الروحانيات فى الإسلام: ج11: تجربتي الروحية مع الصلاة - حضرة العز بركوع الجسد والقلب بين يدي الله - ما هو الركوع - لماذا ( سبحان ربي العظيم ) - ما دلالة التسبيح - ما دلالة لفظ الرب - ما دلالة لفظ التعظيم - لماذا اكتفي بالربوبية ولم يقل : سبحان الله العظيم - مقام الركوع بين ركوع القلب وركوع الجسد .

بحث في المدونة من خلال جوجل

الأربعاء، 7 نوفمبر 2018

Textual description of firstImageUrl

ج11: تجربتي الروحية مع الصلاة - حضرة العز بركوع الجسد والقلب بين يدي الله - ما هو الركوع - لماذا ( سبحان ربي العظيم ) - ما دلالة التسبيح - ما دلالة لفظ الرب - ما دلالة لفظ التعظيم - لماذا اكتفي بالربوبية ولم يقل : سبحان الله العظيم - مقام الركوع بين ركوع القلب وركوع الجسد .


بسم الله الرحمن الرحيم
من رسائل التنبيهات في الطريق إلى الله
حتى لا تسقط نفسيا وتنحرف عن الطريق
(الرسالة الثالثة)
(تجربتي الروحية في تذوق الصلاة)
(3)
" الجزء الحادي عشر "

* فهرس :
..:: الفصل الثالث عشر ::..
(متابعة شرح رمزية أفعال الصلاة "الركوع" ) ..
1- الركوع هو مقام العز الثاني في الصلاة ؟
2- حضرة العز بركوع الجسد والقلب بين يدي الله ؟
3- المسألة الأولى : ما هو الركوع ؟
4- المسألة الثانية : ما دلالة التسبيح ؟
5- المسألة الثالثة : ما دلالة لفظ الرب ؟
5- المسألة الرابعة : ما دلالة لفظ التعظيم ؟
6- المسألة الخامسة : ما دلالة تركيب الذكر بهذه الكيفية في الركوع ؟
7- لماذا قال ( سبحان ربي العظيم ) ؟
8- لماذا اكتفي بالربوبية ولم يقل : سبحان الله العظيم أو الأعلى ؟
9- ومن الإشارات في هيئة الركوع ؟
10- مقام الركوع له حالتين حالة ركوع الجسد وحالة ركوع القلب ؟
*********************************
* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. نستكمل مع بعض .. التجربة الروحية الخاصة في تذوق أفعال الصلاة  .. وهذه المرة نتكلم عن مقام العز الثاني في الصلاة وهو (الركوع بين يدي الله) ..

* نبدأ بسم الله .. توكلت على الله ..


**************************
..:: الفصل الثالث عشر ::..
************************
:: الركوع هو مقام العز الثاني في الصلاة ::
(الركوع أمام الله)


* روي عن سيدنا علي واصفا قول النبي في الركوع .. فقال رضي الله عنه : ( وإذا ركع قال : اللهمَّ ! لك ركعتُ . وبك آمنتُ . ولك أسلمتُ . خشع لك سمعي وبصَري . ومُخِّي وعظْمي وعصَبي ..) رواه الترمذي بسند صحيح .

* للتذكرة : حينما أقول مقام العز أو حضرة العز .. فكلاهما لهما نفس الدلالة .. ولكني نوَّعت لك الألفاظ حتى إذا قرأت في كتب أهل الله فهمت ما يقصدونه من ألفاظ .. وحتى لا يتلاعب بك أي شخص متمصوف ويحمل الألفاظ إلى غير حقيقتها .. ويدخلك في متاهات الظلام .. !!

******************************

..:: الحضرة الثانية ::..
(حضرة العز بركوع الجسد والقلب بين يدي الله)

* قلت ( خالد صاحب الرسالة ) ..

1- تنتقل إلى الركوع بعد أن أديت الوقوف في حضرة العز الأعلى متوسلا وسائلا من فضل مولاك .. فكانت هذه الوقفة هي مقام العز الأول ..

2- ثم ترفع يديك استعداد للإنتقال لمقام العز الثاني في الصلاة .. وهو الركوع .. ودليل رفع اليدين .. هو حديث سيدنا علي حيث قال واصفا فعل النبي ( أنَّهُ كانَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ المَكْتوبةِ رفعَ يديهِ حذوَ منكبيهِ ..
ويصنعُ ذلِكَ أيضًا إذا قضى قراءتَهُ وأرادَ أن يركعَ ..
ويصنعُهُا إذا رفعَ رأسَهُ منَ الرُّكوعِ ..
ولا يرفعُ يديهِ في شيءٍ من صلاتِهِ وَهوَ قاعدٌ ..
فإذا قامَ من سجدتينِ رفعَ يديهِ كذلِكَ فَكَبَّرَ ..
ويقولُ حينَ يفتتحُ الصَّلاةَ بعدَ التَّكبيرِ : وجَّهتُ وجهيَ للَّذي فطرَ السَّمواتِ والأرضَ حَنيفًا وما أَنا منَ المشرِكينَ ..... إلى آخر الحديث  ) رواه الترمذي بسند صحيح .. وباقي الحديث تم ذكره في الفصول الماضيه فارجع إليه ..

3- وكما قلنا بعد القرآءة وختام المقام الأول .. ترفع يديك كما في الحضرة الأولى وكف يديك في اتجاه القبلة كما شرحنا من قبل .. وذلك لإظهار التسليم التام لله في كل فعل أنت تفعله في الصلاة وأنه بحول الله وقوته وليس بحولك أنت وقوتك .. وأن كل فعل لك هو تسليم له وافتقارا إليه .. لأنك تنفذ ما طلبه منك حبه فيه وطاعة له ..

4- ثم مع رفع اليدين يبدأ التنبيه لجسمك وقلبك بالخشوع استعدادا للدخول في مقام العز الثاني .. الذي قد سمح لك الله بأن تنتقل إليه لعبادته فيه كما تفعل ملائكة السماء .. كما سبق وشرحنا .

5- فتقول مع رفع اليدين (الله أكبر) تحضيرا لقلبك أن لا ينشغل أثناء انتقاله من مقام العز الأول إلى مقام العز الثاني وهي حضرة الركوع ..

6- حتى أن بعض الفقهاء يقول اجعل قولك (الله أكبر) يملأ الوقت ما بين انتقالك من الوقوف إلى الركوع .. فتقول (الله) بمد الإسم قليلا وأنت تنزل من أعلى ثم تقول أكبر وانت في منتصف المسافة وقبل لمس يدك على ركبتيك .. ، وسبب مد الذكر (الله أكبر) وذلك حتى تكون ملأت الوقت في هذا الإنتقال بذكر الله ولم تغب عنه ..!!

**********************************

..:: لماذا ( سبحان ربي العظيم ) ؟ ::..

* قلت ( خالد صاحب الرسالة ) ..

* بعد الانتقال للركوع .. تقول (سبحان ربي العظيم) .. أقلها مرة .. إلى عشرة مرات .. وأوسطهم ثلاث مرات ..

* وبعدها قل ما تشاء من أدعية الركوع الواردة عن النبي (لو أردت ذلك فهي سنن) مثل :
1- سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي .
2- اللهم لك ركعت وبك آمنت، ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي، وما استقل به قدمي .
3- سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة .

* وهنا خمسة مسائل في الركوع :
1- المسألة الأولى : ما هو الركوع ؟
2- المسألة الثانية : ما دلالة التسبيح ؟
3- المسألة الثالثة : ما دلالة لفظ الرب ؟
4- المسألة الرابعة : ما دلالة لفظ التعظيم ؟
5- المسألة الخامسة : ما دلالة تركيب الذكر بهذه الكيفية في الركوع ؟
وإليك الإجابة على ما سبق السؤال عنه إن شاء الله تعالى ..

*****************************

..:: المسألة الأولى : ما هو الركوع ؟ ::..

* الركوع معناه الخضوع والتسليم لذي سلطان ..
ولذلك ناسب اسم العظيم في الركوع .. لأن الناس كانوا يعظمون ملوكهم بالركوع إليهم دلالة على الخضوع لهم ..
ولذلك قال النبي ( أمَّا الرُّكوعُ فعظِّموا فيه الرَّبَّ ، وأمَّا السُّجودُ فاجتَهِدوا في الدُّعاءِ .. فقَمِنٌ أنْ يُستجابَ لكم) . رواه مسلم .
ومعنى (فقَمِنٌ أن يُستجابَ لكم) أي: جَدِيرٌ وحَقِيقٌ أن يُستجابَ لِمَن دَعَا في سجودِه ..!!

***************************

..:: المسألة الثانية : ما دلالة التسبيح ؟ ::..

* قال سبحان : لأن التسبيح معناه تنزيه الله عن كل نقص .. أي تبرئة الله عن كل نقص وعيب .. وهذه شهادة من العبد إلى الله ..
وناسب ذلك مقام الركوع والسجود .. لإثبات الكمال لله .. !!

****************************

..:: المسألة الثالثة : ما دلالة لفظ الرب ؟ ::..

* وجاء هنا بالربوبية .. لأن الربوبية دليل العطاء والفضل الوجودي .. فكان هذا اعترافا له بالفضل في هذه الحياة على عطاياه ..
ولذلك سبق لفظ الربوبية بلفظ التسبيح .. ليشهد الله أن عطاءه حق ..!!
كأن النبي يقول لله : أشهدك على أنك أنعمت علي من فضل جودك .. وحاشاك أن تكون ظلمتني في عطاياك .. بل كل ما أعيش فيه فهو من فضلك وإحسانك ..

******************************

..:: المسألة الرابعة : ما دلالة لفظ التعظيم ؟ ::..

* جاء بلفظ العظيم .. على وزن فعيل .. للدلالة على ديمومية عظمته التي لا تنقطع أبدا .. وفي ذلك إشارة إلى أنه لا يوجد عظيم سواه ..

* ووصف العظمة للدلالة على خضوعه لصاحب الملك والسلطان بلا نظير ولا شريك ..  
وإذا كان الإنحناء من صفة فعل الناس مع ملوك الأرض .. فملك الملوك وهو الله .. أحق بذلك أن تنحني له تعظيما له .. لأنه المستحق لذلك لأنك فعليا تنتفع من عطاياه وتخضع لسطان قدرته ..!!

* ووصف الربوبية بالعظمة .. حتى تفهم أنها ربوبية عدل وليس ربوبية قهر وغصب وإكراه ..!!

*********************************

..:: المسألة الخامسة : ما دلالة تركيب الذكر بهذه الكيفية في الركوع ؟ ::..

* ولذلك جاء تركيب التسبيح بهذه الهيئة (سبحان ربي العظيم) .. كأنه يقول لمولاه .. تنزهت وابتعدت عن كل سوء يا مولاي فلك الكمال المطلق وأنت عدل ياربي في سلطان حكمك .. !!

* أو كأنه يقول : حاشاك أن تكون ظلمتني في عطاياك .. بل كل ما أعيش فيه فهو من فضلك وإحسانك .. وكيف لا أخضع لك وأنت العدل في سلطانك وعظمتك .. وكل ما أعيش به في الحياة من انتفاعات سواء في نفسي (كالعين والعقل) أو انتفع به خارجا ( كالطعام والشراب) .. فإنما هو محض فضل منك ..!!

* أو كأنه يقول : لك ركعت وخضعت ياربي العظيم الذي لا كمال لغيره ولا عظمة لأحد سواه ..!!

**************************

..:: ومن الإشارات في هيئة الركوع ::..


* نجد أن مقام الركوع له حالتين كما كان لمقام العز الأول حالتين وهما :

أ- ركوع الجسد : إشارة لتكسِرَ من نفسك وتظهر ذلك أمام عظيم جلال الله ..

ب- ركوع القلب : إشارة للتواضع بين يدي مولاك فلا تنشغل عنه

* وكأن في انحناءك بظهرك تقول له : إلهي أنت ظهيري ولا مدد لي سواك فأمدني منك لأني خاضع تحت سلطان عظمتك ..

* وانحناء القلب بالتعظيم : كأنك تقول في قلبك يقينا خضعت لك فأنت وكيلي ومعيني ومغيثي .. ولا خضوع في قلبي لغير سلطان عظمتك ..
والله أعلم .

***********************

..:: لماذا اكتفي بالربوبية ولم يقل : سبحان الله العظيم أو الأعلى ::..

لأن إقامة الصلاة هي دليل اعترافه على ألوهية الله .. لأنه ينفذ مطلب الألوهية ولذلك أعلنها من بداية الصلاة .. ولكن في مقامات الصلاة يأنس بالحديث مع الربوبية .. وكأنه يطلب من مولاه أن يواجهه بحنان الربوبية .. أي نظرة عناية ورعاية وولاية واهتمام .. أي نظرة جمالية وليس نظرة جلالية ..
والله أعلم ..

********************************
..:: الفصل الرابع عشر ::..
************************

..:: مقام الحمد في الرفع من الركوع ::..

* فإذا أتممت الإعتراف بكمال الربوبية وأسقطت عالم الأغيار بشهادتك أن لا عظيم سوى مولاك .. كان حقا عليك أن تحمد مولاك على ما أنعم به عليك من نعمة الخضوع بعزة بين يديه .. وأنه منعك أن تركع لغيره ..

* وسبب قول النبي (سمع الله من حمده) ..

يتبع إن شاء الله تعالى
**********************
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

هذا الموضوع مصدره - مدونة الروحانيات فى الاسلام -  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات ..

هناك 15 تعليقًا:

  1.     *‹ू🌹ू›*
    ..نحو ممارسة صوفية سليمة

    1 كثر المدعون لسلوك طريق .......،
    2 و ظهر بين أرباب الطرق التنافس المذموم
    3 و تفاخر الفارغون بشيوخهم بزعم التفرد وابتعاث الله لهم خصيصا لهذا الزمان .
    4 ووصلنا لحالة بئيسة يحتقر فيها كل صاحب طريقة كل من لم ينضوي تحت لوائها وشيخها (بدعوى انه شيخ الزمان )!!

    5 ناهيك عن احتقارهم غير المتبعين تحت مسمى التصوف من أرباب الوظائف والحرف والأعمال والعوام
    6 والمصيبة إذا رافق ذلك نزعة عرقية واستعلاء طبقي سلالي.

    حينها ينبغي أن نصرخ أن هذا إنما هو نقيض سبيل التصوف و دونكم الرسالة القشيرية وأحياء علوم الدين وغيرها من أمهات كتب القوم.

    ولو أردنا الاستشهاد بكلام أهل التصوف الحقيقيين لامتلأت الصفحات الطوال.....

    وإليكم نموذج من أخلاق أهل هذا الفن

    (معالجة الترفع على الآخرين)
    قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى في كتابه ( بداية الهداية ) :
    ( ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﻭﺗﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻚ ، ﻭﺃﻥ اﻟﻔﻀﻞ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ، ﻓﺈﻥ رأيت ﺻﻐﻴﺮا ﻗﻠﺖ : ﻫﺬا ﻟﻢ ﻳﻌﺺ اﻟﻠﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺼﻴﺘﻪ ، ﻓﻼ ﺷﻚ ﺃﻧﻪ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻲ ، ﻭﺇﻥ رأيت ﻛﺒﻴﺮا ﻗﻠﺖ : ﻫﺬا ﻗﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ قبلي ، ﻓﻼ ﺷﻚ ﺃﻧﻪ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻲ ، ﻭﺇﻥ رأيت ﻋﺎﻟﻤﺎ ﻗﻠﺖ : ﻫﺬا ﻗﺪ أعطي ﻣﺎ ﻟﻢ ﺃﻋﻂ ، ﻭﺑﻠﻎ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺃﺑﻠﻎ ، ﻭﻋﻠﻢ ﻣﺎ ﺟﻬﻠﺖ ، ﻓﻜﻴﻒ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﺜﻠﻪ ، ﻭﺇﻥ رأيت ﺟﺎﻫﻼ ﻗﻠﺖ : ﻫﺬا ﻗﺪ ﻋﺼﻰ اﻟﻠﻪ ﺑﺠﻬﻞ ، ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺼﻴﺘﻪ ﺑﻌﻠﻢ ، ﻓﺤﺠﺔ اﻟﻠﻪ علي ﺁﻛﺪ ، ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﻱ ﺑﻢ ﻳﺨﺘﻢ ﻟﻲ ﻭﺑﻢ ﻳﺨﺘﻢ ﻟﻪ ؟
    ﻭﺇﻥ رأيت ﻛﺎﻓﺮا ﻗﻠﺖ : ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ، ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﻠﻢ ﻭﻳﺨﺘﻢ ﻟﻪ ﺑﺨﻴﺮ اﻟﻌﻤﻞ ، ﻭﻳﻨﺴﻞ ﺑﺈﺳﻼﻣﻪ ﻣﻦ اﻟﺬﻧﻮﺏ ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺴﻞ اﻟﺸﻌﺮﺓ ﻣﻦ اﻟﻌﺠﻴﻦ ؛ ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ - ﻭاﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ - ﻓﻌﺴﻰ ﺃﻥ اضل ﻓﺄﻛﻔﺮ ﻓﻴﺨﺘﻢ ﻟﻲ ﺑﺸﺮ اﻟﻌﻤﻞ ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻏﺪا ﻫﻮ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﻌﺪﻳﻦ )..
    .....
    منقول
    مجد يقول :
    كلام واقعي وسليم.
    وهذا ما يحصل فعلا.
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    ردحذف
    الردود
    1. جزاك الله خيراا اخي مجد
      وهدانا الله جميعا لأحسن الاخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها الا هو .. وصرف عنا سيئها فإنه لا يصرف سيئها إلا هو .. آمين يارب العالمين

      حذف
    2. 1) أكثر المدعين انهم ( شيوخ طرق ) الان في هذه الأيام = ضعفاء بالعلم الشرعي.

      2) أكثر الأحيان يكون المريد ( الطالب ) ( التلميذ ) ( عضو الطريقة ) أقوى من الشيخ :

      . علميا ( العلم الشرعي )
      . روحيا ( عبادته ونقاء قلبه وصفاء نفسه ) أقوى من الشيخ
      ........................

      3) في أختراق من قبل السحرة الكفرة + فاسدي الروحانيين للتصوف.= يتسترون بلباس التصوف / وهم سحرة أو روحاني فاسد.

      ...........................

      4) بعض الصوفيين الان دخلوا بالحزبية والصراع السياسي !!!
      وهذا الشيء ممنوع بالتصوف منعا باتا.
      ..........................

      . والله أعلم .
      ..........................

      5) الزنط والفشخرة والترفع والكِبر والعُجُب والرياء ببعض المشائخ وأكثر المريدين !!!!!
      ..........................

      6) يمدحون الشيخ أكثر من ذكرهم لله جل وعلا !!

      7) الشيخ عندهم = سوبر مان !!! يعالجهم ويرزقهم ويدفع عنهم الشر ويجلب لهم الخير ( أستغفر الله العظيم وأتوب اليه )
      ( هذه النقطة محتاجة مزيد من التوضيح والشرح من قبل المختصين )

      ..........................

      8 ) الشيخ معصوم !!!! للأمانة هم لايقولون بعصمة الشيخ / و يقولون باللطف ( ملطوف به ) لكن عندما تجلس معاهم يعطوك أنطباع أن الشيخ لايغلط أبدا. !!!!

      9) عندما تجلس مع واحد صوفي القعدة كلها يظل يمدح شيخه أنه وأنه وأنه .... مدح مدح مدح يجيب لك الغثيان والقرف !!!

      ..
      10 ) الشيخ بتاعه هو = ( غوث الزمان ) ( القطب ) ( شيخ الوقت )
      .................
      مجد يقول :
      ماهو الفرق بين :
      أ) غوث الزمان
      ب) شيخ الوقت
      ج) القطب
      ......................

      لااله الا الله سيدنا ومولانا محمد رسول الله
      تحياتي للجميع وصلو على الهادي الشفيع

      حذف
  2. ماشاء الله لا قوة الا بالله

    ردحذف
  3. ما شاء الله ..
    أكرمك الله وأعزك وأعلى شأنك استاذنا الفاضل .. وفتح عليك بالمزيد .. آمين يارب العالمين

    ردحذف
    الردود
    1. الحلقة (192)

      يلا صلوا على النبى :)
      الدعوة العالمية لدين الإسلام و إرسال رسائل إلى ملوك العالم (ج3)

      شفنا إمبارح النبى عليه الصلاة و السلام لما بعت رسالة لهرقل يدعوه للإسلام. و طلب هرقل ناس من قوم النبىﷺ.. علشان يسألهم عليه.. و كان أبو سفيان سيد قريش فى رحلة تجارة فسأله هرقل شوية أسئلة ..تعالوا نعرفها سوا ..جاب هرقل مترجم و بدأ يسأل عن النبى ﷺ و يقول : ما نسب النبى محمد فيكم؟ قال أبو سفيان : هو فينا ذو نسب..فقال هرقل: هل ما يقوله محمد قاله أحد قبلَه؟ قال : لا.. فقال : هل يتبعه أشراف الناس أم ضعفاؤهم؟ فقال: بل ضعفاؤهم..( أصل كل الأنبياء كان بيتبعهم الضعفاء زى قوم نوح و قوم موسى )

      فقال: أتباعه يزيدون أم ينقصون؟ قال: بل يزيدون.. فقال: فهل يرتد أحدٌ منهم عن دين محمد بعد أن يدخل فيه؟ قال: لا .. فقال: هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول أنه نبى ؟ قال: لا..فقال: هل يغدِر؟ قال : لا و لكن بيننا و بينه صُلح "صُلح الحديبية" و لا ندرى ما سيفعل فيها .. ( و بيحكى أبو سفيان و يقول :أنى ما لاقتش فرصة أنتهزها بأنى أقول كلام يشكك فى محمد إلا الكلمة دى)

      و يكمل هرقل أسئلته ويقول: فهل حاربتوه؟ قال: نعم .. فقال: و كيف كان قتالكم إياه ؟ .. قال: تارة ننتصر عليه و تارة ينتصر علينا.. فقال: بماذا يأمركم ؟ قال أبو سفيان : "يأمرنا أن اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئاً، واتركوا ما يقول آباؤكم، ويأمرنا بالصلاة، والزكاة، والصدق، والعفاف و صلة الرحم " ..

      و خلصت الأسئلة .. و بعدين هرقل قال لأبي سفيان : لو كان ما تقول عن محمد صحيح ،فإن محمد سوف يملك موضع قدميَّ هاتين (يعنى حيحقق إنتصارات و حينتشر فى العالم ) و إنى علمت بنبى آخر الزمان و لكنى لم أكن أعلم أنه سيخرج من جزيرة العرب .. و لو أستطيع أن أذهب إلي محمد لتحملت كل المشقة لأقابله و لو كنت عند محمد لجلست لأغسل قدميه ..

      (طيب هل ده معناه إن هرقل أسلم؟ لأ.. لأن هرقل قال :" والله إني لأعلم أنه نبي مرسل، ولكني أخاف من الروم على نفسي، ولولا ذلك لاتبعته" فهرقل أختار الملك و النفوذ و رفض الإيمان .. و كمان هرقل حيدخل فى قتال ضد المسلمين فى غزوة مؤتة )

      حنحكى تفاصيلها فى الحلقات الجاية ان شاء الله❤

      حذف
    2. الحلقة (193)

      يلا صلوا على النبى :)
      الدعوة العالمية لدين الإسلام و إرسال رسائل إلى ملوك العالم (ج4)

      النبى عليه الصلاة و السلام بيبعت رسائل لملوك العالم يدعوهم للإسلام و بعت رسالة لكسرى ملك الفرس.. و أرسل النبىﷺ الرسالة مع مرسال اسمه عبد الله بن حذافة السهمي ..فلما وصلت لكسرى الرسالة قرأها و قام مقطعها

      و أرسل النبى ﷺ رسالة لملك بُصرى مع مرسال اسمه الحارث بن عمير.. فقطع الطريق عليه واحد اسمه شراحبيل الغسانى و قتله .. و مملكة الغساسنة دى كانت مملكة نصرانية على حدود الشام تتحدث العربية و كانت عبارة عن 200 ألف شخص.. و كان قتل المرسال يعتبر إشارة أن حيحصل حرب ..و لما وصلت الأخبار للنبىﷺ أن الحارث اتقتل..بدأ النبى عليه الصلاة و السلام يجهز جيش للتصدى للغساسنة

      و يقف النبىﷺ بعد صلاة العشاء, على المنبر و يقول: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر, فليتجهز عند الفجر لقتال الغساسنة"...طيب ليه القرار السريع ده يا رسول الله؟ النبى ﷺ حنين جداً و عطوف و رقيق, بس ساعة الغدر حتلاقيه قوى و شديد و حاسم جداً. لأنهم غدروا بالمسلمين و قتلوا المرسال ..و بكده النبىﷺ تغلب على نار القصاص اللى فى قلب الصحابة و زوجة الحارث بن عمير .. و كمان العالم كله حيعرف إن دم المسلم غالى قوى فماحدش حيتجرأ أنه يقتل أى مرسال يبعته النبىﷺ للبلاد التانية.. المهم حيخرج المسلمين فى غزوة اسمها غزوة مؤتة

      حنعرف تفاصيلها بكرة إن شاء الله❤

      حذف
  4. غير معرف7/11/18 1:13 م

    كل ماقراته من قول هو قول محب يصف كيف يقيم شعائر وتفاصيل التعبير عن حبه لمولاه وسيده ....لن اسمح لنفسي بان احسد او اغار منك ...اتدري لما ياسيدي ومولاي ....فمن جد وجد وهذا القول هو نتاج جهد وجهاد مع النفس والشيطان فتوهج النور في صدرك وولج قلبك فخط فلبى خضع سمعك لخاطر الروح عندما تتحدث فهي لاتتكلم الا بجمال اصلها ....
    بارك الله لك فيما رزقك وزادك بتفضيل ببسطت فالعلم والنور وجعلك الله سبب لهدايه الكثير واتباع خطى نهجك الذي هو بالاصل نهج الحبيب وحبيب الحبيب
    اللهم صل على محمد النور واله وصحبه وسلم
    ياااارب بالمصطفى بلغ مقاصدنا

    ردحذف
  5. اعانك الله وامدك بمدده سيدى ومعلمى ا خالد
    واسال الله العلى القدير ان تكمل مابداته من خير لنا ولك ان شاء الله تعالى
    وارجوا من الله سبحانه وتعالى ان يهدى نفوسنا وقلوبنا بهذا العلم الربانى.آمين آمين

    ردحذف
  6. غير معرف7/11/18 6:54 م

    بسم الله . ماشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله .

    اللهم زد في علمه. اللهم تقبل اعماله خالصة لك يا رب.

    اللهم احفظه وارزقه السعادة في الدارين.

    اللهم احفظ وبارك في اعضاء هذه المدونة .


    اخوكم عبد الغني . عبد من عباد الله

    ردحذف
  7. غير معرف7/11/18 8:30 م

    " اذا رأيت إنسانا يسىء الظن بالناس طالبا للعيوب فاعلم أنه خبيث في الباطن ، والمؤمن سليم الصدر في حق كافة الخلق "

    حجة اﻹسلام اﻹمام الغزالي رضي الله عنه

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف7/11/18 8:31 م

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

      البرّ ما اطمئنّ إليه القلب واطمأنّت إليه النّفس والإثم ما حاك في النّفس وتردّد في الصّدر وإن أفتاك المفتون.

      حذف
  8. جزاك الله خيرا .بانتظار الجزء القادم ان شاء الله

    ردحذف
  9. جزاكم الله خيرا

    ردحذف
  10. جزاك الله خيراً
    يااستاذ خالد بارك الله في علمك ونفعك بك
    ربنا يبارك في عملك ويزيدك علم ويتقبله منك يارب العالمين

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف