الروحانيات فى الإسلام: هل تسعى إلى الله وتكثر المعاصي من حولك .. والفتنة فى المال والأهل والولد .. فالعلاج مع النبي الاعظم

بحث في المدونة من خلال جوجل

الأحد، 21 ديسمبر 2014

هل تسعى إلى الله وتكثر المعاصي من حولك .. والفتنة فى المال والأهل والولد .. فالعلاج مع النبي الاعظم

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تسعى إلى الله وتكثر المعاصي من حولك
والفتنة فى المال والأهل والولد .. 
فالعلاج مع النبي الأعظم

ملحوظة : ستجدون أحاديث قد تكون للمرة الأولي يراها بعضكم أو يسمعها .. ولكن كلها صحيحة .. ولكن بعض المشايخ يحجبونها .. من أجل طريقة التكفير والتحريم وفرض الرأي .. اللى أنتم تعرفونها ..  وأيضا أنتم تعرفون مشايخ هذه الطريقة .. فلا داعي لذلك هذه المخلوقات المنفرة .

نعود فنقول
نكتب مقالة خفيفة بعد المقالات السابقة الكثيرة المحتوى .. وهي هامة لسالكي الطريق الى الله .. وهامة جدا
فكثير منا عندما يبدأ فى طريقه إلى الله .. تواجهه مصاعب .. منها نفسية ومنها اجتماعية 
فمن النفسية : هو عجزه عن مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء (ولهذا مقالات قادمة ان شاء الله )
والاجتماعية : منها عدم قيام الزوجة أو الزوج أوالاولاد بطاعة الله والانشغال بامور الدنيا

ويبدأ الصدام فى الحياة بين ..
إرادة النفس فى الاستمرار مع المعصية من الاخرين .. وبين الرغبة فى تقويم الامور لتسير فى طاعة الله من الطرف الأخر ..

وهذا الأمر فى حد ذاته جميل .. ولكن فى حيز الواقع له أسلوب فى تحقيقه وطريقة للوصول الى هدفك ..

فمثلا : الزوجة أو الإبنة .. قد لا تكون محجبة أو تلبس ملابس غريبة على ديننا .. فيبدأ الرجل فى الانفالات والاصطدام معهن .. وفرض الحجاب عليهن .. وهو يظن أنه هكذا قد أقام شرع الله ..
نعم الحجاب شرع الله .. ولكن هدم الأسرة ليس بشرع الله

مثال آخر : والزوجة قد ترى زوجها لا يصلى .. فهى ترفض الحياة معه .. بالرغم من حسن اخلاقة الاخري !!!
ونقول مرة أخرى ترك الصلاة معصية .. ولكن نكران الاخلاق الحسنة معصية ايضا !!!

واذا كنا سننشد الكمال فى كل شيء .. فهذا وهم كبير لن يتحقق فى الانسان إلا فى مخلوق واحد فقط .. هو سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

ويترتب لى ذلك مشاكل نفسية تحجب العبد عن العبادة .. منها أنه يتصور أن العلاقة مع الزوجة الغير محجبة أو الرجل الذى لا يصلي .. مانع من قبول الدعاء وحجاب عند الله .. وهذا صحيح من جانب ومن جانب آخر غير صحيح
فالجانب الصحيح هو : قد تكون المعاصي حجاب عن الله
والجانب الغير صحيح : أن هذه المعاصي تمنع من رفع الدعاء الى الله واستجابته ..

فرفقا بأنفسنا يا سادة

تكمن مشكلة عند البعض أن بسبب معاصي من حولنا .. يكون سلوكنا الى الله منقطع ولن يفلح .. وأقول لهذا الانسان انت مخطأ .. بالرغم من كونهم تحت مسؤليتك وستسأل عنهم .. إلا أنك أنت أيضا مقصرا ولم تنتهج المنهج السوي في الحكمة والموعظة الحسنة !!
فاعلم
نحن فى عالم فتن محيط بنا من كل مكان .. وحاول أن توازن بين دينك ودنياك .. واذا وجدت خللا فى دينك .. فأصلحه بطريقة اخرى إن عجزت عن تقويمه هو ذاته .. بمعنى
مثلا : الزوجة لا تلبس الحجاب .. فأكثر من الصدقة وادعو الله ان يهديها .. 
أو الزوج  لا يصلي .. فادعين له أيتها الزوجة بالهداية .. 

والجميع يعلم .. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغ دعوته فى 23 سنة .. ولم ينزل التشريع مرة واحدة فى الاحكام بل على فترات زمنية .. لماذا ؟
لأن الله يعلم أن تقويم النفوس ليس بالأمر السهل .. ولكنه يحتاج إلى حكمه وموعظة حسنة .. وهذا غير موجود فى مجتمعنا العربي .. إلا من رحم ربي !!

واسأل نفسك سؤالا .. ما الذي ستكسبه من الطلاق .. إلا الخراب
فأنت لعجزك عن الإصلاح قمت بأبغض الحلال .. وهدمت أسرة .. ولو يوجد أطفال .. تكون حكمت عليهم بخلل فى التربية .. لأن الأم وحدها فى هذا العالم الان لا تستطيع ان تصد لوحدها .. مع كامل الاحترام والتقدير لبعض السيدات الافاضل .. ولكني أتحدث عن الاغلبية ..

ولعلاج هذه المشكلة 
فتأمل ما قاله حبيبك رسول الله
فلعلمه صلى الله عليه وسلم .. بحقائق النفوس .. ولرؤيته أن كثيرا ممن حوله ليسوا كصحابته المقربين .. فدل وأرشد أصحاب التقصير أو الخلل الديني إلى أمور منها ..
تأمل قول النبي وصلي عليه وسلم تسليما ..
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : 
فتنةُ الرجلِ في أهلِهِ ومالِهِ وجارِهِ ، تُكَفِّرُهَا الصلاةُ والصدقةُ ، والأمرُ بالمعروفِ والنهيُ عن المنكرِ ) 

هل رأيت أنه ستكون فتن فى المال والأهل والولد .. ولكن صلى الله عليه وسلم لم يقل لك اخرب بيتك وطلق زوجتك وانتقم من جارك .. 
ولكن قال يكفرها الصلاة والصدقة .. والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
فهل الآن طاب قلبك وهدأت نفسك .. وعلمت أنه يوجد سدا للخل .. إن شاء الله تعالى .. ولكن طبعا مع الاستمرار فى التوجية والارشاد .. ولكن بالموعظة الحسنة والحكمة .. وخالق الناس بخلق حسن .. هكذا وصية النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم .

سؤال : كيف تنهى عن المنكر وانت تقوم به ؟
من باب قوله تعالى ( تَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
يعني .. أنت لا ترشد غيرك إلى المعصية فهذه مساعدة للغير .. و اذا وجدت غيرك سيصنع معصية أنت تفعلها .. فامنعه عنها وقل له أن يبتعد لأن مخاطرها كذا وكذا .. وأنك تدعو الله أن يخلصك منها ..
فأنت لم تجهر بمعصيتك .. وإنما ترشد غيرك بالابتعاد عنها .. وتشرح له أبعاد هذه المشكلة التى تحدث معك أو حدثت معك .. وأنك لا تريد أن يصيبه مثل ما أصابك ..
فالغرض الارشاد والتوجيه .. عسى الله أن يكرمك بإرشادك للغير .. ويرفع عنك معصيتك ويتوب عليك ..
ولكن إياك أن تجعل من نفسك شيخا على الاخرين وتوبخهم على أفعالهم وتحكم عليهم بالنار وتوحي إليهم أنك تقوم بالأعمال الصالحة .. وأنت قائم على معصية الله ( كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ )  ..أي : عَظُم بغضًا عند الله أن تقولوا بألسنتكم ما لا تفعلونه

يا سادة يا كرام
تأملوا معي الحديث القادم جيدا

فى صحيح مسلم : عن عبدالله بن مسعود
( أنَّ رجلًا أصاب من امرأةٍ قُبلةً . فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذكر ذلك له .
قال فنزلت : ( أَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ الّليْلِ
إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ [ 11 / هود / 114 ] . قال فقال الرجلُ : ألي هذه ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال " لمن عمل بها من أمتي " .
وفي رواية : أنَّ رجلًا أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فذكر أنه أصاب من امرأةٍ ، إما قُبلةً ، أو مسًّا بيدٍ ، أو شيئًا . كأنه يسأل عن كفارتِها . قال فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ )( الآية )

فهل قال له صلى الله عليه وسلم .. عليك اللعنة .. أو اذهب الى الجحيم .. أو أنت فاجر ..؟!!!

فلماذا نفعل ذلك بأنفسنا يا سادة .. والمشرع الأصلي لم يفعل ذلك . أنحن أعلم منه ؟!!

يا سادة :
كم من مشايخ هدموا بيوت للمسلمين بجهالة ( أو برغبة في أنفسهم ) .. لأنهم يرون الأمور بمقياسهم هم .. وليس بمقياس الشرع .. ( ستكتب شهادتهم ويسألون )


رفقا بأنفسنا يا سادة 
ولنتعاون على البر والتقوى .. ولنشدد أزر بعضا البعض .. ولنهون على انفسنا أمور دنيانا .. 

نذكر فقط : أن الكلام كله السابق على فقط من يقصرون فى اعمال العبادات .. ولكن لهم أخلاق طيبة فى منازلهم ومع المجتمع ..
أما اهل الفسق المحرضون على انتهاك حرمات الله المجاهرون بالمعصية استحلالا لها .. فقولا واحد ( هو الطرد من حياة المسلم )
إلى أن يتوب .. والله غفور رحيم 


ختاما : مع بعض الأخوة

ولبعض الاخوة الذين يظنون أنهم على خير ويحكمون على الناس بالمظاهر .. سواء لوجود لحية أو طرحه .. وينسون أن العمل محله القلب .. 
فأقول لهم .. الله المستعان على ما تصفون .. وعلى الباغي تدور الدوائر .. ومن هتك الأعراض ظنا .. أصابته دوائر اللعنة يقينا .


والله أعلم 

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم


هذه المقالة مصدرها - مدونة الروحانيات فى الاسلام - ولا يحق لأحد نقل أى موضوع من مواضيعة إلا بإذن من صاحب المدونة - ا/ خالد ابوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة فعليه بالاشارة الى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .

هناك 14 تعليقًا:

  1. غير معرف21/12/14 2:33 م

    طيب اخى ..تعليق على النقطة الاخيرة اذا صلح القلب صلح جميع الجسد ..ازاى هيبقى القلب سليم والظاهر ليس كذلك .بالملابس وغيره ؟!!

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الكريم :
      شكرا لملاحظتك .. واهتمامك .. وأحسبك تقصد الحديث ( إن فى الجسد مضغة .. إن صلحت صلح الجسد كله وان فسدت فسد الجسد كله ) ..
      وهذا كلام حق وصدق .. ولكن الكلام على القلب السليم .. والقلب السليم .. من منا يصل إليه .!!
      فإن صلح القلب كله .. انصلح الجسد كله .. ومن الطبيعي أنه لو صلح بعض القلب ستنصلح بعض أحوال العبد .. وان فسد القلب ستظهر علي الانسان قدر هذا الفساد .. و بقدر الصلاح يظهر الصلاح وبقدر فساد القلب يظهر الفساد ..
      فبقدر صلاح القلب يكن حسابك عند الله .. ولكن لا تقول كيف يكون القلب سليم والمرأة غير محجبة .. لأنه سليم على قدر طاقته فى وقته .. يعني لم يبلغ درجة الكمال فى السلامة ..
      ولم يبلغ درجة الكمال فى سلامة القلب إلا الانبياء والمرسلين .. لأن الله حفظهم .. أما الخلل فهو من خصائص الانسان .. ولكن الله يرزقك ارتقاء فى علاقتك مه .

      عموما .. القلب السليم .. هو القلب الذي أصبح خالى من الأغيار .. أى محا الكون من قبله ولم يعد فيه سوى الله ..
      ودرجات الانسان تتفاوت فى هذه السلامة القلبية .. فمنا من يصل الى 50 فى المائة ومنا من يصل الى 70 فى المائة .. وهكذا ..
      فكلامك صحيح .. لو القلب سليم 100 فى المائة .. ولكن من منا يملك هذا القلب السليم بنسبة 100 فى المائة ؟
      ومن وجهة نظري لم يبلغ الكمال إلا سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. الكمال القلبي والروحي والجسدي .. هذا رأيي ..
      وهل المنقبة والملتحي وذو الجلباب .. لهم قلب سليم .. محال عقلا .. لأنه خاص بالنبوة .. ولذلك لهم أخطائهم .. ويكفيك ما تراه يوميا من منكراتهم ..
      وليسوا جميعهم سواء .. ولكن رائحتهم فاحت .. !!
      فكلامك مردود عليك من ناحية .. أن الحكم على الظاهر هو الفيصل .. لا .. فالظواهر الدينية .. أثبتت نفاقها على مرأى ومسمع من المسلمين
      وكلامك صحيح .. لو القلب سليم 100 فى المائة
      أرجو أن اكون أوضحت لك
      تحياتي لك .. ولا تحرمنا تعليقاتك
      واهلا ومرحبا بك

      حذف
  2. السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    اود ان اعلق بهذه الكلمات البسيطة دائما و التي في حروفها معاني و اسرار
    لو كان الدين لحية و قميص قصير
    كان الداعشي حكيما و بصير
    إن الدين في قلب المؤمن ينير
    له الجوارح تطيع العليم الخبير
    خير كلام البشر البشير النذير
    يأتينا بالحكمة من العلي القدير
    رسول عزيز على دربه نسير
    يرعانا بحبه السميع البصير
    أسكننا الجنة فيها خير كثير
    خالدين فيها هي الفوز الكبير

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الكريم : سامي
      أحسنت وأتقنت .. واجدت .. ولك حبا تظهره فى ابياتك جميل جدا ..
      فطهر الله لك قلبك .. ورعابك بحبه واسكنك جنته خالدا فيها ..
      أمين
      تحياتي لك

      حذف
  3. (....لك الخير يا خالد....)

    ردحذف
    الردود
    1. ولك بمثله أضعاف مضافعة .. فى الدنيا والاخرة .. آمين

      حذف
  4. اخي الشيخ خالد اتابعك جيدا واقرأ مقالاتك علي المدونة اول بأول . وعندس سؤالين سأكتبهم هنا. السؤال الاول انا اعمل بالثلاثة احزاب منذ نشرتهم فضيلتك واحس براحه الحمد لله بس ياشيخ خالد نفسي اسيطر علي سرحان القلب اثناء الورد او اثناء الصلاه او قراءة القرأن وهذا الموضوع من فترة طويلة اجاهد نفسي فيه ودة بيخليني في حديث مع النفس بعدم قبول ربنا واعوذ به من ذلك لي او لعملي وان احوالي مع مش كويسه مع انه الحمد لله في التزام بس بردو مش قادر اطرد الهاجس دة كلما تكررت اوقات السرحان ... والسؤالالثاني اني هنا في الامارات تعرفت علي احد الناس واللي بيعتقد في نفسه صلاح روحي مع الله وانا الاحظ هذا من خلال بعضالمشاهدات اثناء حديثي معه وصلاح حاله واراد ان يتبناني من خلال مجموعه من الاوراد والاذكار بس بالرغم من الراحه الجبارة اللي كنت بحسها اناوبعملها لكن كنت دايما اقول. في نفسي ان الاستاذ خالد قال طالما بعيد عن السنة. يبقي لاخير فيها بالرغم انها قرأن ودعوات زي مثلا اني اقرأ الاخلاص والشرح. ١٠٠ مرة يوميا وادعي بينهم بعد صلاه الصبح بس الحمد لله من يوم ماانت نشرت الحزب الكبير وانا امشي عليه وتركت هذا الشخص واوراده وكمان ياشيخ كنت لو وقفت هذا الورد الاخلاص والشرح في يوم اقعد طول اليوم قلبي مقبوض ومخنوق ومش طايق المسجد لكن الان الحمد لله احس براحه. كبيرة بفضل الله. ارجو منكم التعليق علي الموضوع

    ردحذف
    الردود
    1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أخي الكريم علي .. تحية طيبة
      فيما يتعلق بسؤالك الأول .. وهو ورود الخواطر التى تشغلك عن الذكر .. أو السرحان الذى يحدث لقلبك ..
      فهو أمر طبيعي جدا .. ودلالةعلى أنك تسير على طريق الصواب .. وإلا لكان تركك الشيطان ونفسك .. ولكن لأن الشيطان يعلم أنك تنسير على خطى المطفى صلى الله عليه وسلم .. فلن يتركك أبدا .. وستظل فى صراع هكذا .. وإلا فماذا ستجاهد ؟
      فالمجاهدة للنفس والشيطان والدنيا والهوى ..
      فالانسان يظل فى صراع مع هؤلاء طلبا لرضا الله ..
      وكما قلت لك الوسواس أو الخواطرالتىتشغل الانسان اثناءالذكر .. هى علامة لقبول الاعمال .. والا لتركك الشيطان ورحل عنك ..
      واتهام النفس بالتقصير من كرامات الصالحين .. ولكن لا تصل الى حد الظن بعدم قبول الاعمال ..

      وهناك قاعده مهمة : ذكر مع الغفلة خير من غفلة عن الذكر ..
      ودائما يبدأ الذكر من اللسان وشيئا فشيئا يرتقى الى القلب ..
      ولذلك ذكرت انه بعد الاذكار تقول : يارب وانت مغمض العينين ولكن بقلبك وليس بلسانك .. حتى تقهر الخواطر فى داخلك

      2- اما عن أوراد الشيخ وتكرار السور .. فليس فيه شيئ .. ولكن البحث عن روحانية بالقران .. عواقبه وخيمة .. ولم يكن من فعل النبي ولا الصحابة .. ولكن العمل مع الله فى كل شيئ هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم ..
      ولكن التكرار للسور والايات .. والتوقف عنها له مخاطره .. وتحتاج لشيخ عارف ..
      ولكن اوراد رسول الله ليس فيها مخاطرة حتى لو توقفت عنها .. وهذه هي ميزة الورد النبوي .. ولا نوجد هذه الميزة مع اى ورد أخر ..
      لأن الاوراد الاخرى تركها يولد قبضة على القلب .. وانزعاج عام للمزاج .. وعصبية تنتاب الانسان عند التوقف عنه .. أما مع اوراد النبي فلا يحدث هذا الامر ابدا

      ولكن مع ذلك لا اقول لك أن شيخك على باطل او انه قال لك شيئ غير صحيح .. ( فى حدود اللى قلته ليه )

      ولكن له مخاطره ..

      والله اعلى وأعلم
      تحياتي لك

      حذف
    2. أخي علي :
      نسيت أمر مهما جدا ..
      برجاء .. أنا لست شيخا .. وانما صديق لكل زائري المدونة ..
      فما هذا الشخص الذي يكتب إليك إلا .. رجل يريد الخير لكم ..
      وأطلعكم على ما أفسده مشايخ هذا الزمان قدر استطاعتي

      ولكني لست شيخا ..
      ولكن اقبلني كصديق .. ولك جزيل الشكر
      ​​
      تحياتي لك

      حذف
  5. ربنا يعزك ويزيدك من علمه فنعم الاخ والصديق والله وجزاك الله الخير كله بكلماتك التي اثلجت قلبي والله ...لكن لماذا الروحانية وتذوق النصوص بالقلب سواء قرأن او ادعية نبوية تأخذ وقت مع انسان مثلي حتي يستشعر بها ..هل هذا لقلة الاخلاص فيها مع انه نفس الشخص يستشعرها بسرعه جدامع النصوص الغير واردة ؟؟؟ وبارك الله لنا فيك ياخوووووي

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الكريم :
      ليس لقلة الاخلاص .. وانما لقلة البعد وعدم المواظبة عليها ..
      فالانقطاع عن الاذكار .. يولد الانقطاع عن الاحساس بالاذكار ..
      ودوام الاتصال يولد دوام الاتصال
      تحياتي لك

      حذف
  6. غير معرف3/1/16 10:07 م

    اخى الكريم الحمد لله انا مواظبه على الاحزاب الثلاثة لكنى اضيف لهم حزب سفينه النجا وعندما انوى عدم قرائتة لوجود تكرار فيما فيه وفى الحزب الكبير اجدنى مشدودة جدا لقرائته بل كثيرا ما اقول لنفسى لن استطيع قراءة لااله الا الله الف مرة سأقراة مئة مرةفقط لكنى اجد سهوله ويسر فى قرائته صباحا ومساءاشعر عند قراتى للهلهله بالبكاء وفى نفس الوقت شعور بالحب لله والفرح كما اجد نفسى اقول فى داخلى لااله الا الله حقا حقا لااله الا الله تعبدا ورقا لاالله الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون وخواطر اخرى وادعيه ..وفى بعض الاحيان يقشعر بدنى خوفا من الله واتسائل كيف نعصيه وهو رحيم ودود عظيم لااستطيع ان اعبر لك اخى الكريم عن كل ما اشعر به او يجول فى خاطرى رغم انى بصراحة خفت من قصتك مع هذا الذكر بالذات لكن وقع فى قلبى انك قلت سابقا النيه هى الاهم فإن كانت نيتك التقرب الى الله فاذكر الله ولا تخف فانت مع الله وفى حفظ الله وان كانت نيتك غير ذلك فلا تلومن الا نفسك ..طهر قلبك قذف الله فى قلبك نور اليقين ..فجزاك الله خيرا اخى الكريم واعطاك من فضله عطاء لايعطيه غيره عطاء هو اهل له سبحانه وتعالى انه هو اهل التقوى واهل المغفرة ...جمعنا الله واياكم فى اعلى علين مع اهل الأحسان المتقين مع المقربين مع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام اللهم امين....تحياتى

    ردحذف
  7. رد للاخ علي
    الرجل الصالح عندما يتبنى شخصا لا يتركه في منتصف الطريق.. ان كان الرجل اراد مساعدتك فعلا لما اعطاك هذا الورد و ابتعد. التلميذ عندما يدرس يكمل دراسته و لا يتركه معلمه حتى يتيقن انه اتمها و تحصل على اجازته ، و الذي اعطاك الورد هل فعل ، العيب لا يكمن في القرأن ابدا و لا في التكرار، بل يكمن في المعلم نفسه.

    ردحذف
  8. 🩸💎🩸

    المراد... هو الرغبة المخبأة ضمن إرادتنا... والمريد يعرف ما الإرادة ولكن الإرادة لا تعرف ما الرغبة في تلك الحالة كل شيء بإرادة الخالق عز وجل...
    هو المحي وهو المميت وكل ما نفعله بإرادته سبحانه...
    فلا تتفاجؤوا ولا تندهشوا من هذا... أينما ذهبت اذا وجدتم من يقول أنا أعلى منك شأنا فاعلم أن هذا المجلس مجلس الحمقى...

    عندما يقول نبينا ياربي لم نستطع أن نفيك حقك من العبادات والذكر... فمن نكون نحن حتى نتصرف بتعال عن غيرنا، وإذا كنت عالما فاجلس في مكانك. فما معنى أن تلتفت لأحد غيرك وتشرح له ما تعرفه والا فلا هو واثق من معرفته ولا هي تطمئنه...
    إلا ان كان يعرفها هذا الشخص أن تصرفات غيره من الناس قد حادت عن طريق الحق عندها وجب الشرح عليه...
    فإن رأيت ذيل الكلب أعوج فدعه وأنظر لنفسك أولا وقومها...

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف