الروحانيات فى الإسلام: الصيام الرباني .. وتحقيق معنى العبودية لله

بحث في المدونة من خلال جوجل

الثلاثاء، 21 يوليو 2015

Textual description of firstImageUrl

الصيام الرباني .. وتحقيق معنى العبودية لله

بسم الله الرحمن الرحيم

 الصيام الرباني .. وتحقيق معنى العبودية لله


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .. أسأل الله أن يكون عيدا سعيدا قد مر عليكم .. وأهلا ومرحبا بكم في هذا الموضوع خفيف جدا وبسيط في كلماته .. ولكنه عميق في معانيه .. وهو بمثابة استكمال لما سبق بيانه في مواضيع الصيام .. ولكن مع توضيح الحكمة بصورة كاملة من الصيام في الشريعة وعند العارفين ..
فالصيام الرباني .. أذكِّر به من لم يقرأ سابقا في مواضيع الصيام  .. هو من صام لله ( طالبا الله بهذا العمل ) .. وصام بالله ( مستعينا به وليس بنفسه ومتوكلا على الله ) .. وكان صيامه ظاهرا لجوارحه .. وباطنا صائما بقلبه عن غير الله ..
فمن سلك هذا المسلك في الصيام .. فقد جمع الله له فضيلة كُبْرَى .. وعَطيَّة عُظمَى ..
على أن هذا الصيام عند المقربين والمحبين .. يكون طوال العام .. وليس في رمضان فقط .. فلا تعتقد أن صيام العارفين والمحبين والمقربين .. يكون في وقت دون وقت .. ولكنه طوال الحياة ..
هذه نبذه للتذكرة .. لمن فاته قراءة ما سبق من مقالات ..
نبدأ بسم الله ..

 ..:: الحكمة الكاملة للصيام .. هي تحقيق العبودية ::..

تعرفنا سابقا على أن الصيام قد يكون ظاهرا ..أو ظاهرا وباطنا  .. وفوائد التجوع لله .. ولكن ما هي الحكمة وراء هذا العمل العظيم ..؟ سنقول هو محاولة لارتقاء النفس في علاقتها مع الله .. أو ترقية الإنسان من نفسة الأمارة بالسوء إلى نفس مطمئنة .. أو تبديل صفات سيئة بصفات حسنة .. ولكن أيضا لماذا الإرتقاء ؟
فكل ما سبق بيانه هو لتحقيق معنى العبودية في النفس .. فلن تقهر نفسك .. إلا إذا تحققت بمظهر العبودية لله ..

 ********************

..:: الصيام والعبودية والإستمداد من الله ::..

فالصيام الرباني ظاهرا وباطنا للجنس الإنساني .. ما هو إلا وسيلة للإرتقاء بالصفات الإنسانية الظاهرة والباطنة .. لتحقيق معنى العبودية في النفس .. فتركن وتخضع وتسلم لله رب العالمين .. فيمنحها الله حينئذ من عطاء التجليات من يكون به هذا العبد موفقا في القول والفعل والصمت ..

فالذي أصبح موفَّقَا في القول والفعل والصمت .. فهو من أصبح يستمد من الله بدون نفس بشرية حاجبة لما بينه وبين الله .. لأن الحب قد رفع من حجاب النفس الإمارة .. ما يؤهلها لسكون الإطمئنان في القلب من رضى رب العالمين على الإنسان ..
كما جاء في حديث سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم نقلا عن رب العزة في الحديث القدسي  : (مَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ )
وكما جاء في الحديث النبوي ( مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ ) ..

 ******************

..:: أفعال العبودية .. كرامات إلهية ::..

فكل أفعال العباد .. القائمة على العبودية لله .. هي في نفسها من أعظم الكرامات الإلهية التي ينعم الله بها على الإنسان المتحقق بعبودية الله .. ولكن بشرط أن لا تكون طالبا لكرامة أو لعلاقة مع الجن .. أو حتى طالبا لرغبة نفسية ..
** قصة : جاء رجل إلى إمام مسجد وكان مشهور عنه أنه من الصوفية الصالحين : طلب الرجل منه كرامة ليعلم بها أنه وليا لله .. فقال له الإمام : حسنا سأريك ..!
فتوجه الإمام إلى القبلة وقال : اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه على نعمة الإسلام .. ويقين الإيمان .. وأسألك أن تحققني منك بكرامة الرضوان .. آمين .
فبعد أن انتهى الإمام من الدعاء .. قال له السائل : وأين الكرامة فيما فعلته يا إمام ؟
فقال الإمام : وهل هناك كرامة على وجه الأرض أعلى من أن ينعم الله على الإنسان بشهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ..؟!! .. أفلا تعقلون ..
**قصة:  وسئل شيخ عن الكرامة .. ؟
فقال الشيخ : الكرامة = إستقامة .. وهي دوام الطاعة مع الله ظاهرا وباطنا ..

فالعبودية : إلتزام بحق المعبود دون عوض على هذا الإلتزام .. إلا من باب الفضل من المعبود على العابد ..
فمناط الصيام الظاهري والباطني هو تحقيق العبودية لله ..
**********************

..:: الأولياء بين الإعتكاف النبوي والخلوة الأربعينية ::..

الإعتكاف النبوي هو الوسيلة الكبرى في الصيام لتحقيق معنى العبودية الكاملة . ولذلك كثير من الصالحين لا يتخطون في خلوتهم عن عشرة أيام ويلتزمون بها في رمضان أيضا .. وهناك من يزيد للأربعين .. كما فعل موسى وعيسى عليهما السلام .. ليس تعاليا على فعل النبي صلى الله عليه وسلم .. ولكن احتقارا لنفوسهم وقهرا لها .. فأين مكانتهم أي ( الصالحين ) وأين مكانة رسول الله صلى الله عليه وسلم !!

..:: رأوا نفوسهم معلقة بالدنيا .. فزادوها قهرا لتتعلق بالله ::..

فإنهم أي (الصالحين) رأوا أن نفوسهم لا تقهر بهذه المدة ذات العشرة أيام .. فزادوا عليها بزيادة قهر للنفس فكانت أربعين يوما .. وهي طريقة نبوية أيضا .. ولكنها أقل منزلة من طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لماذا ؟
لأن صلى الله عليه وسلم طريقته كمالية .. تجمع ما بين الجمال والجلال .. وسطا بين التجليات الإلهية .. فلا يغلب جمالا جلالا .. ولا يغلب جلالا جمالا .. خلاف الطريقة الموسوية فهي طريقة جلالية يغلب عليها الشدة والقهر والقوة ..
وفرق بين من ينظر إلى الله بمعرفة واحدة .. وبين من ينظر إلى الله بكمال المعرفة ..

 *******************

..:: كثرة المعاصي .. سببا لزيادة قهر النفوس ::..

ولكن نظرا لكثرة معاصي الإنسان وابتعاده عن المنهج النبوي والقرآني .. وكثرة تعلق القلب بمشاغل الدنيا .. وتحقيق رغبات النفس .. فكانت العشر أيام النبوية غير كافية لبعض النفوس للتطهير .. فزادوا إلى الأربعين ..
وكلما ارتقت نفوسهم .. كلما عادوا إلى العشر الرمضانية مرة أخرى بلا زيادة .. لانصلاح نفوسهم في صدق الإتباع النبوي .. فأصبحت العشرة أيام الرمضانية كافية للعام كله .. لاستمدادهم من نور النبوة . وإلتزامهم بكلام الله .

 *********************
..:: الإرتقاء بالله ::..

يكون بطلب ذلك من الله .. وليس برغبة نفسية في تحقيق الأمر .. وذلك يكون برضا عن قهر النفس طلبا لله .. فيعينهم الله على تحقيق طلبهم .. فيكون الإرتقاء هنا بالله .. ولكن ..
هذا الإرتقاء له مشاكل روحانية قد تصادف الإنسان .. لأنك لا تظن أن ترتقي ويتركك الشيطان .. فهذا ظن البسطاء من الناس ..
فكلما تقدمت خطوة إلى الله .. كلما زاد الإبتلاء أيضا .. لأنه بقدر الإبتلاء يكون الإرتقاء .. ولذلك في مراحل معينة يستوجب وجود شيخ لأنه قد تظهر لك مظاهر تظن أنها من الله وفتح عظيم .. وهي من تلاعب الجن بالعقول .. لإسقاط المريد في طريقه إلى الله .. وهنا يتدخل الشيخ ليقول لك انتبه .. فإن هذا ليس عطاء رباني .. وإنما تلاعب شيطاني ليسقطك في الطريق إلى الله .
**************** 

..:: فلتكن قلوبنا معلقة بالله ::..

فلتكن قلوبنا معلقة بالله قدر استطاعتنا .. حتى ولو للحظات في اليوم .. فلعلها تكون لحظة إخلاص .. فيصاحبها الخلاص .. والله رؤوف بالعباد .
*************************

إلى الموضوع التالي إن شاء الله تعالى .. 
- أسأل الله لي ولكم المدد والعون والتوفيق .. وأن يجعلنا من المخلصين قولا وفعلا وصمتا .. كما يحب ويرضى ..
ورجاء من جميع المشاركين في التعليقات .. أن يتقنوا الكتابة بإخلاص وليس مجرد الكتابة .. فقد تكون كلمة "شكرا" فيها إخلاص بدلا من كلام كثير بلا إخلاص .. فتحققوا من قلوبكم .. واجعلوا من نبض قلوبكم اقلاما تكتب في قلوب الآخرين ..

فليكن ما يجمعنا دائما هو قلب يحب الخير للآخر .. ولو بمعلومة أو بحكمة أو بقصة أو بسؤال .. وفي نيته أنها قد تكون عونا للآخرين ..
جمعنا الله على بساط القرب من الله وفي حضرة الحبيب صلى الله عليه وسلم .. في الدنيا قبل الآخرة . آمين .

تحياتي لكم


****************************

والله أعلم 

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم


هذه المقالة مصدرها - مدونة الروحانيات فى الاسلام - ولا يحق لأحد نقل أى موضوع من مواضيعة إلا بإذن من صاحب المدونة - ا/ خالد ابوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة فعليه بالاشارة الى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .

هناك 113 تعليقًا:

  1. عبد الله21/7/15 9:14 م

    قرات او سمعت لا اتذكر ان رسول الله كان يعتكف بعض الايام فى غير رمضان فهل هذا صحيح

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الكريم : عبد الله
      شكرا لتواصلك معنا ..
      ونعم كان صلى الله عليه وسلم .. يعتكف الليالي بغار حراء .. كما جاء في السيرة النبوية الشريفة
      والله اعلم
      تحياتي لك

      حذف
    2. عبد الله22/7/15 12:50 ص

      اقصد حضرتك بعد النبوة و نزول الوحى

      حذف
  2. عبد الله21/7/15 9:19 م

    و من الجدير بالذكر ان الصحابه رضى الله عنهم انهم ان لم يكونوا فى مده الاعتكاف فى رمضان عن العشرة الاواخر الا انهم كانوا يصلون التراويح و قيام الليل جماعة حتىيصلوا الى وقت التسحر و تناول سحور رمضان ممكن تقول ان العشرين يوم فى عهد الاولين كانت اعتكاف ليلى اما العشر الاواخر كان اعتكاف كامل و الله اعلم

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الفاضل : عبد الله
      نعم كلامك صحيح .. فلم يرد عن أحد من الصحابة أنه اعتكف أكثر من العشر من رمضان .. ولكن الكلام هنا في الموضوع .. على المتأخرين بعد الصفوة الصحابة والتابعين الكرام ..
      ولعلي لم أوضح ذلك .. في المقال .. وهذا خطا مني .. فكنت أقصد بالصالحين .. ما بعد الصحابة .
      تحياتي لك

      حذف
    2. عبد الله22/7/15 12:47 ص

      استاذ خالد كلامك واضح وصريح ولا اخالفك الراى و لكنى كنت اقصد ان الصحابة كانوا يزيدون من قيام الليل فى رمضان عن بقية ايام السنه ختى انهم اوشكوا ان يقوموا الليل كله فى صلاة التراويح و القيام فى المسجد الا مقدار ما بتصحر به الانسان ليعينه على صيام النهار وهم بذلك قد جعلوا لرمضان خصوصيه فى العباده عن بقية العام فمن كان له القدرة على اعتكاف اربعين او ثلاثين يوما فلا باس عليه و من لم يستطع فعليه باعتكاف العشر الاواخر و ان يزيد من قيام اغلب الليل مثل الصحابة فيكون قاب قوسين او ادنى من الصالحين الذين قد اعتكفوا اربعين او ثلاثين يوما

      حذف
  3. الحمد لله رب العالمين
    جزاك الله خيرا" كثيرا"

    ردحذف
  4. غير معرف21/7/15 11:28 م

    ياااااااا رب

    ردحذف
  5. غير معرف22/7/15 1:12 ص

    اخي الحبيب...وأستاذي العزيز
    اظن انك ارتقيت بنا الى أعلى مقام العارفين. ..الصوم بالله ...الارتقاء بالله. .
    اخوتي في الله ...اذا اراد احد منكم التقرب الى الله ..سيأتيه شيطانه ويقول له..اذا اقتربت من الله اكثر ...سيسلط الله عليك جميع الابتلاءات ..وجميع انواع المشاكل ستسقط على راسك...
    هنا اكيد ايمانك ضعيف جدا..وستخاف من وسوسة الشيطان..وتنسى خوف الله من عذاب النار...وهنا تقع في مصيدة الشيطان ...اعزائي اذا اردتم التقرب الى الله فاسألوه ان يعينكم على ذلك...فهو على كل شيء قدير...
    نصيحتي للجميع ...لاتخافو ما يجول في عقولكم ..من افكار مخيفة...ولكن عيشو بسلام وامن مع رب رحيم ...يغفر الذنوب جميعا..
    والسلام...السلام...لاهل السلام...سيف

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الحبيب سيف ..
      أحسنت وأتقنت .. وسيكون معنا مقال .. أحسب أنه سيسعدك إن شاء الله ..
      أسأل الله ان يكون قريبا ..
      تحياتي لك

      حذف
    2. وكأنك أخي في الله تؤكد لنا القاعدة الأولى في ﺍﻟﻌﺸﻖ : (( ﺇﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ‌ ﺍﻧﻌﻜﺎﺱ ﻟﻠﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻠﺐ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻤﻼ‌ﻣﺔ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻗﺪﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻤﻼ‌ﻣﺔ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻔﻌﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ )) .
      جعلك الله ممن " يحبهم ويحبونه "

      والأجمل .. ختمت بالسلام .. السلام ..
      وقد أخذني خاطري إلى اسم الله العظيم (( السلام ))
      وأخذني إلى أمنا السيدة خديجة رضي الله عنها وقوله صلى الله عليه وسلم : إن الله يقرؤك منه السلام ؟!! .. ماذا فعلت يا خديجة فنزل عليك السلام من عند السلام .. ؟!!

      ويكأنه .. كما أن خاتمة الخوف النجاة .. وخاتمة الرجاء الجنة .. فإن خاتمة المحبة السلام من السلام لأهل السلام في دار السلام .. !!

      والله أعلم

      حذف
    3. السلام اخى سيف السلام
      لا تنسانا فى السلام .

      حذف
    4. غير معرف23/7/15 12:28 ص

      اختي مروة..هذا الامر ليس بيدي...ولكني اراك من اهل السلام...
      تحياتي لكم جميعا. ...سيف

      حذف
  6. السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    اخوتي الاحباء ...بدل من الكلام الكثير...هذه الخاطرة القصيرة جدا...

    ...’’يا عيني على عبد اعتكف عشرا بعيدا عن العباد مع معبوده’’....

    تحياتي الخالصة...

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      أخي الحبيب سامي :
      رزقك الله مرادك .. بل وفوق المراد
      عسى أن يكون قريبا إن شاء الله تعالى
      تحياتي لك

      حذف
    2. امين يا رب العالمين....

      حذف
    3. اخى فالله .سامى
      حضرة الله هي الأمان وهي التي يقول فيها الحنان المنان
      {أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}
      بشرك الله اخى بما يسرك

      حذف
    4. شكرا اختي في الله....و لقد صدقتي فحضرة الله هي الامان و حضرة المصطفى هي جنان الورد و الريحان...فاللهم ارزق الحضرة كل عاشق ولهان...
      و كذلك أنت يا اختي بشرك الله بما يسرك و أبعد عنك الهم و الغم و كل شيء يضرك...
      و لا تنسينا بالدعاء يا أختي في الله ...فأنا محتاج الى دعائكم كثيرا...

      حذف
    5. غير معرف23/7/15 12:41 ص

      اخي العزيز سامي ...اطمئن فالمدد آت باذن الله ...وتفاءل خيرا تجده...
      تحياتي لك...سيف

      حذف
  7. امال من الجزائر22/7/15 5:24 ص

    شكرا جزيلا لك استاذنا الفاضل و حتى لا نحرم نحن معشر النساء هذه الفوائد الجليلة للاعتكاف ما البديل بالنسبة لنا؟

    ردحذف
    الردود
    1. أختي الغالية أهلا وسهلا بك نورت المدونة .. أما بعد ..فليس الاعتكاف بعدد الأيام او الساعات؛
      بل هو " بإقبال القلب على الله " !

      وقد جوز الشافعي وغيره الاعتكاف (( لحظة )) ! .. وكما ذكر أستاذنا الكريم خالد : [ ﻓﻠﺘﻜﻦ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻗﺪﺭ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻨﺎ .. ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻓﻠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺤﻈﺔ ﺇﺧﻼ‌ﺹ .. ﻓﻴﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﺍﻟﺨﻼ‌ﺹ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺭﺅﻭﻑ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩ ].

      أخيتي .. ﻭﺇﻥ ﻓﺎﺗﻚ ﺍﻻ‌ﻋﺘﻜﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻓﻌﻮّﺿيه ﻋﺒﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﺻﻴﺔ ﺣﺒﻴﺒﻚ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ: ".. ﻭﻟﻴﺴﻌﻚ ﺑﻴﺘﻚ، ﻭﺍﺑﻚِ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻴﺌﺘﻚ" ﺻﺤﻴﺢ .

      فنحن النساء تشتد علينا مسؤولية بيوتنا ، فلنحرص على احتساب عملنا لوجه الله ليكون لنا في كل حركة تعبدا" وأجرا" ، ولنحرص أكثر أن يكون لنا جزء" من النهار وجزء من الليل خلوة مع الله ، ننقطع فيه عن كل من حولنا من الدنيا ، ولو 5 دقائق ؛ نفرغ فيها العقل والقلب والروح لله .. ونلبي نداء الله :
      " ففروا إلى الله "

      فكوني من العازمين :
      " إني مهاجر إلى ربي "
      و قولي :
      " وعجلت إليك ربي لترضى"

      اعكفي بقلبك ..
      واذكري الله " ذكرا" كثيرا"
      بالتسبيح أو التحميد أو التهليل أو التكبير أو بهن جميعا ..
      أو بترديد آية من القرآن يرق عندها قلبك ، فتدمع عينك ، وهنيئا لمن " ذكر الله خاليا ففاضت عيناه " ،
      فهنا يفيض عطاء الله ..

      أختي الغالية .. لا تستخسري على نفسك هذه الدقائق ؛ ستجدي من الله البركة في جميع وقتك وعملك وقوة لبدنك .. وكما أن الجسد يحتاج الماء والطعام .. فالقلب غذاؤه : ذكر الله .. أما الروح .. فتحتاج للقوت ؛ وقوتها : الخلوة مع الله .

      وأخيرا ..
      ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻨﺄ ﻣﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺟﻴﺮﺍﻧﺎ ؟! ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻋﺘﻜﺎﻑ ﺍﻟﻘﻠﺐ: ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ: "ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﻜﻒ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻋﻜﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻨﻔﺎﺀ ﻟﻘﻮﻣﻪ: {ﻣَﺎ ﻫَﺬِﻩِ ﺍﻟﺘَّﻤَﺎﺛِﻴﻞُ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﺃَﻧْﺘُﻢْ ﻟَﻬَﺎ ﻋَﺎﻛِﻔُﻮﻥَ}؟ ﻓﺎﻗﺘﺴﻢ ﻫﻮ ﻭﻗﻮﻣﻪ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻌﻜﻮﻑ؛ ﻓﻜﺎﻥ ﺣﻆ ﻗﻮﻣﻪ ﺍﻟﻌﻜﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ، ﻭﻛﺎﻥ ﺣﻈﻪ ﺍﻟﻌﻜﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺏ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ".

      هذا .. والله أعلم .

      اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك
      الللهم إن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
      غفرانك ربنا وإليك المصير

      حذف
    2. امال من الجزائر22/7/15 12:40 م

      جزاك الله كل الخير ،و جعله في ميزان حسناتك فقد اغترفتي من النبع و سقيتني

      حذف
    3. أختي الفاضلة : أمال
      لقد أجابتك أختنا قطر أجابة وافية .. فشكرا لها
      وأنبهك إلى الرجوع الى الموضوع رقم (9) في فقه العارفين .. وقراءة الجزء المتعلق بالاعتكاف .. فقد تحدثت عن هذه الجزئية التي تتكلمين عنها ..
      وعموما أختنا قطر قد أجادت في الرد
      تحياتي لك

      حذف
    4. بخ بخ اختى .قطر الندى

      بدون مجامله.احسنتى و افتدى
      ارى شيئا جديدا فى روحك قطر
      اكرمك الله و ثبتك لما يرضى
      فتح الله عليك فتوح العارفين

      حذف
    5. على مهلك شوي علي يا مروة
      أين الثرى من الثريا ؟!

      وعموما يارب يتقبل منك الدعاء
      ولك بالمثل وزيادة

      حذف
    6. كما قلت لك قطر .. لا اجاملك
      و لعلك تلاحظين .
      هذه المره الاولى التى أعلق لك على شى تكتبينه
      لاننى كما قلت رأيت شيئا جديدا فروحك
      و ارى ان قواعد العشق الأربعون لامست قلبك .. و هو المطلوب ..الحب

      حذف
    7. غير معرف23/7/15 9:45 ص

      بخ بخ يا قطر هههههههههه و كما قالت لك مروة...قد لامست مطلوبك باسلوبك و يكفي ان قطر الندى لا يظهر الا في الفجر...و اهل الفجر قليل.....ههههه
      تحياتي لكم جميعا
      الصديق الحكيم

      حذف
    8. يااا حكيم .. المشكلة أن القطر يجف مجرد طلوع الشمس !! .. فالدعاء الدعاء .. هههههه
      وكل عام وأنت بخير
      وتقبل الله منا ومنك ومن الجميع

      حذف
    9. غير معرف24/7/15 8:09 ص

      لا تنسي أختى / قطر الندى .. ان من الفجر حتى طلوع الشمس هى من الأوقات المستحبة لدى الله وفيها الخير الكثير .. و أظن هذا ما يقصده الأخ .. الصديق الحكيم ..
      وفى ذلك يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( من صلي الفجر ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلي ركعتين كانت كأجر حجة و عمرة تامة تامة تامة ). رواه الترمذى
      تحياتى للجميع ...... أمة الله

      حذف

  8. السلام عليكم ورحمة وبركاته
    اثابك الله استاذي خالد
    على كل ماتقدمة لنا من نبراس يضي طريقنا الي الله
    وجعله الله ف ميزان حسناتك
    وشكرا لكل الاخوه والاخوات لتعليقاتهم النافعة
    جعلنا الله واياكم في الفردوس الاعلى

    ام البنين

    ردحذف
    الردود
    1. أختى الكريمة : أم البنين
      أسعدني تواجدك معنا .. أدامك الله بيننا دائما ..
      جمعنا الله وأياك في الفردوس الأعلى آمين
      تحياتي لك

      حذف
  9. غير معرف22/7/15 8:47 م

    موضوع رائع .. بارك الله فيك وجزاك خيرا .
    أستأذنك أستاذى الفاضل فى طرح بعض الأسئلة .. أكرمك الله ..

    1- دائما أدعو الله أن يعيننى علي ذكره ، و شكره ، و حسن عبادته ..
    و الدعاء .. من العبادات التى يحبها الله تعالى و رغبنا فيها ..
    و فى هذا المقال قلت ان :( العبودية إلتزام بحق المعبود دون عوض علي هذا الإلتزام ).
    و جزء من دعائنا هو طلب حاجات دنيوية ..
    فهل السؤال بطلب الحاجات الدنيويه يعرقل الإرتقاء مع الله ؟

    2- تعودت منذ زمن ان أدعو الله و أسأله ما يلي ..
    ( اللهم علمنى ما ينفعنى ، و نفعنى بما علمتنى ، و زدنى علما ... اللهم هب لي من لدنك حكمة ، و علما ، و حكما ... اللهم إفتح لي فتوح العارفين و إرزقنى الإخلاص واليقين ، و إجعلنى من الابرار و الصديقين ) ..
    هل فى دعائى هذا شهوة نفس و تعلق بالدنيا يعرقل الإرتقاء مع الله ؟

    3- نعلم ان ما أوتى نبينا صلي الله عليه وسلم أفضل ما أوتى للنبيين عليهم السلام ..
    عندما قال الصحابي لرسول الله صلي الله عليه وسلم انه يطيق أفضل من هذا ( صيام يوم و يوم ) ، فقال له النبي صلي الله عليه و سلم : ليس هناك أفضل من صيام أخى داوود عليه السلام .
    فهل الأفضلية هنا لمن أراد قهر النفس ، أم ماذا ؟ .

    تحياتى وتقديرى لك ..... أمة الله

    ردحذف
    الردود
    1. أختي الفاضلة : أمة الله

      1- معنى جملة ( دون عوض ) .. أي عدم انتظار مقابل على دعائك .. سواء بالاجابة الحالية او المستقبلية ..
      فالدعاء واجب من العبد .. ولكن الاجابة ليست واجبة على الرب .. وإنما هي من فضل الله على العبد .. وليست من باب الفرض على الرب أن يستجيب لك ..
      فهذه نقطة عقائدية .. يجب ان يعلمها الانسان
      والعبودية درجات .. فمن الناس من يعبد من اجل الجنة وخوفا من النار .. ومن الناس من يعبد الله طمعا في الله فقط دون غيره ..
      أما عن سؤال الناس بالدعاء إلى الله .. فهم درجات عند الله .. ولكل مقام مقال .. فليس مقام العامي مثل مقام العارف .. فهناك من يطلب الجنة وهناك من يستعيذ من النار وهناك من يرجو لقاء ربه وكفى .. ( هم درجات عند الله ) ..

      فالمشكلة ليست في سؤال الله عن الحاجات الدنيوية حتى ولو في شعث النعال (رباط الحذاء ) .. ولكن المشكلة تكمن في اعتقاد الانسان .. لأنه يعتقد أنه يجب على الله أن يستجيب له .. وهذا خطأ ..
      فالإجابة من الله فضلا منه وليس فرضا عليه .. لأنك عبدا لله .. والله سيدا .. ولا يملك العبد من سيده شيئا .. إلا بقدر ما يجود به سيده عليه ..
      فهل سمعت يوما مملوكا تطاول وطلب من سيده شيئا ..؟
      لأنه عبدا .. والعبد لا يملك إلا أدب التوجه إلى سيده .. فإن شاء أجاب طلبه وإن شاء رفض ..

      ولكن من فضل الله علينا أنه تكرم بالاجابة .. ولكن في الوقت الذي يريد وليس في الوقت الذي نريد .. وبالكيفية التي يراها وليس بالكيفية التي نرجوها .. فهو الحكيم الخبير

      2- شهوة النفس .. ترتبط بعلاقتك مع الآخر وليس مع الله .. فأنتي تنظرين لنفسك وتسأليها ..لماذا أتعلم ؟ وماذا بعد أن أتعلم ؟ وهل سأنشر هذا العلم من باب التباهي أني أعرف ما لا يعرفه الناس ؟ ولماذا اتبحر في خصوصيات العلم .. هل لأعمل بها أم لأتعالم بها على الناس ؟ ..
      وهكذا ..
      وعموما كل علم لم يكن وراءه عمل أو إيمان أو منفعة .. فلا داعي له .. لأنه سيكون من فضول العلم .. الذي يزيد القلب عجبا

      3- الأفضلية (لصيام داوود .. يوم صيام ويوم إفطار ) لأن هذا الصيام يشمل جانبي الفضل .. جانب الباطن وجانب الظاهر .. فهي تجمع بين القهر النفسي على الطاعة .. واستقرار الجسد للقيام بالفروض كما يجب وذلك من خلال اليوم الذي يفطره الانسان ..
      والله اعلم
      تحياتي لك

      حذف
    2. جزى الله السائل والمجيب خيرا" كثيرا"
      والحمد لله رب العالمين

      حذف
    3. غير معرف23/7/15 6:10 م

      و جزاك خيرا كثيرا وفظلا عظيما
      و الحمد لله رب العالمين
      أمة الله

      حذف
    4. الاخ خالد.....الدعاء كان من الامور التي كنت ابحث فيها بعمق.....مرة كنت اود ان اشرح للاخ سامي مما وفقت في فهمه...و لاكن لم يشاء الله..و لم اكمل كلامي.....و سوف تتعجب. ان قلت لك انه اخذ مني ثلاث سنوات لفهم ذالك....المهم انا لا ادعي فهم كل شيء و لاكن لا اتفق مع شرحك.....لانه سطحي..
      و خصوصا في هذه النقطة بالذات.
      و قضية الدعاء اخي خالد...هي قضية عميقة. و معقدة في الفهم و ليس كما تظنه اخي خالد...و كنت متتبع لشرحك و لم ارد ان اعقب....حقيقة. ليس فهمي اعلى من فهمك....و لاكن فهمي مختلف عن فهمك
      إجابة الدعاء هي حظ جميع العباد بدون تمييز.....افهم الكلام اخي خالد....ليس حظ أولياء. و الصالحين فقط كما يظن بعظ. العباد....يعني الاجابة. في الدعاء ليست حكرا على فئة من الناس.....
      فهمك للدعاء هو مما اكتسبته من علم....و فهمي نتيجة بحث و تجربة و فتح.....و انت الذي طلبت مني ان اكتب خواطري....و اعلنها اني اتعلم منك و لاكن...في بعض الاحيان. يوجد عند المريد سر لا يعرفه الشيخ......و هذا معروف و معلوم لمن يفهم كلام القوم....رغم اني لا استحق حتى ان احمل عنوان كلمة مريد...لتقصيري الذي لا اعلمه الا انا عن نفسي و خالقها.
      اثناء بحثي في الدعاء.....رأيت صينيين لا يفهمون التوحيد....مستجابوا الدعوة بل ستتعجب اكثر ان قلت لك.....يستجاب لهم في ظرف 5 دقائق...و هذا من غرائب إجابة الدعاء....
      و اثناء بحثي.....استغربت المسلمين الموحدين...من اقل الناس فهما لقوة الدعاء بل لا يملكون الايمان و اليقين المطلوب.....و يملكه. غيرهم من غير الموحدين.....مما زاد فضولي في بحثي...و استغربت من ذالك الكنز المفقود او المنسي عند المسلمين
      اسمحوا لي.....ساكمل. فيما بعد...
      الصديق. الحكيم

      حذف
    5. غير معرف24/7/15 5:29 ص

      اخي الحكيم...يوجد في النهر مالا يوجد في البحر...ههههه

      حذف
    6. أخي وصديقي : الصديق الحكيم ..
      لا أخالفك الرأي تماما .. في أن كلامي عن الدعاء كان سطحي جدا .. لأني أجيب عن سؤال محدد .. مرتبط بجزئية خاصة بموضوع المقال .. وهو العبودية ..
      صدقني صديقي الحكيم .. لو تكلمت عن الدعاء بما يجول في صدري وعلى قدر معرفتي المتواضعة .. فصدقني ستعجز أكثر القلوب هنا على الادراك .. فضلا عن العقول ... ، ليس انتقاصا من عقول البعض أو تقليلا لطهارة قلوبهم .. ولكن المعرفة تحتاج تسليم حتى يخضع القلب للاستقبال المعرفي . ( والموضوع يطول شرحه )

      ولا أخالفك الرأي أيضا فيما ذكرته عن اجابة دعاء غير الموحدين .. واتفق معك تماما .


      وعموما اجابة الدعاء للآخر ( غير المسلم ) .. أمر طبيعي .. لأنه عطاء ربوبية وليس عطاء ألوهية ..
      قال تعالى ( قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعائكم ) ، ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) ..
      بل إن من غير الموحدين .. لو أقسم على الله لأبره .. !!! فلماذا العجب
      فالامر لم يكن يحتاج الى ثلاث سنوات ... ههههههههههه
      لأنه عطاء ربوبية للجميع .. ولكن لهذا العطاء اعتبارات إلهية حاكمة على هذا العطاء الرباني ..

      ودائما أنت صديقي الحكيم .. وأحبك في الله يارجل .. حتى ولو كان يوجد اختلاف .. فهذا لا يفسد الود أبدا
      فجميعنا نتعلم من بعضنا البعض

      بيني وبينك : لماذا لم تقم بتدوين ما يجول بقلبك حتى الان .. ؟ أم تنتظر إشارة أخرى ...!! ههههههه
      في انتظار الجديد منك
      تحياتي لك

      حذف
    7. أخونا في الله ( المصابر ) الصديق الحكيم .. أتمنى أن تسترسل لنا حديثك للأهمية والضرورة .. فعندي إحساس بأنه سيجيبني على حيرة دائرة في خلدي منذ زمن .. وأعتقد أن الكثيرين يحتاجونه ولكنهم لا يستطيعون التعبير عما يريدونه مثلي ههههه أو يخافون من تسطير خواطرهم مثلي أيضا ههههه ..

      فأرجو أرجو ألا تحرمنا مما أعطاك الله إياه .. وتواصل في نشر ما عندك ؛ و (( كن )) كالأستاذ خالد في (( نشره للعلم )) .. بارك الله في اثنينكما

      حذف
  10. ليس كل من يرزق برزق ونصر
    إما إجابة لدعائه وإما بدون ذلك
    يكون ممن يحبه الله ويواليه بل هو سبحانه يرزق المؤمن والكافر والبر والفاجر
    وقد يجيب دعاءهم ويعطيهم سؤلهم في الدنيا

    ومالهم في الآخرة من خلاق ..

    ردحذف
  11. (إنّ العبد الولي لله يدعو الله في الأمر ينوبه، فيقال للملَك الموكل به: اقض لعبدي حاجته ولا تعجّلها، فإنّي أشتهي أن أسمع نداءه وصوته)!.. فيا للعاطفة جياشة!.. الله تعالى يحب سماع صوت عبده، وهو الذي يسمع تسبيح الملائكة المقربين والكروبيين!..
    ومما ينقل أيضاً:
    أالاول: أن العبد الذي يكثر الدعاء والمناجاة في ساعات الشدة والرخاء، فإن الملائكة تألف صوته وتقول: يا رب هذا صوت عهدناه في الرخاء وعهدناه في الشدة.. فإذن، إن الدعاء هو نوع من أنواع التلذذ في الحديث مع رب العالمين و ليس وسيله لأخذ الامتيازات و الحوائج

    الثاني: التأجيل لمصلحة العبد: ورد في بعض التفاسير بأن الله تعالى عندما قال لموسى: {قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا}..
    كان بين الدعاء والإجابة
    (إهلاك فرعون) أربعون عاماً..

    وكذلك بالنسبة للنبي المصطفى (ص) عندما وعد بغلب الروم وفتح مكة..

    بمعنى أن رب العالمين قد أجاب الدعوة
    ولكن متى؟..
    هنا تتجلى الحكمة الإلهية في إمضاء حاجة عبده المؤمن،
    (ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور).

    الثالث: حجب الحاجة في الدنيا، ثم التعويض بأضعاف ما يتصوره العبد يوم القيامة.. حتى أن الأمر يصل إلى درجة أن العبد يتمنى في الآخرة، لو لم يعطي دعوة واحدة في هذه الحياة الدنيا، لما يرى من التعويض الذي لا يخطر ببال أحد

    ردحذف
    الردود
    1. تحياتى الخالصه لك
      استاذى الفاضل :خالد
      جزاك الله عنى خيراا فالدنيا و الاخره

      حذف
    2. أختي الفاضلة : مروة
      حفظ الله قلبك من كل شر .. وشكرا لك جمعك الطيب الخاص بموضوع الدعاء ..
      وقد أفادني في نقاط معينة بالرغم من بساطته
      فشكرا لك
      تحياتي لك

      حذف
  12. غير معرف24/7/15 3:21 ص

    نحن نتكلم عن الدعاء......و ليس الرزق او حب الله
    و نتكلم عن احوال الدعاء في الدنيا....اما الآخرة غيب سواء للمؤمن. اوالكافر.......

    مالهم في الآخرة من خلاق......من خصوصية حكم الله فقط على عباده لانه عليم باسرراهم و نواياهم.....
    كعباد نستطيع ان نحكم بالظاهر و الان على عبد من عباد الله.....و لاكن لا نعلم ماذا سيحصل من تغييرات في الاحوال بين العبد و ربه في مستقبل القريب
    لا يوجد احد يملك رحمة الله في الآخرة.....و هذا سر فهم رسول الله......و لا انا الا يتغمدني الله برحمته..
    الصديق الحكيم

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف24/7/15 8:32 ص

      عن خصوصية حكم الله علي عباده .. روى ان :
      ( رأى سيدنا موسي عليه السلام رجلا ساجدا وهو سارح بالغنم ، فلما رجع موسى بالغنم آخر النهار وجد الرجل ساجدا لم يرفع رأسه .. فقال موسى : لو ان ما يريد هذا بيدى لأعطيته له .. فأوحى الله تعالي إليه : يا موسي لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبلت منه حتى بنتقل عما أكره إلي ما يحب ).
      اللهم أعنا علي ذكرك و شكرك و حسن عبادتك .
      أمة الله

      حذف
    2. أخي الصديق الحكيم :
      اذا تكلمنا عن الدعاء .. فنحن نتكلم عن الرزق أيضا .. فالدعاء من جملة الرزق للعباد ..
      ولذلك يقول عمر رضي الله عنه ( لا أحمل هم الإجابة .. ولكني احمل هم السؤال ) .. فرضي الله عنه ينتظر أن ينعم الله عليه ويرزقه بالسؤال أو الدعاء .. فإن ألهمه الدعاء فلا يبالي بالإجابة متى تتحقق .. لأنه يعلم بتحقيقها حتى ولو في الاخرة

      اما عن النقطة الثانية .. وهي احوال الدعاء تكون في الدنيا .. فهي حق .. فالكافر ليس له حق في الاخرة كما تفضلت وذكرت ..
      ولكن الاخت مروة كانت تقصد ان العبد المؤمن ( وليس الكافر ) يتمني لو أجيب له كل داعئه في الاخرة .. وهذا حق .. لأنه جاء في الحديث أن الله يكافأ العبد على دعائه في الاخرة إن لم يستجب له في الدنيا ..
      هذا للتوضيح فقط .. والله أعلم بمراد كلا منكما ..

      أما عن قصة سيدنا موسى التي تفضلت بذكرها أختنا أمة الله .. فجزاك الله خيرا .. ولكن هذه القصة تحتاج لقلوب حتى تفهمها .. ففيها فقه كثير .. من ذلك :
      1- حكم الظاهر في العلاقة مع الله لا يعلمه أحدا إلا الله ..
      2- لا نشهد على الله بما يجب وبما لا يجب عليه فعله .. فهو اعلم بخلقه
      3- ليس الامر بكثرة السجود .. ولكن بحضور ومجالسة القلب في حضرة المعبود
      والله اعلم
      تحياتي لكم

      حذف
  13. يوجد الكثير ممن يملكون اليقين و اﻹيمان بالدعاء ..
    و لكن كما ما تفضل استاذى .خالد
    لا يجب ان يكون القلب متلعق بالاجابه

    لا بعد خمس دقائق ولا حتى بعد خمسين سنه

    و هنا يكون الرضى
    لعل التأخير خير لى.. لعل الله يدخرها لى
    فى يوم تشخص فيه الابصار
    هو الملك و هو العليم الخبير

    ردحذف
  14. غير معرف24/7/15 4:49 ص

    أختي مروة ، بل يجب على الداعي أن يتعلق قلبه بالاجابة.......وهذا ما اختلف مع خالد فيه ......لان الاجابة وعد من الله وليس فرض من العبد على الله ...أليس الله الذي قال ......أجيب دعوة
    الداعي إذا دعاني..... وأنا أعرف خالد أنه يعرف أن اختلافنا يكمل بعضه بعض .......وأنا دايماً أسترشده في بعض الامور عبر الخاص ويوجهني .....ولسنا في مباراة كرة القدم ......
    كنت أود أن أكمل ما في جعبتي ........وردوا أو انتقدوا كما تشااون
    والكلام الذي قلتيه عن الدعاء.....جزاك الله كل خير ......ولكنه كله منقول ومعروف ومعلوم وليس من بضاعتك.......وأنا أعلمه شخصياً ........هل لديك شيء جديد من بضاعتك ؟؟؟
    ههههههه خيراً إن شاء الله ، شكرا على تدخلك على أي حال الاخت مروة .....كنت أود أن تتريثي حتى أكمل .....ولكن شاء الله ...........ليس من اختيارنا وتدبيرنا....هههههه
    الصديق الحكيم

    ردحذف
    الردود
    1. أخي : الصديق الحيم ..
      لطالما أحببت أن أقول .. أن الاختلاف يؤدي إلى الارتقاء بالفكر الإنساني .. ولذلك أحب الاختلاف وإن لم نتفق ..!! هههههه

      ولكن سأوضح معنى التعلق القلبي بالدعاء .. بطريق مختصر لأخي الصديق الحكيم .. وهو طريق يصعب فهمه على العامة .. ولذلك أوجه كلامي إليك ..

      ما هو التعلق ؟ .. هو انشغال القلب أو العقل أو كلاهما إما بالخالق أو بمخلوق ما .. سواء كان هذا المخلوق أمر مادي أو روحاني ..
      وما هي الاجابة للدعاء ؟ هي تعلق القلب بالله من باب التوسل لرجاء الإجابة منه سبحانه .. وليس التعلق بالإجابة .. لأن الإجابة تعلق بامر مخلوق .. لأن الإجابة لا تكون إلا على أمر مخلوق .. ولكن فرق بين أن يعطيه الله لك .. وبين أن تطلبه منه ..
      ولذلك من كان قلبه معلق بالله .. فهو لا يهمه أن تكون الإجابة في هذه الحياة الدنيا او في الاخرة .. لأن قلبه معلق بالله
      ولكن من كان قلبه معلق بالإجابة .. فقد يرتد عليه حاله .. لأنه تعلق في الحقيقة بمخلوق في قلبه ..

      ( وأعتذر للجميع إن كان الكلام يصعبه فهمه .. على البعض .. ولا يغهم البعض أن كلامي ليس معناه أن لا نطلب الجنة أو غير ذلك .. فالتعلق جائز شرعا .. وليس بحرام ولا مكروه .. فهناك من يتعلق قلبه بالجنة ويخاف من النار .. ومنهم من يتعلق قلبه بحب القيادة في الأعمال الدنيوية .. ومنهم ومنهم ومنهم .. فلله في خلقه شئون .. )
      فإن فهم الانسان بمن يتعلق قلبه .. فقد فهم بابا من أبواب القضاء والقدر .. ويكون قد بدأ بالدخول في حضرة التسليم .. للقضاء الإلهي ..
      تحياتي لكم

      حذف
    2. تحياتي الحارة وتقديري الخالص ك أستاذ خالد
      كلامك واضح كالشمس .. ولا أرى إشكالا في فهمه والحمد لله رب العالمين ..

      ولقد ورد لك في أحد التعليقات هذه المقولة : ( ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﻀﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻟﻼ‌ﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻲ . ( ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﻄﻮﻝ ﺷﺮﺣﻪ ) ) .. وأشعر أنها تناديني .. ولا يهمني طول الشرح فإني في الانتظار ؛ هنا أو على الخاص ..

      بارك الله فيك وزادك من فضله

      حذف
  15. هههههههههههه أنا لم ادعى انها بضاعتى
    ولا وكله تعليقاتى قصص منقوله ههههه
    و أزيد أنا لست على قدر من العلم و لا الثقافه التى تؤهلنى ان أثير طفل صغير ههههههههههه
    لكنى دائما أنقل ما يمس قلبى ..و تشعر به روحى .. كونى اعنرض
    .ليس معناه انها كره قدم. .. من حقك ان تقدم. ما فى جعبتك. و من حقى أنقل ما اشاء

    ردحذف
    الردود
    1. أختي الفاضلة : مروة
      دائما أكتبي ما يجول بخاطرك .. فقد تذكرين شيئا يمس قلب أحدا منا
      وقد نختلف أو نتفق .. ولكن علينا في النهاية أن نحترم بعضنا البعض ونحب بعضنا البعض ..
      ولكل واحد حق التعليق وللآخر حق الرد عليه .. طالما كان التعليق والرد في حدود المحبة والرغبة في مساعدة الآخر
      فليكتب كل فرد ما يحب .. فجميعنا يتعلم من بعضنا البعض
      تحياتي لك

      حذف
    2. غير معرف24/7/15 11:18 ص

      أختى الغالية مروة .. جمال ما تكتبيه يكمن فى مساسه لقلبك .. و القلب يفقه ما لا يفقهه العقل .. وهذا سر إعجابنا بنقلك القيم ..
      الله لا يحرمنا من خواطر قلبك .. ولا من ضحكتك الحلوة
      أمة الله

      حذف
  16. غير معرف24/7/15 7:03 ص

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
    أتوجه بالشكر الجزيل للأستاذ خالد .. لتوجيهه و إرشاده دون إستبطاء أو كلل .. جزاه الله عنا خير الجزاء .
    و أشكر الأخ الكريم الصديق الحكيم .. و الأخت الغالية مروة علي مداخلتهما وإبداء رأيهما و الإستفادة منهما .. جعلكما الله دائما عونا وجزاكما خيرا ..
    فاسمحوا لي بالمشاركة و إبداء رأيي .. و عذرا لتأخير المداخلة نظرا لإنشغالى ببعض المسئوليات .. فسبحان الله منذ ان ارسلت الأسئلة وتلقيت الرد وانا فى تفكير و تتدبر حتى جائتنى بعض الخواطر سأجعلها مداخلة منى .. فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان .

    إن الإختلاف بين الأخ خالد والأخ الصديق الحكيم تقع فى نقطتان قالهما الأخ خالد وهما بالنسبة لي مكملين لبعضهما و ليس مختلفين و هما ..
    1- لانه ( العبد ) يعتقد علي الله ان يستجيب له و هذا خطأ لأن الإجابة فضلا من الله و ليست فرضا عليه .
    2- لأنك عبدا لله ، و الله سيدا .. ولا يملك العبد من سيده شيئا .
    فالنقطة الأولي صحيحة من وجهة نظر الأخ خالد .. و انا بالفعل سمعت صديقة لي للأسف تقول وهى فى حالة يأس لعدم إجابة دعائها : ( انا هبطل أدعى طالما كدعيت زى ما دعيتش ، وربنا مش عايز يستجيبلي).. استغفر الله لي ولها .. وقد نسيت ان الله بفعل ما يشاء وقتما يشاء و كيفما شاء لحكمة هو يعلمها .
    وفى النقطة الثانية أوافقكما فى الرأى مع التوضيح ..
    يقول تعالي :( إذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون).
    إذا الله لم يقل انها فضل ومعاذ الله أن نقول إنها فرض .. ولكن الله هو الذى فرض علي نفسه إجابة الدعاء ، للمسلم وغير المسلم فى قوله تعالى ( أجيب دعوة الداع ).. ولكن للإجابة شروط .. من أهمها : ان نتبع منهجه ثم ندعوه . فى قوله تعالى :( إذا دعان ) ، ( فليستجيبوا لي ) .. ثم بعد ذلك من شروط الدعاء بالخير ، و الطعام الحلال ، وإختيار أماكن وأوقات الإجابة و..... و.... و.... حينئذ سيستجيب الله .
    * إذا لماذا لا يستجيب الله عند توافر شروط إجابة الدعاء ؟ ذلك لأسباب هى:
    1- ان الله يحب ان يسمع صوت عبادا له ؛ فيؤخر عنهم الإجابة .
    2- أحيانا يدعو الإنسان بالخير دعائه بالشر ، و الله يريد بالعبد خيرا فلا يستجيب ، و هى رحمة من الله تعالى .
    * لماذا يستجيب الله من غير المسلمين او الكافرين عندما يدعونه سبحانه ؟
    ذلك لأن ..1- ان الله لا يحب أصواتهم لعصيانهم او لكفرهم ، ولعدم محبته لهم يلبي دعائهم لإسكاتهم .
    2- ان يكون دعائهم الخير دعائهم بالشر وهم لا يعلمون فيستجيب لهم عقابا لهم ، وليريهم انهم لا يعلمون .
    *ولماذا يدعو المؤمن بالخير دعائه بالشر ويستجيب الله ، فيندم العبد علي ما دعى به و يقةل ليتنى ما تمنيت وما دعوت ؟
    هذه أيضا لحكمة الله .. ليعرف العبد ان علمه ناقص و انه لا يعلم ما فيه الخير لنفسه .. فيصبح ذلك عبرة .. وان عدم الإستجابة فيه الخير ..
    و لذلك قال تعالي ( و ليؤمنوا بى ) .. اى ان الإجابة و عدم الإجابة كلاهما خير للإنسان .. و المؤمن الحق من يدعوا الله بتحقيق الخير دون تحديد نوعه لان الله أعلم بما فيه الخير للإنسان .. والله لا يريد بنا إلا خيرا ..
    و هذا ما كنت أسأل عنه و أرشدنى إليه أستاذى و أخى الكريم خالد ، فكان سؤالي عن كيف أرتقى بالدعاء مع الله ؟ .
    أسأل الله ان اكون بعونه و فضله و ضحت نقطة التلاقى بين وجهات النظر وجعلتهما مكملتين لبعضهما البعض ..
    و أسأل الله ان يغفر لى خطأى وإسرافى فى أمرى ، و ان يجعلنى ممن يستمع القول فيتبع أحسنه .
    أمة الله

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف24/7/15 8:50 ص

      اسفة .. أخطأت و أود توضيح خطئى ..
      قلت : لماذا يستجيب الله من غير المسلمين ( و الكافرين )..
      وانا أقصد هنا ( العصاة ) لأن الكافرين لا يدعون الله ..
      و عطاء الله لهم هو عطاء ربوبية .... هذا و الله أعلم
      أمة الله

      حذف
    2. أختي الكريمة : أمة الله ..
      لماذا تأسفتي ؟ .. وليتك ما تأسفتي .. لأن الكافرين يدعون الله بقولهم " يارب" .. وإن اختلف عقيدتهم في الله ..
      وإن كان عطاء الله هو عطاء ربوبيه .. فكذلك دعائهم لله هو من عطاء الربوبية ..
      وارجعي للكلام السابق في أحد التعليقات مع أخي الصديق الحكيم .. (كتبته الان)
      تحياتي لك

      حذف
    3. غير معرف24/7/15 10:48 ص

      أستاذى الفاضل .. إنما الأعمال بالنيات .. ولم يكن الله من يدعونه بل ما يشركون به .. ولكنها االفطرة التى خلقوا عليها هى التى جعلتهم يقولون ( الله ) وإن لم يدركوا من يقصدون ..
      تحياتى وتقديرى لك .. و دومت لي مرشدا .. ومعلما
      أمة الله

      حذف
    4. أختي الفاضلة : أمة الله
      ما أجمل تعليقك في موضوع الدعاء .. ولكن لي تعليقين .
      1- قلتي أن الله فرص على نفسه إجابة الدعاء .. !!
      فهو سبحانه لم يفرض على نفسه شيئا .. لأنه مالك الأمر .. ومعنى ( أجيب الداعي إذا دعان ) أجيب من باب الفضل مني لمن دعاني .. لأني تفضلت بهذه الخصوصية مني عليكم ..

      2- ذكرتي أن الله يستجيب للكفار أو لعصاة المؤمنين .. لأنه لا يحب سماع أصواتهم لعصيانهم وكفرهم !!
      فهل معنى ذلك أن الله يستجيب لمن لا يحبه .. ولا يستجيب لمن لا يحبه ؟
      وهل معنى ذلك أن نعصي أو نكفر قليلا ليستجيب الله لنا .. ثم نؤمن بعد ذلك ؟
      ومن أين جائت فكرة أن الاستجابة تكون للكفار أو العصاة ؟ فعلى هذا إن استجاب الله لنا فورا تعني أننا نحن كفارا أو عصاة ؟
      وإذا كان الكافر يستجيب له الله .. فلماذا لا يهديه ؟ فإن كثير من المسيحيين مثلا يسألون الله الهداية .. فلماذا يتركهم على ضلالهم ؟

      وأسأله كثيرة يمكن طرحها في هذا المقام .. ولكن أحببت أن أوجه عقلك وقلبك .. في أن يسأل ويتحقق من كل ما يكتب ..
      أعلم أنك تذكرين كلام لبعض ما هو متداول على ألسنة بعض المشايخ .. ومما هو مدون في بعض الكتب .. واعلم انهم يقولون كلامهم هذا استنادا لحديث الطبراني في قسم الاحاديث القدسية .. وهو حديث لا يحتج به أصلا .. لأنه ضيف جدا ..

      وعلى افتراض صحته .. فالحديث يقول بإجابة الدعاء لكل من المؤمن والكافر .. أو الذي يحبه الله والذي يبغضه الله .. ولم يذكر الحديث أن الله لا يستجيب للكافر دون المؤمن ..؟ !!!
      ولكن سرعة تحصيل الاجابة تكون للكافر .. وتباطؤ تأخير الاجابة هي للمؤمن ..
      ولكن كما قلت لك .. فالحديث لا يحتج به أصلا

      إلا إن كان لكلامك توجيه آخر خلاف ما فهمته .. من كلامك .. فإني أعتذر منك لسوء فهمي ..
      تحياتي لك


      حذف
    5. غير معرف24/7/15 12:46 م

      شكرا علي توجيهك استاذى و أخى الكريم ..
      اولا.. يعلم الله ان ما قلت هو مما دار بخلدى ولم افتح كتابا او حديثا .. إنما هو ما فكرت فيه وإستنتجته خلال اليومين الماضيين منذ ان سألت و تلقيت ردك .. وهى ورود لخواطر مرت علي .. وهذا ما شغلنى و أخرنى علي التعليق وإستحييت ان أذكر فأرجعتها لإنشغالي بمسئوليات لدى.
      ولا أقول ان الإنسان يكفر لتلبي حاجته .. فأين العقيدة فى نفوسنا ؟ و أين الإيمان من قلوبنا ؟ .. و لماذا تعمم الإستجابة لكل الكافرين ، وعدم الإستجابة لمؤمنين ؟ .. فالله يفعل ما يشاء لمن يشاء .. ويهدى من يشاء .. و الناس درجات سواء فى الكفر او الإيمان .. وفى النهاية .. لا يظلم ربك أحدا .. ما ذكرته هو أمثلة لنوعيات مختلفة من البشر ولله المثل الأعلي .. ليس كل المؤمنين مستجيبين الدعوة .. او العكس .. و انا لم أذكر سرعة الإجابة للكافر بل قد تكون الإجابة بعد إلحاح ولذلك قلت يستجيب لإسكاتهم .. كما يؤخر الإجابة للمؤمن ليسمع صوته بالدعاء ..فلماذا نقبل هذه ونرفض تلك ؟
      فالإستجابة من الله او عدم الإستجابة هى إرادة الله وحكمة يعلمها سبحانة .. ونحن نأخذ بالأسباب
      هو مجرد إستنتاج .. دار بخلدى ولم انقله عن احد .. ولا انكر إنى قرأت كثيرا .. والإنسان افكاره خليط من قراءات و تجارب و أحداث تمتزج لتكون فكرا خاصا سواء خطأ او صواب
      يمكن انا أخطأت او أصبت فيما ذكرت .. وعليك تصحيح ما أخطأت فيه .. أعانك الله علي.. فأنا اتعلم منك ..
      زادك الله علما وجزاك فضلا و إحسانا ... أمة الله

      حذف
    6. غير معرف24/7/15 1:26 م

      إخطر علي ذهنى خاطر خاص بالنقطة الأولي من ردك وهى ..
      انا لا أنكر ان إجابة الله لدعائنا فضل منه سبحانه .. بل له الفضل فى كل شئ .. و معنى انه فضل انه يعطى او يمنع و كلاهما فضل .. لماذا لا نقول إنه فضل من الله بالنسبة لنا وفرض من الله علي نفسه مع فضله علينا ؟ ..
      أليس هو القائل سبحانه ( إدعونى أستجب لكم ).. فهذا وعد من الله بالإجابه و وعد الله حق .. ولن يخلف الله وعده .. لذلك أقول هو فرض من الله علي الله .. فما رأيك أستاذى الجليل ؟
      أمة الله

      حذف
    7. غير معرف24/7/15 2:25 م

      كلما قرأت تعليقك أستاذى الفاضل أجد شئ جديد .. فأعذرنى علي الإطالة . . كذلك أجد صعوبة فى الكتابة لسوء شبكة الإنترنت وكمان بكتب عن طريق الموبايل .. وإليك ما جال بخاطرى طالما فتحت باب النقاش ..
      1- قلت لي ان كثير من المسيحيين يسألون الله الهداية .. فلماذا يتركهم الله علي ضلالهم ؟ ..
      مع إنى لم أذكر ان كل العاصيين او كل الكافرين يستجيب لهم الله ..فأقول لك أولا .. ان الله يهدى من يشاء ، فإن أراد لهم الهداية .. هداهم .. وإن لم يشأ .. فهى إرادته
      ثانيا - إنهم أخلوا بشروط الدعاء وهو ما ذكرته سابقا بأن ..لإستجابة الدعوة شروط منها ان يتبعوا منهجه .. وهم لا يتبعون منهج الله وعقيدتهم غير سليمة بتحريفهم إنجيلهم و قولهم ان عيسى بن الله ..فأنى يستجيب لهم ؟ إلا من رحمه ربه .

      2- قلت إننى أذكر كلام مما هو مدون فى بعض الكتب إستنادا لحديث الطبرانى فى قسم الأحاديث القدسية وهو حديث لا يحتج به أصلا لأنه ضعيف .. وعلى إفتراض صحته فالحديث يقول ( بإجابة الدعاء لكل من المؤمن و الكافر ....... ولم يذكر ان الله لا يستجيب للكافر دون المؤمن ) ..
      و أقول لك : اولا .. انا لم أقرأ للطبرانى أصلا .. فأنا عندى صحيح البخارى و النسائى
      ثانيا .. كيف أستشهد بكلام الطبرانى و هذا الحديث وهو كما تقول مخالف لما اقوله .. إذا هذا تناقض بين ما تظنه قولى و ما تظنه منقول ..
      هذا للتوضيح .. وانا أعلم مدى سعة صدرك ..
      مش بقولك .. الله يعينك علي أمثالي ههههه
      أمة الله

      حذف
  17. غير معرف24/7/15 7:49 ص

    كلام فيه عبر ، و حكم لا تفنى .. لسيدى بن عطاء الله السكندرى :
    * ( متى أعطاك .. أشهدك بره ، و متى منعك .. أشهدك قهره ، فهو فى كل ذلك متعرف إليك ، و مقبل بوجود لطفه عليك ).
    * و يقول : ( متى رزقك الله الطاعة ، و الغنى به عنها .. فاعلم أنه قد أسبغ عليك نعمة ظاهرة و باطنة ).
    * و يقول :( متى جعلك فى الظاهر ممتثلا لأمره ، و رزقك فى الباطن الإستسلام لقهره .. فقد أعظم المنة عليك.
    * ولنتذوق الحكمة الآتية و يقول فيها : ( إن أردت ان يكون لك عز لا يفنى .. فلا تستعزن بعز يفنى ).
    أمة الله

    ردحذف
    الردود
    1. أسأل الله أن ينعم بهذه الحكم لتسكن قلبك .. آمين
      تحياتي لك

      حذف
    2. غير معرف24/7/15 1:31 م

      آمين .. زادك الله الخير الكثير ، و الفضل العظيم
      تحياتى و تقديرى لك

      حذف
    3. جزاك الله خيرا أختنا أمة الله
      وآتانا وإياك الحكمة التي يؤتي عليها خيرا" كثيرا"

      حذف
  18. غير معرف24/7/15 3:25 م

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    تحياتى وتقديرى للاستاذ خالد على المواضيع المنشورة ولزوار المدونة على الأهتمام بالتعليق والتعقيب ....... وأرجو أن تكمل بقية فصول موضوع القرين وسلسلة المقالات التى تجيب على الأسئلة فى ( المدخل فى علاقة القرين والنفس والكشف الروحانى) لأهميتها خاصة مع تواجد العضوة منال وتفضلها بذكرها لقصتها الشخصية .
    mizo

    ردحذف
  19. غير معرف24/7/15 4:37 م

    إدعى رجل النبوة فصلبوه...وجاء عنده القوم وقالوا له ، الم تدعي النبوة....قال ؛ بلى......قالوا : وإلى من ارسلت ؟؟ قال لهم : وهل تركتموني حتى ابعث ؟
    وهذه قصتي معكم ......هل تركتموني حتى أكمل كلامي وقولوا ما تشااٌون........
    الاخت المروة لم أقصد أن لا تكتب أو تنقل ........بل قصدت أن لا تعلق على كلامي حتى أكمل
    وهذا ما وقع لعند سردي لقصة في ضيافة الجن .....لم تكن نيتي سرد القصة فقط ....بل كانت لي خواطر مستنبطة من القصة ولم اكتبها إلى الان بسبب حكم المسبق
    وتسرع الاخوة ......ولم يكن لي أن اكتب الخواطر بدون سرد القصة ...........ونفس المشكل وقع لي ا لآن .....لم اكتب حتى المقدمة .......مليون تعليق على كلامي
    وأنا كنت واضح.............هذا الكلام من بحثي وتجاربي الخاصة ومما فتح الله علي في الفهم .........يعني بضاعتي
    أنتم تنقلون كلام وشرح السلف وأحبار الامة ........يعني ليست بضاعتكم
    وأنا لا أفهم.....الاخت التي تتكلم عن اختلافي أنا وخالد ........وهل تكلمت أنا حتى تتكلمي على اختلافنا
    والطفل الصغير يكفيه هبة أنه منعوث بالبراءة......ويرضع من ثدي أمه بالهام من الله بدون مساعدة من أحد وهلم جرا ممن تكلموا في المهد بدون تلقين من أحد .
    وكنت أريد أن أقول حقيقة ..ما هو الشيء الذي يثير الطفل الصغير ......ولكن ........منعتني الأية........وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً
    لخضر

    ردحذف
    الردود
    1. اخى فالله :الصديق الحكيم

      أنا بعتذر اذا كنت تسرعت بتعقيبى عليك دون انتظار ان تنتهى .. و عندما نقلت كلام السلف ده لانى مقتنعه الا يجب الا يكون القلب مغلق بالدعاء فلم انقل لمجرد النقل .. لو جئت بما فى جعبتك هذه من 8أشهر فقط .. كنت ساكون معك قلبا و قالبأ ههههههه

      ساحكى لك قصه وقعت لى من 5سنوا. كنت ساكتبها لو قدر الله لى ان أكتب قصتى .. أنا أيضا يوجد فى جعبتى قصص ههههههه

      ساكتبها لك خاصه .. و هى خاصه بالدعاء أيضا
      عندماكنت احلم حلم اقسم انى أراه ..بعد ذلك بكل أحداثه و تفاصيله لدرجه كنت اخاف أنا احلم .. و لم أكن أعلم بوجود شى روحانى .. كنت أتمنى قبل ان انام الا احلم خوفا من حلم يوجعنى
      و حدث .. كان ابنى الصغير يوسف فسن 2ونصف ..و كنا نرتب للذهاب للبحر .. حلمت أن يوسف ضاع و أنا اجرى و ابحث عنه و لا أجده و ليس
      امامى غير البحر و السماء .. بكيت و نظرت الى السماء أدعو الله الا يضيعه منى ..
      طبعا نصحتنى زميله لى بالعمل الا اذهب للبحر لأنها كانت على علم باحلامى التى اراها رأى العين ..
      لكنى عنيده و قلت أنا دعوت الله الا يضيعه منى ..
      ههههههههههه. و رغم حرصى الشديد أنا و زوجى على الصغير يوسف بالذات الا انه تاه . ههههههههههههه
      و حدث مثل روياى تمام وجدت نفسى أمام البحر و فوقى السماء ..
      و دعوت الله الا يضيعه منى ..
      ما هى الا لحظات بعد بحث دام ساعات مرت كأنها دهر الا ووجدته امامى ..

      تحياتى لك اخى

      حذف
  20. غير معرف24/7/15 6:04 م

    استاذى الفاضل .. وأخى الكريم خالد ..
    جزاك الله خيرا .. فبالرغم من علو مقامك .. و إرتفاع مكانتك .. و بلوغك من العلم و المعرفة ما يجعلك تقيم هذه المدونة.. و حرصك علي إنتشال الغريق من بحر الجهالة .. فكل من يكتب تعليق او يبدى رأى فأنت صاحب الفضل عليه حتى وإن كان هذا الرأى مخالف لرأيك .. فكنت مثالا يحتذى به .. وقدوة للجميع ، و الجميع يتعلم منك .. بلا إستثناء .. فالبرغم من كل ذلك .. لم تطاول علي شخص .. ولا تستهين بعلمه القليل .. ولا تعاير من يجهل .. بل لا تدعى إنك صاحب بضاعة تروج لها .. وتخاطب الجميع بلقب الأخ .. و الأخت فكنت لنا نعم الأخ والمعلم و المرشد .. كما تعلمنا منك معنى الإخوة فى الله حتى شعرنا بأننا أسرة واحدة .. ونتشرف بك فى كل وقت وحين ..
    دومت لنا الأخ المعلم .. دومت لنا نبراس نهتدى بك فى ظلم الجهالة ..
    لك منى الف الف تحية وسلام .. و أدعو الله أن يزيدك علما و معرفة ..
    ويجعلك دائما صاحب فضل علي من دخل مدونتك .. و كتب لك بكل كلمة فى المدونة حسنة .. و رفعك بكل حرف درجة .. و قربك إليه بحسن خلقك وسعة صدرك قربا لا مرد بعده أبدا ....... امة الله

    ردحذف
  21. السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته....
    اخوتي الاحباء و اسرتي الثانية....بمناسبة موضوع الدعاء سأحدثكم على طريقة جميلة جدا ربما تفهمون بها معنى الدعاء بدون عناء...بعيدين عن كثرة الكلام ...و كما قلت مسبقا الفهم يكون بلغة الفلب و ليس بلغة الحروف....

    اولا انصح اصدقائي بهذا الدعاء في سجود كل صلاة...’’ اللهم أسلمت نفسي اليك و فوضت امري اليك و وكلت نفسي و جميع اموري اليك...اللهم اسلمت لك نفسي في الدنيا و الاخرة...في حياتي و مماتي ...في سمعي و في بصري...و في كل شيء تعلمه و لا أعلمه...فأنت السميع العليم... سبحانك الحكيم الخبير...’’

    و يمكنكم ايضا دعاء الله في اي شيء تحبونه ...سواء امر دنيوي او امر يخص الاخرة....
    فان استجاب الله عاجلا او اجلا لدعائكم فهو السميع العليم...و ان لم تكن هناك استجابة...فكنت قد وكلت امرك الى الله و اسلمت امرك اليه و لا تهمك الاستجابة فأنت مفوض كل أمورك اليه....فكله خير ...و سوف تكون حياتك و مماتك خير و اخرتك خير......و الله اعلم...

    و السلام عليكم يا اسرتي الحبيبة....

    ردحذف
    الردود
    1. و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته

      ما اجمل ما دعوت به .. تقبل الله
      دائما أنت تأتينا .. بما هو غذاء للقلب
      و ما يريح النفس ..
      فتح الله عليك و رزقك من حيث لا تحتسب

      حذف
    2. أخي في الله سامي
      جزاك الله خيرا على ما تكرمت به علينا

      ولكن .. ( كلامي عاما وربما هو أحد الخواطر أو الأسئلة الحائرة )! .. فأعتقد بأن طريقتك الجميلة وكلمات الدعاء تصلح لك وحدك ولا تصلح لي .. فحال قلبك ليس كحال قلبي .. !
      بمعنى آخر ..
      كثير من الأدعية منتشرة تقال في كذا مناسبة وظرف .. فكيف استجاب الله لصاحبها (( الأصلي )) ولا يستجيب لغيره ممن يدعون بنفس الظرف والكلمات .. ؟!

      أعتقد أن الإجابة كانت عند الصديق الحكيم !!
      أستاذ خالد .. أنجدنا

      حذف
  22. غير معرف24/7/15 7:28 م

    لدي قصة حقيقية وقعت معي مع الدعاء ...
    كان في عمري 20 سنة ...جاءني خاطر وقال لي ادع الله بما تريد...فدعوت الله بدون تردد بان يرزقني الزوجة الصالحة ..ويهب لي بنت واحدة لا اكثر....مرت الايام والسنوات حتى وجدت شريكة العمر ....وكان الزواج...بعد حول رزقنا ببنت امورة تشبه ابوها في كل شيءههههه...والان بنتي شيماء عمرها 6 سنوات لم ارزق بمولود بعدها...فاخذتني الحيرة والسؤال...وقلت يارب اهذا ما قدرته لي في ذريتي....فجاءني خاطر ياتي بالجواب وقال لي بالحرف الواحد....انسان دعا ...والله استجاب....
    حينئذ تذكرت دعائي في 20 سنة ....فلا تنسوني اسرتي الحبيبة من الدعاء ...
    تحياتي لكم. ..سيف

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف25/7/15 2:18 ص

      اخي سيف،تاملت في قصتك فوجدتها تحمل في طياتها حلا للخلا ف لمن يتدبر و يتمعن.......

      بارك الله فيك ،و بارك لك في شيماء،و اساله بعزه و كرمه و رحمته و عفوه ان يتم لك الثلاث بنات و يرزقك فيهن الجنة و ياجرك على حسن توحيدك لله الواحد القهار بالوحيد سيف الصغير شبه ابوه هههههه.....و ان شاء الله كلهم امورين.....

      حذف
    2. (يا من امره بين الكاف و النون و اذا أراد شيئا ان يقول له كن فيكون .اللهم ارزقه ذريه صالحه طيبه تقر بها عينه )

      حذف
  23. غير معرف24/7/15 8:01 م

    جزاكم الله خيرااااا
    اختكم راقية

    ردحذف
    الردود
    1. جزانا و اياكى اختى راقيه
      دائمأ و ابدا بيننا فاسرتنا الصغيره

      حذف
  24. غير معرف24/7/15 8:14 م

    هذه قصة واقعية حدثت بالعل حبيت انقلها لكم تقول إحدى المعلمات عودت طالباتي وكانوا في الصف الأول متوسط
    على أنه حين ينادي للآذان وحتى عندما كنت اثناء الشرح اقف وادعوا طالباتي للترديد خلف المؤذن
    وبعدها اذكرهم بأن الدعاء بين الآذان والإقامة مستجاااب
    وكنت لما أذكرهم بذلك ألاحظ إحدى طالباتي دائماً تدعوا وتلح بين الآذان والإقامة وتستغل الفرصة أكثر من زميلاتها
    وفي إحدى المرات كنت أصحح دفترها ثم قلت لها:أنتي تعجبينني

    لإنك حين أعطي زميلاتك فرصة للدعاء بين الآذان والإقامة ألحظك تدعين وتستغلين الفرصة أكثر من زميلاتك
    فقالت:الحمدلله أنا لما كنت في الصف الخامس أول مرة كنت أعلم أن الدعاء بين الآذان والإقامة مستجاب
    وبعدها أصبحت أحرص على الدعاء بين الآذان والإقامة دائما خصوصا دعوة معينة أرددها
    فقلت لها:وماهذه الدعوة؟

    قالت الطالبة:أمي أنجبتني ولم تعد تنجب بعد ذلك وعمري الآن 13سنة

    وليس عندي اخوات وأغار من صديقاتي لما يتحدثون عن أخواتهم
    وأتمنى أن تكون لي أخت،فأنا أدعوا الله دائماً أن يرزقني بأخت
    لكن أمي لما تسمعني تقول:ادعي الله أن يرزقنا الولد لإن أنتي عندنا بنت
    فتقول هذه البنت بأسلوبها البرئ:أنا أدعوا الله أن يرزقنا ولد لأجل أمي ويرزقنا بنت لأجلي ويرزقنا ولد لأجل لايبقى أخي وحيداً
    فقلت لها:آمين وأعطيتها دفترها ونسيت القصة
    داااارت الأيام ووصلت البنت للثاني متوسط ثم الثالث المتوسط
    ففي أحد الأيام كنت أمشي فقابلتني الطالبة ذاتها
    وقالت:يامعلمة أبشرك أمي ولدت البارحة وأنجبت ثلاثة توائم،ولدين وبنت
    فقلت لها:سبحان الله فقد أخذت درساً لاأنساه من طالبتي
    في إلحاحها واستمرارها في الدعاء وحسن ظنها بالله عزوجل
    ::
    أدعو الله وأنتم مؤقنين بالأجابه أدعوه وأستغلو اوقات الأجابه
    ادعوه وثقو ان الله سبحانه قريب من عباده
    يؤخر الأجابه لحكمه نجهلها
    أسأل من يراني ويراكم .. ويعلم سركم ونجواكم .. ان لا تفارق السعادة عيناكم.. وان يلهمكم الذكر في صبحكم ومساكم .. وان يسعدكم في اخرتكم ودنياكم .. وان لا يترك لكم مطلبا الا أتاكم .. ومن كل شر حماكم ..ومن كل هم عافاكم ... غفر الله لكم ولوالديكم... وبارك لكم في رزقكم
    إذا جلست في الظلام بين يدي الله استعمل أخلاق الأطفال ..
    فالطفل إذا طلب شيئاً ولم يعطه بكى حتى يأخذه ..
    فكن أنت هذا الطفل وأطلب حاجتك
    >اجعل سرك بين اثتين:
    نفسك وربك
    >اجعل إيمانك قوياا باثني���:
    ربك ونيتك
    >استعن على الشدائد باثنين:
    الصبر والصلاه
    >لاتخف من اثنين لانهما بيد الله:
    الرزق والمووت
    لاتنسونى من الدعاء....

    ردحذف
    الردود
    1. الله .. الله ..
      فتح الله عليك و بارك لك ووفقك لما يجب و يرضى
      برجاء ذكر الاسم /اخى او اختى فالله

      حذف
  25. امال من الجزائر24/7/15 11:17 م

    السلام عليكم ،كان سبب فراق سيدنا موسى عليه و على نبينا افضل الصلاة و التسليم مع سيدنا الخضر الاستعجال في المعرفة،فارجو ان يتسع خاطرك اخانا الصديق الحكيم و تسقينا مما في جعبتك و لا تؤاخذنا بعجلتنا فالله قال على الانسان بانه عجول، هذه كلمات استدر بها رضاك لعلك ترضى و تشاركنا خواطرك
    امال من الجزائر

    ردحذف
  26. غير معرف25/7/15 5:15 ص

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    اخونا خالد بارك الله فيك و جزاك الله عنا كل خير على سعة صدرك لنا و تفانيك في توجيهنا و ارشادنا الى الارتقاء في علاقتنا بالله عز و جل...
    قبل ساعتين سجدت و دعوت الله ان يزيح عن بيتنا الصغير غمامة سوداء...و بكرمه و جوده و حكمته ..الغمامة امطرت غيثا و ستروي ارضا و الارض ستنبت ثمرا و زهرا....
    ما اجمل ان يرتقي العبد في علاقته بربه الى منزلة ان يستحي ان يطلب منه سيئا من متاع الدنيا او الاخرة..غيرقربه و حبه و رضاه..و ان يكون على يقين بقوله سبحانه و تعالى (و عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى ان تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و انتم لا تعلمون)...
    لطالما شغلتني العلاقة بين الدعاء و رجاء الاستجابة من الله من جهة ..و وجوب التسليم التام بقضائه و قدره و تفويض الامور كلها له من جهة اخرى....و لطالما تيقنت ان لكل محنة منحةمن الله و حكمةهو بالغها و اعلم بها ..عاجلا او اجلا....قالت مريم( يا ليتني مت قبل هدا) و لم تعلم ان في بطنها نبي ..و كدلك بعض الابتلاءات تحمل الكرامات...
    و هدا لا يعني تركنا للاخد بالاسباب.. او تركنا للدعاء لانه مخ العبادة و مظهر من مظاهر التوكل على الله و الاستغاثة به و الالتجاء اليه و الانس به و اليقين و حسن الظن به...فلندعوا بما شئنا من متاع بدون الحاح حتى لا نخل بايماننا بقضائه و قدره و اليقين به و بحكمته....و لندعوا الله حبه و قربه و رضاه بكامل الالحاح عسى ان يؤتينا بكامل فضله و كرمه و رحمته...سلام الله عليكم في كل وقت و حين يا اخواتي الحبيبات و اخواني الاعزاء و مرحبا بكن اخواتنا الغاليات امال و راقيه و ام البنين بيننا و بكل اخ و اخت....كما ارجو من الله ان تطل علينا شمس الحبيبات منال و نسمةالبحر و نجوى و رحمة...دمتم في امان الله و رعايته...اختكم في الله

    ردحذف
    الردود
    1. ما أجمل أم يرتقى ألعبد فى علاقته بربه.الى منزله يستحى فيها ان يطلب منه شيئا ... لا تدرى مدى سعادتى انك من توصلت بقلبك الظاهر الى هذا المقام .. ذادك الله من فضله و فتح عليك .. اسأل الله ان يجمعنى بك تحت ظله يوم لاظل الا ظله ..
      احبك ..احبك .. احبك.. فالله
      اختى الغاليه

      حذف
    2. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختنا في الله عودة ميمونة .. وجزاك الله خيرا على مشاركتك الطيبة .. ولو تسمحين لي أن أختلف معك ههههه في مسألة (( الإلحاح )) في الدعاء

      فأقول وبه استعين :
      لماذا تحجير (( الإلحاح )) في الدعاء على حب الله والرضا دون المتاع الدنيوي ؟! ..

      فأرى أن الإلحاح في الأمور الدنيوية فيها حسن ظن بالله وبيده ( السحاء ) وبقوله : ادعوني أستجب لكم .. فكل شيء في هذه الدنيا مسخر للإنسان .. ومن آدب العبودية أن يرجع العبد إلى ربه في كل ما يريد ، فيسأل الله الأشياء الصغيرة ةالكبيرة النفيسة والخسيسة ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ﻟﻴﺴﺄﻝ ﺃﺣدكﻢ ﺭﺑَّﻪُ ﺣﺎﺟﺘَﻪ ﻛﻠَّﻬﺎ ، ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﺷِﺴْع ﻧعله ﺇﺫ ﺍﻧﻘﻄﻊ " .. فلا أرى في ذلك تعطيلا للارتقاء بعلاقتنا بالله تعالى ..

      ونحن حين نسأل .. نسأل ونطلب من رب جواد كريم وهاب قريب مجيب ؛ وذاك حسن الظن به وبأسمائه الحسنى وصفاته العليا .

      وأرى أن الإلحاح في الدعاء بالأمور الدنيوية ( خاصة ) إعلانا بالعجز الإنساني وإعلانا كاملا بضعفه وليس فيه اعتراضا على قضاء الله وقدره ؛ بل هو مما يحبه الله ويرضاه ففيه يتمثل لب العبودية ؛ الافتقار و الذل والانكسار وهي أحب حالات العبد إلى الله سبحانه .. ناهيك عن حلاوة ذلك الافتقار حين يتمثل بالدعاء والدعاء الملح خاصة .

      وطبعا .. لا ننسى بأن نجعل أعلى أمانينا وأسمى مطالبنا هو حب الله ورضاه والتوفيق لطاعته و ((( الإلحاح ))) في دعائنا بذلك .. فماذا تساوي الدنيا ومافيها إن أفقرنا من قربه والأنس به ! والعياذ بالله

      اللهم كما أقررت أهل الدنيا من دنياهم فأقر أعيننا بحبك ورضاك وأعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك.

      هذا .. والله أعلم .

      حذف
    3. غير معرف25/7/15 4:58 م

      اختي الغاليه قطر الندى...اجابة على سؤالك: لماذا تحجير الالحاح في الدعاء على حب الله و رضاه دون المتاع الدنيوي.....ان حب الله و رضاه وقربه يغني قلب المؤمن عن ملذات الدنيا و مسراتها،فلماذا نلح على امر دنيوي اذا كنا نثق و نحسن الظن بالله ، و نؤمن و نسلم بقضائه و قدره و نوقن ان الله يسير امورنا بحكمته البالغة لما فيه الخير لنا في الدنيا و الاخرة و لو اجلا.....اظنني ساعيد ما قلته في تعليقي و لا حاجة لذلك ههههههه....سازيد عليه ما قاله الاخ خالد في تعليقه: فان فهم الانسان بمن يتعلق قلبه،فقد فهم بابا من ابواب القضاء و القدر و يكون قد بدا بالدخول في حضرة التسليم ،للقضاء الالهي.....هي درر تكفيك لتفهمي وجهة نظري ...كما اشكر الاخ سامي على جوابه لك ،لقد وفى و كفى،بارك الله فيه و نور طريقه و جعل له في كل خطوة سلاما....و اختم بمسك ما ختمتي من دعاء....اللهم كما اقررت اهل الدنيا من دنياهم ،اقرر اعيننا بحبك و رضاك و قربك و الانس بك و الهروب منا اليك ،و اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك...
      اختي الغاليه مروى ..احيي فيك سعة صدرك و طيبتك و نقاء سريرتك و طهارة قلبك...دائما سباقة للاصلاح ....احبك الذي احببتني فيه و رزقك رضاه و قربا منه لا مرد بعده ابدا ابدا ابدا،و جعلك من خيرة اصفيائه ...امييييين
      اخي لخضر...لا يهم ان اختلفنا او حتى ان اخطانا في حق بعضنا البعض...ما يهم كيف نصلح اخطاءنا و كيف نصلح ذات بيننا و نحافظ على رابطة الاخوة و الاحترام التي تربطنا ببعضنا البعض...و ان لا نجعل للشيطان مكانا بيننا ليلهو بنا و يخرب بيتنا...و يشتت شملنا.....اختكم في الله

      حذف
    4. أختي الفاضلة المحبوبة : الاخت في الله
      لا يسعني إلا أن أقول على كلامك .. أنتي رائعة .. وأحسستيني أن هناك أناس يقرأون بقلوبهم .. ويكتبون بقلوبهم ..
      تحياتي لك

      حذف
  27. أخونا في الله ( المصابر ) الصديق الحكيم .. أتمنى أن تسترسل لنا حديثك للأهمية والضرورة .. فعندي إحساس بأنه سيجيبني على حيرة دائرة في خلدي منذ زمن .. وأعتقد أن الكثيرين يحتاجونه ولكنهم لا يستطيعون التعبير عما يريدونه مثلي ههههه أو يخافون من تسطير خواطرهم مثلي أيضا ههههه ..

    فأرجو أرجو ألا تحرمنا مما أعطاك الله إياه .. وتواصل ولا تتردد في نشر ما عندك ؛ و (( كن )) كالأستاذ خالد في (( نشره للعلم )) .. بارك الله في اثنينكما ..

    وشكرا جزيلا لكل المشاركين والمشاركات . زادكم الله علما .

    ردحذف
    الردود
    1. السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته...
      اختي الكريمة قطر الندى...بعض الامور لا يمكن شرحها في مجرد تعليق او اسطر نكتبها....و لكن موضوع الدعاء يحتاج الى مقالات و محاظرات للمناقشة...
      و هو امر خاص بين العبد و ربه....و فيه من الامور الغيبية و الحكمة الربانية التي بعلمها الا الله....

      اختي الكريمة لو تأملت الدعاء الذي وضعته لكم في تعليقي ستجدين الاجابة بداخلك....فهو ليس دعاء مأثور او منقول حرفيا ...و لكنه دعاء من القلب....
      و أنا تعمدت عبارة انه يقرأ في كل سجود صلاه....

      اختي الكريمة قطر الندى...نحن لا ننكر اننا يجب ان ندعوا الله في الامور الدنوية و كذلك الالحاح فيها....و الالحاح و التذلل يحبه الله كثيرا لأنه من علامات عبودية الانسان لخالقه....و لكن....قد يتمنى الانسان الاجابة فالعبد يجب ان يكون له يقين بالاجابة...و هذا من حسن الظن بالله عز وجل فهو الكريم....
      ...و لكن ايضا...من حسن الظن ايضا بالله عز وجل انه ان لم تكن هناك اجابة للدعاء أن نسلم بأمر الله و قدره و حكمته في عدم الاجابة...لأننا وكلنا جميع أمورنا لله و هو الحكيم الخبير....

      و ما أجمل ان توكلي جميع امورك لله و تفوضي الله ان يسير جميع امورك بحكمته و قدرته...و عطائه...و لا أظن أن المؤمن يعرف ما هو خير له اكثر من ربه...
      فيجب أن نحسن الظن بالله عز وجل و أن نثق بالله فهو رحيم عيك اكثر من نفسك...

      قال الله تعالى ’’ ... وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ’’
      و قال ايضا ’’...فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ’’

      و تأملي جيدا هذه الاية الكريمة و اقرئيها من قلبك و تدبريها جيدا ...و اجعلي قلبك هو الحاكم على العقل ستفهمي جيدا ماذا اعني...
      قال الله تعالى ’’ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ’’ صدق الله العظيم

      تحياتي الخالصة ...و الكلام موجه للجميع...

      حذف
    2. ملاحظة مهمة....
      معنى التوكل على الله الذي اقصده...هو توكيل الله سبحانه و تعالى ان يسير لك امورك بحكمته و بما هو خير لك....
      و هو ايضا بمعنى التفويض المطلق لله....
      و السلام عليكم...

      حذف
    3. أخي الحبيب سامي :
      طهر الله قلبك وغفر لك ذنبك .. وجعلك من المقربين .. آمين
      تحياتي لك

      حذف
  28. (اللهم يا مقلب القلوب .و الابصار ثبت قلبى على دينك )

    ردحذف
  29. غير معرف25/7/15 1:42 م

    جاءني خاطر وسالته عن الدعاء...فقال لي ...اذكر الله ذكرا كثيرا....يغنيك عن الدعاء....ما رايك اخي خالد ...وكذلك اخي لخضر..
    وتحياتي كلها موصولة الى كل من دعا لي عن ظهر قلب...
    سيف..

    ردحذف
    الردود
    1. صدقت وصدق خاطرك

      يقول رب العِزة في الحديث القدسي :"من شغله ذِكري عن مسألتي أعطيته أفضل مما أعطي السائل

      حذف
    2. أختي الكريمة : مروة
      هل علمتي الان الفرق بين من يفتح الله عليه وبين من يفتح الجن له ..!! هههههههه
      لا أستطيع أن أقول لأخي سيف .. إلا أن تتبع ما قالته لك ( مروة ) .. فقد فصلت لك في خاطرك .. بيقين لا يحتمل شك ..
      أنك صادق أخي سيف صادق صادق صادق .. وخاطرك صادق بيقين ..ولكن انتبه في الخاطر إشارة .. وهي أنه عليك اليقين في الله بالتسليم القلبي
      تحياتي لكما

      حذف
    3. أختي الكريمة : مروة
      أخي الكريم : سيف

      ( إن صدقت النوايا مُنحت العطايا )

      تحياتي

      حذف
  30. غير معرف25/7/15 2:03 م

    انا حصل معايا موقف وانا صغيرة ان كانت في انتخابات امين الفصل والامين المساعد فانا الطلبة اختاروني اكون امين مساعد فولد قعد يعيط علشان هو كان عايز يكون الامين المساعد فجأءة لقيت الاستاذة المسئولة عن الاشراف علي الانتخابات بتقول للولد وهي بتبصلي باحتقار انا ماكنتش اعرف ان هي دي اللي حتكسب انا اتقهرت اوي الحقيقة بمعني كلمة انقهرت لاني كنت الوحيدة السمرة في الفصل ومش حلوة زي باقي البنات لكن يشاء القدير ان تيجي نفس الاستاذة دي في نفس الاسبوع ده علشان تاخد من الاستاذ اسماء الطلبة الشاطرين علشان يدخلوا مسابقة بين مدرسة ومدرسة وكان اسمي من ضمن الاسماء ولقيتها بتبصلي بإستغراب انا في الوقت ده حسيت ان ربنا رد كرامتي لانها مش حاجة عادية ولا مسابقة بين فصل وفصل ودي كانت اول مرة ليا ادخل مسابقات اصلا ...... وقريب انا كنت في محطة المترو في الجيزة واجارك الله من الزحمة اللي فيها غير عادية ورجلي كانت مخبوطة ووجعاني اقول يااااه يارب لو الاقي مكان اقعد فيه وببص للمترو وهو داخل المحطة واشوف الناس اللي مستنية واشوف الناس اللي جوة المترو قولت استحالة ا قغد وبالفعل دخلت المترو اقسم بالله المترو تقريبا حينفجر من عدد الناس اللي فيه وابص الاقي مكان فاضي للجلوس وحوليه ناس كتير واقفين و انا دخلت وقعدت عليه .... علي فكرة المكان اول ما تدخل المترو تشوفه يعني مش علي جنب او مداري في الحقيقة انا استغرب الناس دي مش شايفة المكان ودي تعتبر فرصة....... موقف تاني كنا رايحيين انا وامي نجيب حاجة للبيت من معرض ادوات منزلية فامي لقت طقم صيني وخشاف وكاسات ولاقتها بتشتريهم ليا الصراحة انا جوايا انبسطت لان دي اول حاجة امي تشيلها لي وحسستني بالاهمية وعلي فكرة احنا اصلا مش كنا راحين علشان نجيب الكلا م ده وانا كنت في نفسية سيئة لكن انا عارفة ان ربنا حب يراضيني علشان مكنش زعلانة فبعد ماطلعنا وقفنا نستنا تاكسي الصراحة ومفيش تاكسي راضي يقف وكنا اتأخرنا الصراحة وكانت الساعة واحدة باليل فجأءة لاقيت نفسي بقول يامعين اعني يامعين اعني اقعدت اكررها كتير لاقيت عربية سرفيس وقفت وربنا اكرمنا ولاقيت شاب طلعلنا الحاجة اللي معانا وكلمت نفسي في العربية طاب مين حينزلهنا دي شيلة كبير ة ومفيش غير انا وامي وكده كده حنقف علي اول الشارع والله الراجل صاحب العربية السرفيس لاقيته وقف قدام البيت ونزل الحاجة ودخالها جوة البيت كمان من نفسه.. واحنا اصلا العادي اي عربية بتسبنا علي اول شارعنا ......... اللي عايزة اقوله انا مبسوطة اوي ان ربنا هو ربنا وان انا مسلمة وعايزة اقول لربنا حاجة انا بحبك يارب اوي

    ردحذف
    الردود
    1. أختنا الفاضلة : أهلا ومرحبا بك بيننا في أسرتنا في المدونة
      ويسعدنا ان نتشرف بمعرفة اسمك .. حتى يسهل الاشارة اليك في اى تعليق .. وحتى تتمتعين بخاصة الاجابة على اي سؤال قد تسأليه ..

      وربنا فعلا يحبك .. ونحن أيضا لحبك في الله .. نحترمك ونقدرك .. ويشرفنا تواجد قلوب مثلك معنا في المدونة
      اهلا ومرحبا بك
      تحياتي لك

      حذف
  31. غير معرف25/7/15 9:39 م

    والله اخواني ...اخواتي في الله...جاءني خاطر واخبرني ان في المدونة لؤلؤة مكنونة ...فمن هي ياترى ?
    فلعسى تنير قلوبنا بنور اللؤلؤة المكنونة ...ولن اذكر اسمها لأنها اصلا مكنونة...هههه

    اصدقائي هذه بعض خواطري الجميلة فقط ...تحياتي لكم جميعا....سيف

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف26/7/15 12:17 ص

      حفظ الله المدونة واهلها
      بارك الله الجميع
      شكرا لكم
      شمس

      حذف
    2. أكيد مش أنا هههههههه
      وأكيد فيه اكثر من لؤلؤة مكنونة وجوهرة براقة
      بارك الله فيكم جميعا
      اسألوا الله لي لسانا صادقا وقلبا سليما

      عندي سؤال لو سمحتم
      ما الفرق بين التسليم والاستوداع ؟

      حذف
    3. محمد العبد الضعيف الفقير الي الله28/7/15 6:21 م

      أخي سيف حفظك الله و رعاك
      هل ممكن اتصل بك علي الايميل
      كيف؟ ؟اخد ايميلك من أخينا خالد؟أو تاخد ايميلي من اخيناخالد.
      اخوك محمد من المغرب

      حذف
  32. و ختاما ..

    " واذا سالك عبادى عنى .فانى قريب اجيب دعوه الدعاء .أذا دعانى "
    ادعوا الله و انتم موقنون بالاجابه ..
    و لا تعلقوا قلوبكم بها ..
    فما عند الله خير .
    أحمد وا الله و اثنوا عليه ..
    ثم صلوا على إالحبيب .صلاه تليق بمقامه ..
    و اسألوا الله من فضله ..
    ثم اختموا دعائكم بالصلاه على المصطفى
    اللهم صل و سلم و بارك عليك
    يا سيدى و حبيبى يا رسول الله

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف26/7/15 5:35 ص

      أحسنتى الختام ..
      اللهم صل وسلم و بارك علي سيدنا و مولانا محمد و علي اله و صحبه و سلم .
      أمة الله

      حذف
  33. غير معرف26/7/15 12:33 م

    { وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
    إقرأها على قلبك كل يوم .. ثمّ تيقّن أن
    جميع أحلامك وأمنياتك ليست عسيرة على الله
    عفوه يمحو الذنوب فكيف وده ..
    ووده يضيئ القلوب فكيف حبه
    وحبه يدهش العقول فكيف قربه .
    وقربه يزيل الهموم فكيف النظر إلى وجهه الكريم ..!!
    اللهم إنا نسألك:
    عفوك،،وودك،،وحبك،،وقربك،،، ولذة النظر إلى وجهك الكريم...
    يارب اجمعنا بأحبتنا تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك وأدخلنا جنتك زمراً واجعلنا من السابقون السابقون.
    اختكم راقية

    ردحذف
    الردود
    1. أختنا الفاضلة : راقية
      كلمات طيبة من القلب .. ما أجملها ..
      جعلك الله من أهل وده ومحبته .. آمين
      تحياتي لك

      حذف
    2. السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
      اختي الكريمة ...راقية....
      بالفعل كما قال الاستاذ خالد هي كلمات من القلب...و بالفعل هي جميلة جدا و رائعة...و جميل هو استدلالك بالاية الكريمة...
      ’’ و هو على كل شيء قدير ’’
      هذه الاية تحررنا من عبودية العقل الى التسليم...هذه الاية تحررنا من عبودية الاسباب الى عبودية المسبب و هو خالق السبب...

      و لنتدبر ’’ كل شيء ’’....
      هذه العبارة بمعنى كل شيء يمكنك تخيله و أيضا كل شيء لا يكمنك تخيله...
      كل شيء ...في كل وقت و زمان ....في الماضي و المستقبل ....و كذللك في الحاضر...
      كل شيء ...في الارض و في السماوات السبع...في أي مكان ....
      كل شيء متى شاء ...كيف شاء...هو خالق نواميس و قوانين هذا الكون و هذه الحياة...يغيرها متى شاء وقت ما شاء...

      فلنتحرر من عبودية الاسباب... الى عبودية مسبب الاسباب...و يجب أن نعرف جيدا بأن الاخذ بالاسباب هي التوكل على القدير... القادر على تغيير قوانين الاسباب...
      يجب أن نعرف بأن ليس هناك مستحيل...فالمستحيل هو كل شيء لا يستطيع تقبله عقلك...لأن عقلك محدود و أفكارك مسجونة بقفل أسمه المستحيل...
      و مفتاح ذلك القفل هو التفويض و التسليم المطلق لله....

      فلنتحرر من سجن العقل الى حرية عبودية الله...

      تحياتي الخالصة ...للجميع...

      حذف
  34. غير معرف26/7/15 7:16 م

    (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
    قصة حميلة
    منذ سمعتها اصبحت ارضى بقضاء الله وقدره وايقنت ان الله لا يقدر الا الخير
    يحكى انه كان هناك ملك وله وزير
    وذات يوم والملك يصنع شيئا قطع اصبعه فاغتم وحزن لذلك
    ولكن الوزير اخذ يقول
    خيرا
    خيرا
    فاغتاظ الملك من فعله واعتقد ان الوزير لا يبالي بقطع اصبعه
    فامر الملك بإدخاله السجن
    فاخذ الوزير يقول
    خيرا
    خيرا
    فاغتاظ ايضا الملك وظن انه لا يبالي ولا يهتم بالامر
    وبعد فترة
    خرج الملك ليمارس هواية صيد البقر الوحشي
    وفجأة
    اتى اناس يعبدون اله غير الله في هذا المكان ويريدون اخذ الملك ليقدمونه قربان لهذا الاله
    ولكن وجدوا ااصبعه مقطوع
    فتركوه وقالوا لا يجوز ان نقدم قربان فيه عيب
    فتذكر الملك كلمة الوزير خيرا خيرا
    وعلم ان قطع اصبعه كان خيرا فقد حماه من قطع رقبته
    وعندما عاد الملك اخرج الوزير واخبره الخبر وسأله كيف علمت ان قطع اصبعي خير
    قال الوزير
    الله عزوجل لا يقدر الا الخير
    فقال له الملك:
    انت قلت وانت ذاهب الى السجن خيرا خيرا
    فما الخير في ذلك
    قال الوزير
    الست وزيرك واخرج غالبا معك
    فاذا كنت معك هذه المرة
    كانوا اذا تركوك اخذوني انا


    فسبحان الله العلي العظيم
    الكريم الرحيم.....منقول......اختكم في الله

    ردحذف
  35. جزاكم اللة خيرا جميعا

    ردحذف
  36. السلام عليكم استاذ خالد
    اولا اشكرك شكراً جزيلا على هذه المدونة التي لا يعلم إلا الله قدر احتياجي لما فيها من موضوعات لإزالة الالتباس والحيرة من قلبي وعقلي
    جزاك الله كل الخير يارب
    ثانياً.. مازال هناك أمر ينغص علي الطريق ألا وهو وجود الشيخ!!
    فلا يوجود حولي شيخاً للنساء والفتايات .. وانت تعلم ان اغلب شيوخ المساجد هم من يتبعون رأياً معيناً إلا من رحم ربي طبعا.. ولكن في كل الاحوال فلا فرصة لي للتعامل مع شيخ بصورة شخصية.
    ويعلم الله كم أنا بحاجة لرفقة في الطريق.. فما العمل؟؟
    داليا

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا وسهلا بك أختنا داليا
      يسعدنا تواصلك معنا
      جعلك الله من الصادقين الفالحين
      وبإمكانك مناقشة ماتشائين هنا على صفحة المدونة لتكون الاستفادة عامة .. أما إن كانت هناك خصوصية يمكنك مراسلة الأستاذ خالد على برنامج الهانج أوت .. أو على :

      إيميل أختي هالة :
      hala83846@gmail.com

      إيميلي :
      Qatrelnada046@gmail.com

      حذف
  37. لتكون قلوبنا معلقة بالله
    ☆☆☆☆☆☆
    وجه لنا سيدي خالد ذات يوم هذا النداء... وأظنه ينفع اليوم ايضا
    اتقنوا الكتابة باخلاص وليس مجرد الكتابة.. فقد تكون كلمة 《شكرا》 فيها إخلاص بدلا من كلام كثير بدون إخلاص.. فتحققوا من قلوبكم... واجعلوا من نبض قلوبكم اقلاما تكتب في قلوب الآخرين...
    شكرا سيدي خالد فكلماتك درر منثورة على الأرض لمن يريد الاغتناء إلا من أبى الانحناء لرفعه...

    ردحذف
  38. الصيام عند المقربين والمحبين...
    ☆☆☆☆☆☆
    يكون طول العام وليس في رمضان فقط... فلا تعتقد أن صيام العارفين والمحبين والمقربين... يكون في وقت دون وقت... ولكنه طوال الحياة..
    ☆☆☆☆☆☆
    حديث ☆صام نوح الدهر الا يوم عيد الفطر وعيد الاضحى☆. رواه ابن ماجة
    كيف يشرح هذا الحديث اذا علمنا أن عيد الفطر هو سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعيد الأضحى هو سنة سيدنا إبراهيم عليه السلام...
    وفقني الله واياكم إلى فهم ديننا على الوجه الذي يرضيه لنا ربنا عز وجل...

    ردحذف
    الردود
    1. أختنا الفاضلة عائشة
      الحديث المشار اليه هو:
      - (حديث ضعيف) - عن عبد الله بن عمرو، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (صام نوح الدهر، إلا يوم الفطر ويوم الأضحى) رواه بن ماجه والطبراني وغيرهما .. ويوجد (بن لهيعة) في السند .. وهو ضعيف الحديث.

      ****************************
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم

      حذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف