الروحانيات فى الإسلام: أكذوبة الأيام السعيدة والنحيسة .. ونحوسة الكواكب .. هكذا يكذب مشايخ الروحانيين على الله ورسوله والمسلمين ..

بحث في المدونة من خلال جوجل

الجمعة، 10 أكتوبر 2014

أكذوبة الأيام السعيدة والنحيسة .. ونحوسة الكواكب .. هكذا يكذب مشايخ الروحانيين على الله ورسوله والمسلمين ..

بسم الله الرحمن الرحيم

هكذا يكذب مشايخ الروحانيين على الله ورسوله والمسلمين ..
ويضلون المسلمين وهم يعلمون
أكذوبة .. الأيام السعيدة .. والأيام النحيسة .. ونحوسة الكواكب

تجد الروحانيين يصنعون أمرا لطيفا جدا .. وهو الوهم النفسي والإيحائي لكسب أموال الناس بالباطل وهم يعلمون .. فمن هذه الاشياء .. أمرا يسمونه دفع نحوسة الكواكب .. والأيام النحيسة ..
ويصنعون حجابا .. لدفع هذا النحس عن الإنسان .. وطبعا دائما ما يهوون النساء بهذا الأمر .. وللأسف أصبح الرجال يشغلون بالهم بهذا الكلام ..
فالحجاب والتميمة .. يبعد عنهم نحس قلة الزواج .. ونحس عدم التوفيق فى العمل .. وطبعا لا يصيبهم مكروه ..!!

والحمد لله
أنهم لا يقولون ان هذا الحجاب يمنع من عذاب الله يوم القيامة !!!!!!!

عموما من وقاحتهم .. يستشهدون بكلام الله لبيان صدق كلامهم .. ونبين لكم شبهاتهم وإنهم كاذبون على الله ورسوله والمسلمون ..

الشبهة الأولى :
يستشهد بعض الروحانيون .. بوجود أيام سعيدة ونحيسة .. بهاتين الآيتين  ..
(فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ) فصلت 15 ، {إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ }القمر19

أولا : تعريف النحس :
 نحس اليوم وغيره: ينحس نحسا فهو نحس: كان غير ميمون ذا شر ويقال: يوم نحس وأيام نحسات.
نحسات: (فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا في أيام نحسات) " 26/فصلت".2 - النحس: الشؤم ، .. ضده اليمن والسعد، يقال: الدهر يومان يوم نحس ويوم سعد.
(من كتاب .. معجم وتفسير لغوي لكلمات القرآن ج5ص32 )

نعود فنقول للرد على هذه الشبهة :

بداية .. أنتم كذابون بشهادة القران  وبما استشهدتم به .. لأنكم تربطون اليوم بأوقات سعيدة ونحيسه .. في اليوم الواحد .. والله  جعل عليهم يوم نحيس واستمر لمدة سبعة ايام .. فأين ذهبت الاوقات السعيدة في هذه الفترة ؟

والان ننتقل لكلام المفسرين .. 

 في التفسير الوسيط للشيخ طنطاوى (وقد ذكر بعضهم أن الأيام النحسات التي نزل فيها العذاب على قوم عاد، كانت في أواخر شهر شوال، وأن أولها كان في يوم الأربعاء، وآخرها- أيضا- كان في يوم الأربعاء، ولذا صار بعض الناس يتشاءم من هذا اليوم.
والحق أن ما ذكروه في هذا الشأن لا دليل عليه، ولا يلتفت إليه، وأن ما أصاب هؤلاء إنما كان بشؤم كفرهم ومعاصيهم. ) ج12 ص340
وفى موضع آخر قال (وإضافة «يوم» إلى «نحس» من إضافة الزمان إلى ما يقع فيه، كقولهم: يوم فتح خيبر ...
والمراد أنه يوم منحوس ومشئوم بالنسبة لهؤلاء المهلكين، وليس المراد أنه يوم منحوس بذاته، لأن الأيام يداولها الله- تعالى- بين الناس، بمقتضى إرادته وحكمته. ) ج14 ص107

يقول الالوسي في تفسير  الايام النحسات .. في كتاب روح المعاني : (والمراد بها مشائيم عليهم لما أنهم عذبوا فيها، فاليوم الواحد يوصف بالنحس والسعد بالنسبة إلى شخصين فيقال له سعد بالنسبة إلى من ينعم فيه، ويقال له نحس بالنسبة إلى من يعذب، وليس هذا مما يزعمه الناس من خصوصيات الأوقات ..)

وفى موضع آخر قال : (وأما وصفه تعالى بعض الأيام بالنحوسة كما في الآية التي ذكرها فليس ذلك لتأثير الكواكب ونحوستها بحسب ما يزعم المنجم بل لأن الله تعالى عذب أعداءه فيها فهي أيام مشائيم على الأعداء فوصف تلك الأيام بنحسات كوصف يوم القيامة بأنه عسير على الكافرين. )

وقال الالوسي فى موضع اخر  (قال المناوي: والحاصل أن توقي "الخوف من الخروج يوم" الأربعاء على جهة الطيرة "التشاؤم" ، وظن اعتقاد "الاعتقاد فى كلام " المنجمين .. حرام شديد التحريم .. إذ الأيام كلها لله تعالى لا تنفع ولا تضر بذاتها وبدون ذلك لا ضير ولا محذور فيه ومن تطير حاقت به نحوسته، ومن أيقن بأنه لا يضر ولا ينفع إلا الله عز وجل لم يؤثر فيه شيء من ذلك كما قيل:
تعلم أنه لا طير إلا ... على متطير وهو الثبور )

ملحوظة: الكلمات التي بين هذه الاقواس " " والمظللة باللون الأخضر .. هي توضيح من كاتب المقال لعدم اللبس على القارئ .. وليس من كلام الألوسي .. فانتبه

ويكمل الامام الالوسي : (وأقول كل الأيام سواء ولا اختصاص لذلك بيوم الأربعاء وما من ساعة من الساعات إلا وهي سعد على شخص نحس على آخر باعتبار ما يحدث الله تعالى فيها من الملائم والمنافر والخير والشر، فكل يوم من الأيام يتصف بالأمرين لاختلاف الاعتبار وإن استنحس يوم الأربعاء لوقوع حادث فيه فليستنحس كل يوم فما أولج الليل في النهار والنهار في الليل إلا لإيلاد الحوادث وقد قيل:
ألا إنما الأيام أبناء واحد ... وهذي الليالي كلها أخوات ) ج 14 ص85

وفى تفسير التحرير والتنوير (وَالنَّحْسُ: سُوءُ الْحَالِ.
وَإِضَافَةُ يَوْمِ إِلَى نَحْسٍ مِنْ إِضَافَةِ الزَّمَانِ إِلَى مَا يَقَعُ فِيهِ كَقَوْلِهِمْ يَوْمُ .. وَيَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ. وَإِنَّمَا يُضَافُ الْيَوْمُ إِلَى النَّحْسِ بِاعْتِبَارِ الْمَنْحُوسِ، فَهُوَ يَوْمُ نَحْسٍ لِلْمُعَذَّبِينَ يَوْم نَصْرٍ لِلْمُؤْمِنِينَ وَمَصَائِبُ قَوْمٍ عِنْدَ قَوْمٍ فَوَائِدُ.. وَلَيْسَ فِي الْأَيَّامِ يَوْمٌ يُوصَفُ بِنَحْسٍ أَوْ بِسَعْدٍ لِأَنَّ كُلَّ يَوْمٍ تَحْدُثُ فِيهِ نُحُوسٌ لِقَوْمٍ وَسُعُودٌ لِآخَرِينَ، وَمَا يُرْوَى مِنْ أَخْبَارٍ فِي تَعْيِينِ بَعْضِ أَيَّامِ السَّنَةِ لِلنَّحْسِ هُوَ مِنْ أَغْلَاطِ الْقَصَّاصِينَ فَلَا يُلْقِي الْمُسْلِمُ الْحَقُّ إِلَيْهَا سَمْعَهُ.
وَاشْتَهَرَ بَيْنَ كَثِيرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ التَّشَاؤُمُ بِيَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ. وَأَصْلُ ذَلِكَ انْجَرَّ لَهُمْ مِنْ عَقَائِدِ مَجُوسِ الْفُرْسِ .. ) باختصار لكلامه . ج27 ص 192

ويقول الشنقيطي فى اضواء البيان (وَيَزْعُمُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهَا " الأيام النحسات " مِنْ آخَرِ شَوَّالٍ، وَأَنَّ أَوَّلَهَا يَوْمُ الْأَرْبِعَاءِ، وَآخِرَهَا يَوْمُ الْأَرْبِعَاءِ، وَلَا دَلِيلَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ.
وَمَا يَذْكُرُهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَنَّ يَوْمَ النَّحْسِ الْمُسْتَمِرِّ هُوَ يَوْمُ الْأَرْبِعَاءِ الْأَخِيرُ مِنَ الشَّهْرِ، أَوْ يَوْمُ الْأَرْبِعَاءِ مُطْلَقًا، حَتَّى إِنَّ بَعْضَ الْمُنْتَسِبِينَ لِطَلَبِ الْعِلْمِ وَكَثِيرًا مِنَ الْعَوَامِّ صَارُوا يَتَشَاءَمُونَ بِيَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ الْأَخِيرِ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، حَتَّى إِنَّهُمْ لَا يُقْدِمُونَ عَلَى السَّفَرِ وَالتَّزَوُّجِ وَنَحْوِ ذَلِكَ فِيهِ، ظَانِّينَ أَنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ وَشُؤْمٍ، وَأَنَّ نَحْسَهُ مُسْتَمِرٌّ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ فِي جَمِيعِ الزَّمَنِ - لَا أَصْلَ لَهُ وَلَا مُعَوِّلَ عَلَيْهِ، وَلَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمٌ; لِأَنَّ نَحْسَ ذَلِكَ الْيَوْمِ مُسْتَمِرٌّ عَلَى عَادٍ فَقَطِ الَّذِينَ أَهْلَكَهُمُ اللَّهُ فِيهِ ، فَاتَّصَلَ لَهُمْ عَذَابُ الْبَرْزَخِ وَالْآخِرَةِ بِعَذَابِ الدُّنْيَا، فَصَارَ ذَلِكَ الشُّؤْمُ مُسْتَمِرًّا عَلَيْهِمُ اسْتِمْرَارًا لَا انْقِطَاعَ لَهُ.
أَمَّا غَيْرُ عَادٍ فَلَيْسَ مُؤَاخَذًا بِذَنْبِ عَادٍ ; لِأَنَّهُ لَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى...)

( وَأَخْرَجَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: «يَوْمُ نَحْسٍ يَوْمُ الْأَرْبِعَاءِ» .
وَأَخْرَجَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الْأَيَّامِ، وَسُئِلَ عَنْ يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ قَالَ: يَوْمُ نَحْسٍ. قَالُوا كَيْفَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَغْرَقَ فِيهِ اللَّهُ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، وَأَهْلَكَ عَادًا وَثَمُودَ» .
وَأَخْرَجَ وَكِيعٌ فِي الْغَرَرِ، وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَالْخَطِيبُ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «آخِرُ أَرْبِعَاءَ فِي الشَّهْرِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ» .
فَهَذِهِ الرِّوَايَاتُ وَأَمْثَالُهَا لَا تَدُلُّ عَلَى شُؤْمِ يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ عَلَى مَنْ لَمْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَلَمْ يَعْصِهِ; لِأَنَّ أَغْلَبَهَا ضَعِيفٌ، وَمَا صَحَّ مَعْنَاهُ مِنْهَا فَالْمُرَادُ بِنَحْسِهِ شُؤْمُهُ عَلَى أُولَئِكَ الْكَفَرَةِ الْعُصَاةِ الَّذِينَ أَهْلَكَهُمُ اللَّهُ فِيهِ بِسَبَبِ كُفْرِهِمْ وَمَعَاصِيهِمْ.

فَالْحَاصِلُ أَنَّ النَّحْسَ وَالشُّؤْمَ إِنَّمَا مَنْشَؤُهُ وَسَبَبُهُ الْكُفْرُ وَالْمَعَاصِي.

أَمَّا مَنْ كَانَ مُتَّقِيًا لِلَّهِ مُطِيعًا لَهُ فِي يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ الْمَذْكُورِ - فَلَا نَحْسَ وَلَا شُؤْمَ فِيهِ عَلَيْهِ. فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْرِفَ النَّحْسَ وَالشُّؤْمَ وَالنَّكَدَ وَالْبَلَاءَ وَالشَّقَاءَ عَلَى الْحَقِيقَةِ، فَلْيَتَحَقَّقْ أَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَعَدَمِ امْتِثَالِ أَمْرِهِ، وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ - تَعَالَى -.)  باختصار .. ج7 ص 19


ونختم بهذا الكلام السهل البسيط والممتع لابن القيم :

وقال ابن القيم فى التفسير القيم : (لا ريب أن الأيام التي أوقع الله سبحانه فيها العقوبة بأعدائه وأعداء رسله كانت أياما نحسات عليهم، لأن النحس أصابهم فيها، وإن كانت أيام خير لأوليائه المؤمنين، فهي نحس على المكذبين، سعد للمؤمنين.
وهذا كيوم القيامة، فإنه عسير على الكافرين، يوم نحس لهم، يسير على المؤمنين، يوم سعد لهم......
كان اليوم نحسا عليهم لإرسال العذاب عليهم فيه، أي لا يقلع فيه، أي لا يقلع عنهم، كما تقلع مصائب الدنيا التي تأتي وتذهب، بل هذا النحس دائم على هؤلاء المكذبين للرسل.
و «مستمر» صفة للنحس، لا لليوم، ومن ظن أنه صفة لليوم، وأنه كان يوم أربعاء آخر شهر، وأن هذا اليوم نحس أبدا. فقد غلط وأخطأ فهم القرآن، فإن اليوم المذكور بحسب ما يقع فيه، فكم لله من نعمة على أوليائه في هذا اليوم، وكم له فيه من بلايا ونقم على أعدائه، كما يقع ذلك في غيره من الأيام، فسعود الأيام ونحوسها: إنما هو لسعود الأعمال، وموافقتها لمرضاة الرب، ونحوس الأعمال: إنما هو بمخالفتها لما جاءت به الرسل.
واليوم الواحد يكون يوم سعد لطائفة، ونحس لطائفة، كما كان يوم بدر يوم سعد للمؤمنين، ويوم نحس على الكافرين. ) باختصار لكلامه . ج1 ص 456

ختاما
أحاديث موضوعة يكذب بها الروحانيون الفلكيون على المسلمون

حديث ( إنَّ لكلِّ يومًا نَحْسًا فادفعوا نَحْسَ ذلكَ اليومِ بالصدقةِ .. ) موضوع
حديث  .. (آخِرُ أَرْبِعَاءٍ فِي الشَّهْرِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ .. ) حديث موضوع

وإلى هنا يكون ختام الشبهة الأولى التى أراد الله لنا ان نرد بها عن دينه .. ونطهر عقول المسلمين من ضلالات هؤلاء الروحانيين المنجمين .. التى طالما ظهرت علينا بما لا يقره دين ولا يقبله عقل ..


( والله من ورائهم محيط . بل هو قرءان مجيد . في لوح محفوظ )


المقالة القادمة ان شاء الله تعالى 
مع اكاذيب الروحانيين .. والكواكب والنجوم وتأثيرهما على الانسان 

والله أعلم 

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم



هذه المقالة مصدرها - مدونة الروحانيات فى الاسلام - ولا يحق لأحد نقل أى موضوع من مواضيعة إلا بإذن من صاحب المدونة - ا/ خالد ابوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة فعليه بالاشارة الى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .

هناك 5 تعليقات:

  1. غير معرف14/10/15 2:20 م

    السلام عليكم اخي خالد موضوع ممتاز موضوع الابراج والفلك والتنجيم نريد المزيد من التوضيح لان هذا الموضوع يختلط فيه العلمي بالديني بالروحاني الشرير وليس الطيب وهناك حملة شرسة في القنوات الفضائية كل يوم الصباح عدة قنوات تعرض برامجها مبتدئة الفترة الصباحية بالابراج وكذالك نهاية العام تراهم يماؤن الشاشات الفضائية وفي الايام الاخيرة بدوء بتلبيس هذا العلم او المواضيع بالدين وكذالك علم الطاقة يلبسوه بالدين نريد منكم تجميع المواضيع وانزالها في قسم الكتب كتاب للابراج وكتاب للااسقاط النجمي والعين الثالثة بشكل مركز وقوي وعلمي كما عودتنا حتى نوضح للناس ونقنعهم فانت في حرب شرسة واعانك الله ومدك بمدده امين اللهم صلي على سيدنا محمد واله وسلم مجد اليمن





    ردحذف
  2. عَنْ ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ،‏ أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ ‏ ‏الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، ‏ قَالَ ‏ ‏جَابِرٌ: ‏ "‏فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا ‏ ‏تَوَخَّيْتُ ‏ ‏تِلْكَ السَّاعَةَ ‏ ‏فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ"
    هذا الحديث ينفي هذا الكلام

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الفاضل مصطفى ..
      بدلا من الاستدلال بحديث مضطرب الاسناد .. فهناك عشرات الاحاديث الصحيحة التي تدل على فضائل الأوقات والأيام .. وأخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
      ولكن هل انت قرات الموضوع أصلا .. ام اكتفيت بقراءة العنوان فقط كما فعلت في موضوع (العين الثالثة) ؟!!

      وتعلم حينما تستدل بحديث لإثبات حكم .. أن يكون حديث قوي وقرات تفسيره .. وعرفت المراد منه .. ويكون من لفظ النبي وليس من لفظ صحابي ..!!

      وعموما فضائل الأيام والاوقات معترف بها في ديننا .. ومقررة في علم الاصول الدينية ..
      ولكن هل هذا هو ما تكلم فيه الموضوع ؟!!

      * خد بالك هذه المرة الثانية التي تقرأ فيها الموضوع وتكتب تعليقك ..
      لأنك لو كنت قراته .. لكان الرد شيء آخر ..
      * فمن فضلك اذا أردتنا ان نحترمك .. فتعامل معنا بنفس الأسلوب ..
      ولا تتلاعب بالآيات او الاحاديث .. للمرة الثانية على التوالي .. وتستدل بها في غير موضعها ..
      فانتبه من فضلك ..

      * واذكرك عن منهجنا .. فلسنا خدام وأولياء للجن ..
      تحياتي لك

      حذف
  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذنا الكريم
    *استاذنا الكريم عند اطلاعي لبعض مواضيع هذا القسم "ضلالات روحانية " ما لم افهمه ،ظهر في بعض مواضيعها ايضا شبهات في الدين وردود عليها ..
    1_المراد هو فهم كيف ياتي قسم اخر يسمى شبهات ،وكيف يمكن ان نفرق بين الضلالات الروحانية والشبهات ؟
    2_وهل يمكن ان نقول شبهات روحانية ؟
    3_ما معنى الشبهة ؟وما معنى الضلالة ؟
    وجزاكم الله الف خير على المعلومات الجيدة ،ياريت لو توسعتم في هذا الموضوع ،فانا لم اشبع منه بعدارى ان الحديث فيه يطول..نوركم الله ..بانواره اللا متناهية..يارب امين..

    ردحذف
    الردود
    1. أختنا الفاضلة خديجة :
      قسم الشبهات : خاصة بانحرافات في فهم الأمور الشرعية بخلاف ما هي على حقيقته
      قسم الضلالات الروحانية ك خاص بانحرافات وأكاذيب الروحانيين في الأمور الروحانية سواء شرعية أو عموم العلم الروحاني

      الشبهة : تكون للتشكيك .. واسقاط الدين
      الضلال : يكون للتحريف في الدين من خلال إلصاق أمور بالدين .. ولكن الدين بريء منها .. سواء كانت امور تعبدية أو عقائدية ..!!

      حذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف