرون الا بالحق انكم لترون بعين اليقين
    نفعنا الله بكم وغفر لكم وايدكم.

    ردحذف
  19. غير معرف20/9/17 8:01 م

    جزاك الله خير استاذ خالد وجعل الله كل حرف تكتبه قربة يقربك به إليه سبحانه



    ردحذف
  20. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعونه ونصره ومدده جزاكم الله خير جزاء يامن تبحرون في بحر الله اعذوني اولا في بعض النقائص في الحروف وذالك لاسباب في لوحة مفاتيح ناقصة سابرمج اخرى لاحقا عند اتسااع الوقت وحسن الظروف ،ثانيا صدقني يا سيد خالد قبل هذه المعلومات وان ضح قولي خير فتوى عرفتها لطالما عانيت من السبحة اقصد كشيئ مادي ليس الذكر لانني كنت احيانا اتقيد ببعض الاسماء بعدد معين فاجد احراج في الوقت او الوسوسة اما التجاوز او الانقاص فاطلب الله على ان يتقبل من خلال نيتي وبعد هذا الاطلاع وجدت صدرا رحبا الا وهو ديننا الحق دين يسر لا عسر ومشقة والله بحر لانهاية له فلما يزعم البعض ان اعدا معينة لا اقل ولا اكثر ارادادوا ان يجعلوا لكل قول او فعل او عمل ديني حصرا حاشى للله من الحصر والعدد فهو المتعالي عن وحدة الكم والعدد وخير اية ردا على هؤلاء العباد قوله تعالى :" قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل ان تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا" سورة الكهف اية109 افلا تتدبرون قوله تعالى الحق:" افلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها" سورة محمد اية24

    ردحذف
  21. جزاكم الله خيرا استاذ خالد وجعله في ميزان حسناتك موضوع أكثر من رائع بل هو كالدواء بالنسبة لي هذا ما كنت أبحث عنه التقرب إلى الله بعيدا عن جهل الدراويش الذين صدعونا بالاعداد والأدعية الغير شرعية التي يقرنوها لنا مع الذكر اسأل الله ان يغفر لنا ولكم ولكافة المسلمين

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف