الروحانيات فى الإسلام: ج21: رسالة الخرافة والبهتان في استحضار وحرق وقتل وتعذيب القرآن للجن والشيطان - ما هي الضوابط التي إن اتبعتها ستنفعل معك الخصائص والتحصينات والفضائل القرآنية والنبوية ببركتها - التحصين بالله ليس معناه منع الإبتلاء - التوكل على الله مهم جدا (استعن بالله ولا تعجز) - لا تتعامل مع القرآن والأذكار أنها مجرد كلمات سحرية تحقق لك مطالبك - هل للتحصينات والأذكار والدعاء ألطاف خفية تفعلها بالقلب - ما هي بعض المفاهيم التي يجب أن تعرفها عن المجربات العلاجية وتكرار الذكر بالأعداد - ما هو مفهوم المجربات العلاجية - مفهوم التكرار بالأعداد وعلاقته بالدعاء.

بحث في المدونة من خلال جوجل

الأربعاء، 12 يناير 2022

Textual description of firstImageUrl

ج21: رسالة الخرافة والبهتان في استحضار وحرق وقتل وتعذيب القرآن للجن والشيطان - ما هي الضوابط التي إن اتبعتها ستنفعل معك الخصائص والتحصينات والفضائل القرآنية والنبوية ببركتها - التحصين بالله ليس معناه منع الإبتلاء - التوكل على الله مهم جدا (استعن بالله ولا تعجز) - لا تتعامل مع القرآن والأذكار أنها مجرد كلمات سحرية تحقق لك مطالبك - هل للتحصينات والأذكار والدعاء ألطاف خفية تفعلها بالقلب - ما هي بعض المفاهيم التي يجب أن تعرفها عن المجربات العلاجية وتكرار الذكر بالأعداد - ما هو مفهوم المجربات العلاجية - مفهوم التكرار بالأعداد وعلاقته بالدعاء.

              بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة

الخرافة والبهتان

في استحضار وحرق وقتل وتعذيب القرآن للجن والشيطان

(هل القرآن يستحضر أو يحرق أو يعذب أو يقتل الجن والشيطان ؟)

(الجزء الحادي والعشرون)

* فهرس:
:: الفصل الحادي والعشرون :: الحكمة والمعرفة قبل العمل بالخصائص والفضائل القرآنية والنبوية ::
1- س67: ما هي الضوابط التي إن اتبعتها ستنفعل معك الخصائص والتحصينات والفضائل القرآنية والنبوية ببركتها ؟
- الضابط الأول: الله هو مولاك ..
- الضابط الثاني: التحصين بالله ليس معناه منع الإبتلاء ..
- الضابط الثالث: التوكل على الله مهم جدا (استعن بالله ولا تعجز)..
- الضابط الرابع: أن التحصينات والعلاجات الربانية تعتمد على الدعاء وصدق عبوديتك لله ..
- الضابط الخامس: أن التحصينات هي ذكر لله ..
- الضابط السادس: لا تتعامل مع القرآن والأذكار أنها مجرد كلمات سحرية تحقق لك مطالبك .. !!
2- س68: هل للتحصينات والأذكار والدعاء ألطاف خفية تفعلها بالقلب ؟
3- س69: ما هي بعض المفاهيم التي يجب أن تعرفها عن المجربات العلاجية وتكرار الذكر بالأعداد ؟
- أولا: ما هو مفهوم المجربات العلاجية ؟
- ثانيا: عن مفهوم التكرار بالأعداد وعلاقته بالدعاء:
 **************************
**************************
:: الفصل الحادي والعشرون ::
:: الحكمة والمعرفة قبل العمل بالخصائص والفضائل القرآنية والنبوية ::
******************************
..:: س67: ما هي الضوابط التي إن اتبعتها ستنفعل معك الخصائص والتحصينات والفضائل القرآنية والنبوية ببركتها ؟ ::..

#- حتى تنفعل معك الخصائص والتحصينات والفضائل الخاصة بالآيات والسور والأدعية النبوية .. فعليك أن تنتبه للضوابط الآتية جيدا حتى تتعلم شيئا من المعرفة والحكمة الإيمانية ..

1- الضابط الأول: الله هو مولاك ..

- يقول تعالى: (اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ) محمد11.. وطالما أن الله هو مولاك .. فحق عليك أن تتعلق به قلبيا .. لأنه القيوم المتولي شئونك وتدبيرك بما فيه الخير والرحمة لك كمؤمن .. حتى لو كان ظاهر الأمر فيه شر لك .. فلعل في باطنه الرحمة من حيث لا تعلم ولا تدري ..
 
####################
 
2- الضابط الثاني: التحصين بالله ليس معناه منع الإبتلاء ..
 
- وإنما معناه ثبات القلب بالله عند نزول الابتلاء .. مثل تسليط الشيطان بالوسوسة والمس .. ولذلك يقول تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) الاعراف201..
 
- وانتبه لقوله (الَّذِينَ اتَّقَوْا) .. أي الذين يحافظون على حدود الله ولا يفعلون ما نهى الله عنه باستمرار ذلك منهم وعزيمة للمحافظة على عهدهم مع الله ..
- وقوله (اتقوا) .. وهي اعلى درجات الإيمان .. حتى لا تظن أن هناك من هو بعيد عن تسليط الشيطان عليه ..!!
- وانتبه لقوله (تَذَكَّرُوا) .. دلالة على ثبات القلب بالله ودوام انشغال القلب به .. حتى أنهم إذا استشعروا حضور الشيطان ومسهم ولو بالوسوسة فهم يواجهونه باعتصامهم واستعاذتهم بالله .. ولذلك قال تعالى: (فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) للدلالة السريعة على غلبة حالهم الإيماني على مس الشيطان لهم .. والعودة السريعة جدا لما كانوا عليه من حال إيماني .. وكأن ما حدث هو لمحة غفلة أردا الشيطان ان يستغلها ..

####################

3- الضابط الثالث: التوكل على الله مهم جدا (استعن بالله ولا تعجز)..
 
- يقول تعالى: (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) التوبة51.
 
- التوكل هو السعي بالأخذ بالأسباب ظاهرا .. مع تفويض الأمر لله بالإعتماد عليه في باطنك أي في قلبك .. فيكون حالك هو الرضا بما قسمه الله لك قبل السعي .. وأثناء السعي .. وبعدما يترتب على نتيجة هذا السعي .. لأنك جعلته وكيلك .. أي مدبرا لك شئونك وأنت على يقين أنه لن يضيعك .. فكيف تشك في حكمة تدبيره لك ؟!!
 
- والتوكل على الله .. وإن كان حقيقته باطنية أي صفة قلبية .. ومعناه الإعتماد على الله في باطنك بقدرته لك على تيسير كل عسير وفق حكمته جل جلاله .. ولكن التوكل أيضا له حقيقة ظاهرية بالسعي في الأخذ بالأسباب لأنها من الله وهو طلب منك ذلك .
 
- فمن يترك أسباب الظاهر فهو ليس بمتوكل في الحقيقة على الله .. وقد يكون مخدوع من الشيطان بأن جعله يترك جزء من التوكل على الله ..
 
- إلا لو فقد الإنسان في الظاهر القدرة على الأخذ بالأسباب .. وفقد الحيلة والعزيمة .. نتيجة مرض أو غير ذلك .. فيتبقى له حينئذ عزيمة التوكل على الله في قلبه .. !!
 
- يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (اسْتَعِنْ باللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وإنْ أَصَابَكَ شيءٌ، فلا تَقُلْ لو أَنِّي فَعَلْتُ كانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَما شَاءَ فَعَلَ، فإنَّ لو تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ) صحيح مسلم.
 
- قوله (احرص على ما ينفعك): أي في دنياك وآخرتك .. باتباع منهج الله في كل تصرفاتك ..
 
- وقوله (استعن بالله ولا تعجِز): أي لا تعجز نفسك بالتقصير .. فاطلب المعونة من الله دون تقصير منك في ذلك .. ودون تقصير منك في الأخذ بالأسباب .. أي اجتهد في طلب العون من الله ولا تقصر في السعي أخذا بالأسباب .. وإن حدث وجاءت الأمور على خلاف ما كنت تظن .. أو أصابك ما تكره .. فقل: قدر الله وما شاء فعل .. لأنك فعلا عملت كل ما عليك .. ولكن لله تدبير آخر .. فاستسلم له وارضى بما قسمه لك .
 
- ولذلك من يصاب بمرض أو إصابة روحانية أو بضرر .. فتوكل على الله بتفويض الأمر له في باطنك أي بقلبك وادعوه واسأله من فضله في أن يرزقك ما تدفع به الشر عنك .. ثم اسعى إلى الله في الأخذ بالأسباب الظاهرة .. التي قد يرزقك الله بها في دفع الضرر عنك .. كالذهاب لطبيب ..
 
- ولكن لا تستسلم وتتهاون وتقول (تركت الأمر لله) بدون سعي منك وطلب معونة من الله ..!! لا هذا خطأ إيماني .. لأن المؤمن يستسلم قلبيا لله .. ولكن ظاهريا لا تستسلم بترك الأسباب .. فهذه بلادة منك وقلة أدب مع الله في ترك السعي .. إلا حينما تنقطع عنك القدرة على الأخذ بأسباب الحياة .. لكن طالما أنت قادر على السعي .. فاسعى وقل يا رب ..!!
 
- ولا يخفى عليك أن التوكل على الله .. معناه أن تعلن بذلك أنك قد جعلت الله وكيلا لك .. فلا تظن السوء بوكيلك الله جل جلاله وتحسب أنه من الممكن أن يضيعك أو يتركك ..!! لا .. فهذا خطأ كبير منك .. لا تشك في الله أبدا .. فإذا كنت تجعل والدك أو أخوك وكيلا لك لثقتك فيه .. فمن باب أولى أن تجعل ثقتك في الوكيل جل جلاله لأنه قيوم السموات والارض ..!! مش كده ولا إيه ..!!
 
- وحتى لا يدخل في التوكل شك .. دائما نقول أن التوكل يجب أن يكون مصحوبا بالرضا قبل السعي وأثناء السعي وبعد السعي .. وإلا فكيف تكون متوكلا على الله ومعتمدا عليه وجعلته وكيلا لك وأنت غير راضي بما يقسمه لك ومعترضا على فعله معك  ..؟!!
 
- فكونه مولاك .. يجعلك تتوكل عليه .. وتوكلك عليه يكسبك عزة بالله .. !! والعزة بالله هو أن تكتفي وتعتصم به ولا ترجو سواه .. متيقنا فيه ومعتمدا عليه ومخلصا له مهما كانت الأقدار ..
 
####################
 
4- الضابط الرابع: أن التحصينات والعلاجات الربانية تعتمد على الدعاء وصدق عبوديتك لله ..
 
- إذا كانت العلاجات الربانية تعتمد في أصلها على الدعاء .. فأنت في عبادة لأن النبي يقول (الدُّعاءُ هوَ العبادةُ) صحيح الترمذي.
 
- وطالما أنت في عبادة فيجب عليك أن تعرف أنك تحتاج إلى صدق توجه إلى الله .. مع حسن ظن بما يفعله معك الله .. سواء أعطاك ما رجوته حين دعوته .. أو منعك فلم يستجيب لك .. وإلا فأين حسن ظنك بالله ؟!!
 
- وطالما الدعاء هو العبادة .. والعبودية هي خضوعك ظاهر وباطنا  لله .. فيظهر منك انكسار وافتقار وصدق توجه إلى الله .. مع رضا داخلي بالمقسوم والمقدر .. لأن هذا الرضا هو جزء من عبوديتك لله .. لأنه خضوع باطني أو قلبي لما يجري به القدر ..
 
- وإذا كان الله قد قال لك: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) غافر60 .. فهو لم يقل لك أنه يستجيب فورا .. ولكن وعدك بأنه يستجيب لطلبك .. ولكن متى يحدث ذلك أو بأي كيفية .. فهذا ما لا نعرفه .. ولكن نؤمن به ..!!
 
- وكيفية الاستجابة تحتمل ثلاثة احتمالات .. لأنك قد تطلب شيء ولكن الله لا يأذن به .. ولذلك قال النبي في كيفيات الإستجابة من الله لك تكون بثلاث احتمالات .. حيث قال صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلِمٍ يَدعو ، ليسَ بإثمٍ و لا بِقطيعةِ رَحِمٍ إلَّا أَعطَاه إِحدَى ثلاثٍ : إمَّا أن يُعَجِّلَ لهُ دَعوَتَهُ ، و إمَّا أن يَدَّخِرَها لهُ في الآخرةِ ، و إمَّا أن يَدْفَعَ عنهُ من السُّوءِ مِثْلَها .. قال "الصحابي" : إذًا نُكثِرَ ، قالَ "النبي": اللهُ أَكثَرُ) صحيح الأدب المفرد.
 
- قوله (نكثر): أي أن أبي سعيد الخدري الصحابي قال للنبي  .. طالما هذا الفضل موجود من الله .. ولن يضيع دعائنا .. وهو مستجاب في كل الأحوال .. فهذا يستدعي أن نكثر من الدعاء لله ..
 
- قوله (الله أكثر): أي قال النبي صلى الله عليه وسلم أنك كلما أكثرت من الدعاء فستجد الله أكثر فضلا وعطاءا على عبوديتك له من خلال الدعاء إليه .. فإن لم تجد ما طلبته في الدنيا فهو سيكافئك عليه بصرف السوء عنك .. ويكافئك عليه في الآخرة .. لأنك كنت صادق في عبوديتك له بدوام التوجه إليه مع رضاك بما قسمه لك .
 
- لذلك أنت تعلم كمؤمن .. أن الله يستجيب دائما في الوقت الذي هو يريد .. وليس دائما في الوقت الذي أنت تريد .. ودائما بالكيفية التي هو يريد .. وليس دائما الكيفية التي أنت تريد .. لأنه سبحانه فعال لما يريد ... فإن شاء أعطى وإن شاء منع .. وإن شاء بسط وإن شاء قبض .. وإن شاء نفع وإن شاء ضر .. فكل تدبير له سبحانه فيه حكمة .. وحكمته مصحوبة بعدله .. فأحسن الظن بمولاك حين المنع وحين العطاء .. لأنه في الحالتين مدبر حكيم عدل.
 
- واعلم أخي الحبيب أنه ليس هناك إلزاما على الله أن يستجيب لك ..!! لأن الله ليس محكوما بدعائك .. وإنما أنت المحكوم بفضل الله وكرامته .. فإن شاء أعطاك وإن شاء منعك وفق حكمته .. وهو سبحانه يستجيب لك كرامة منه وفضلا لأنه وعدك بذلك .. وأيضا وضع ضوابط حتى تتحقق هذه الإستجابه .
 
####################
 
5- الضابط الخامس: أن التحصينات هي ذكر لله ..

- حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخبرنا عن وصية الله التي أمر بها سيدنا يحيى بن زكريا عليهما السلام أن يبلغها لبني اسرائيل فقال: (وآمُركم أن تَذكُروا اللهَ .. فإنَّ مَثلَ ذلك كمَثلِ رجلٍ خرَج العدوُّ في أثَرِه سِراعًا حتَّى إذا أتى على حِصنٍ حَصينٍ .. فأحرَز نفسَه منهم .. كذلك العبدُ لا يُحرِزُ نفسَه مِن الشَّيطانِ إلَّا بذِكْرِ اللهِ) صحيح الترمذي.
 
- قوله (يُحرِزُ): أي يحمي نفسه .
- وطالما تذكر الله .. فأنت تتعبد إلى الله .. وطالما أنت تتعبد إلى الله .. فأنت مطمئن أنك في معية الله .. وطالما أنت مطمئن أنك في معية الله .. فاطمئن أنك في رعاية الله .. واتركه يدبر لك بما فيه خير لك .. فقد يأتيك بما تكره فيأذن أن تصاب مرض أو حسد ليطهرك من ذنوبك ويغفر لك .. يقول تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) البقرة216.  
 
- فانتبه أخي الحبيب إلى أن الأذكار هي وسيلة تعبدية تحتاج إلى صدق توجه إلى الله .. !!
 
####################
 
6- الضابط السادس:  لا تتعامل مع القرآن والأذكار أنها مجرد كلمات سحرية تحقق لك مطالبك .. !!
 
- من الخطأ أخي الحبيب أن تتعامل مع الأذكار والدعوات على أنها كلمات سحرية تحقق لك مطالبك .. لا .. هذا خطأ كبير وخلل في العبودية .. ولكن تعامل معها على أنها مجرد أسباب تعبدية تتقرب بها إلى الله .. والأسباب دائما تحتاج إلى إذن من خالقها لتنفعل لك بعطائها .. فإن لم يأت الإذن من الله .. فكيف ستنفعل لك الأسباب بخصوصية كرامتها وأنت ليس لديك صدق توجه إلى الله بدوام التوبة إليه، والإخلاص له، والتوكل عليه، واليقين فيه، والرضا بما يجري عليك من أحكامه أي الرضا بالمقسوم والمقدر لك .. !! فاجتهد في أن تصلح من قلبك مع الله ..
 
- ولا تظن أن الصلاة وقراءة القرآن والأذكار أو أي عبادة .. تمنحك خصوصية كرامة وعطاء من ذاتها .. لا .. وإنما بعد أن يأذن الله بقبول ذلك منك .. فانتبه .
 
 - ولذلك يسبق طلبك من كرامة القرآن لك .. أن تكون طالبا من الله أن يمدك ببركة القرآن .. وذلك حتى يأذن لك بحدوث بركة القرآن لك التي تطلبها منه ..!! أي تعلق بالله يقينا فيه .. ثم خذ بالأسباب وهي قراءة القرآن مثلا .. وقل يا رب انفعني وارزقني بركة هذه الآيات القرآنية.
 
****************************
 
..:: س68: هل للتحصينات والأذكار والدعاء ألطاف خفية تفعلها بالقلب ؟ ::..
 
- اعلم أخي الحبيب ..
- أن التحصينات والدعاء والأذكار تكسبك عناية ربانية .. لأنها تدخلك في معيته جل شأنه .. وهذا في ذاته يكسبك مزيد من لطف الله الجميل .. ولطف الله نقصد به التدبير الخفي لهذه المعية الخاصة حيث تجد في قلبك ما لا يجده من هو في حالة غفلة .. حيث تجد من السكينة والطمأنينة والسلام الداخلي والحكمة والرضا وغير ذلك مما هو من ألطاف الله الخفية أو الصفات القلبية ما لا يدركه إلا الصادق في عبوديته .. ولذلك أقول لك أخي الحبيب ..

1- أن التحصينات من الذكر والدعاء تكسبك مزيد لطف من عناية الله ..
- فحينما تتوجه إلى الله بصدق وجعلت من الأذكار والدعاء وسيلة تعبدية محبة في الله وليس لقضاء مصلحة لك وينتهي الموضوع كما يفعل الكثيرين .. بل تفعلها عبودية دائمة ومتكررة .. فهذا يكسب القلب كرامة تنبيه بدوام ذكر الله .. وعند حدوث ما فيه اضطراب فيأتيك من يذكرك بالله لتنتبه لحالك .. ولكن التحصينات لا تمنع عنك نزول بلاء ولكنها تثبتك وتقيك أيضا وفق مراد الله من وراء هذا الإبتلاء .. فانتبه .
 
- فلا تكن أخي الحبيب .. من الذين تتحكم مصالحهم في إيمانهم .. فإن وجدت خيرا أحببت الله ورضيت به .. وإن وجدت شرا كرهت الله وسخطت عليه .. حتى لا تصل إلى مرحلة الجحود والكفر بالله وتقول عبدنا ودعونا ولم نجد شيء وبالتالي فهذا ليس بدين كما ألحد الملحدون .. فانتبه واحترس من قوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) الحج11.
- ومعنى قوله (على حرف): أي على وجه الخير فقط .. فإن رأى ما يكره يسخط على الله ..!! وقد يكون قوله (على حرف) بمعنى على شك واضطراب في العقيدة .. والله أعلم .
 
2- كلما تقربت إلى الله كلما زادت عناية الله بك ..
- يقول تعالى: (وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى) مريم76.. كلما اهتدى قلبك لله .. كلما أوجد في قلبك مزيد عناية بالهداية .. وكما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يقولُ اللَّهُ تَعالَى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً) صحيح البخاري .
 
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- في الحديث دلالة على ذكر الله سرا وعلانية ..
- وفي الحديث دلالة على ذكر الله في الملأ .. أي في مجلس فيه جماعة من الناس يذكرهم بالله كالداعي إلى الله أو يذكر ويذكرون معه الله كمُحَفِّظ القرآن .. فإن الله يمدحه أمام ملائكة السموات العلا ..
 
فما بالك لو كان المجلس كله يذكر الله وليس فرد واحد فقط ..!!

#- من معاني الحديث:
- قوله (عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي): فمن رجا مني الخير فإنه سيجده إن تاب وعمل صالحا .. وإن ظن بي التهم وأنني لست عادل فسيجد شر ما ظنه بي ..
- قوله (فإنْ ذَكرَني في نفسه): أي ذكرني وهو منفردا وحده بالتَّسبيحِ والتَّهليلِ والتحميد أو فاضت عيناه خوفا مني أو شوقا إلي أو رجاء مني ..
- قوله (ذكرته في نفسي): بأن له تشريفا لا يعلمه أحد غيري ..
- قوله (وإنْ ذَكَرَني في مَلَأٍ): أي في جَماعةٍ مِن النَّاسِ ذاكرا لي أو يهديهم إلي أو يعرفهم بي ..
- قوله (ذَكَرْتُه في مَلَأٍ خَيرٍ مِنهُم): أي جعلته مذكورا ومعروفا بالتكريم مني له عند جماعة الملائكة في الملأ الاعلى ..
- قوله (ذراع): وهو الساعد .. أي يخطو بقدر طول ذراع الإنسان.
- قوله (تقربت إليه باعاً): هو قدر قامة البدن.
- قوله (هرولة): أي مسرعا ..
- وألفاظ (باعا – هرولة) : هي للدلالة على مزيد العناية والإحسان من الله بالعبد الذي يجتهد في مرضاته .. فإن فعل العبد شيئا ليرضيه .. فإن الله يفعل بالعبد أشياء ليجتبيه .. أي كلما زاد في الطاعة  كلما زاد قرب الله له بالعناية .. كأنه يقول لك: من تقرب إلى بطاعاتي تقربت إليه برحمتي ومن يزيد فلدينا مزيد وجزاءه الحسنى وزيادة ..
- والله أعلم.
 
**********************
 
..:: س69: ما هي بعض المفاهيم التي يجب أن تعرفها عن المجربات العلاجية وتكرار الذكر بالأعداد ؟ ::..
 
- من المفاهيم التي أريدك أن تنتبه لها أخي الحبيب .. هو مفهوم المجربات العلاجية .. ومفهوم الذكر بالأعداد ..
 
- أولا: ما هو مفهوم المجربات العلاجية ؟
- قد تجدني أنكر على البعض .. ما يسمونه بالمجربات .. والإنكار ليس على مجرد اللفظ وإنما على مفهوم اللفظ .. لأن مفهوم اللفظ عند من يتاجرون بدينهم هو مفهوم (جرب يمكن تنفع .. ولو لم تنفع جرب غيرها) وهكذا .. فهذا المفهوم يشحن في النفس شكا مما يتعبد به المؤمن لله .. فيقول سأجرب يمكن تنفع ..!! وهذا القول في النفس يجعل من هذه المجربات يصاحبها شك من فاعلها .. لأنه يأخذها ويجربها على سبيل التجربة إذ ربما قد تنفع .. !! وهذا خطأ كبير .. ليه ؟
- لأن التجربة مع الله شك .. والشك يحبط العمل ..!! لأن الأصل أن تعمل مع الله باليقين وليس بالشك ..!! بل وكيف يستجيب لك الله وأنت تشك فيه ..؟!!
 
- ولكن مفهوم هذه المجربات عند السلف والصالحين عموما .. لم يكن المقصد منها التجربة على سبيل مفهوم (جرب يمكن تنفع .. ولو لم تنفع جرب غيرها) .. كما زعم من يتاجرون بدينهم في عصرنا .. لا .. وإنما كان مقصد السلف والصالحين .. هو أنهم وجدوا منفعة في بعض دعواتهم وتوسلاتهم حينما توجهوا بها إلى الله .. فلما وجدوا منفعة حدثت لهم من وراء التوسل بالدعاء به إلى الله .. أظهروه للناس عسى أن ينتفع به غيرهم .. وذلك اتباع لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنِ اسْتَطَاعَ مِنكُم أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ) صحيح مسلم ..
 
- ولكن انتبه أخي الحبيب .. هذه المجربات أو المنافع الخاصة التي ذكرها الصالحين في كل زمان ومكان .. إنما هي محكومة بضوابط الدعاء التي ذكرها الله ورسوله .. ولم يكونوا يتوسلون بها إلى الله على سبيل التجربة وإنما على سبيل اليقين في الله في أنه عليم مجيب دون أدنى شك في ذلك .. وكانوا يعلمون أن الله سبحانه يستجيب في الوقت الذي يريد .. وليس في الوقت الذي هم يريدون .. وهم بذلك راضون لحكم الله .. حتى وإن لم يستجيب .. لأنهم يعلمون أن لله حكمه في عطاءه ومنعه .. ولذلك لم يصيبهم الحزن في علاقتهم بالله ولم تتأثر علاقتهم بالله .. بل تزداد .. لأنهم فهموا حكمة المنع والعطاء .. وهي أن لله في تدبيره حكمه .. وهم قد رضوا بهذه الحكمة حتى وإن لم يعرفوها .. ولكنهم راضون .. لأن الله يقول لهم: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) البقرة216 .. ولأن الله مولاهم وقد توكلوا عليه فتركوا امورهم بين يديه حيث قال لهم مولاهم: (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) التوبة51 .. ولذلك كانوا راضين بقضاء الله لأنه مولاهم .. وكان عليهم رضى من الله لأنه تولاهم .. فكانوا من أولياؤه ..!!
 
- فأبصر أخي الحبيب هذا الكلام السابق فأنه نفيس جدا ..
 
- ثانيا: عن مفهوم التكرار بالأعداد وعلاقته بالدعاء:
- التكرار هو للتوسل إلى الله بكلامه والدعاء له سبحانه .. وليس هناك سر في العدد ..!! وإنما السر دائما يكون في قلبك من حيث يقينك في كلام الله وصدق توجهك إليه ..
 
- فالعدد وسيلة إلحاح للتوسل إلى الله كأنك تقول في كل مرة تكرر آية أو دعوة (يا رب استجب . يا رب استجب . يا رب استجب) ..
 
- ومن يزيد في التوسل أكثر من الأعداد الموجودة .. فهو زيادة خير له وبركة .. لأن التوسل عبادة لله ..!!
 
- أما عن الأعداد النبوية .. التي يتم ذكرها في الأحاديث .. فبكل تأكيد لها حكمة وسر .. يعلمه الله ورسوله .. وإن كان كثير من العلماء قالوا أن العدد لا مفهوم له إلا جواز التوسل بالدعاء مرارا وتكرارا .. والله أعلم .
 
#- وانتبه أخي الحبيب:
- حيث قد تجد ذكر من الأذكار تحب أن تتوسل به إلى الله أكثر من الأذكار الأخرى في أي طريقة علاجية .. او حتى لو ذكر تحبه تريد أن تتقرب به إلى الله ووجدت له محبة في نفسك ..
- وهذا لا مانع فيه طالما تتعبد إلى الله مخلصا له وأنت راجي فضله .. فأنت حر في ذلك .. واجتهد في هذا الذكر بقدر استطاعتك .. وكلما تجد في قلبك حب لذكر معين فاجتهد فيه وتوسل به وكرره كثيرا فلعله هو مفتاح الإستجابة لك .. ولا يشغلك إن كنت متوضأ أم لا (والأفضل الوضوء لو استطعت ذلك) ..
 *****************

يتبع إن شاء الله تعالى
*****************
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
هذه الرسالة مصدرها - مدونة الروحانيات فى الاسلام -  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات والرسائل العلمية .

هناك 14 تعليقًا:

  1. ماشاء الله لاقوة إلا بالله
    مدد ياالله مدد
    يامغيث ياالله

    ردحذف
  2. بارك الله فيك استاذنا الكريم شرح جميل جدا جزاك الله خيرا

    ردحذف
  3. أستاذ خالد بالنسبة للطفل الذي لديه مشكلة في النطق وتاخر الكلام.. وهو سليم من الناحية الذهنية والجسدية على حسب التحاليل الطبية ..هل هناك رقية او دعاء وايات قرآنية مجربة لديها خصائص لعلاج مثل تلك المشكلة..وجزاك الله خيرا كثيرا.. وجعل الله لك بكل حرف كتبته ..وكل ثانية وهبتها من وقتك في نشر الخير ومساعدة الغير اضعافا مضاعفة من الاجر والحسنات امين.

    ردحذف
    الردود
    1. خي الحبيب مريد القرب ..

      إليك هذه الخاصية وإن شاء الله يكن فيها كرامة لك ولمن يستخدمها :
      **************************

      #- رقية لفك عقدة اللسان - ورقية للنطق بالنسبة للأطفال المتأخرين عن الكلام :

      1- من الامور التي تساعد في إصلاح طريقة النطق عن الاطفال المتأخرين عن الكلام أو الذي يتكلمون كلام متكسر أو غير مفهوم ..
      2- وأيضا للكبار الذين يجدون صعوبة في النطق نتيجة إصابة حدثت لهم ..
      3- أو لمن يتكلمون كلاما ويفهمه الآخرين منه خطأ وهو كان يقصد معنى آخر ..

      #- فاقرأ عليهم في حالة جلوس .. أو وهم ممددين على السرير في حالة استلقاء على ظهورهم .. واقرأ عليهم وأنت واضع يدك على جبهتهم أو رأسهم ..واقرأ الآتي:
      1- سورة الفاتحة سبعة مرات .. وانفث عليه بعد كل مرة .. في اتجاه وجهه .. أو رأسه .

      2- وقل: اللهم ارزق (ابني أو بنتي او فلان) من بركة قدرتك التي طلبها منك موسى عليه السلام: (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي . وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي . وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي . يَفْقَهُوا قَوْلِي) طه25-28 .. وأنعم عليه بفك عقدة لسانه بكرامة وبركة قولك: (قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى) طه28. آمين يا رب العالمين .. (7 مرات أو اكثر)

      3- واقرأ المعوذات الثلاثة ولو مرة واحدة .. ثم انفث على يديك وامسح بهما على كل جسد الطفل بداية من رأسه وحتى قدمه وكأنك تطرد الأذى عن كل جسمه .. والمسح يكون 3 مرات ..

      #- ملاحظات:
      1- لا مانع من زيادة الاعداد في القراءة .. وأنت في نيتك أن يمدك الله بكرامة وبركة هذه الآيات فيمن تقرأها عليه ..

      2- ويمكنك أن تقرأها على ماء أيضا بأي عدد (قدر عزيمتك وتوسلك إلى الله) .. ويشرب منها الشخص كوب في الصباح وكوب في العصر وكوب في الليل قبل النوم ..

      3- والقراءة تجدد كل يوم .. كل يوم .. ولا مانع أن تكون الجلسة كذا مرة في اليوم .. رجاءا في فضل الله .

      4- ويستمر على ذلك لمدة شهر ..
      - وإن شاء الله تفائل خيرا بفضل الله تعالى ..

      5- ولا تخبر أحد بعملك مع الله .. فالحوائج من سر قضائها هو أن تكتمها .. خوفا من حسد الحاسدين ومكر الماكرين .. فانتبه .

      6- وإذا أردت أن ترشد احد إلى عمل وجدت فيه خير حدث لك من وراء فعله .. فأرشده للطريقة دون أن تقول له أنك انت من استخدمها .. وإنما قل له: قد سمعت عن هذه الطريقة وأن البعض قد توسل بها إلى الله ونفعت معه .. فاستخدمها لعل الله ينفعك بها ..
      - ولكن لا تقل له أنك استخدمتها وفعلتها .. !!

      7- استر حالك حتى تديم راحة بالك ..

      #- بالشفاء العاجل غير آجل .. آمين يارب العالمين ..
      - وخد بالأسباب .. وتوكل على الله بكل قلبك .. (استعن بالله ولا تعجز) ..
      - وتذكر أن الإستجابة في الوقت الذي يريد وليس في الوقت الذي نريد .. وكل فعل له فيه حكمه .. سبحانه .. وإنما نرجوه لرفع ما نراه فيه سوء لنا .. تخفيفا من الله ورحمه ..

      - والله اعلم .
      ************************
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم.

      حذف
    2. مشرفين جروب التليجرام الأفاضل

      أكتبوا هذا العلاج = بملصق بالجروب....
      عشان
      الفائدة تنتشر لكل الناس

      حذف
    3. بارك الله فيكم جميعا لهذه المداخلات كلّها، إستفدنا كثيرا جدّا وسيستفيد ببركتها غير أحد إن شاء الله تعالى.

      أسأل الله الحنّان المنّان، الكريم الوهّاب أن ييسّر العلاج لطالبه عاجلا غير آجل يا ربّ العالمين، اللهم آمين آمين آمين يا ربّ العالمين.

      حذف
    4. شكرا جزيلا لك استاذ خالد على الإفادة.. وجعلها الله لك في ميزان حسناتك خالصة لوجه الكريم.. حفظك الله انت واهلك واحبابك وكل اهل المدونة من كل شر وسوء.. ويسر الله لك امورك كلها امين

      حذف
    5. اختي نجوى الكريمة الأرز هو فعلا موجود في نظامه الغذائي بشكل يومي..ولا اعتقد انها مشكلة تتعلق بنقص فيتامينات اومعادن لان نظامه الغذائي متنوع ومتوازن.. والطبيب يقول انه سليم من الناحية الطبية ولايعاني من مشكلة صحية الحمد لله.. وشكرا جزيلا لكي اختي الكريمة الله يكرمك ويفتح عليك

      حذف
    6. الله يحفظك اختي الكريمة وينجيك من كل شر ويجعلك من المطمئنة قلوبهم بذكر الله في كل وقت.. ويقر اعين جميع المسلمين باطفالهم.. ويصلحهم ويشفيهم امين

      حذف
  4. جزاك الله عنا كل خير أستاذي الحبيب ونفعنا الله بعلمك في الدارين وجعلك الله من أهل رعايته وأنعم عليك من فضله وكرمه وعلمه الواسع وغفر الله لنا ولك ولكل أهل المدونه الكرام ولكل المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات وجمعنا الله جميعا في الفردوس بصحبه سيد الخلق سيدنا محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم........ اللهم آمين يارب العالمين
    ........................
    اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم

    ردحذف
  5. الله الله الله عليك يا استاذ اثلجت صدري بهذا الموضوع
    سلم الله قلبك من كل شر وسوء و ضيق و زادك علما وفهما وقربا
    جنة المؤمن في صدره ،جنة المؤمن في الرضا بالله وعن الله ،في اليقين ليتنا نتعلم أن نقول يارب و نحن نوقن بانه قد اجاب لبيك يا عبدي لبيك لبيك لبيك
    و الله فعلا كلماتك نزلت كالبلسم على قلبي
    حبيبي يا الله ،حبيبي يا الله حبيبي يا الله
    تجلى على قلب أستاذي بنورك وغمسه في بحر حبك و زده عزا و قربا يا الله

    ردحذف
  6. جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل
    وبارك فيما قدمت ونفعنا به
    وزادكم من فضله
    آمين يارب العالمين

    ردحذف
  7. 💌 رسالة حُب ♥️

    ✍ ͜⚘ السَّلامُ عليكَ يا صاحبي 😊

    وَصَلني أنَّكَ مُتعَب ،
    فجئتُ لأدثِّر روحك
    بقولهِ تعالى :

    " ﻫُﻢْ ﺩَﺭَﺟَﺎﺕٌ ﻋِﻨْﺪَ الله "

    فلتَكُن دَرجة يَقينك عالية ،
    وأرِ اللّٰه أنك حقاً تُحبهُ وتُحبُّ أقداره ،
    كَي يرزقَك ما تتمنىٰ ، أليس هو القائل
    " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ
    إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ".

    ✋ اِعلَم أنَّ لكُلِّ ساعٍ ما سعى ،
    وأن لكُلِّ داعٍ ما دعىٰ ،
    وأن لكُل القلوب جابراً ،
    وأنَّ الَّذِين يتَدثَّرون بالدُّعاء ، لا يُخذَلون.🤲
    🌿 🕊#يرتاح_قلبى_بذكر_ربي🕊🌿
    يا صاحبي سيمرُّ كل هذا ، وسَيشرُق نَهار قلبك ،
    وستُنار عَتمة روحك ،
    وسيتمهدُ الطريق وينطوي تعبُ الأيام ،
    ✋ اِعلمُ أنَّهُ في يومٍ ما سيُعيدُ اللّٰه لكَ العوض
    الذي يُنسيك ألَمك ، وما أَلّمكَ ،
    وما طَلبتَ منهُ وما لم تَطلُب ،
    سَينتهي كُل ما حَدث مَعك
    وكأنّهُ لَم يَكُن ،
    ‏فأستَأنَسَ بالله ، لتَهونَ عليكَ جَميعُ الشَّدَائِد ،
    وأقترب من اللّٰه لتَقترب منك رَحمتهِ ،
    ويتنَّزل عَليكَ جَبره.❤️

    ✍ ͜⚘ و السَّلامُ والسكينة لروحك و قَلبك ." 🌿

    ردحذف
  8. هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (163) آل عمران

    دثّر روحك بهذه الآية، ولتكن درجة يقينك عالية، وأرِ الله أنك حقّاً تحبّه وتحب أقداره، كي يرزقك كل ما تتمنى، أليس هو سبحانه القائل " ... فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ ...." ١٨٦ البقرة ؟

    اعلم أنّ لكلّ ساعٍ ما سعى وأن لكلّ داعٍ ما دعى، وأن لكل القلوب جابرا، وإن الذين يتدثرون بالدعاء لا يخذلون..

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف