الروحانيات فى الإسلام: الجزء الأول : الإشارات القلبية والعرفانية الذوقية في المعاني الفقهية الرمضانية .. ( رمضان - الهلال -السحور ) .. مسألة هل الإنسان مسير أم مخير ؟ ومسألة في توضيح حقيقة المعرفة الإلهية المسبقة ..!!فقه العارفين

بحث في المدونة من خلال جوجل

الثلاثاء، 7 يوليو 2015

Textual description of firstImageUrl

الجزء الأول : الإشارات القلبية والعرفانية الذوقية في المعاني الفقهية الرمضانية .. ( رمضان - الهلال -السحور ) .. مسألة هل الإنسان مسير أم مخير ؟ ومسألة في توضيح حقيقة المعرفة الإلهية المسبقة ..!!فقه العارفين

بسم الله الرحمن الرحيم

الجزء الأول
الإشارات القلبية والعرفانية الذوقية في المعاني الفقهية الرمضانية .. فقه العارفين
 ( رمضان - الهلال -السحور ) 


- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. في هذه المقالة إن شاء الله تعالى .. أحاول أن أجمع لكم الإشارات الخاصة التي تدور حول شهر رمضان .. وما يرتبط به من معاني وإشارات .. وقد تكلمنا في المقالات السابقة عن معاني الصيام والتجوع لله .. بما لا حاجة لإعادته مرة أخرى .. وقد أضفت مجموعة من الأقوال في موضوع (الطعام والشراب والتجوع لله  في آخر المقال تحت عنوان أقوال حكيمة في التجوع لله .. لمن يريد مراجعتها .. اضغط هنا ) ..

** وأذكركم أن هذه التذوقات القلبية مجرد تذوقات وإشارات .. ولا ترتقي إلى حكم شرعي ملزم لأي أحد .. لأننا لا نتحدث عن فقه شرعي ولكنه فقه قلبي مستمد من العمل بالنص الشرعي ..

- فهي نفحات قد تسعدك وتساعدك في الوصول إلى أبعد ما كنت تتصور .. وعموما لك ان تقبل أو ترفض .. لأن الموضوع قائم على إشارات قلبية وحالات تذوقية .. وليس قائم على حكم شرعي حتى تؤمن به وتلتزم عليه ... ولكن وإن كانت ليست حكم شرعي ملزم لأحد .. ولكنها في نفس الوقت دليل وبرهان وإرشاد للسالكين طريق الله .. 
- نبدأ بسم الله
**********************
..:: كثير منا أيها السادة ::..

- كثير منا تأتيه إشارات و تذوقات لمعاني دينية جميلة ولكن يخاف أن يظهرها .. خوفا من أن يطعن فيه أو يسخر منه .. وهذا الطعن غالبا يحدث من أصحاب النفوس النرجسية الحاقدة ذات الصوت العالي .. واللسان السابق إلى تضليل الغير وتكفيره .. طبعا لكونهم أصحاب الحق الوحيد في الوجود .. وما عداهم فهم أهل باطل وزندقه !!
- فرجاء لا تلتفت لمثل هذه النفوس النرجسية الحاقدة على من أنعم الله عليهم من لطائف رحمته .. وانتبه لقلبك .. واعلم أن كل إشارة قلبيه جاءتك ولم تخالف بها كتاب ولا سنة .. بل كان أساسها الكتاب والسنة فأنت على حق ..
- فالإشارات القلبيه ما هي إلا إلهامات تأتي للعبد ليتذوق بها معاني جديدة من نفحات القرآن والسنة ..
- فاجتهد أن تترك ما يمليه عليه قلبك من خواطر .. ولا تخجل ولا تتردد .. وأذكر ما يجول بقلبك من معاني .. فقد يكون لك ذوقا ليس لغيرك .. فينتفع به الغير .. ولكن لا تحرم قلبك من أن يعبر عما بداخله .. ولتعرف هل ما جال بخاطرك هو صواب .. أو خطأ .. فابدأ بعرضه وتحدث معنا بما يجول بخاطرك أو بقلبك .. فلعلك تملك مالا نملكه .. أو نتذوق منك ما لم نتذوقه من قبل .. فنتعلم منك .. وتتعلم منا .. فهذه هي ثمرة العلم والمعرفة .. أن يكون هناك إرتقاء في الفكر والعقل والقلب .. حتى تكون إنسان ..


***********************

..:: الإشارة في كلمة رمضان عند العارفين ::..

** قال الشيخ الشوكاني رحمه الله: 
- ( رَمَضانَ مَأْخُوذٌ مِنْ: رَمِضَ الصَّائِمُ يَرْمَضُ: إِذَا احْتَرَقَ جَوْفُهُ مِنْ شِدَّةِ الْعَطَشِ، وَالرَّمْضَاءُ مَمْدُودٌ: شِدَّةُ الْحَرِّ .
يُقَالُ: إِنَّهُمْ لَمَّا نَقَلُوا أَسْمَاءَ الشُّهُورِ عَنِ اللُّغَةِ الْقَدِيمَةِ سَمَّوْهَا بِالْأَزْمِنَةِ الَّتِي وَقَعَتْ فِيهَا ، فَوَافَقَ هَذَا الشَّهْرُ أَيَّامَ الْحَرِّ فَسُمِّيَ بِذَلِكَ، وَقِيلَ: إِنَّمَا سُمِّيَ رَمَضَانُ لِأَنَّهُ يَرْمِضُ الذُّنُوبَ، أَيْ: يَحْرِقُهَا بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ.
فتح القدير للشوكاني .. ج1 ص210


** قال الإمام القشيري رحمه الله:
- ( رمضان يرمض ذنوب قوم ويرمض رسوم قوم ، وشتان بين من تحرق ذنوبه رحمته وبين من تحرق رسومه حقيقته. )
تفسير القشيري ج1 ص154

** ( شرح : قلت خالد صاحب الموضوع) تعقيبا على كلام الإمام القشيري:
- (تحرق ذنوبه رحمته وبين من تحرق رسومه حقيقته) .. أي فرق بين من تناله رحمة من الله فتحرق ذنوبه فيصبح بلا ذنوب .. وفرق بين من يدرك الحقيقة الربانية .. فلا يشهد سوى وجود الله  .. فتتلاشى أوصافة الإنسانية بالبقاء في حضرة العناية الربانية .. لشهوده الله في كل سكونه وحركاته .


** قال الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله
- (رمضان خمسة أحرف : الراء رضوان الله ، والميم محاباة الله ، والضاد ضمان الله ، والألف ألفة الله ، والنون نور الله . فهو شهر رضوان ومحاباة وضمان وألفة ونور ونوال وكرامة للأولياء والأبرار .
وقيل : مثل شهر رمضان في الشهور كمثل القلب في الصدور ، وكالأنبياء في الأنام ، وكالحرم في البلاد ..
فالحرم يمنع منه الدجال اللعين ، وشهر رمضان تصفد فيه مردة الشياطين .. والأنبياء شفعاء للمحرومين ، وشهر رمضان شفيع للصائمين .. والقلب مزين بنور المعرفة والإيمان ، وشهر مضان مزين بنور تلاوة القرآن ..)
راجع كتاب الغنية لطالبي الحق .. للجيلاني ج 2 ص  803 ..

**************************

..:: الإشارة في رؤية الهلال ::..

** يقول الإمام القشيري رحمه الله
- ( وإن من أمسك عن المفطرات فنهاية صومه إذا هجم الليل ، ومن أمسك عن الأغيار فنهاية صومه أن يشهد الحق ، قال صلّى الله عليه وسلّم: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته): الهاء في قوله عليه السّلام- لرؤيته- عائدة عند أهل التحقيق إلى الحق سبحانه ، فالعلماء يقولون معناه عندهم صوموا إذا رأيتم هلال رمضان وأفطروا لرؤية هلال شوال ، وأما الخواص فصومهم لله لأن شهودهم الله وفطرهم بالله وإقبالهم على الله والغالب عليهم الله ، والذي هم به محو- بالله. )
لطائف الإشارات ج1 ص152   
 
# قلت (خالد صاحب الموضوع) شارحا لمقصد الإمام
- مقصد الإمام (الهاء في قوله عليه السّلام - لرؤيته - عائدة عند أهل التحقيق (العارفين) إلى الحق سبحانه) .. يقصد بها الإشارة في الحديث لأصحاب القلوب .. وليس معنى ذلك أنه ينكر التفسير الحقيقي للحديث بدليل أنه ذكر كلام العلماء أولا .. وبأنه الهلال .. ).

** ويقول الإمام القشيري في موضع آخر:  
- ( والصوم لرؤية الهلال والإفطار لرؤيته كما يقول عليه السلام فالرؤية عائدة على الهلال ، وعند أهل التحقيق فالرؤية عائدة إلى الحق فصومهم لله حتى شهودهم ، وفطرهم لله ، وإقبالهم على الله ، والغالب عليهم الله ) .
تفسير القشيري ج1 ص32


** قال الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله
- قال الله تعالى في الحديث القدسي: (يصير للصائم فرحتان : فرحة عند الإفطار وفرحة عند رؤية جمالي)
قال أهل الشريعة : المراد من الأفطار .. الأكل عند غروب الشمس ، ومن الرؤية .. رؤية الهلال في ليلة العيد ..
وقال أهل الطريقة : الإفطار عند دخول الجنة بالأكل مما فيها من النعيم ، وفرحة عند الرؤية - أي عند لقاء الله يوم القيامة – بنظر السر معاينة .
سر الاسرار ومظهر الأنوار ص44


** وقال الشيخ اسماعيل حقي النازلي :
- ( وفي قوله عليه السلام (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته) عند التحقيق أنها عائدة الى الحق فينبغي ان يكون صوم العبد ظاهرا وباطنا لرؤية الحق وإفطاره بالرؤية ) .
تفسير روح البيان ج1 ص291

#- قلت (خالد صاحب الموضوع) .. تعليقا على تخريج الاحاديث السابق ذكرها:

1- حديث : (صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ) صحيح مسلم .

2- حديث : (يصير للصائم فرحتان : فرحة عند الإفطار وفرحة عند رؤية جمالي) لم أجده في المصادر المتاحة عندي .. وأحسبه أن الشيخ عبد القادر قد رواه بالمعنى وليس باللفظ .. لأن اللفظ القرب مما رواه هو ما جاء في هذه الرواية: (لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ إِفْطَارِهِ، وَفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ) رواه أحمد .. وقال محققو المسند: إسناده صحيح على شرط مسلم.

 *****************************


..:: هل تريد مشاهدة الهلال ( ظهور الحق في قلبك ) ..؟ ::..
::.. فاخرج من دوائر الحس ..::

** يقول الشيخ أحمد المستغانمي
- ( ثم اعلم أن هذه الرؤية لا تكون في أرض الكثافة .. إنما تحصل في سماء اللطافة ..، ومن لم يرفع رأسه للخارج .. فلا يرى ملكوت السماوات والأرض ، وفي الغالب لا تجتمع همة في الحس ، لأنه هو السبب في تغيير القلب عن مشاهدة الرب .. )
المنح القدوسية .. باختصار ص 216

# قلت (خالد صاحب الموضوع) شارحا لمقصد الإمام :  
- (المقصود بالكثافة) .. هو ارتباط الإنسان بماديات الحياة مثل الطعام والشراب وغيره .. والمقصود باللطافة .. هو ارتباط الإنسان بما يحرر به روحه من جسده كالانقطاع عن الشهوات وملازمة الصوم  وغيره ..
(وهمة المريد) : أي عزيمته ..  
(لا تجتمع في الحس) : أي لا يحصل الحضور القلبي مع الله طالما كنت منشغلا بالحس ملتفتا إلى ما حولك من ماديات أو آثار للأشياء ..
(لأنه هو السبب في تغيير القلب) : أي أن الارتباط بالحس الظاهري هو السبب في الإنشغال عن الله
(وتغيير القلب) : أي حجاب للقلب عن مشاهدة الرب.

* يقول الشيخ أحمد المستغانمي رحمه الله: 
- ( ولهذا أكثر المريدين حالة دخولهم على الله غلب على عملهم تغميض العينين وجمع الحواس حالة الذكر ، وذلك من أهم الوسائل في الطريق .. لأن المريد لا تجتمع همته إلا عند انقطاع مادة الحس ، والحس له ملكة في الظاهر ..)
المنح القدوسية .. باختصار ص 216


** يقول الشيخ أحمد المستغانمي رحمه الله
- ( يكره على المريد أن يخطر شيء من الحس على بصيرته .. خشية أن يرتسم ذلك على قلبه فينقطع عن ربه .. لقول صاحب الحكم : كيف يشرق قلب ؟ صور الأكوان منطبعة في مرآته .
- لأن القلب أدنى شيء يؤثر فيه .. فلهذا ينبغي للمريد أن لا يتهاون في ذلك بل يقف على باب قلبه وليفعل كما قال بعضهم : وقفت على باب قلبي أربعين سنة مهما خطر عليه ما سوى الله رددته .. فهكذا ينبغي للمريد .
(الله قل وذر الوجود وما حوى ......... إن كنت مرتادا بلوغ الكمال)
المنح القدوسية .. باختصار  ص 218-217

** قال الشيخ ابن عجيبة رحمه الله
- ( الإشارة : إذا ظهر هلال السعادة في أفق الإرادة ، وهبَّت ريح الهداية من ناحية سابق العناية ، دخل وقت حج القلوب إلى حضرة علام الغيوب ، فهلال الهداية للسائرين ، وهم أرباب الأحوال أهل التلوين ، يزداد نوره بزيادة اليقين ، وينقص بنقصانه ، على حسب ضعف حاله وقوته ، حتى يتحقق الوصال ، ويُرزق صفة الكمال . 
فصاحب التلوين بين الزيادة والنقصان ، إلى أن تطلع عليه شمس العرفان ، فإذا طلعت شمس العرفان فليس بعدها زيادة ولا نقصان ، وأنشدوا:
طَلَعَتْ شمـــسُ مَــنْ أُحِـبُّ بلَيْلٍ ... واستضاءتْ فَمَا تَلاَهَا غُرُوبُ
إنَّ شَمْسَ النَّهارِ تَغْربُ بالليالي ... وشَمْسَ القُلوب لَيْسَتْ تَغيبُ
بخلاف صاحب التمكين فإنه أبداً في ضياء معرفته ، متمكن في بُرج سعادته ، لا يلحق شمسَه كسوف ولا حجابٌ ، ولا يستر نورَها ظلمةٌ ولا سحاب ، فلو طلب الحجاب لم يُجَبْ . قال بعض العارفين : ( لو كُلفت أن أرى غيره لم أستطع ، فإنه لا غير معه حتى أشهده ) .
البحر المديد ج1 ص219


** يقول الشيخ ابن عجيبة رحمه الله: 
- ( قال الورتجبي : ما قال القوم هذا القول- أي: « ربنا الله » - حتى شاهدوه بقلوبهم ، وعقولهم ، وأرواحهم ، وأسرارهم ، مشاهدة الحق سبحانه ، فإذا رأوه يقولون : هذا الهلال ، وصاحوا ، وضحكوا ، فهذا القول منهم بعد كشف مشاهدة الحق لهم ، فلما رأوه أحبوه وعرفوه ، وشربوا من بحار وصالة ، حتى تمكنوا ، فاستقاموا بقوتها في موازاة رؤية أنوار الأزل والآباد ، واستقاموا في مراد الله منهم ، وأداء حقوق عبوديته ، فلا يبقى عليهم خوف الحجاب ، ولا حزن العتاب ، قال الله تعالى : (فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ). هـ.)
البحر المديد ج5 ص332.. باختصار

*************************

..:: الإشارة في التَّسَحُّر ::..

- قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (تَسَحَّرُوا .. فَإنَّ في السُّحُورِ بَرَكَةً) صحيح البخاري .
- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وصِيَامِ أهْلِ الكِتَابِ ، أكْلَةُ السَّحَرِ) صحيح مسلم  .

# ملاحظة :
** وقت السَّحَر : وَهُوَ السُّدُسُ الْأَخِيرُ مِنَ اللَّيْلِ .
** والسُّحور"بضم الحاء" : هو الطعام في وقت السَّحَر .
** والسَّحور"بفتح الحاء" : هو الوقت الذي يتم فيه تناول السُّحور .

- قلت لكم ذلك .. لأن هناك روايتين للحديث مرة ( السُّحور"بضم الحاء" ) .. ومرة ( السَّحور"بفتح الحاء" ) ..

#- ( قلت : خالد صاحب الموضوع .. (: "  خاطر " :
- السحور نوعين .. سحور للأجساد وسحور للقلوب .. أو سحور للظاهر وسحور للباطن ..  
1- فسحور الأجساد أو الظاهري: هو زاد ( طعام ) يعينك على صيام النهار .. وفيه بركة الإمداد لوقت النهار ليعينك على الأعمال ..

2- أما سحور القلوب أو الباطني .. ففيه إشارة على أن من أراد أن يصوم بكليته ( ظاهرا وباطنا ) إلى الله فعليه أن يتزود لهذا الصيام .. وخير الزاد التقوى .. فمن لم يكن له تقوى سيظل ناقصا دائما في صيامه العرفاني .. بقدر ما انتقص من تقواه .. ( واتقوا الله ما استطعتم ) ..

- ولذلك كان في السحور ( القلبي ) بركة .. لأن التقوى عماد القلب في العلاقة مع الله .. فكلما أتقيت .. كلما ارتقيت .. والله يحب المتقين ..

** فمن تعمد وهو على علم بعدم التسحر ( ظاهرا وباطنا ) .. ظنا منه أنه على خير .. فقد ضل عن المنهج النبوي الشريف وأصبح قلبه به خلل .. لتشبه صيامه بصيام النصارى واليهود .

والله أعلم.

- وبهذا يكون ختام موضوعنا اليوم .. وأرجو من الله القبول ..

**********************************
- ولكن يتبقى لي تحقيق بسيط على كلام دار مناقشته بين الأعضاء في مسألة الإنسان مخير أم مسير وما هي حقيقة معرفة علم الله المسبق ؟!!.. ولذلك سأناقش هذا الموضوع في بعض السطور لتوضيح ما خفي على البعض .
************************************

..:: تعليقا على مسألة التخيير والتسيير ::..

دار نقاش بين الأعضاء الأفاضل .. في موضوع سابق .. حول في مسألة الإنسان مخير أم مسير وما هي حقيقة معرفة علم الله المسبق ؟!

- وببساطة:

- فكلنا مخير وكلنا مسير .. فنحن مخيرون فيما نستطيع . وما لا نستطيع فلسنا مخيرين فيه .. 
- مثال : أنت مخير أن تأكل ما تحب .. ولكنك مسير في عملية الهضم وتشغيل أعضاء الجسم في البناء 

- وبمعنى أدق .. أنت لا تملك من أمرك سوى الإختيار بنعم أو لا .. أو ( أفعل ولا تفعل .. بلغة الشرع ) .. يعنى عندك ملكة التوجية يمينا أو يسارا 

- مثال : أنت تقود سيارة .. ولكنك لا تعرف عمل آليات السيارة .. فأنت لا تملك من أمر السيارة شيء سوى توجيه عجلة القيادة يمينا أو يسارا .

- فأنت لا تخلق أحداثا ولكن أنت تطلب فقط ما تريد .. والله هو الذي يخلق لك الأحداث ..
- مثال : فالسارق يطلب أن يسرق .. ولكنه لا يستطيع أن يخلق الأحداث التي تهيء له هذه السرقة .. ابتداء من النفس الذي يتنفسه ..حتى يتم سرقته ..
- فهو قال نعم سأسرق .. فقط .. وما بعد ذلك فليس له فيه شأن .


..:: أما عن المعرفة الإلهية المسبقة ::..

- ليس معنى أن الله يعرف ما حدث أو ما يحدث أو ما سيحدث .. أنه قد فرضه علينا .. فهذا يسمى معرفة كشفية بحقائق الوجود .. ودليل على أنه خالقه ..
- مثال : لو أن لك صاحبا لازمته فترة طويلة .. فأنت تتنبأ مسبقا برد فعله من خلال حدث معين .. فإذا شاهدته مثلا ينظر إلى فتاة .. فأنت تقول انه يريد أن يذهب ورائها ويعاكسها .. فهل أنت حكمت عليه بهذا ؟ أم هو الذي اختار هذا الفعل ؟

- وكذلك الحال بالنسبة لمن أعطاهم الله الأبناء .. فهم يتوقعون ردود أفعالهم مسبقا قبل فعلها .. وهكذا .
- فإذا كان هذا هو الحال بالنسبة للعبد .. يستطيع ان يتنبأ بأفعال الغير مسبقا قبل أن يفعلوها .. فما ظنك برب العالمين ؟

# فالمعرفة المسبقة لفعل الآخر لا تعني فرضية الحكم بهذا الفعل على الآخر ..

- وختاما .. يا سادة رجاء منكم أن نتعاون مع بعضنا البعض .. فنحن في هذه المدونة لسنا في تسابق لأظهار المعرفة .. ولكننا هنا لنتبادل المعرفة .. ونتعلم من بعضنا البعض .

 *************************


تحياتي لكم .. وإلى موضوع قادم إن شاء الله تعالى .. نكمل فيه لطائف الإشارات في شهر رمضان .. ومعاني ذوقية حول ( ليلة القدر ، الإعتكاف ، العيد ، ستة من شوال ) الجزء الثاني 2 .. من فقه العارفين.

والله أعلم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

هذه الرسائل العلمية مصدرهامدونة الروحانيات فى الاسلام -   ومؤلفها / الأستاذ خالد أبوعوف - ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرينفعليه بالاشارة الى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات.

هناك 76 تعليقًا:

  1. غير معرف7/7/15 5:35 م

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اعضاء المدونه الكرام القدمى والجدد ...
    اختى فى الله الأخت رحمة اهلا بك معنا فى المدونه ... وكذلك السيد ابو مازن ....
    كما ذكرت لكم الاخت مروة ان قصتى حقيقه للاسف الشديد .. ولكنها كانت الوهم الكبير اللى فى حياتى .. واليكم باقى القصه...

    وحاولت انى اتوه عن الحقيقه ... فقررت انى اشتغل ... ودخلت شريكه مع اخى فى معرض سيارات للايجار ... فكنت اذهب كل يوم من الساعه11 صباحا حتى العصر قبل رجوع ولادى وزوجى الى البيت... حتى يوم ذهبت البنك قبل الذهاب الى المعرض . وسحبت فلوس وعدت الى المعرض وكان هناك شاب يعمل قهوة وشاى وينظف المكتب ... وطلبت منه شراء بعض الاشياء

    وفتحت شنطتى واخرجت رزمه الالف جنيه واعطيته فلوس علشان يشترى الطلبات .... وخرج ورجع واندمجنا فى الشعل وقبل ما اروح البيت فتحت الشنطه ولاقيت الفلوس كلها اتسرقت ....

    وبصراحه استخدمت الكشف وشفت فراش المكتب وهو بيسرق الفلوس ونزل بهم الى محل مهجور بجوار المعرض.
    وبصراحه حبيت اتاكد بنفسى المهم اخويا وصل المكتب وحكيت اللى حصل فاتعصب وهضرب الواد
    قولت اهدى استنى لما تروح المحل وان لاقيت الفلوس .. خلاص ...
    المهم اخى نزل ولاقى الفلوس زى ما وصفت له وحقق مع الفراش وقالوه لازم تجيب الفلوس او نبلغ البوليس ...
    المهم الفراش اعترف ونزل يجيب الفلوس بس لم يجدها واخى قالوا اننا لاقينا الفلوس المهم مشى الفراش ....

    لكن بعد كام يوم من الموضوع لاقيت زوجى بيتصل بيا وانا فى المعرض وبيطلب منى اجى البيت فورا ... استغربت وقلت فى إيه ؟ .. روحت وذهبت للبيت
    بس لاقيت فى ضيف فى الصالون ... فدخلت على غرفتى ... ولاقيت زوجى بيطلب منى ادخل اسلم على الضيف .. سالته مين ؟ قالى : تعالى هعرفك عليه
    خرجت اسلم لاقيت واحد فى الاربيعنات لابس لبس الارياف بس شيك مش مبهدل سلمت ولاقيت زوجى بيقولى ده ( أبونا ) فلان كان الاسم بيدل على انه مسيحى ...
    خرجت من الغرفه وكان زوجى ورايا ... انا مش فاهمه فى ايه .. قالى زوجى : ده رجل مشهور وممكن يعثر على فلوس ابويا ..
    بالمناسبه حمايا ( والد زوجي ) .. كان توفاه الله وهو تاجر مشهور ويوجد مبلغ كبير مختفى .. "قصه طويله" .. المهم زوجى كان مقتنع ان الراجل ده هيجيب الفلوس..
    المهم بعد خناقه كبيرة .. خرجت للراجل تانى وقالى ماتخافيش أنا مش هقرأ إلا بالقران ... ( مسيحي يقرأ القرآن !! )
    المهم قرأ عليا وحصل حضور عليا وكالعاده انبهر من اللى حصل المره دي ..
    حضرت عليا ملكة من الجن وكانت يهوديه ..... المهم وصفت له بيته فى الصعيد .... وكان عامل حراسه من الجن حول البيت وقبل البيت كمان ...
    المهم انه كان مبهور لدرجه الهبل ... المهم فى الاخر ملكه الجن وصفت له على مكان فى الارض بتاعته فيه كنز ....
    وانتهت الجلسة وزوجى لم يعرف مكان فلوس والده ... مش رزقه ... ههههههههههههههه

    بعد الموضوع ده وبسبب الموضوع زادت مشاكلى مع زوجى ... حتى حصل شىء غريب .. لاقينا الراجل المسيحى جاى ومعه شوال من الخيش

    وقالى ده نصيبك من الكنز .... مليون جنيه ....
    قولته كنز ايه ؟
    قالى : اللى ملكة الجن قالت عليه .. انا وجدت أثار فرعونيه .. لاقيت طبقين من الذهب وده نصيبك ....
    رفضت الفلوس ولم أخدها لاسباب كتير احب احتفظ بها لنفسى .... وبعد الموضوع ده بسنه تقريبا ... حدث الطلاق من زوجى ....

    وبدات مرحله من حياتى جديده خالص .....
    اغلبها انطواء ووحده وعصبيه حاده ... عصبيه لدرجه اني بشوف الدنيا سوده ومش بفتكر حاجه

    يتبع
    أختكم منال

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف8/7/15 9:48 م

      يااخت منال الله يبارك فيكي مش حينفع كده بجد اعصابي مش مستحملة كنا عايزين نعرف خلصتي من الموضوع ده ازاي حضرتك مشغولة احنا عارفين وربنا يعينك بصي انا عندي حل كويس بلاش تكتبي كتير بس علي الاقل اكتبي كل يوم جزء مش كل كام يوم تكتبي حاجة .... من فضلك ده رجاء استاذه منال علي فكرة احنا بنحبك والله ومهتمين جدا باللي تكتبيه

      حذف
  2. السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    سيدي الكريم و استاذي الغالي....قبل كل شيء انني سعيد جدا جدا...و أنت تعلم سبب سعادتي....هههههههه...

    أما بالنسبة للموضوع ...فو الله في كل مرة نتعلم منك الكثير....و كم هو جميل ان نتذوق كل كلمة في ديننا و كل حرف....فللكلمات و الحروف اسرار و يجب تذوق كل كلمة ...فنجد فيها معاني نفهمها على حسب فهم القلب...

    و سوف اعطيكم مثالا عن ذلك...فحروف كلمة ...رمضان ....هي خمسة حروف....معناها...’’ مض نار’’...
    و كلمة ...’’مض’’..معناها ...’’ ألم و وجع...أو...احرق و لذع’’....
    و منه كلمة ....رمضان’’...معناها ...ألم و حرقة النار...’’ مض تار’’...و هو قريب من كلام الايمامين الجليلين الشوكاني و القشيري...

    و كذلك قول القشيري عن حديثه صلّى الله عليه وسلّم: « صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته »....
    (فالعلماء يقولون معناه عندهم صوموا إذا رأيتم هلال رمضان وأفطروا لرؤية هلال شوال ، وأما الخواص فصومهم لله لأن شهودهم الله وفطرهم بالله وإقبالهم على الله والغالب عليهم الله ، والذي هم به محو- بالله. ).....

    فحتى في علم اسرار الحروف كلمة ...’’هلال’’...فيها اربعة حروف....(..ه..ل...ا...ل,,)...و هي نفس حروف اسم الجلالة ....الله.....

    اخوتي الاعزاء...هذه بعض الخواطر القلبية الشخصية....و لكن لا يجب أن نبني عليها احكام شرعية...فكل واحد منا سيجد اسراره الخاصة به و المعنى الخاص عند تدوق اي كلمة بلسان القلب....

    تحياتي للجميع ...و صح فطوركم...

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الكريم: سامي
      لا أملك إلا أن أقول لك جزاك الله خير ..
      وهذا السطر يسوى مالا كثيرا .. ( فحتى في علم اسرار الحروف كلمة ...’’هلال’’...فيها اربعة حروف....(..ه..ل...ا...ل,,)...و هي نفس حروف اسم الجلالة ....الله. )
      الله عليك .. وطهر الله قلبك
      تحياتي لك

      حذف
  3. غير معرف7/7/15 7:37 م

    اخي سامي... الله ادوم سعادتك بعد تسعة اشهر... ان شاء الله.. يارب العالمين...
    سيف... تحياتي لك

    ردحذف
  4. غير معرف7/7/15 8:32 م

    سيدي الحبيب... وأستاذي العزيز... (سلام قولا من رب رحيم).... اما بعد...
    في ليلة الشك من هذا الشهر العظيم... خرجت من غرفتي لاتحرى هلال رمضان... فجاة حدث امر غريب في الكون... سكون تام.. وكانها سكينةنزلت من السماء... وانتابني شعور جميل جدا... وجاءني اليقين بان هذه اول ليلة من رمضان..
    سيف... تحياتي لكم

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الحبيب : سيف .. عيون المحبين تسكن في القلوب .. وعيون اليقين تعرج بها الروح ..
      أمدك الله بنوره .. وعرفك بدقائق لطفه .. وكريم عطفه .. وجعلك من المقربين .. آمين
      نفحات نفحات ... لعيون القلوب
      تحياتي لك

      حذف
  5. الحمد لله رب العالمين
    جزاكم الله خيرا" كثيرا"

    ردحذف
  6. غير معرف8/7/15 12:22 ص

    يا الأخ خالد ...أعجبني ما كتبته عن الاشارات والأذواق القلبية لكل أحد ....سبحان الله وأن جالس أتفكر ، كيف للمسلم أن يعرف الوقت ألاخير لتوقف عن تناول السحور ......حيث أني كنت أتامل الأيت
    والله ألهمني فهمها .........و كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الاسود.........وحديث الرسول ......أخروا السحور ...........والله أحسست أن الله يرشدني حيث أني كنت أفكر في الأمر ......لانه دار حوار بيني
    وبين أخ من سوريا حول الموضوع.....وشرحت له الأية بالهام.....ولكن كان متعصب في فكره .......
    البارح صليت في البيت ....أخذتني نومة ....وصحيت قبل الفجر بشوية .....شربت ماء.....وقلت بصوت مرتفع.....اللهم إقبل هذا السحور ..... ونظرت من النافذة وأنا أفكر في الموضوع .....أحسست شخص يحدثني
    من الداخل ......يقول لي ...هذا الوقت الذي الذي يجب أن تتوقف وتكف عن الاكل والشراب .....ورايت اشارة ولله على ما أقول شهيد .......
    أنا كنت أعلم ....هذا الحدث فقط زاد يقيني وإيماني .....لماذا؟ عندما كنت في الشغل مرة.......كنت أتسحر وأنا دايماً ااخر السحور ....إتباع ألسنة وفهم لايت ......بل لفهم العميق
    من طبعي...لا اتجادل مع الناس في وقت توقيف السحور وهذه الامور .......هذا الأخ ..اتهمني أنني لست صايم ووقت السحور خلص .......والوقت كله ضلام في الخارج .....هو يتسحر ساعتين
    أو أقل بشوية من وقت الفجر .........أنا أقول قال الله .......هو يقول قال GOOGLE .......
    وشرحت له الأية وأكثر ....واعطيته أمثلة ...... وأخ أخر من سوريا يستمع لشرحي واعجبه كلامي .....وقال لي ....الأخ لخضر ..هل أنت متزوج .....قلت له : لا ....قال لي : لماذا ؟؟ قلت له : حتى يتبين
    الخيط الأبيض من الخيط الأسود ......فضحك وضحكنا وافترقنا .....
    ويا ليتني استطيع أن اكتب لكم شرحي وفهمي لهم للصوم..........يكفي ما يكتبوه الاخوة .
    الصديق الحكيم

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف8/7/15 4:26 ص

      اخي الكريم... الصديق الحكيم
      أرى أن الخيط الأبيض بدء يظهر من الخيط الاسود.... هههههههه فاستعد!!
      سيف.... تحياتي لك

      حذف
  7. غير معرف8/7/15 12:50 ص

    الاخت قطر الندى لا عليك في ما وقع ....كلنا نعاني من فلتات اللسان....وأنا على يقين الاخت منال متفهمة ونحن في رمضان ....ولم يحصل شيء....وخير إن شاء الله ....
    وفي نفس الوقت ...اتوجه إلى الاخت منال وأقول لها ......الأقوال تبقى فقط أقوال ......وإذا كان هناك إعتذار من شخص فمرحبا به و هو من أهل الدار .....والأفعال والأقوال تبنى على النيات..
    ونية الاخت قطر حسنة ولم تقصد شيء.......تابعي ما تكتبينه الاخت منال .....أنا استفيد من قصصك ....وشكراً على مجهودك واخلاصك في سرد القصة .
    إن شاء الله كل خير
    الصديق الحكيم

    ردحذف
    الردود
    1. نعم أخي في الله الصديق الحكيم
      ( وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا )
      وما كان بالإمكان أبدع مما كان
      والحمد لله رب العالمين

      ولقد أعجبتني : قال جوجل هههه

      اللهم أرنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود ب (( نور قلب سيدنا عبدالله بن مكتوم )) .. فاقد البصر لكنه لم يفقد البصيرة !! .. ويقال أنه كان يعرف وقت السحر من رائحته فيؤذن للفجر أذان الصلاة .. فسبحان الله .. وفي خلقه شؤون .. !... فلك أن تتأمل وتتخيل تلك الكرامة التي أكرمه الله بها واختاره نبيه المصطفي من بين عامة المسلمين لتلك المهمة .. ! .. ( هم درجات عند الله )

      حذف
  8. غير معرف8/7/15 1:39 ص

    اشعر ان بداخلي طفل شره وجائع بشكل غريب وانه يلتهم الاذكار والصلاة ويريد المزيد وعند الذكر اشعر بان حجمه يزيد اشعر به فعليا واشعر انه يريد الخروج وللخروج يريد الكثير من الذكر والصلاة وتغلق عيناي واشعر بانقلابهم ولا استطع التنفس واشعر بقلبي به شيئ ولكن الاكيد يريد المزيد من الذكر .... ياجماعة الخير الاية الكريمة ...( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ... هل هذا لتعلقي بربي اشعر بهذ هل هذا هو معني كلمة وجلت قلوبهم ... ان قلبي ضعيف جدا مع اي ذكر لله عز وجل واريد سماع القرآن طول الوقت واشعر بإذني يخرج منها هواء بارد

    ردحذف
  9. غير معرف8/7/15 3:52 ص

    اخي او اختي الكريمة ما يحدث لك على مستوى البطن.... اكيد هو اصابة روحية.....
    - ضيق التنفس والشعور ان قلبك به شيء.... هذه الاعراض ناتجة بسبب تاثير الذكر على الاصابة الروحية...
    نصائح من ذهب :
    1-كثرة الدعاء مع حسن الظن بالله
    2-كثرة الذكر مع صدق اللجوء إلى الله
    3-الاخذ بالأسباب مثلا:الرقية... الحجامة... الكي... الطب بنوعيه.
    سيف... تحياتي لكم

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف10/7/15 1:52 ص

      جزاك الله خيرا

      حذف
  10. غير معرف8/7/15 7:05 ص

    انقل اليكم تسائلي بالامس الى الموضوع الجديد كنت بالامس اقرا قصة يوسف صدفة لم ابحث عنها ولاول مرة اقف في تاويل الرؤيا كان يعقوب هو الشمس ام يوسف القمر اخوة يوسف الكواكب ....كواكب كيف ذلك اليست هذه منزلة رفيعة وتشريف رغم فعلتهم واساءتهم ليوسف كيف نالوا هذه المنزلة لقد استغفر لهم يعقوب وقال يوسف لا تثريب عليكم لكن هذا العفو لا يرتقي بهم لهذه المنزله الكوكبية هل لان قصتهم احسن القصص كلا ليس لها علاقة هل لانهم اخوة نبي ابناء نبي وحفدة نبي ابن نبي لقد تبت يدا ابي لهب عم النبي صلي الله عليه وسلم وكان ابن نوح عاصيا الموضوع ليس موضوع قربى هنا استنجدت وحولت اليكم تسائلي يا عمار المدونة علي اجد اجابة او من يمدنا بما تذوقه العارفون في هذه القصة او يصححنا ان كان فهمنا خاطئا ولا زال طلبي قائما جاء في بالي بعد كتابتي امس الحديث الشريف اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ماعلاقة هذا بالقصة يعقوب شمس والشمس نجم وشتان بين نجم ونجم وضياء كل منهم سبحان الله ما اعظم منزلة الصحابة لقد قاربت الانبياء والاثنان الشمس والنجم هداية ونور وفجر اليوم جاء في بالي هناك حديث فيه كفضل القمر على سائر الكواكب ماهو هذا الحديث لم اتذكر بحثت عنه كانت مفاجاءة بالنسبة لي نص الحديث ان فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ....عالم =قمر ....عابد=كوكب .....سبحان الله الهادي وكانها اشارة ان اخوة يوسف كانوا عابدين بل وان ام يوسف القمر كانت عالمة يوسف الجميل ابن القمر ربما لهذا تشبه الحسان بالقمر جمال وعلم وموضوع الاستاذ خالد عن الاشارات مالي قول سوى سبحان الله هذا والله اعلم.وائل

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الكريم : وائل ..
      لقد سألت سؤالا .. غريبا .. وقد ذكره بعض كتب التفسير ( قليلين منهم جدا ) .. وأجيب عليه بإجابات لم تعجبني أو تقنعني .. ( وهذا رأيي الخاص في هذه الإجابات ) .. وبإمكانك الرجوع لكتب التفسير للتحقق من ذلك .. وعدم إقتناعي بالإجابات .. لأنها لم تجيب فعلا على السؤال ..!!!
      ولكني أجيبك قدر ما يمليه علي عقلي ويطمئن له قلبي ( ظاهرا وباطنا ) .. والله اعلم بحقائق كتابه .. ومراد نبيه صلى الله عليه وسلم .
      ما الفرق بين النجم والكوكب والقمر ؟
      النجم هو جسم مشع بذاته ينتج عنه طاقة وحرارة وضوء ( مثل الشمس )
      الكوكب : هو جسم صلب أو غازي بداخله نواة صلبة .. لا يشع بذاته .. ولكنه يستمد من النجم الذي يشع عليه ( مثل الأرض والمريخ )
      القمر : هو كويكب صغير مثله مثل الكوب إلا أنه يصغره حجما .. ومثله في الخصائص تقريبا
      هذا ببساطة .. ونعود لسؤالك .. الذي يقول .. كيف شبة الله أخوة يوسف بالكواكب .. والكواكب في ذاتها شرفا لمن يتشبه بها ؟
      أعتقد أن هذا ملخص سؤالك .. وإليك البيان :
      لماذا تسبه سيدنا إبراهيم بالشمس .. لأنه نبي مصدرالتلقي الوحي الإلهي فهو مصدر للطاقة للآخرين .. فهو يمدهم بما لدية من قدرات خاصة ليست لدى الآخرين
      ولماذا كان الآخرون كواكب وقمرا .. لأنهم مستمدون من هذا النجم الذي هو الشمس
      ولكن ما الذذي يعكسه الكوكب من النجم المشع .. ؟
      الذي يعكسه فقط هو الضوء ... ولكن ما هو الضوء الذي يعكسه أخوة يوسف من خلال شمس يعقوب .. ؟
      هو التوحيد ( لا إله إلا الله ) ..
      فلذلك كان أخوة يوسف كواكب لأنهم يعكسون نور التوحيد للآخرين .. ولكنهم ليسوا نجوما .. لأنهم لا يملكون أن يمدون ةغيرهم بالطاقة .. لعجزهم عن تلقي الوحي .. ولكنهم مرايات للتوحيد .. ولذلك كان في أصلابهم النبوة .. وليست في الأخوة نفسهم .. ولذلك تسموا بالكواكب .. فهذا ولإن كان شرفا لهم .. ولكن من حيث كونهم يحملون لواء التوحيد ( شهادة أن لا إله إلا الله ) ..
      فالشرف ليس لذواتهم .. ولكن لما تحمله قلوبهم من شهادة التوحيد .. ولذلك ليسوا بمعصومين مثلما يعصم الأنبياء

      ففرق بين من يمد الآخرين .. وبين من يستمد من الآخرين .. فالفرق كبير جدا
      ولذلك كان يمدح الإمام البوصيرى .. سيدنا صلى الله عليه وسلم .. في قصيدة البردة وبقول
      أنت شمس فضل هم كواكبها .. يظهرن أنوارها للناس في الظلم
      فهو يصف النبي بالشمس وأصحابه والتابعين لسنته جميعا .. كواكب يعكسون هذا النور المحمدي للآخرين .. سواء بنقل المنهج النبوي .. أو باتباع أفعاله صلى الله عليه وسلم ..

      ختاما .. أخوة يوسف كانوا عواكس أو مرايات لنقل التوحيد .. ولكن ليسوا نجوما (شموسا ) .. لعدم وجود الطاقة فيهم اللازمة لتلقي الوحي الإلهي .. وهاهنا تظهر خصوصية الذات النبوية .. لما تمتلك من قدرة ذاتية على استقبال الوحي الإلهي ..


      أما عن علاقة (الحديث ) بقصة يعقوب وأخوة يوسف .. فلا علاقة بينهما .. فقصة يوسف ( رمزية رؤيا ) .. وقول النبي ( تشبيه بليغ في الدلالة والإرشاد ) ..
      فأصحاب النبي نجوم .. بمعنى أن من سيتبعهم سيكون على هداية وبينة من أمره .. كمن يتبع النجوم في السفر خلال الصحراء ليلا وخلال البحر ليلا .. كما قال تعالى {وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ } النحل16 .. فالصحابة علامات لتوضيح حال النبي صلى الله عليه وسلم .. وهم من نقلوا سيرته وأحاديثه .. فكانوا نجوما وانورا للأمة .. فهم من استمد من أنوار النبي.. سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم ..
      فهو شبههم بالنجوم .. لقدرة كل احد فيهم من أن يمد الآخرين .. بمدد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لأنه في الأصل استمد من نور النبي صلى الله عليه وسلم .. وصلى الله عليه وسلم استمد نوره من نور السموات والأرض .. هو الله الله الله ..

      ****************** ختاما أسئلك سؤالين ******************


      الأول : إذا كان يعقوب شمسا أو نجما .. وزوجته قمرا .. وأخوته كواكب .. فماذا عن يوسف نفسه ؟؟
      أترك لك الإجابة على هذا السؤال .... ( أعتقد الإجابة سهلة جدا الآن ) ..
      الثاني : لماذا شبهت أم يوسف ( أو خالة يوسف ) .. بالقمر .. ؟
      أعتقد ان الإجابة أيضا سهلة لو تأملت ما قلته لك سابقا ..

      * تذكر : أن هناك فرق بين من يمد الآخرين .. وبين من يستمد من الآخرين .. فالفرق كبير جدا
      واعلم : أن شمس الوحي تضيئ قمر الوجود لحياة الأرض ..

      هذا اجتهادي فيما سبق ردا على الأسئلة .. والله اعلم بحقائق كتابه وبمراد نبيه صلى الله عليه وسلم

      تحياتي لك أخي وائل
      تحياتي لك .. أيها الصديق الحكيم ..
      ولجميع أعضاء المدونة

      حذف
  11. غير معرف8/7/15 7:15 ص

    عليك بالاخ خالد ......امده الله بقبس من خصوصية سيدنا يوسف عليه السلأم.....اضنه يروي عطشك من الماء الذي يناسبك......الصديق الحكيم

    ردحذف
  12. غير معرف8/7/15 5:18 م

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    صدقت أستاذى الفاضل و أخى الكريم / خالد ..فكثيرا ما تقابلنى تذوقات لمعانى دينية لا أبوح بها خوفا من الطعن فيها ، أو لأننى إستهنت بها ..
    وهذا ما حدث فيما دار من نقاش بين الإخوة الأفاضل على مسألة التييير والتخيير .. وكم كانت سعادتى إنك شرحت ما كان يرد على ذهنى من خواطر وبأمثاة مشابهة تماما لما تفضلت به وذكرته ..
    وان أكرره مرة ثانية منعا للإطالة ولعدم جدواه .. ولكنك أيقظت فى الهمة بأن أضيف خاطر أخر مر علي ذهنى ، فأحببت ان تصحح لي إن أخطأت وهو :

    قرأت من قبل أن الله قدر المقادير قبل خلق الخلائق بخمسين ألف سنة ، وما فى اللوح المحفوظ هى مقادير أزلية لا تتبدل ولا تتغير ولا يطلع عليها أحد .. كما جعل الله فى أيدى ملائكة كرام كاتبين صحفا فيها مقادير معلقة .. ( يمحو ما يشاء ويثبت ) ، مكتوب فى الصحف الأعمال والأسباب والثواب والعقاب (( فمثلا الدعاء يدفع البلاء .. والصدقة تطيل الأعمار ))..
    وعلى هذا أرى ان الله سبحانه وتعالي يشهد علي نفسه بسبق العلم بأحوال البشر بما يختارونه بإرادتهم وفيما يسر لهم (وكفى بالله شهيدا ) ..أو كما شرحت لنا فى عبارة بالغة هى ( معرفة كشفية بحقائق الوجود ) ..

    أحسن الله إليك كما تحسن لنا .. وزادك الله فضلا و إحسانا

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف8/7/15 6:16 م

      اسمح لي أستاذى الفاضل أن أجيب علي سؤال الأخ وائل حسب معرفتى القليلة ومعلوماتى المحدودة فى بحر علمكم الواسع.. فإن أخطأت فمن نفسي ، وإن أصبت فنا توفيقى إلا بالله ..

      * أولا تأويل الرؤيا لا تكون إلا امن وفقه الله تعالي لفهم إشاراتها ..
      وفى التعبير عن الشمس والقمر نقول إنها الوالدين .. الشمس تعبر بالأم .. والقمر يعبر بالأب ..
      فماذا يكون أبنا الشمس والقمر إلا الكواكب ..
      وللحق أقول أننى تسائلت لما الكواكب تحديدا وليست النجوم فإطلعت لمعرفة الفرق .. فوجدت أن رأي يقول ان النجوم صغيرة الحجم وااكواكب اكبر حجما ..

      ورأى فى التفسير بين أيات تتكلم عن النجوم والكواكب يقول : لا فرق بينهم ..
      ورأى يقول : لا يجوز التفسير لمن لا يعرف .

      وعلي هذا استنتج أنه جاء إخوة سيدنا يوسف فى الرؤيا بالكواكب لإن الكوكب أكبر وهم فى الأصل أبناء نبى وكانوا مؤمنين ..
      كما ان القمر كوكب والشمس نجم .. وإخوة سيدتا يوسف ذكور .. والقمر يعبر بالأب ( مذكر ) ..والشمس تعبر بالأم (مؤنث) ..
      * اما كيف نالوا هذه المنزلة ؟ ..
      ليس لأنهم أبناء نبي ومن بيت نبوة فقط .. بل لأنهم كانوا مؤمنين بالله تعالي .. ولكنهم بشر يصيب ويخطئ .. فهم أذنبوا ثم تابوا واعترفوا بذنبهم.. يقول تعالي :( قالوا يا أبانا إستغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين ) ..

      * ولهذا قال سيدنا يوسف عليه السلام : ( لا تثريب عليكم ) : لأنه نبى تعام من ربه ومن أبيه المغفرة والرحمة خاصة عندما يتوب المذنب ، فلا يحق لمن تاب العقاب .. فكذلك فعل سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم مع أسرى بدر فقال لهم : إذهبوا فأنتم الطلقاء ..

      إن قصة سيدنا يوسف مليئة بالعبر والحكم .. صدق ربى : ( نحن نقص عليك أحسن القصص ) ..

      اللهم إن أصبت فبفضلك ، وتقبل منى .. وإن أخطأت فمن نفسي ؛ فاغفر لي فإنى جاهل ..

      ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
      أمة الله

      حذف
    2. أختي الكريمة : امة الله

      لقد أحسنت ووفقت .. في كلامك عن السؤال الخاص ( كيف ناولا هذه المنزلة ) ؟
      فكانت الإجابة طيبة جدا جدا ..
      ****************
      أما عن معطيات الكلام عن القمر والشمس .. ففيها كلام .. لماذا ؟
      لأن الشمس والقمر .. رمزان وليسا مرادفان للغة العربية على سبيل الإشارة اللغوية .. فالرمزية شيء والتعبير اللغوي شيء آخر ..
      مثال : يقولون للملوك .. أشرقت شمس مولاي على الوجود .. ويقولون للنساء .. أنتي كالقمر ..
      فالتشبيهات والرمزيات شيء .. وقواعد اللغة شيء آخر ..

      أمر آخر .. النجم أكبر من الكوكب .. وليس العكس .. وهو مركز النظام .. للمجموعة .. ولذلك يقال المجموعة النجمية أو الشمسية .. لاتباع هذه المجموعه ( كواكب وأقمارا وغيرها من الأجرام ) هذا النجم ..
      مثال ذلك : مجموعتنا الشمسية .. تمثل نجمها (الشمس ) ويدور حوله الكواكب والكويكبات وسائر الأجرام المحيطة بهذا المركز النجمي أو الشمسي ..

      وأنت معك الحق فيما نقلتيه .. لأن كثير من كتب التفسير ظنت ذلك أن الكوكب أكبر من النجم .. !!! ولكن العلم شيء آخر ..

      أحسن الله إليك .. بما ذكرتية واجتهدتي فيه ..
      وإن كنت قلت لك شيئا خاطئا برجاء توجيهي ..

      تحياتي لك

      حذف
    3. غير معرف9/7/15 4:38 ص

      أستاذى و مرشدى .. أشكرك علي حسن ذوقك ، و توجيهك ..
      فأنا من ينهل من بحر علمك .. و يسير علي نهج دربك .. و يهتدى بنور معرفتك .. و يقتدى بحسن خلقك .

      كما أشكرك علي تصويب ما أخطأت فيه .. و توضيح ما أغفلت عنه .

      و أشكر الأخ سامى .. ففى تعليقه تنبيه لخطئي .

      وأدعو الله ثانية وأصحح خطأ كتبته عن غير قصد .. فى تعليق سابق : ( أحسن الله إليك كما تحسن إلينا .. و زادك فضلا و إحسانا ).

      لك تحياتى .. و لأعضاء المدونة ..... أمة الله

      حذف
    4. غير معرف9/7/15 1:49 م

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      اخونا خالد...و الله انك اشبعت عقولنا و الهمت ارواحنا و انرت قلوبنا بشرحك الجميل و الوافر لسؤال الاخ وائل...و لو ان الواجب المنزلي صعب هههه
      حبيبتي امة الله ..اشرقت انوارك علينا....اشتقنا لك و لتعليقاتك النيرة ...ربنا ما يحرمنا منك..و يجعلك في كل خطوة سلام...
      شغلت اسئلتك للاخ وائل بالي و خواطري ....بعد ادنه... هده محاولة متواضعة مني للاجابه ..ارجو من الله التوفيق ...و منك التصحيح ان اخطات...
      و ما سيدنا يوسف عليه السلام الا شمس من شموس نور الانوار ..الله نور السموات و الارض... و ادا رجعنا الى بداية الخلق...سيدنا و ابونا ادم ...امنا حواء خلقت من ضلعه ..اي انها استمدت نورها منه كما يستمد القمر نوره من الشمس...كدلك ام يوسف استمدت نورها من نور سيدنا يعقوب عليه السلام ...فانجبت شمسا بجمال القمر...وما هدا الا فضل من الله فضله به عن سائر اخوته....
      اللهم ان اخطات فمن نفسي ...و ان اصبت فمن فضلك و كرمك....اللهم تجاز عنا فيما نسينا و اغفر لنا فيما اخطانا ...انك غفور رحيم....اختكم في الله

      حذف
    5. أختي الفاضلة : الأخت في الله ..
      أحسنت في القول .. وأتممت الأجابة .. على السؤالين ...

      طهر الله قلبك وغفر لك ذنبك وجعلك من المقربين
      تحياتي لك

      حذف
  13. السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    اخوتي الاعزاء ...لا أريد ان أطيل عليكم و لكن لنتأمل قليلا....
    ...’’احد عشر كوكبا’’...عدد حروفها 11...
    ...’’الشمس والقمر’’...عدد حروفها 11...
    ...و اذا قلنا الشمس هو سيدنا يعقوب عليه السلام...و القمر هي راحيل..فان ..’’ يعقوب و راحيل’’...عدد حروفها...11...

    و هنا الكثير من الدلالات الرقمية و الاسرار الابجدية ...التي لا يمكن الكلام عنها كلها الان...و لكنها عجيبة جدا....سنتحدث عن المزيد ان شاء الله...
    تحياتي الخالصة و صح فطوركم....

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الحبيب : سامي ..
      نفحات وخواطر طيبة جدا ..
      مع التحفظ على .. ( يعقوب وراحيل ) .. عددهم 10 .. وليس 11 .. لأن حرف الواو لا يحتسب ... لأنه ليس من جسم الإسم حتى نحسبه ..
      وراحيل اسم مختلف عليه جدا جدا ..
      فاخرج من الخلاف وكن مع ظاهر النص .. وابني عليه إشارتك ..
      ولذلك لم أتحفظ على الإشارة في ( الشمس والقمر ) عشرة أحرف .. لأن النص القرآني جمع بينهما .. وليس نحن من جمع بينهما .. فتصح الإشارة

      تحياتي لك

      حذف
    2. أستاذي الغالي ... كلامك صحيح فإسم راحيل غير متفق عليه...و لا يجب الاشارة اليه و هذا خطأ انا اقر به....
      تحياتي.....

      حذف
  14. السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته...
    اخوتي الاحباء نكمل بعض الدلالات الرقمية و الابجدية للرقم 11,,,,

    ان عدد ايات سورة يوسف....هي...111,,,,,,,,
    و ان ترتيب سورة يوسف في المصحف الشريف اذا اعتبرنا سورة البقرة اول سورة في المصحف الشريف بعد فاتحة الكتاب....نجد سورة يوسف رقم...11,,,,

    و كذلك اذا جمعنا احد عشر كوكبا مع الشمس و القمر و يوسف عليه السلام نجدهم ...14...’’اي يوسف عليه السلام و ابويه و اخوته يساوي....14.
    و اذا جمعنا احرف قوله تعالى...’’ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ’’...نجد ....14 حرفا....

    اخوتي الاعزاء...لا تزال هناك الاسرار...و اعلموا ان كلام الله...فيه الكثير و الكثير من الاسرار يعلمها الا هو....و كل كلمة و حرف من القران وضع بميزان...
    و لو تدبرنا القران...لوجدنا العجب العجاب...و لوجدنا الاجابة على كثير من الاسئلة التي حيرت الكثير...

    تحياتي الخالصة...و ان شاء الله حلقة جديدة من حلقات سلسلة...’’خواطر و اسرار’’...


    ردحذف
    الردود
    1. أخي الفاضل : سامي الحبيب ..
      دائما إشاراتك جميلة .. وملفتة للغاية .. مع التحفظ على أمرين ..

      1- لا يجوز أن نحذف ترتيبا من المصحف .. لنؤيد به رأينا .. فلو كان ترتيب سورة يوسف رقم 11 .. لصحت الإشارة .. ولكنها رقم 12 في ترتيب المصحف .. ولذلك لا يجب أن نحذف الفاتحة .. لنؤيد انها رقم 11 في ترتيب المصحف ..أليس كذلك !!

      2- وكان جميلا إشارتك ( رأيتهم لي ساجدين ) .. كانت فيها إشارة طيبة .. ولكن لا يمكن الأخذ بهذه الإشارة .. لأنك ستكون قد جعلت من يوسف ساجدا لنفسه مع أخوته وأبويه .. !! وهذا لم يحدث ولا يمكن حدوثه ..
      فالإخوة والوالدين .. = 13 .. أما يوسف فلم يسجد لنفسه ..!!

      إن كنت قد فهمت امرا بالخطأ .. فبرجاء توجيهي .. إلى ما أخطأت في فهمه ..

      واصل خواطرك .. ولا تتردد بما يجول في خاطرك .. فلعلنا ننتفع منها .. ولا يثنيك أن تكتب .. ما تجده من ملاحظات .. فإنها ستزيدك إحكاما وحكمة .. وسوف تدرك ذلك

      تحياتي لك


      حذف
    2. سيدي الكريم و أستاذي الغالي...أنا لم احدف سورة الفاتحة من الترتيب و لكن قلت هو الترتيب بعد فاتحة الكتاب...
      و رغم هذا فكلامك صحيح يا سيدي....

      أما بالنسبة أنهم 13 و ان يوسف لم يسجد لنفسه..فهذا كلام اخر ربما سأعاود شرح ما أقصد اما شاشة الكمبيوتر لاني الان اكتب بالموبايل...
      تحياتي.....

      حذف
    3. السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته....
      سيدي الكريم و استاذي الحبيب...بما انها جاءت الفرصة ...سنحكي على السجود في قصة سيدنا يوسف عليه السلام...بكلام موجز و مختصر جدا....

      */ لمذا سجد اخوة يوسف و ابويه ليوسف مع أن السجود الا لله وحده؟...و هنا تفسير السجود له معنيين ...ظاهر و باطن...

      1/ التفسير الظاهر:...هو ما قاله العلماء بأن هذا كان جائزا في الشرائع السابقة كما قال ابن كثير..’’وقد كان هذا سائغا في شرائعهم إذا سلموا على الكبير يسجدون له ولم يزل هذا جائزا من لدن آدم إلى شريعة عيسى عليه السلام فحرم هذا في هذه الملة وجعل السجود مختصا بجناب الرب سبحانه وتعالى هذا مضمون قول قتادة وغيره’’....

      2/ التفسير الباطن:...و هو أن في الحقيقة كان سجود اخوة يوسف و أبويه شكرا لله....أي ان السجود كان لله في باطنه و ان دل ظاهره انه ليوسف...
      فقد كانوا جميعا يشكرون الله بسجودهم....
      و اشير في الرؤيا الى ان اخوة يوسف و ابويه هم الشمس و القمر و الكواكب....
      و الله تعالى يقول’’ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ’’....
      فكل السجود هو اصله لله....
      و كذلك ...قوله تعالى’’ألم تر’’في هذه الاية.....
      فكيف تكون هنا الرؤية ؟...هل عن طريق البصر؟؟...القلب؟؟...أم الرؤيا في المنام؟ مثلما حدث مع سيدنا يوسف عليه السلام و ما علاقتها بقوله تعالى’’رَأَيْتهمْ لِي سَاجِدِينَ’’.........هذا كلام اخر...يطول الحديث فيه....

      و السؤال الثاني المطروح...هل يوسف عليه السلام بقى واقفا عند سجود الجميع؟...ام سجد هو ايضا بعد ذلك لله حمدا و شكرا؟؟...الله اعلم....
      و لكن الجميع يسجد لله..اخوة يوسف ...سيدنا يعقوب عليه السلام...ام يوسف....و كذلك يوسف عليه السلام....و عددهم ...14....

      سيدي العزيز...و الله هو صعب ان أترجم بعض الخواطر الى كلمات اعبر بها....لأنها تكون في بعض الاحيان عبارة عن معنى في القلب و ليست جمل...
      لأنني متأكد انني لم اوصل المعنى جيدا....

      تحياتي الخالصة للجميع...و تبقى هذه دائما مجرد خواطر شخصية...كثيرا جدا ما اكون مخطئ ...و لكني ابحث معكم عن الحقيقة....

      حذف
    4. غير معرف10/7/15 6:02 ص

      أستأذن الإخوة الأفاضل بالمشاركة برأى وليس بعلم .. فأنا أتعلم منكم وأستزيد من معرفتكم ..
      السجود فى سورة سيدنا يوسف عليه السلام ..

      *كان السجود تحديدا لسيدنا يوسف .. يقول الله تعالي( إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إنى رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين ).. فكلمة (لى) تدل علي أن السجود لسيدنا يوسف.

      * وكان السجود عن طريق رؤيا .. يقول الله تعالي :( يا بنى لا تقصص رؤياك علي إخوتك فيكيدوا لك كيدا...) ..
      فكلمة رؤياك تدل علي انها رؤية ..

      أما قول الله تعالى :( ألم تر أن الله يسجد له من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم والشجر والدواب ..... ).. فهى الآية 18 من سورة الحج .. و الشمس والقمر هنا يختلفا عن الشمس والقمر فى سورة يوسف.

      سؤالك كيف تكون الرؤيا ( منامية .. بصرية .. قلبية )؟
      نقول ان رؤيا سيدنا يوسف رؤيا منامية ثم تحققت .. يقول الله تعالي فى سورة يوسف:( ورفع أبويه علي العرش و خروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياى من قبل قد جعلها ربي حقا ...).

      وعلى هذا فإن عدد الساجدين 13 ساجدا كما جاءت به الآيات .

      وعن السؤال المطروح هل سجد يوسف مع الجميع ؟..
      فإن تخيلت القصة أجد ان : سيدنا يوسف نبي يعرف كيف يشكر الله فكيف لا يسجد لله شكرا ؟! .. ولكن سجوده هذا خارج ما يرويه القرآن ولا يتطابق عليه العدد 14 ..

      شاركت برأيي لتصوبوا خطئى فأتعلم منكم مما علمتم رشدا ..
      وكما قلت إن أخطأت .. فليغفر لى الله .. و أنتم أيضا فلتغفروا لي .. فإنى جاهل.

      تحياتى لكم جميعا .... أمة الله

      حذف
    5. غير معرف10/7/15 6:29 ص

      أعتذر عن الإطالة .. ولكن وددت ان أوضح أن ( ألم تر ) لا تأتى بمعنى الرؤية .. ولكن بمعنى ( ألم تعلم ) ..
      لأن الله تبارك وتعالى يخبرنا بسجود الكائنات له جل وعلا.. لأن يحدث من سجود للكائنات لا يمكننا رؤيته .. ولكنها أمثلة ليخبرنا الله..أن ما فى الوجود يسجد لله ..

      كما فى سورة الفيل ..( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ) ..
      ومعنى ( ألم تر ) ألم تعلم .. الله يخبر رسوله صلي الله عليه وسلم بما حدث مع أصحاب الفيل لأن رسول الله صلي الله عليه وسلم ولد بعد عام الفيل ..
      هذا والله أعلم ..... أمة الله

      حذف
    6. السلام عليكم...اختي الكريمة امة الله....
      و الله لقد احسنت في تعليقك....و كل ما قلتيه فهو صحيح....و لكن سأوضح لك اختي الفاضلة ما أردت توضيحه....

      *....قلتي ان السجود كان للنبي يوسف...و انا معكي في هذا الرأي..و هذا متفق عليه عند الجميع....و لكن لقد اشرت الى ان السجود كان ظاهريا ليوسف عليه السلام.....اما باطنيا فقد كان شكرا لله عز و جل.....
      اي بمعنى اخر...ان حركة السجود كانت ليوسف....و قلب يعقوب عليه السلام كان يشكر الله و يحمده....اي في موضع السجود كان القلب مع الله و ليس مع ابنه يوسف عليه السلام....

      *...اما بالنسبة لرؤيا سيدنا يوسف عليه السلام...فهو متفق عليها بأنها رؤيا......
      اما بالنسبة لقوله تعالى ’’ ألم تر’’....فهي رؤية القلب....و هي نفسها معنى ألم تعلم....كما قال القرطبي ...’’ قوله تعالى: (ألم تر) هذه رؤية القلب بمعنى ألم تعلم’’....
      و كذلك قال الطبري...’’ يعني تعالى ذكره: ألم تر، ألم تعلم، يا محمد ؟، وهو من رؤية القلب لا رؤية العين ، لأن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم لم يدرك الذين أخبر الله عنهم هذا الخبر، ورؤية القلب ما رآه، علمه به. فمعنى ذلك: ألم تعلم يا محمد ’’........

      ...و أيضا قوله تعالى ’’ ألم تر’’...لا يمنع ان يكون ببصر العين كذلك...لقول الله تعالى ايضا ...
      ’’ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ’’..
      .’’ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ’’....

      و بهذا...’’ ألم تر’’...معناها رؤية القلب و البصر...و هي تشمل معاني كثيرة....ظاهرية و باطنية...و الله اعلم...

      *...اما قولك يا اختي الكريمة بأن سجود الكائتات لا يمكن رؤيتها....فهذا خطأ....
      فسجود الكائنات يمكن رؤيتها برؤية البصر و كذلك برؤية القلب....و لكننا لسنا بالمستوى المطلوب حتى نفقه معنى سجود الكائنات و تسابيحهم....
      و لكننا لو ارتقينا مع الله ...لعرفنا العجب العجاب....

      و هنا سؤال يطرح نفسه.....كيف عرف سيدنا يوسف في الرؤيا...ان الشمس و القمر و الكواكب يسجدان له؟...رغم ان جميعهم مكورين الشكل...و البنية الظاهرية لهم مختلفة عن الانسان...الذي يسجد بواسطة اطرافه و رأسه.....
      و الاجابة...بأن سيدنا يوسف عليه السلام في مقامة النبوة...يفقه سجود الكواكب...او بعبارة اخرى يرى سجود المخلوقات....

      و الانسان بطبيعته محدود التفكير و التخيل...و السجود مسجون في عقل الانسان...بالسجود المعروف لدينا الان في صلاة الانسان....
      ...و الله اعلم...و اطلب من الجميع من لذيه مداخلة أن يتقدم بها....

      تحياتي الخالصة....

      حذف
    7. غير معرف10/7/15 5:14 م

      شكرا على توضيحك أخى الكريم ..
      و أدعو الله أن يجعلنى ممن يرتقى مع الله ..

      ولا أعترض عن ان الرؤية القلبية تشمل جميع الأحوال إن إرتقى الإنسان مع ربه .. و ما طرحته من وجهة نظرى كان بهدف ان أقول ان عدد الساجدين 13 وليس 14 ..

      لن أجادلك لقلة علمى ، وعدم معرفتى .. أعلم انه ينقصنى الكثير .. لذلك طرحت وجهة نظرى لأفهم و أتعلم منكم ..

      زادكم الله علما ، ومعرفة ، ورقيا .. وجعلنى الله ممن يستمع القول و يتبع أحسنه .
      أمة الله

      حذف
    8. اختي الكريمة...أنا من اتعلم منكم...و انا ايضا يتقسني الكثير الكثير...و لكنها مجرد خواطر ...اردت ان اشرككم معي ....لتصححوا اخطائي....
      و هي مجرد اشارات قلبية...
      بارك الله فيك اختي الكريمة....و غفر الله لك...و عرفك به و جعلك من المقربين....
      و شكرا جزيلا لأنك شاركتيني خواطري....فاني احب من يشاركني جميع الخواطر....
      السلام عليكم....و صح فطوركم...

      حذف
    9. غير معرف11/7/15 4:02 م

      أخى الكريم .. سلام الله عليك ورحمته وبركاته ..
      أود التنويه علي أمر هام ..
      عندما يقول الله تعالي ( ألم تر ) وقلنا إنها بمعنى ( ألم تعلم ) .. فالسؤال : كيف تسجد الكائنات ؟
      ومن يمكنه رؤية سجودها ؟ فى غير محله ..

      لأن قول الله تبارك وتعالي (قول حق ) ..
      فحين يخبرنا ويقول فى كتابه الكريم : ( ألم تر أن الله يسجد له من فى السموات ومن فى الأرض و الشمس و القمر والنجوم .....)، فلنعلم ان السموات والأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال يسجدوا لله رب العالمين وكأنها رؤية عين ..

      وعن سؤالك المطروح .. كيف عرف سيدنا يوسف ان الشمس والقمر والكواكب تسجد ؟
      إن الرائي للرؤية يمكنه ان يرى ما لا يمكن رؤيته فى الحقيقة ؛ وبكيفية لا جدال فيها ..
      كأن ترى مكان غريب وتشعر انه بيتك .. او شخص غير محدد الملامح وتقول إنه فلان .. او ترى شخص وتقول حسيت إنه عايز يقول كذا .. او انك تذهب لبلد لم تكن رأيته من قبل ..
      فإن قلت انك رأيت ذلك مناميا فكيف نسألك .. كيف ؟

      أخى الكريم .. لك دعوات بمثل ما دعوت لى .. و صح فطوركم
      أمة الله

      حذف
    10. السلام عليكم...اختي الكريمة...اؤكد لك ان ما كنت اقوله من قبل هو مجرد خواطر قلبية شخصية...و اكيد ان نسبة الخطأ كبيرة جدا...ان لم اقل ربما كان كلامي كله خاطئ....
      و لكني اردت ان شارككم بعض خواطري في هذه المدونة المباركة...لكي تصححوا لي زلاتي و اخطائي....و نستفيد كلنا...
      و أنا ليس لذي المستوى العلمي المطلوب في الشريعة و امور الدين لكي اناقش اي موضوع ديني....فكل ما اقوله مجرد نفحات تخطر على القلب....و كأن شخصا اخر يملي علي ما اقول...و في بعض الاحيان اسمع من قلبي امورا لم اسمع بها من قبل....

      و اكرر شكري على مشاركتك الطيبة لخواطري...و أنا ادعوك لمشاركتي جميع خواطري في المستقبل ان كان في العمر بقية....

      تحياتي الخالصة اختي في الله...و صح فطوركم....

      حذف
    11. غير معرف11/7/15 8:06 م

      وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..
      كلنا يتعلم .. والجاهل من قال : أنا أعلم ..
      والنقاش ثمرته .. علم .. ومعرفة .
      طيب الله خاطرك .. وعلمك ما ينفع .. وجعلك من المقربين.
      أمة الله

      حذف
  15. غير معرف10/7/15 2:38 ص

    اخي سامي بوركت ومن معك!!!
    نصيحة من ذهب :
    - عجبت لمن غادر الدنيا و لم يذق حلاوة الايمان.
    تحياتي لك..... سيف

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا اخي سيف...و بارك فيك انت كذلك....
      و يعجبني كلامك.....مختصر و له معنى كبير....
      اللهم ارزقك الحكمة...و جعلك الله من العارفين...
      تحياتي لك....

      حذف
  16. خواطر رائعه وقويه عن الهلال وصيام رمضان ونفحات ربانيه لعباده الصالحين عجبني الموضوع جدا وعجبتني التعليقات جدجدا جدا و صدق من كتبها مع انكسار وتذلل وعدم تفاخر أخد على الأخر ربنا يرزقنا الإنكسار والتواضع وصدق النيه ربنا يجزيكم جميعا أهل المدونه الكرام كل خير وجمعنا الله بأستاذنا الفاضل تحت لواء النبي صل الله عليه وعلى آله وسلم وعلى حوضه الشريف وجعلنا الله من المخلصين في القول والعمل..... اللهم آمين يارب العالمين
    .......................................
    اللهم صل على سيدنا محمدٍ النبي الأمي وعلى آله

    ردحذف
  17. أستاذي الحبيب خالد، لو تتكرّمون بمزيد توضيح هذا السّؤال عندما يسمح به وقتكم:

    ذكر التّوحيد لا شكّ أنّه يساعد السّالكين طريق الحق في طمس الهوى فلا ينشغل القلب بما سوى الله، وكلّ حسب همّته ورزقه وإجتهاده؛ فالذّكر مع الحضور غاية عزيزة عند المريدين، ولا يكون ذلك كذالك إلّا بإنقطاع القلب عن الأغيار.

    سؤالي هو:

    1- ما توجيهكم لمن لا يحضر قلبه في غالب الأمر إلّا عند الإنقطاع للتعبّد بعض الوقت (في الليل مثلا مدّة ساعة مع الإستعانة بإغماض العينين)؟

    2- هل من الممكن بعد زيادة المجاهدة أن يكون للإنسان حال حضور دائم وفي ذات الوقت هو مشتغل بالتّدريس أو بالقراءة في العلم او التّأليف فيه؟ فهذا كبرى العوائق عند من يتطلّب عمله حضورا ذهنيّا،

    3- البعض عند الذّكر لا يكون له حضور قلبي لإنشغاله بشيئ ممّا تقدّم ذكره، ولكن بمجرّد التفكّر في رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لحضيّا والصّلاة والسلام عليه هناك شعور قويّ بأنّه صلّى الله عليه وسلّم يشاهده، وبمجرّد العودة لما كان فيه ينقطع هذا الإحساس لسبب الإنشغال بما لديه، فهل بعد الدّعاء إلى الله والإلتجاء إليه تعالى، هل من دواء مجرّب لقهر النّفس أو ما شابه يساعد على الشّفاء؟

    وبارك الله فيكم أستاذي الحبيب خالد، وزادكم بسطة في الفهم والعلم، اللهم آمين آمين آمين يا رب العالمين.

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الحبيب نزار
      - بخصوص أسئلتك
      1- عدم حضور القلب وقت التعبد .. ليس معناه عدم قبول العمل .. ولكن ذكر مع الغفلة خير من غفلة عن الذكر ..
      - وإذا كان الله قد سمح لك بذكره .. فهذه كرامة .. وإذا جعلك حاضرا مع ذكره فهذه كرامة أخرى ..
      - فارضى بما منحك .. وسيمنحك ما ترجو من مزيد فضله ..
      - وخلاصة القول .. اسأل الله من فضله واطلب منه ما تريد .. وارضى بما هو مقسوم لك .. ولا ينقطع رجاءك من فضل ربك فيما تريد .

      2- اخلاصك في عملك طالما هو لله وترجو من وراءه مرضاة الله .. فأنت قلبك حاضر مع الله .. لأن تريد أن تفعل ما يحبه الله .. ولو لم يكن قلبك حاضر مع الله لكنت فعلت خلاف ما يريده الله .. ولكنك تريد ان تفعل ما يرضي الله ويحبه .. فهذا لك فيه أجر ودليل على حضور قلبك مع الله ..
      - ويمكنك توزيع وقتك بين الدراسة والذكر الخاص .. كما أن الصلاة لها اوقات خاصة وتستطيع أن تترك لها وقت لتصليها فيه .. فكذلك الذكر ممكن أن تفعل معه ذلك وتترك له وقت خاص ..

      3- لابد أن تنشغل بالحياة لتستقيم الحياة .. ساعة لنفسك وساعة لربك .. وإلا سيحدث لك حالة جذب ستغلبك وتقهرك وحينئذ ستعيش في الصحراء ولن تعود لبيتك مرة أخرى .. وهذا حال غير صحيح وليس هذا ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم .. !!
      - فما تسأل عنه ليس بمرض حتى تسأل عن شفاءه .. !! ولكن لكل وقت أحواله .. فحالك في الدنيا للدنيا وحالك وقت الذكر للذكر .. وهكذا .. ولا تبحث عما يجعلك في حال حضور دائم مع الامور الروحية .. وإلا ستفقد التوافق مع الحياة وسيكون مصيرك الانطواء والعزلة الدائمة ولن تستطيع العمل والمشاركة في الحياة .. فانتبه .

      - والله أعلم
      ********************************
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم

      حذف
    2. كنت قد ظننت أن هناك من له حضور دائم ومع ذلك ليس بهائم في الصّحاري، بل مباشر لحياته اليوميّة العاديّة في عمله وفي أسرته،وأنّ الطّمع في ذلك ممكن بدون الإضطرار لمخالفة سنّته صلى الله عليه وسلّم، هكذا كان الإعتقاد الحاصل عندي من مطالعة بعض كتب السلوك كمدارج السالكين وإحياء علوم الدّين وقوت القلوب وغيرها...

      فجزاكم الله كلّ خير وبركة ورفعة مقام لهذا التّوضيح أستاذي الحبيب خالد وزادكم الله فهما وعلما وحكمة، اللهم آمين آمين آمين يا ربّ العالمين.

      حذف
    3. حضور القلب يكون دائم في تعاملاتك (قولا وفعلا) .. لأنك حينئذ تعامل من حولك بمراد الله وليس بمراد نفسك ..
      لكن ديمومية حال بالأذكار التعبدية .. فكيف تستقيم الحياة حينئذ ؟ وإلا كان خلقنا ملائكة تسبحه وتقدسه ليل نهار
      - والله اعلم
      ***********************************
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم

      حذف
    4. استاذ خالد انا متفق معك تماما بخصوص اجوبتك وليس لدي اي اعتراض او اختلاف معك.. ولكن يتبقى لدي بعض الغموض.. واشعر ان هناك حلقة مفقودة تحول دون فهم جوابك الثالث في بعض النقط التي ذكرتها.. مثل وجوب الانشغال بالحياة .. ( وعدم الاعتزال).. ( الحظور الدائم مع الامور الروحية )..
      لانه على حسب فهمي من خلال سير وكتب وأدبيات العارفين واهل الله بهذا الخصوص ..سنجد ان أغلب الانبياء والاولياء مروا في وقت ما من حياتهم بمرحلة العزلة او مايسمى مرحلة الاغتراب..

      واعتقد ان جميع العارفين متفقين على ضرورة اعتزال المريد ..وعدم مخالطة الخلق اثناء السلوك وسيره الى الله في مرحلة محددة من حياته قد تطول وقد تقصر ..وذلك من أجل نضوج تجربة المريد الروحية والمعرفية ليتمكن من بلوغ مقام الفناء ثم مقام البقاء بعد ذلك.. ويقولون ان المريد في مقام الفناء لايشعر بنفسه ولا بمن حوله.. لان بشريته تكون غائبة وارادته معطلة.. ويكون معزول عن سلطان الاسباب.. ولايجب عليه ان يشغل نفسه بامور الدنيا والتدبير في هذه المرحلة...

      وفي مرحلة لاحقة بعد انتهاء العزلة الصغرى التي تكون بالحس والانقطاع الجسدي.. سيتحقق بعدها بالعزلة الكبرى عند بلوغه مقام التحقيق اوالبقاء.. التي يكون فيها المريد بجسده بين الناس يخالطهم ويتعامل معهم لكن بقلب حاظر بشكل كامل مع الله..عندها يصبح يرى الخلق بعين قلبه ويعاملهم بالله ..

      وفي الحقيقة هناك الكثير من العلماء واهل الله من تكلم على ماذكرته اعلاه بالتفصيل.. وانا أردت تبسيط الفكرة لايصال المعنى المقصود فقط..وارجو منك استاذ خالد ان توضح لي هذه المسألة للوصول للحلقة المفقودة.. وإزالة الغموض وإزالة الاشكال لدي.. لاستطيع التوفيق بين هذه المفاهيم التي تكلم عنها العلماء وببن ماتفضلت به في جوابك..وجزاك الله خيرا كثيرا..

      حذف
    5. أستاذي الحبيب،

      جعلكم الله لنا ذخرا نسترشد به طريقه، وجعل لكم من الأجر رضوانه الأكبر، إنّه سميع مجيب، اللهم آمين آمين آمين يا ربّ العالمين.

      حذف
    6. أخي الحبيب مريد القرب ..
      بخصوصو ما سألت عنه :
      1- في المدونة في قسم مصطلحات اهل العرفان .. ستجد مصطلح العزلة والخلوة باستفاضة وتوسع بل ومع أدلة شرعية أيضا .. وهذا شيء طبيعي ويحدث لأي شخص يبحث عن الحكمة والمعرفة والسلام الداخلي في نفسه .. ولكن أيضا هذه العزلة أو الخلوة لها ضوابط .. ولا يتم فعلها بشهوة نفس .. وإن كان ممكن أن ترجوها من الله إن كان لك فيها خير ..

      2- كل حال خلاف حال النبي صلى الله عليه وسلم فهو حال ناقص .. مهما تكلم عن الاحوال من هم سادة عارفين .. فكل شخص كان يتكلم عما هو عليه أو رآه أو سمعه أو عايشه .. ولكن في كتاباتي لا أتكلم عن احوال أشخاص .. لأن هذا اعتبره خطأ في التوجيه ويسبب فتنة .. ولذلك أكتفي بقوله :(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ) الاحزاب21 ..
      - فنأخذ من النبي صلى الله عليه وسلم التوجيه ونتبعه ونسير عليه .. ثم قد يكون من سير الصالحين وقصصهم مزيد حكمة ومعرفة .. ولكن يظل مقياسنا في طبيعة الحياة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
      - ولذلك لما أخبر أحد الصحابة عن حاله للنبي صلى الله عليه وسلم .. فقال له الصحابي بما معناه أنه ينشغل بامور الحياة بعد أن يفارق مجلسه .. فاخبره النبي بان الحياة ساعة وساعة .. أي وقت لمن لهم حقوق عليك ووقت لحق الله عليك ..

      3- أما عن أنشغال القلب بالله .. فهذا حال دائم لأهل الله .. ولكن لعل البعض يفهم هذا الانشغال بصورة خاطئة .. حيث يظن أن القلب يظل يذكر 24 ساعة بالمعنى الذي يظنه مثل التسبيح أو غيره .. لا .. ولكن انشغال أهل الله بالله يكون بصلاح أحوالهم مع الله في معاملاتهم في حقوق العباد .. ولو لم يكن القلب مشغول بالله لحدث انحراف في المعاملة .. فانشغالك بأن تفعل ما يحبه الله منك في كل موقف في حياتك فهذا معناه أنك مشغول بالله .. وأن تعاليم الله حاضرة في قلبك وانت ملتزم بها ..!!
      - حتى من كان يقول من اهل الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفارقه .. فهذا ليس معناه أن يسير معه ليل نهار ويحكوا مع بعض كالأصحاب .. لا .. بل معناه أنه اكتسب من محبته للنبي واتباعه له ما أصبح عليه هو أن النبي صلى الله عليه وسلم بات في قلبه أغلى من ماله وولده ووالديه وأحب الناس إليه .. حتى أن كل فعل يفعله في الحياة يستحضر فيه ماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل في مثل هذا الموقف ..
      - أي أنه أفنى نفسه ببقاء اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه (ظاهرا وباطنا) .. وليس كما يفعل البعض من التزين بظاهر الملابس واللحية ويزعم أنه متبع .. لا .. لأن الاتباع هو اتباع ظاهرا وباطنا .. والقلب محل نظر الله .. !!

      4- ولذلك لا خلاف بيني وبينك .. أو بيني وبين نزار .. ولكن اعتقد أن سبب المشكلة .. هو ظن البعض من كلام اهل الله ان قلبه مشغول بالله هو دوام ذكر التعبد فيه .. لا .. لأن الذكر احوال ومقامات .. حتى أن عمر بن الخطاب كان يجهز الجيش في صلاته .. وهذا حال الجهاد من اجل الله قد غلب عليه ..والصلاة محل معية الله يستلهم منه المدد والإرشاد في التوجيه .. فهو لم سنشغل بأمر دنيوي .. وإنما انشغل بما فيه رضا الله وما يريده .

      5- مشكلة كتب العارفين انها تحتاج إلى وضع ملاحظات عليها (تحقيق لكلامهم ومقصده) حتى يتم فهم كلامهم بصورة صحيحة .. لأنه كثيرا ما يتم فهم كلامهم بصورة خاطئة ..

      6- ويتبقى هنا سؤال .. لماذا نهتم بما كان عليه حال بعض العارفين ونظن أنه صواب ونريد تحقيق ذلك .. في حين قد لا نهتم بسيد الأحوال والمقامات (النبي صلى الله عليه وسلم) ونحن على يقين أنه كان على صواب ؟!!
      - فهذا سؤال يحتاج إلى وقفه مع النفس وانتباه ويقظة ..

      - والله أعلم
      *****************************
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم

      حذف
    7. بارك الله في السّائل والمجيب،

      فقد إستفدناأيّما إستفادة، وشخصيّا خاصّة في جانب إنشغال القلب بالذّكر والحضور فيه، إذ كان التصوّر عندي هو لزوم الشّعور الدّأئم والمتواصل في كلّ آن وحين ؛ فجزاكم الله عنّا أفضل الجزاء وأكملة سيّدي خالد، وأنت أخي الكريم مريد القرب بإثارة مزيد التّدقيق في الأسئلة فحصدنا مزيد إنارة في الفهم.

      حقّا، لو أنّ النّفس صدقت مع ربّها وأخلصت ورغبت في مزيد التبتّل إليه،لأكتفت بأحوال سيّد الخلق أجمعين وأقربهم لربّ العالمين؛ فإن غُلبت على أمرها بمزيد الإنقطاع عن الخلق، فذلك إذن لها به، ولتلزم فيه بأحوال سيّد الخلق صلّى الله عليه وسلّم عند الإعتكاف، ولا بأس بالإستئناس بأفعال العارفين ما لم تخالف الشّريعة؛ أمّا إن رغبت وأرادت، ففي النّفس شيئ.

      وكلّ ميسّر لما خٌلق له، فاللهم علّمنا ما ينفعنا، وأنفعنا بما علّمتنا، وزدنا علما؛ وأرزقنا إقتفاء أثر رسولك الأمين، صلّى الله عليه وسلّم، لا نحيد عنه إلى يوم الدّين، اللهم مين آمين آمين أجمعين يا ربّ العالمين.

      حذف
    8. "وارزقنا اقتفاء أثر رسولك الأمين صلى الله عليه وسلم "
      هذا دعاء جميل وفقكك الله له... فاللهم امين يارب العالمين امين امين امين
      لعل الله يمن علينا جميعا بذلك.. جميعا... ليس فقط أثر سنته صلى الله عليه وسلم... ربما من عيلنا بلمس أثره في نعله الشريف(وياله من شرف) فاللهم ارزقنا ذلك يارب عاجلا غير آجل.. لعلنا بالقرب نشفي(من أنفسنا) فلا نرى في الوجود سوا هو.... الله
      اللهم صل على سيدنا محمد قدر حبك له وعلى آله وسلم

      حذف
    9. استاذ خالد انا طرحت هذا التساؤل من باب البحث عن المعرفة والتفقه فقط..وليس بهدف الرغبة في العزلة او الخلوة واتباع نهج العارفين.. انا بالكاد اصلي الصلاة في وقتها وبمشقة.. فكيف لشخص في مثل حالتي ان يفكر بهذا الامر حتى في الاحلام.. فشتان بين الثريا والثرى..

      وبخصوص مصطلح الذكر او الحظور القلبي الدائم مع الله ..كنت أفهمه على انه هو الحضرة مع الشهود.. بمعنى انه هو حال قوي في استشعار القرب والمعية الإلهية في أغلب الاوقات تحقيقا و بدون تكلف.. وثمرته هو دوام المراقبة وقلة الغفلة والمعاصي..ويتفاوت الاولياء في درجاته..وارجو ان لا اكون مخطئا

      استاذ خالد شكرا جزيلا لك على توجيهي الى الموضوع ..وجزاك الله خيرا كثيرا على كل ما تتفضل به وتجود به من وقتكم وعلمكم..وزادكم الله من فضله وكرمه امين.

      حذف
    10. استاذي الحبيب خالد، يحضرني سؤال إضافيّ لو تتكرّمون بمزيد توضيحه عندما يأذن في ذلك الله.

      السؤال هو:

      قلتم ما معناه أنّ من يطلب دوام الحضور القلبي بالذّكر فستحدث له جذبة روحيّة تظطرّه لإعتزال النّاس. فلماذا هذه الجذبة الربّانيّة ( وهي روحيّة وليست روحانيّة فنتحدّث عن إضلال الشّيطان للسّألك بمزيد الحثّ على فعل الصّالحات لتفادي ما هو الأصلح منه، فقد يدفع الشّيطان بعض الصّالحين لفعل خير ما تفاديا لخير أفضل منهم)، لماذا هذه الجذبة، وهي ربّانيّة، لم يكن لها توجيه للإستئناس بالسنّة النبويّة؟

      فكيف يستقيم الفهم فيكون حال الإعتزال في هذه الحالة (وهو رغبة مشروعة في حب التّواصل مع الله بالشّعائر التعبّديّة)، كيف يكون حال الإعتزال هذا ليس من التّوجيهات النبويّة كما تفضّلتم، وهو فعلا كذلك كما وضّحتم سابقا، وفي نفس الآن هو جذبة روحيّة ربّانيّة؟ إذ حتّى لو إفترضنا جدلا تدخّل الشّيطان بالإضلال، فلماذا تغيب التوجيهات الربّانيّة والحال أنّه قد يعتزل الشّخص بدون هوى أو رغبة في النّفس، بل يُدفع دفعا لا شعوريّأ لذلك؟

      وجزاكم الله عنّي مقامات الصدّيقين بهذه التّوضيحات المباركة والمفيدة جدّا لكل من إلتمس طريقا لربّ العالمين، اللهم آمين آمين آمين يا ربّ العالمين.

      حذف
    11. أخي الحبيب نزار ..
      - هذا يتوقف على حاله وادبه في طلب العزلة ..
      - فهناك من يدخل طالبا للانوار .. وهناك من يدخل راجيا الغفار ..
      - فالاول دخل طالبا حظوظ نفسه .. والثاني دخل طاليا رحمة ربه ..

      - وكل من لم يتادب باتباع النبي صلى الله عليه وسلم .. فحاله ناقص .. ولذلك يكون جزء من تأديبه هو بقاء حاله على ما هو عليه

      - ولو طلب الأسوة الحسنة .. لكان منحها له الله ..

      #- ولكن هناك بعض العباد من حالهم العزلة أصلا من طبيعتهم الحياتيه .. فهؤلاء لا حرج عليهم بحكم طبيعتهم .. وكل انسان ميسر لما خلق له .. وهذا لا يقال عنه أنه لم يتبع النبي وإنما يقال عنه أنه اتبع في حدود ما يسر له الله فعله في اتباع النبي ولا حرج عليه فيما عدا ذلك لأنه لا يملكه في نفسه .

      - والله أعلم

      ******************
      #- سؤال: ما الذي يجزم بأنه دخوله للعزلة كان مشروعا وطالبا لله بصدق .. في حين ان الواقع قد اثبت لي أن كثيرا ممن دخل العزلة بالذكر إنما دخلها لحظوظ نفسه وإن كان يخدع نفسه بانه يذكر !!

      #- اما عن كونك تظن أن يطلب احد الله بصدق ولا يوجهه .. فلا يحدث ذلك أبدا مع ثبات القلب وعدم فتنته .. إلا من سلك الهوى في قلبه أو افتتن بما قد لاحظه او كاشفه أو عرفه .. فارتفع عنه المدد ..!!
      - وكأنك تظن أن الصدق والاخلاص في طلب الله يمنعان نزول الفتنة ..!! لا .. فلم يقل أحد أن الفتنة ممتنعه على من طلب الله بصدق وإخلاص .. بل كل إنسان وله فتنته حتى ولو كان من الذاكرين ..
      - وكل فتنة ولها اختبرك فيها .. لتظهر اخلاصك وصدقك .. فإما أن تثبت وإما ترجع .. وهذا احد أسباب مقولة .. من لم يكن له شيخ فشيخه الشيطان .. حتى لا تصيبك فتنة فتسقط ..!!

      *******************************
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم

      حذف
    12. لفتة جيّدة جدّا منكم أستاذي الحبيب،

      فحقّا، لعلّ الفتنة حتّى وإن لم تكن روحيّة لمن لا يلتفت للعالم الرّوحاني، لعلّها ممكنة أن تكون تعبّديّة بمخالفة للمنهاج النّبوي (إنّما هي ساعة وساعة، الحديث ) وذلك بظهور الرّغبة في مزيد العبادة ( حتّى وإن كانت حبّا لله صادقا فيه وخالصة له لا يرجو سواه وشعائرها على أصول الذّكر القرآنية والنبويّة)، فالنّتيجة هنا (إن لم تكن طبيعته الإعتزال وإن كان خالصا لله في الحب والعبادة)، النّتيجة هي الفتنة في الإتّباع التعبّدي، ليس بعدم الإخلاص في طلب الله وطلب الأنوار أو عدم الرّضا بالقضاء والقدر، فقد تكون هذه مراحل قطعها، ولكن كما تفضّلتم هي فتنة من نوع آخر جاءت تختبر إمتثاله للحال النبوي في العبادة.

      وكأنّها فتنة في مقام أدق لخطوات النبيّ صلى الله عليه وسلّم، وكأنّه نجح في إختبار ععدم الإلتفات لغير الله وطلب سواه، لكن سقط في مزيد التعلّق بالمنهج النبوي في العبادة الذّي أقرّه، والنّتيجة نقصان حاله لمخالفته المنهج النبوي؛ وكما تفضّلتم الصّدق والغخلاص في طلب الله لا يمنعان الفتنة.

      بارك الله في فهمكم وعلمكم أستاذي الحبيب، وزادكم الله بسطة فيه، اللهم آمين آمين آمين يا ربّ العالمين.

      حذف
    13. كلام من ذهب لانجده الا هنا وان تعلمنا كل العلوم...!!!
      بارك الله فى السائل والمجيب ورضي عنهما ورفع قدرهما لوجه الله....
      إذا تسمح استاذنا لي استفسار بسيط لم أفهمه
      كيف ان الإخلاص والصدق لا يمنعان الفتنة.. عقلي توقف عند هذه الجملة!؟؟
      إذا ما الذي يمنع الفتنة وكيف يثبت المرء ولا يرجع!!؟؟
      جزاكم الله عنا خيرا

      حذف
    14. الاخت الفاضلة أم سنفورة ..
      - لا شيء يمنع الفتنة ونزول الاختبار بالعبد لبيان صدق إيمانه وقلبه ..
      - والاخلاص والصدق وسائل تساعد الانسان على الارشاد في الوصول إلى الله بسلام .. ولكن هذا يتوقف على ثبات الانسان وتأدبه مع أرواح الصدق والإخلاص التي يكون لها إرشاد في القلب .. وذلك حينما يمتنع عن اعتقاده في نفسه بانه صاحب الكرامة والمقام العالي وما شابه هذه الوساوس النفسية ..!!
      - ولكن إذا افتتن الانسان بنفسه .. فيتم سلب منه الإخلاص والصدق شيئا فشيئا ..

      #- فكل منح الله ظاهرا أو باطنا ما هي إلا وسائل وليس غايات .. !! أي أن كل مدد من الله هو وسيلة .. فإذا أردت أن يبارك الله لك فيها فالتزم بحقها ..
      - وحقها هو ان لا تعتقد في نفسك ولا ترجو سوى ربك ..

      - والله اعلم
      *****************************
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم

      حذف
    15. بارك الله في السائل والمجيب..وشكرا جزيلا للاخ نزار الذي بدأ هذا النقاش.. وشكرا للأخوات ولكل من ساهم في هذا النقاش الذي استفدت منه كثيرا..الله يجازي الأستاذ خالد خير الجزاء ويعينه ويمده بمدد من عنده آمين

      حذف
  18. كنت أظن أن العبادة السّهلة البسيطة التي لا تحتاج إلى مجهود بدني أو مادّي هي الذكر فقط .
    ولكن اليوم بعد أن قرأت هذه الرّسالة للشيخ محمد لبيب حفظه الله يقول فيها :
    (بعضاً منها) :
    عبادات سهلة جدّاً ولا تحتاج لأي مجهود مادّي أو بدني:
    ١- عبادة الرّضا،
    الرّضا بما قسمه الله لك أيّاً كان لأنّه هو الأنسب لك في كل الأحوال .
    ٢- عبادة جبر الخواطر
    وهذه أيضاً عبادة سهلة، وهي كلمتين حلوين تكسب بهم قلوب النّاس.
    ٣- عبادة قضاء حوائج النّاس
    وهذه تأتي لأغلبنا عندما يحتاجك البعض كي تساعده للوصول لغايته أو لقضاء حاجة.
    ٤- عبادة الكلمة الطيّبة صدقة،
    كلمة حلوة من لسانك يشهد لك بها يوم الحساب.
    ٥- عبادة حسن الظّن ،
    أترك البواطن لله لأنّ ربّنا هو الذي يحميك من الشّر ، علينا بالظّاهر والله يتولّى السّرائر .
    ٦- عبادة جميلة هي زكاة العلم ،
    وهو أنّك إذا سألك أحدهم عن معلومة قلها كاملة مثلما ساقها لك ربُّ العالمين عن طريق أحدهم... ابعثها لكل الناس أفدهم بها.
    ٧- عبادة التّفاؤل والأمل بالله ،
    أي والله التّفاؤل عبادة " أنا عند ظن عبدي بي ".
    ٨- عبادة ترك مالا يعنيك
    وهو عدم التّدخّل في أي حاجة لا تعنينا ونترك التحليلات والاستنتاجات التي تؤدّي إلى سوء الظّن .
    { *يَا أيُّهَا الّذينَ آمَنُوا لا تَسألُوا عنْ أَشيآءَ إِنْ تُبْدَ لَكمْ تَسُؤْكُمْ* ..}101 المائدة .
    ٩- عبادة التّغافل
    لا تدقّق كثيراً في عيوب غيرك
    لأنّه من عاب شيئاً على أحد وقع فيه وأصابه نفس العيب .
    ١٠- عبادة الإمهال والصّبر
    تمهّل وتصبّر تعطي المخطئ فرصة أخرى لعلّ وعسى أن تكون له مُعين .
    ١١- عبادة وقف الشّائعات عندك
    وهذه عبادة مهمّة جدّاً بأنّك إذا سمعت كلاماً سيّئاً عن أحد دَعهُ يقف عندك .
    ١٢- عبادة التّبسّم ،
    تبسّمك في وجه أخيك صدقة .
    ١٣- إدخال السّرور على قلب إنسان ،
    سواء بلين المعاملة أو الصّفح عنه أو التّبسّم له أو الهديّة أو المعونة أو الكلمة الطيّبة أو البشرى أو غيرها .
    ١٤- عبادة صلة الأرحام
    من كان يؤمن بالله واليومِ الآخر فليصِل رحمه .
    ▪︎أظن لا يوجد أسهل من هذه العبادات فلنعوّد أنفسنا دوماً على فعل الخير .
    ▪︎اللّهُمَّ إجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشّر.
    منقول

    ردحذف
  19. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺃﺷﻔﻰ
    ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﺆﺍﻟﻚ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ

    1 ‏) ﻷﻧﻚ ﺗﻨﻔﺬ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﺮﻗﻴﺔ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﺩﻧﻴﻮﻳﺔ ﻣﺤﻀﺔ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺗﻘﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺤﺒﺔ ﻟﻪ ﻭ ﺇﺧﻼﺹ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﺬﻛﺮ .
    2 ‏) ﻷﻥ ﻧﻴﺘﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﻲ ﻧﻴﺔ ﺗﺠﺮﻳﺐ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻭ ﻳﻘﻴﻦ ﺗﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻼﺝ .
    3 ‏) ﻷﻥ ﻳﻘﻴﻨﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺑﺎﻟﻌﻼﺝ ﻣﻬﺰﻭﺯ ﻭﻏﻴﺮ ﺭﺍﺳﺦ ﻭﺿﻌﻴﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ .
    4 ‏) ﻷﻧﻚ ﺗﻘﻮﻝ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺴﺘﻌﺼﻴﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺳﺤﺮ ﻗﺪﻳﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻀﺮﺏ ﻳﻘﻴﻨﻚ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ .
    5 ‏) ﻷﻧﻚ ﺗﻀﻌﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭ ﺍﻷﺳﻰ ﻳﻌﺘﺮﻳﻚ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻓﻴﺘﻘﻮﻯ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺿﻌﻔﻚ .
    6 ‏) ﻷﻧﻚ ﻻ ﺗﺘﻔﻄﻦ ﻟﻠﻮﺳﻮﺳﺔ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺨﺪﻋﻚ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺑﺤِﻴَﻠِﻪِ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺮ ﻭ ﺗﻔﺴﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻚ ﺍﻟﻌﻼﺟﻲ ﻓﻴﻔﺸﻞ .
    7 ‏) ﻷﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻼﺟﻲ ﻗﻮﻱ ﻭﺩﻗﻴﻖ ﻭ ﻣﺪﺭﻭﺱ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ .
    8 ‏) ﻷﻧﻚ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﻭﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻭ ﻓﻮﻕ ﻫﺬﺍ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻚ .
    9 ‏) ﻷﻧﻚ ﻻ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺿﻐﻂ ﺭﻫﻴﺐ ﻋﻨﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﻞ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺇﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﻣﺤﺎﺭﺏ.
    10 ‏) ﻷﻧﻚ ﺗﻬﻤﻞ ﺃﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭ ﺃﺫﻛﺎﺭ الخروج ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭ دﺧﻮﻝ ﺍﻟﺨﻼﺀ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺫﻛﺮ ﻭ ﻻ ﺗﻌﺮ ﻟﻬﺎ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ .

    يتبع غدا باذن الله

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الحبيب عادل،

      جزاك الله خير الجزاء على مرورك الطيّب وتذكيرك بأفضليّة التوكّل والإلتجاء دائما إلى الله في كلّ أحوالنا فنشفى؛ ولا يفوتنّك أيّها الكريم ضعف يقين أمثالي وقلّة زادي وكثرة عثراتي وشدّة تقصيري، لكن فضل الله كبير ورجاؤنا فيه لا ينقطع، لذلك، فعسى الله أن يكتب الشّفاء ويرفع الدّاء ببركة دعائك أيّها الطيّب، وعسى أن لا يجعلنا من الغافلين عنه سبحانه فنفوز فوزا عظيما، اللهم آمين آمين آمين، أجمعين يا ربّ العالمين.

      حذف
    2. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺃﺷﻔﻰ ؟
      ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﺆﺍﻟﻚ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ
      والله يا اخى نزار لم اقصد به شخصك الكريم يعلم اله كم اعزك واحبك فى الله منك اتعلم فهو للعامه

      11 ‏) ﻷﻧﻚ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻟﻠﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻭﺳﻮﺳﺘﻪ ﻭ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺇﻏﻮﺍﺋﻚ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺒﺎﺣﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﻨﺘﻌﺶ ﻗﻮﺗﻪ ﻭ ﻳﻀﻞ ﺻﺎﻣﺪ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻙ
      12 ‏) ﻷﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺗﺸﺄ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺄﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻜﻤﺔ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺭﺑﻚ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﻭ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻧﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﺬﻫﺐ ﻋﻨﺪ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺮﻗﺎﺓ ﻭ ﺃﻛﺘﺮﻫﻢ ﺣﻜﻤﺔ ﻭ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﻭ ﺑﻄﺸﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺄﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﺀ ﻟﻦ ﺗﺸﻔﻰ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺸﻔﻰ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﻓﻼﻥ ﻓﺎﺷﻞ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻤﻜﻦ ﺑﻞ ﻓﻘﻂ ﺃﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺷﻔﺎﺋﻚ ﻟﻢ ﺗﺤﻦ ﺑﻌﺪ
      13 ‏) ﻷﻧﻚ ﺗﻬﻤﻞ ﺗﺤﺼﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺟﻴﺪﺍ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻔﻚ ﻫﺬﻩ ﻭ ﻳﻨﻔﺬ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﻳﺘﻘﻮﻯ ﻣﺠﺪﺩﺍ
      14 ‏) ﻷﻧﻚ ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻭ ﻻ ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻋﻦ ﺫﻧﻮﺑﻚ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﻹﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﺩﻧﻴﻮﻳﺔ ...
      15 ‏) ﻷﻧﻚ ﺗﻬﻤﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻴﻚ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺿﻌﻔﻚ ﺍﻹﻳﻤﺎﻧﻲ ﻓﻬﻞ ﺇﺳﺘﻮﻋﺒﺖ ﻫﺬﺍ ﺟﻴﺪﺍ ﻭﺭﻛﺰﺕ ﻋﻠﻴﻪ .
      16 ‏) ﻷﻧﻚ ﺗﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻗﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﻭ ﻻ ﻳﻬﻢ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ.
      17 ‏) ﻷﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﻳﻘﻴﻨﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺨﻄﺮ ﻓﺘﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ
      18 ‏) ﻷﻧﻚ ﺗﻈﻦ ﺑﺄﻧﻚ ﺧﻼﺹ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺸﻔﻰ !! ﻭ ﻫﺬﻩ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺴﺨﺎﻓﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﺮﺃ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺃﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻮﻓﻲ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﺠﻤﻠﺔ . ﻓﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ
      19 ‏) ﻷﻧﻚ ﺃﺗﻌﺒﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺒﺮﺍﻣﺞ ﻋﻼﺟﻴﺔ ﻋﺮﺟﺎﺀ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻭﺳﺔ ﺿﺮﺑﺖ ﻳﻘﻴﻨﻚ ﻓﻲ ﻣﺪﻯ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ .
      20 ‏) ﻷﻧﻚ ﺗﻨﻜﺴﺮ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﻭ ﻻ ﺗﻨﻜﺴﺮ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ .
      21 ‏) ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻭ ﺍﻟﻜﺴﻞ ﻭ ﺍﻟﺘﻤﻠﻤﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﺴﻴﺪ ﻋﻨﺪﻙ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺃﻭ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ .
      22 ‏) ﻷﻧﻚ ﺗﻈﻦ ﺃﻧﻪ ﺑﻴﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﻭ ﺿﺤﺎﻫﺎ ﺳﻴﺴﺘﺴﻠﻢ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭ ﻳﺨﺮﺝ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ
      23 ‏) ﻷﻥ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺮﻗﻴﺔ 2+2 ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺴﺎﻭﻱ 4 ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻈﻦ ﻧﻔﺬ ﺫﺍ ﻭ ﺫﺍﻙ ﻳﺎﻻ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺷﻔﺎﺀ ﺑﻞ ﻗﻮﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﺐ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭ ﻳﺮﺗﻌﺪ ﻣﻨﻬﺎ .
      24) تحصين البيوت من وسائل الكشف والعلاج ..فهي تكشف عن إصابة من في البيت .. فمن انتعش بعد الرقية فمشكلته في البيت وانتهت ومن تعب وأثار المشاكل وافتعلها فمشكلته فيه وعلينا أن نرقيه شخصيا .
      25 ‏) ﻷﻧﻚ ﺗﻨﻔﺬ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻳﺘﻔﺮﺝ ﻭ ﻳﺼﻔﻖ ﻟﻚ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺤﺼﻞ ﺃﻧﺖ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻤﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻳﻌﻨﻲ ﺳﺘﺒﺪﺃ ﺃﻋﺮﺍﺿﻪ ﻓﻲ ﻇﻬﻮﺭ ﻭ ﻗﺪ ﺗﺸﺘﺪ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻵﻻﻡ ﻭ ﺍﻷﻭﺟﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﻣﻔﺮﻭﻍ ﻣﻨﻪ ﻻﺑﺪ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻭ ﺗﻴﻘﻦ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻀﻌﻒ ﻭﺗﻨﻜﻤﺶ ﺳﻄﻮﺗﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻤﺎ ﻳﺸﺘﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﺎﻁ ﺍﻟﺮﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ عندما ياذن الله تعالى

      حذف
    3. هوّن عليك أخي عادل، وأحببك الذّي أحببتني فيه، فإنّك لم تأتي منكرا يدعوك للإعتذار؛ وحسن الظن في إخواننا بل وجميع المسلمين مطلب شرعي، هذا إن كان هناك في كلامه بعضُ سبيل يدفع لذلك، فكيف والحال متعلّق بمن نحب من إخواننا أمثالك؟! فكيف والحال أيضا أنّه لا يوجد في كلامه شيئ يدعو لأن يستنكفه من يرجو أن تكون معاملاته مع الله؟!

      كلامك هذا سيستفيد منه كلّ من مرّ من هنا إن شاء الله فتحصل المنفعة للجميع أخي عادل، جزاك الله خيرا.

      حذف
    4. معلومات قيمة يا استاذ عادل جزاك الله خيرا
      لكن رقم ١١ اعتقد ان حضرتك يجب أن تراجعها خاصة اخر جملة "ويضل صامد في جسدك"!!!؟
      وكما أخبرنا استاذ خالد... وهل دخل اصلا ليظل صامد في الجسد ام لا "!؟؟؟؟
      تعليقي عن الشفاء والله لم اقصد به اي شخص وكنت اتحدث عن نفسي انفعالا لتعليق استاذ عادل
      فما احوجني للصدق لله الوفاء لله معرفة قدر الله لكي أكن صادق له
      جزاكم الله عنا خيرا
      اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

      حذف
    5. أختي الكريمة "ماما سنفورة"، لعلّه يذهب في إعتقادك أنّي رأيت أنّك توجّهت بكلامك السّابق لي؛ لا يا أختي فالأمر ليس كذلك على الإطلاق، بل وعلى إفتراض أن كتب أحد الإخوة أو إحدى الأخوات شيئا يعرّفني فيه سبُل علاجي، فهذا شيئ أحمده له أو لها يا أختي أن صرف من وقته ليساعد أمثالي؛ غير أنّ رعاية الله لي تكفيني إن شاء الله إن حصُل معي أيّ عارض روحاني.

      حذف
  20. السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته .. أستاذي خالد كأنك تحكي عن حالي حين أجبت الأخ نزار بأن لا يبحث عن ما يجعله حاضر دائما في الأمور الروحية لأن ذلك سيجعله في معزل عن الحياة وفي انطواء وسيفقد قدرته في العمل والمشاركة في الحياة وهذا ما يحدث لي فبعد أن أذاقني الله عز وجل بعض حلاوة القرب من حضرته لم تعد لي غاية غير أن أبقى في حالة حضور دائم مع الحق .. لكن هذا كما قلت سبب لي انقطاع عن الدراسة فجل أوقاتي ما بين ذكر لله وصلاة على رسوله وتلاوة قران وكما لا يخفى عليك بعض العارفين يرى أن هذه هي الغاية الحقيقية للخلق فكما يقول سيدي ابن عجيبة في البحر المديد "الأكوان كلها خلقت لك أيها الانسان وأنت خلقت للحضرة فاعرف قدرك ولا تتعدى طورك" فما هو رأيك ? هناك أمر آخر لدي استفسار عنه وهو أني مؤخرا أغلب الأيام أبقى مستيقظا حتى ما بعد الفجر للقيام بالأوراد وهذا يزعج أمي لأنها تريد أن أنام باكرا وأستيقظ باكرا كمثل الناس لكن الله حبب إلي الذكر في الليل خصوصا وأنه في الليل لا يراني أحد غير الله أذكر فبما تنصحني ?

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الفاضل ..من يرجو الله ..
      1- انقطاعك عن دراستك .. هو تقصير منك في علاقتك بالله .. لأنك لم توفي حق الله في المال الذي تم دفعه لك لتحقق النتيجة المرجوة وهو النجاح وتحقيق مكانة علمية ..!!
      - وهذا هو باب مجاهدة لك .. كما ان عبادتك لله هو باب مجاهدة آخر ..

      2- أما عن قول الشيخ بن عجيبة .. فلعلك لم تنتبه لكلامه .. حيث أن المقصد منه هو ان لا تنشغل بالمخلوق عن الخالق بحال غفلة تصرفك عن الخالق ..!! فلا تغتر بالحياة وتنسى المحيي جل شأنه ..!!

      - وليس المقصود من كلامه هو أن تعتزل لتتعبد لله طوال عمرك ..!! فضلا عن ان حضور القلب مع الله لا علاقة له بعزلة ولا خلوة ولا حتى كثرة ذكر .. وإنما هو مرتبط بمحبة في القلب تجعل قلبك آنسا بقربه من الله وكأنه جالسا بقرب مولاه .. (والذكر احد طرق الوصول إلى تلك الحاله) كما أن المعاملات (احد الطرق الموصلة لذلك أيضا) .. أي لمحبة الله ومحبة الله لك ..!!

      3- أما عن انزعاج والدتك .. فمعها حق في هذا الانزعاج .. لأنك قلبت ليك نهارك ونهارك ليلك .. وهذا خلاف ما عليه أهل الله !! حتى أن المجاهدات الليلية .. كان أصحابها ينشطون نهارا .. لأن العبادات تكسب الإنسان مددا ونشاطا وليس خمولا كسلا ونوما ..!!
      - اما عن الاخلاص .. فهو حال في القلب لمعاملتك مع الله .. ولا يحتاج إلى ليل أو نهار لتثبت لنفسك انك مخلص .. وسواء تم تواجد ناس أم لا يوجد ناس .. إلا لو كنت تتأثر من كلامهم ومدحهم أو تخشى حسدهم .. فتجنبهم ..!!

      #- وخلاصة القول:
      - كن وسطا .. تفلح .. وإلا فستبأ عزيمتك في السقوط والخمود لا محالة .. لأن ما تفعله بهذه الطريقة التي حكيتها إنما هو خطأ في المعاملة مع الله .. ولابد حينئذ من سقوط في العزيمة ..

      - فاجمع بين الدين والدنيا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم .. ولا تفهم كلام اهل الله بصورة خاطئة .. !!

      - واعلم أن حضور الله في القلب معناه دوام فعل العمل الذي يحبه الله في كل الاحوال طلبا لرضاه ..

      - وتذكر قصة الثلاثة الذين أرادوا مخالفة فعل النبي بالانقطاع عن الطعام ودوام الصيام وعدم الزواج .. !! فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك .. بل وأخبرهم ان سنته هي خلاف ذلك .. ومن يرغب عن سنته فليس منه (لأنه يكون شخص فعل غير الحق) .. أي هو شخص ارتضى باتباع أهواء نفسه .. عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو اتباعا للحق ..

      - والله أعلم .
      ***********************************
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي النبي الأمي وعلى آله وسلم

      حذف
    2. جزى الله عنّا السّائل والمجيب خير الجزاء وأوفاه، اللهم آمين آمين آمين يا ربّ العالمين.

      فقد حصُل الإنتفاع كثيرا جدّا بجوابكم أستاذي الحبيب خالد بخصوص مزيد فهم معنى الحضور القلبي وكيف أنّه لا يعني دوام الحضور بالذّكر على مدار اليوم كما كان يذهب إليه ظنّي، بل المعنى كما شرحتمن فهو يتجاوز ذلك ليتوسّع ليشمل الحضور القلبي في المعاملات وما يُرضي الله؛ حقّا أجدتم سيّدي بهذا التّفصيل فقد كنت لا أفهمه كذلك.

      ورفع الله قدرك وزادك علما وفهما أخي الكريم "اللهم أنت مقصودي ورضاك مطلوبي"، فقد أحسنت لنا بذكر كلام العارف بالله ابن عجيبة رضي الله عنه كمثال نستعين به لشرح نموذج لكلام أهل الله الذّي لعلّي أفهمه كما فهمته لولا تدخّل أستاذنا الأكرم خالد، بارك الله فيك أخي الفاضل.

      حذف
    3. جزاك الله خيرا أستاذي.. بالفعل ما قلته حق
      (أنا هو من علق بحساب اللهم أنت مقصودي ورضاك مطلوبي)

      حذف
  21. سؤال وإجابات نموذجية
    ممكن اختصار الإجابة بجملة واحدة
    فنسأل لماذا لم يتم شفائي...!!؟؟
    الإجابة... لأني كاذب.... فقط هذا
    ولن يشفي ابدا ابدا الا ان اصبح صادقا

    اول أمس شاهدت فيلم اجنبي على قناة أطفال وكنت وقتها مشغولة فكنت انظر غير مهتمة مجرد فيلم الي ان انت لحظة أنهيت انشغالي وركزت....
    الفيلم باختصار... رجل وجد كلب صغير بمحطة قطار فأخذه للمنزل وزوجته لا تحب الكلاب المهم جعل له بيتا في حديقة المنزل واهتم به واطعمه وظل الكلب معه إلى أن كبر وأصبح يوميا يوصله كل يوم لعمله (الكلب يوصل البروفيسور) ويذهب ينتظره الساعة الخامسة كل يوم... مرة تأخر ولم يذهب له صباحا شعر الرجل ان شئ ينقصه و جده آت ومعه كرة صغيره فلعب معه... كانت علاقة جيدة مع حيوانه الاليف... إلى أن اتي يوم وتوفي الرجل وفورا باعت زوجته المنزل وسافرت وتركت الكلب مع ابنتها وزوج ابنتها فشعر الكلب بالحزن لذلك ولم يكن مدرك ان صاحبه لن يأتي مرة أخرى... وهرب من بيت ابنة البروفيسور وذهب لينتظر صاحبه البروفيسور عند العمل فتركته ابنته لذلك...وبالفعل ظل ماكثا في هذا المكان ينتظر ابيها... ولكن دون جدوى الكلب اسمه هاتشي وأصبح الكل يعلم قصة هاتشي وهناك من يرسل له طعام وتبرعات وهكذا... وظل هاتشي منتظر البروفيسور ١٠ أعوام كاملة... ثم اتت زوجة البروفيسور لتزور زوجها بعد ١٠ أعوام..!!! وكان له صديق يزوره كل عام.. شوف اخلاص الزوجة!!!!
    فلما عادت ووجدت هاتشي جالسا تفاجئت ان الكلب اوفي منها... وظلت تبكي..
    فبكيت لوفاء هذا الكلب بكيت لانه صادق في محبته
    فوجدت من يقول بصدري لا تبكي لهذا... لا تبكي الا لرسول الله.. فتذكرت فجعلت ابكي اكثر وأكثر... ثم توقفت فوجدت صوت أقوى بصدري يقول نعم تبكي...وسالني هل رايتي كم كان هذا الكلب وفيا... ولماذا!!؟ ووفي لمخلوق مثله لان الرجل أطعمه واواه قدم له طعام منزل شئ من الرفاهية..!!
    ثم قال بصوت قوي فما بالك بالله الذي من عليكي بالخلق واحسن خلقك واواك واطعمك وحفظك وهو الخالق وما تركني الا ان انهرت في بكائي وظللت ابكي بالرغم من ان حالتي الصحية حاليا لا تسمح بذلك بسبب تعبي ... ولكن...
    هذا الخاطر كان صادقا..... الصدق هو المفتاح... ان صدقنا شفينا من الأمور الروحانية... وان صدقنا اخلصنا.. وان صدقنا انتهت زينة الدنيا وانتهى العالم كله لنا ولم نرى بعد الصدق سوي الله ولن نحب غيره.... هذا هو الصدق لكن أين الصدق... اللهم ارزقنا الصدق فما أحوجني اليه...

    بالمناسبة كان مجرد فيلم لكن له أثر كبير... والفيلم قصته حقيقية وحدثت عام ١٩٣٤.. وتم عمل تمثال للكلب في الواقع بالمكان الذي كان فيه


    لقد كان الكلب أصدق منا وهو يتعامل مع مخلوق وليس خالق..!!!

    إذا لماذا لم اشفي...؟؟
    لأنك كاذب...!!!

    اللهم ارزقنا الصدق فما احوجنا اليه
    اللهم ارزقنا الصدق فما احوجنا اليه
    اللهم ارزقنا الصدق فما احوجنا اليه

    بوست ممتاز يا استاذ عادل جزاك الله خيرا لولاك ما كتبت هذا التعليق
    اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

    ردحذف
    الردود
    1. استكمالا لخاطر الصدق
      الصدق انواع... أجزاء وكل... مدينة لها باب (مدخل)
      مدخل الصدق او بوابته هو صدق النية(ان اكون متوجه إلى الله واذكره لرضاه وليس للتواصل مع روحانيات او لاني اريد طلب لان العبودية وظيفة فتوجب صدق النية لمن علم بها) ... وهو لمن علم به ثم لم يعمل به فهو بكل صراحة مستمتع بجهله...!!!
      وطبيعي جدا أن يأتيه شيطانه ويوسوس له انه غير صادق لانه ما زال في البداية عند الباب لم يدخل المدينة بعد..!! وان ظل ماكثا بالباب سنين....!!

      أما النوع الثاني وهو صدق الكل وليس الجزء... فإن تخطيت وساوسك ورزقك الله بالصدق الكلى أصبحت كلك صادق وهذا لا يحدث مرة واحدة بل هو مثل درجات السلم.. وهنا اتحدث عن الصفات (التوبة والتوكل والرضا والاخلاص واليقين) وهذا ما قصدته في تعليقي عن الصدق...
      ان تكون صادق في هؤلاء بكليتك...

      تفسير

      التوبة موجودة والكل يتوب... لكن هل انت صادق حقا بهذه التوبة بعزم وعدم الرجوع ابدا!!؟؟
      التوكل موجود.... لكن هل صدقت في توكلك على الله وحده مع اخذك بالأسباب ...!!!
      وهكذا الرضا والاخلاص واليقين....!!
      ولذلك هذه الصفات درجات تختلف من شخص لآخر لان كل شخص له اختباره وله قدر اجابته والإجابة هنا هي الصدق.... فما مقدار صدقك في هذه الصفات!!؟؟؟؟

      فإن تشربت من هذه الصفات او بعضها فقد دخلت المدينة بقدر ما يسمح لك على قدر صدقك... فإن صدقت حقا في هذه الصفات فقد تغلغلت بداخلك كل المحاسن فلن تغضب لكذا او لهذا...لن تغضب سوي لله ولن تحب سوي الله ولن تشعر بمرض او حزن او حتى سعادة لان قوة الصدق في الصفات القلبية يكسبك حال متصل دائم مع الله... فهذا يجعلك في مراد الله دوام حال بكل أفعالك ليس ذكر فقط بل تعاملك.. فلا تنطق سوي ما يرضى الله وتحقق فيك قول الله فى الحديث القدسي "ما يزال يتقرب عبدي الي بالنوافل... الخ"

      والله أعلى واعلم
      اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

      حذف
  22. ما المرض إلا إبتلاء لو أحسنت إستضافته لأحسن إليك بعد رحيله
    عامله بالرضا ،عامله كأنه جاء ليمسح عنك ذنوبك و يخفف عنك أثامك ،لا تقل إني بريئ ولم أجني شيئا كن دائما متهما لنفسك مهما كان حالك
    يزورك المرض لتتضوق طعم العجز و تتجرع بعض الألم فيتحرك قلبك ليناجي ربه بكل ذل وعجز ، شعور الذل و العجز رحمة من الرحمان الرحيم
    ما أمرضك إلا ليشفيك ،ما أمرضك إلا ليسمع أنين صوتك، ما أمرضك إلا يخفف عنك ثقل ذنبك،ما أمرضك إلا ليرتقي بك لأعلى درجات القرب
    متى ما أحسست بالعجز تأكد بأنك في أقرب لحظة من الله عز وجل لا تستعجل شفاءك ستشفى في الوقت الذي يرده هو كن صبورا على بلاءك كن محبا لمن إبتلاءك و إرضى بما أجراه عليك فكله رحمة
    هل جربت يوما أن تضحك من شدة الألم ،لست أمزح كلنا نبكي وقت الوجع ،ولكن هل جربت يوما أن تبتسم وقت الوجع
    إبتسامة حب ورضا ينظر إليك الله فيضحك إليك و يباهي بك أمام ملائكته ،
    من يحب بصدق يبتسم لما يرى من محبوبه مهما أوجعه خاصة إن علم أن فعله كان عن حب،إبستم له يبتسم لك ويرفع عنك ما نزل بك
    أتظن أنه أمرض من أجل أن يمرضك في ما يفيده وجعك
    أمرضك لأنه يريد أن ينبهك، أن يعيدك إليه ،أن يخفف عنك ثقل ذنبك،أن يرى صدق حالك معه هل ستسخط،هل سترضى،هل ستيأس ،هل..؟؟
    لا صحة تدوم و لا مرض دائم كله بقدر محكوم
    إرضى بكل حال كنت فيه و كل حال تعيشه ما هو إلا تجلي من تجليات الله عليك
    كل يوم هو في شأن وكل يوم أنت على حال فتعلم أن تحتضن تجليات الله عليك بصدر رحب وقلب محب
    إرضى حتى يرضى عنك
    عطر الجنة

    ردحذف
  23. اليقين بالله والتوكل عليه
    ..............

    قصة أم موسي عليه السلام " المتوكله "
    تحت صرخات امرأة ذُبح ابنها ، فتحت زوجة عمران الباب ، بعد أن ابتعدت أقدام جنود فرعون ، واختفت ضحكاتهم الوحشية ، ومضت إلى جارتها ، التى كانت أقرب إلى الموت منها إلى الحياة ، تخفف عنها آلامها ، وتواسيها فى أحزانها .
    كان بنو إسرائيل فى مصر يمرون بأهوال كثيرة ، فقد ضاق بهم "فرعون" ، وراح يستعبدهم ويسومهم سوء العذاب ، نتيجة ما رأى فى منامه من رؤيا أفزعته ، فدعا المنجِّمين لتأويل رؤياه ، فقالوا : سوف يولد فى بنى إسرائيل غلام يسلبك المُلك ، ويغلبك على سلطانك ، ويبدل دينك ، ولقد أطل زمانه الذى يولد فيه حينئذٍ .
    ولم يبالِ فرعون بأى شيء سوى ما يتعلق بملكه والحفاظ عليه ، فقتل الأطفال دون رحمة أو شفقة ، وأرسل جنوده فى كل مكان لقتل كل غلام يولد لبنى إسرائيل .
    وتحت غيوم البطش السوداء ، ورياح الفزع العاتية ، وصرخات الأمهات وهن يندبن أطفالهن الذين قُتِلوا ظلمًا ، كان الرعب يسيطر على كيان زوجة عمران ، ويستولى الخوف على قلبها ، فقد آن وضع جنينها وحان وقته ، وسيكون مولده فى العام الذى يقتل فرعون فيه الأطفال .
    واستغرقت فى تفكير عميق ، يتنازع أطرافه يقين الإيمان ولهفة الأم على وليدها ، ووسوسة الشيطان الذى يريد أن يزلزل فيها ثبات الإيمان ، لذلك كانت تستعين دائمًا باللَّه ، وتستعيذ به من تلك الوساوس الشريرة .
    ولما أكثر جنود فرعون من قتل ذكور بنى إسرائيل قيل لفرعون ، إنه يوشك إن استمر هذا الحال أن يموت شيوخهم وغلمانهم ، ولا يمكن لنسائهم أن يقمن بمايقوم به الرجال من الأعمال الشاقة فتنتهى إلينا ، حيث كان بنو إسرائيل يعملون فى خدمة المصريين فأمر فرعون بترك الولدان عامًا وقتلهم عامًا ، وكان رجال فرعون يدورون على النساء فمن رأوها قد حملت ، كتبوا اسمها ، فإذا كان وقت ولادتها لا يولِّدها إلا نساء تابعات لفرعون .
    فإن ولدت جارية تركنها ، وإن ولدت غلامًا ، دخل أولئك الذباحون فقتلوه ومضوا ، ولحكمة اللَّه -تعالى وعظمته- لم تظهر على زوجة عمران علامات الحمل كغيرها ولم تفطن لها القابلات ، وما إن وضعت موسى - عليه السلام- حتى تملكها الخوف الشديد من بطش فرعون وجنوده ، واستبد بها القلق على ابنها موسى، وراحت تبكى حتى جاءها وحى اللَّه عز وجل آمرًا أن تضعه داخل صندوق وتلقيه فى النيل ، قال تعالي : (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِى الْيَمِّ وَلَا تَخَافِى وَلَا تَحْزَنِى إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) [القصص :7] .
    وكانت دار أم موسى على شاطئ النيل ، فصنعت لوليدها تابوتًا وأخذت ترضعه ، فإذا دخل عليها أحد ممن تخافه ، ذهبت فوضعته فى التابوت ، وسَـيرَتْـهُ فى البحر ، وربطته بحبل عندها .
    وذات يوم ، اقترب جنود فرعون ، وخافت أم موسى عليه ، فأسرعت ووضعته فى التابوت ، وأرسلته فى البحر ، لكنها نسيت فى هذه المرة أن تربط التابوت ، فذهب مع الماء الذى احتمله حتى مرَّ به على قصر فرعون .
    وأمام القصر توقف التابوت ، فأسرعت الجوارى وأحضرنه ، وذهبن به إلى امرأة فرعون ، فلما كشفت عن وجهه أوقع اللَّه محبته فى قلبها، فقد كانت عاقرًا لا تلد .
    وذاع الخبر فى القصر ، وانتشر نبأ الرضيع حتى وصل إلى فرعون ، فأسرع فرعون نحوه هو وجنوده وهمّ أن يقتله ، فناشدته امرأته أن يتركه ، وقالت له : (وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّى وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [القصص: 9] .
    كاد قلب أم موسى أن يتوقف ، فهى ترى ابنها عائمًا فى صندوق وسط النهر ، ولكنَّ الله صبرها ، وثبتها ، وقالت لابنتها : اتبعيه ، وانظرى أمره، ولا تجعلى أحدًا يشعر بك.

    يتبع

    ردحذف
  24. وكان قلبها ينفطر حزنًا على مصير وليدها الرضيع الذى جرفه النهر بعيدًا عنها (وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِى بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُون) [القصص: 10-11] .
    فرحت امرأة فرعون بموسى فرحًا شديدًا ، ولكنه كان دائم البكاء ، فهو جائع ، ولكنه لا يريد أن يرضع من أية مرضعة، فخرجوا به إلى السوق لعلهم يجدون امرأة تصلح لرضاعته ، فلما رأته أخته بأيديهم عرفته ، ولم تُُظِْْهِْر ذلك ، ولم يشعروا بها ،
    فقالت لهم : أعرف من يرضعه ،وأخذته إلى أمه ( وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ. فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَى تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)[القصص: 12-13].
    هذا هو القدر الإلهى يظهر منه ومضات ليتيقن الناس أن خالق السَّماوات والأرض قادر على كل شيء : (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) [يوسف: 21].
    وما إن وصل موسى -عليه السلام- إلى أمه حتى أقبل على ثديها ، ففرحت الجوارى بذلك فرحًا شديدًا ، وذهب البشير إلى امرأة فرعون ، فاستدعت أم موسى ، وأحسنت إليها ، وأعطتها مالا كثيرًا - وهى لا تعرف أنها أمه ، ثم طلبتْ منها أن تُقيم عندها لترضعه فرفضتْ
    وقالت : إن لى بعلا وأولادًا ، ولاأقدر على المقام عندك ، فأخذته أم موسى إلى بيتها ، وتكفلت امرأة فرعون بنفقات موسى .
    وبذلك رجعت أم موسى بابنها راضية مطمئنة ، وعاش موسى وأمه فى حماية فرعون وجنوده ، وتبدل حالهما بفضل صبر أم موسى وإيمانها ، ولم يكن بين الشدة والفرج إلا يوم وليلة ، فسبحان من بيده الأمر ، يجعل لمن اتقاه من كل همٍّ فرجًا ، ومن كل ضيق مخرجًا

    ردحذف
  25. رمضان:
    ر: رضا و رضوان من الرحمان

    م : محبة و مودة من الحنان

    ض: ضياء و ضمان أمان و جنان في كنف الملك الحنان (جنان: جنة الدنيا في رضا وقرب و حضرة الرحمان، وجنة الآخرة بمرافقة النبي العدنان والنظر إلى وجه الكريم الحنان المنان)

    أ :أمن و أمان و ألفة مع الحبيب الحنان المنان

    ن : نور و نجاة و نهر حياة في حضرة الملك الديان

    ردحذف
  26. ☆🕯🕯🕯💎

    🥀 من أي نافذة تنظر يجب أن تفهم المنظر الذي تراه... نحن بحسب النافذة التي نرى منها نرى عدم الطمأنينة...

    🥀 لا عدالة في المكان الذي لا سلام فيه... والمكان الذي لا عدالة فيه لا ملك فيه ولا دولة...

    🥀 بيت الزوجية لا يبنى بالطوب بل بالقلوب...

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف