الروحانيات فى الإسلام: كن عبدا نورانيا .. ولا تكن عبدا للانوار .. فكيف تصل الى النور .. وتهجر الظلمات ؟

بحث في المدونة من خلال جوجل

الخميس، 20 فبراير 2014

كن عبدا نورانيا .. ولا تكن عبدا للانوار .. فكيف تصل الى النور .. وتهجر الظلمات ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

كن عبدا نورانيا .. ولا تكن عبدا للانوار
فكيف تصل الى النور .. وتهجر الظلمات ؟

ما معنى هذا العنوان ؟
معناه . أن تكون عبدا لله بلا مقابل .. ولا تكن عابدا لله طامعا فى الرؤيا الصالحة وحضور الملائكة .. فأنت بهذا أفسدت عبادتك .. لأنك طلبت غير الله .. وإن كنت فى الظاهر تذكر الله!! فانتبه

ما هو النور ؟
النور : هو اسم من اسماء الله .. ومعناه الهادى الى طريق الحق والهادى الى طريق مستقيم

والنور : اسم يطلق ويراد به الدلالة الواضحة على الشىء بلا أدنى شك .. 


من اين يأتي مدد الانوار فى الدين الاسلامي ؟

من مصدرين فقط .. القرآن والسنة

* فالقرآن تسمى بالنور
1- {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً }النساء174

* والسنة النبوية أسماها الله بالنور
2- يقول تعالى :( {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ }المائدة15

وتأكد يقينا : ان من لم يتمسك بالنور الأول "القرآن" والنور الثانى "السنة"  .. فلن يكون له نور  .. 

وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ }النور40


كيف تحصل على مدد الانوار ؟

1- يقول تعالى {اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة

فمن الشروط .. الايمان بحق .. حتى تدخل فى رعاية وولاية الله .. فهذا فى حد ذاته كافى ليخرجك من ذل المعصية الى عز الطاعة .. 

2- يقول تعالى {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً }الأحزاب43

كيف يصلى عليك الله ؟ 
بالتوفيق الى الاعمال الصالحة والصلاة على النبي ..
فإذا صليت على النبي مرة .. صلى الله عليك عشرا .. وان صليت عشرا على النبي .. صلى الله عليك مائة مرة .. والله يضاعف لمن يشاء ..
فالصلاة على النبي تمدك بصلاة الله عليك .. التى هى انوار فى القلب تطرد الظلمات والاوهام .. 
فتمسك بالصلاة على النبي فى كل وقت وحين .. اللهم صلى وسلم وبارك عليه وعلى آل بيته الكرام .. صلاة دائمة بدوامك باقية ببقائك ..آمين

3- قال تعالى {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }الحديد12

فالأنوار ظهرت للمؤمنين والمؤمنات .. ولم تظهر للروحانيين والروحانيات !!!
نعم قد يكون روحانى مؤمن بحق .. ولكن عزيز جدا هذا الرجل
ولكن أغلب من يعيشون بيننا الآن ..نسال الله لهم الهداية ..

4- قال تعالى {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }الحديد19

فالمؤمن بالله ورسله هم الصديقون والشهداء و لهم الانوار والاجر العظيم .. فهل أنت مؤمن بحق ؟
فلماذا تطمع فى الانوار الزائفة والمخطوطات الضالة والنفوس الروحانية الضالة والمضلة ؟

5- قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الحديد28

الايمان والتقوى = ضعفين من رحمة الله ونور ومغفرة

6- قال تعالى {رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً }الطلاق11

الايمان + العمل الصالح = طهارة القلب من الظلمات الى النور
وجنات وانهار ورزق حسن

7- قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }التحريم8

التوبة النصوح = تكفير السيئات ودخول الجنات .. وظهور النور عليهم يوم لا يخزى الله النبي والذين معه ..
فهل أنت مع النبي ؟

هل تريد أن تكون روحانى أم نوراني رباني ؟

قال تعالى {أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام122

فنور الله .. هو حياة القلب فى معية الله .. و هو نور الهداية والعمل الصالح .. 

فكن عبدا نورانيا .. ولا تنشغل إلا بالعمل الصالح ومرضاة الله تعالى  .. واجعل طمعك فى رحمته وغفرانة ورضاه


والله اعلم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

هناك 13 تعليقًا:

  1. غير معرف3/3/14 2:23 م

    أخى الكريم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    سمعت حديث عن رب العزة من فضيلة الشيخ الشعراوي يقول فيه: " لو لم أخلق جنة ولا نارا أما كنت أهلا أن أعبد" وأيضا عند تفسيره لآيه (فمن كانو يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) وذكر أن عبادة الله طلبا لجنته هو درجة من الشرك هكذا فهمت. وحين أذكر قول رابعة العدوية حين قالت: ( اللهم إن كنت أعبدك خوفا من نارك فاحرقني بنار جهنم وإذا كنت أعبدك طمعا في جنتك فاصرمنيها)...وأحيانا أشعر أثناء دعاءي لله إنى مثل المنافق الذي يتودد إلى الله طمعا فى الجنة وليس لوجهه الكريم فحسب.... فضلا عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: " إذا سألتم الله الجنة فسألوه الفردوس الأعلى..)...فهل طلب الجنة أو أى أمر دنيوي يعد درجة من النفاق....أرجو التوضيح فأنا فى حيرة من أمري..
    جزاك الله عنا كل خيرا ونفعنا وإياكم بما علمنا.

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      سيدي الفاضل .. ما ذكره فضيلة الامام الشعراوى .. هو من ناحية عبادة المقربين .. وليس عبادة العوام من المسلمين .. فهو يتكلم عن عبادة أهل الاحسان .. وليس عن عبادة اهل الاسلام أو الايمان ..
      فهناك كما تعرف ثلاث مقامات فى الدين الاسلامي ( الاسلام والايمان والاحسان ) .. فالشعراوى يتكلم عن مقامات الواصلين والمتصلين بالله بمقام الاحسان

      اما عن العمل .. فعبادة المقربين لا يلتفتون الى اعمالهم .. بل الى ربهم فقط .. يعنى لا يعتقدون ان بالعمل يتصلون بالله .. ولكن هم متصلون بالله لأنه يستحق العبادة والعمل الذى طلبه تعالى .. ولا يرون أنفسهم يستحقون شيئ .. إلا بما تفضل به عليهم مولاهم جل جلاله .. فلا مطمع لهم الا الله .. فلا يلتفتون الى جنة ولا الى نار .. بل الى الله ورضاه فقط ..
      ولذلك ينظرون الى ان من يلتفت الى الاعمال ويتعقد انها تقربه الى الله .. على انها شرك مثلها مثل الاصنام التى كان يعبدها العرب لتقربهم الى الله ..
      (وهذا مقام قلبي يجب ان تتذوقه لتعيش ذلك )

      والفردوس الاعلى والجنة .. عند العارفين والمقربين لها مفهوم آخر خلاف ما تعرفه ..

      وعموما اطمئن على حالك .. سيدي الفاضل .. فما دمت تسأل الله وتطلب من الله .. فأنت على خير والى خير ان شاء الله ..

      فطلب الجنة او اى امر دنيوى .. هو امر يحبه الله منك .. ولكن العارفين ينظرون اليه على انه شهوة ورغبة نفسية وانانية فى التعامل مع الله ( وهذا مقام قلبي عالي جدا ) ..

      وكل ما فى الامر انك لم تتذوق هذا المقام .. ولم تشعر بما شعروا به .. ولا حرج عليك ولا ضيق .. فأنت فى مقام كريم .. ولكن هناك مقام أكرم مما أنت فيه

      ولكن احوال العارفين حتى تتذوقها فيجب ان تعمل لها بمجاهدة النفس وقتلها بالعمل القلبي مع الله .. ولهذا مشوار آخر فى العبادة .. وهو ما احول التوجيه اليه فى هذه المدونة المتواضعة .. وذلك من خلال قسم الصفاء الباطنى ..
      فهذه هى الروحانيات فى الاسلام .. وهى طهارة القلب مع الله ..

      ارجو ان اكون افدتك
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      حذف
    2. غير معرف4/3/14 12:41 م

      جزاك الله خير الجزاء وزادك من فضله ونفعنا الله وإياكم بما فاض عليك من علمه، ورزقنا الله وإياكم حبه وحب نبيه صلوات الله وسلامه عليه وعلى صحابته الكرام.

      حذف
    3. ولك بمثل الدعوات سيدي الكريم ..

      حذف
  2. شكرا للتوضيح و الشرح الرائع جعله الله في ميزان حسناتكم

    ردحذف
  3. السلام عليكم استاذي خالد. ادامك الله علي رؤوسنا لتوجهينا وتعلمينا ..وزادك الله من علم وتقوي واخلاص ورزقك رؤيه وجهه الكريم ..
    انا عايزة احكي حاجة بسيطة مع قربي لله ..وانا صغيرة كنت بصلي وبدعي ربنا بااي حاجة عايزاها والحمدلله كان كل مااطلبه يتحقق فيي نفس اليوم او تاني يوم بالكتير مع اني جاهلة فعلا باامور الدين والذكر وغيره فيما يتعلق بعلاقة العبد بالله سبحانه وتعالي. ف يوم كنت بكلم نفسي تقريبا كان عندي 13 سنة بعد وفاة بابا الله الله يرحمه ..قولت انا مش هاادعي ربنا في صلاة ..هااصلي علشان ربنا وبس انا مش بعمل حاجة حلوة لربنا وبصلي علشان بدعي ههه.من يوميها بدات اصلي من غير ماادعي ..والدعاء كان في صلاة لوحدها لقضاء حاجة ..او علشان ادعي ربنا ..بعدين بقيت اصلي بس علشان اعمل الفريضة والسنة .من غير ماادعي..والدعاء كان في كل وقت من غير صلاة وكنت بحس في شئ موصول في قلبي مع الله ماكنتش افهم ايه ده .وكنت بحس اني غير كل الناس اللي اعرفهم وحتي المقربين مش تفضيل مني لنفسي ولا لكبر مني او غرور ..بس ماكنتش بفهم ايه ده ..وكنت دايما بحب اتأمل كنت بقف في البلكونة واقعد اتفرج علي السماء.واد ايه ربنا سبحانه وتعالي بديع في خلقها .وماكنتش بحب اقعد اتكلم مع حد في كلام فيه نميمة او كنت اشغل بالي بحد ومازلت لدلواتي كدة ..واتذكر لما بابا مات ..ماكنتش ببين لماما زعلي او اخواتي مع اني اصغرهم .كنت كل اللي بعمله اقف في البلكونة ..(البلكونة كانت بتفتح علي جنينة كان بابا هو اللي زراعها.وبعديها اراضي زراعية) فكنت بحب اقف فيها لجمال المنظر وكنت بحس ان ده قربي من الله ..كنت اقف في البلكونة واقعد اتكلم كأني بتكلم مع ربنا واشكو ليه واوقات كنت اقعد اعيط لوحدي مع الله .فكنت بحس ان السكينة بتنزل في قلبي .انا من طبعي مش بحب الشكوي لبني ادم ولا اتدخل في حال حد ولا اجيب سيرة حد.لدرجة وقتها في الفترة دي المدرسين كانو يقولو لماما وديها لدكتور..مستغربين حالي بعد وفاة بابا .ساكتة.هادية .مش بعيط ههههه لما حد يجي يتكلم معايا ..وخصوصا ان بابا الله يرحمه كان متوفي في حادث فكان محور الحديث بين الناس..المهم ماما قعدت تتكلم معايا .قولتلها كلنا هانموت ياماما احنا ارواحنا واجسامنا مجرد امانة وربنا هاياخدها علشان هي بتاعتها..المهم يارب كلنا يكون ربنا راضي عننا ونكون مع بعض في الجنة ..ماما اتصدمت من ردي ليها هههه ماكنتش متوقعة بس هما مقتنعين اني انطوائية ..لقلة كلامي معاهم ..للحديث بقية باذن الله ..سؤالي استاذ خالد..انا كدة غلط اني بصلي من غير ماادعي .بحس بخجول لما اطلب من ربنا في الصلاة ..بس بدعي في قيام الليل .او قضاء حاجة..او بعد صلاة ده فيه شئ؟؟

    ردحذف
    الردود
    1. الله يرحم والدك ويجعل آخرته روضة من رياض الجنة ..
      أما عن الدعاء في الصلاة .. فما يجب أن تفهميه هو أن الصلاة ذاتها هي دعاء إلى الله .. لأنها عبودية لله ..
      ولكن أن تدعو بشيء مخصوص في السجود مثلا .. فهذا أمر انتي مختارة فيه ..
      وليس بالضرورة أن يدعو الانسان بلسانه .. فالله اعلم بما يرجوه الإنسان ..!!
      فمرة ندعو بألسنتنا .. ومرة ندعو بقلوبنا ..
      ولكن أهم شيء أن لا نتوقف عن الدعاء أبدا .. لأنه عبودية لله تعالى ...!

      تحياتي لك

      حذف
    2. اهلا بيكي يا نور معانا ..

      اولا حبيت ارحب بيكي بيننا 🌹🌹🌹

      ثانيا كما قال لك ا خالد فإن الدعاء

      دعاء عبادة ودعاء مسأله ..

      والارفع مقاما هو دعاء العبادة ..

      في الحديث القدسي -ما معناه-: من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته افضل مما اعطي السائلين "

      فلربما انشغل قلبك بحاجه ما ' فبدلا من ان تدعي ،
      تذكري الله وتسبحيه وتسجدي وتركعي ..

      فالله كريم ، وعليم بما يدور في صدرك، ،
      فثناءك على الله وذكرك له وتقربك كفيل بأن
      يكفيكي كل حوائج الدنيا لانك وعيتي معنى التوكل بحق ..

      كذلك هناك حديث ما معناه 'من جعل الهموم هما واحدا كفاه الله كل الهموم "
      فالعبد ان انشغل بارضاء الله ويذكر حساب الله له في كل وقت ،
      هانت عليه الدنيا بكل همومها بل كفاه الله كل هم ..


      هذا مما تعلمته من محاضرات وعلماء والله أعلم.

      و ا خالد يصحح لي ان اخطأت .

      رحم الله والدك ووالدي .. كثير ممن يحبون العزلة
      الله يوفقهم للسير نحوه سبحانه ..
      كنت مثلك في مراهقتي بس انا كنت بطلع فوق السطوح ☺
      انظر للسماء خاصه ليلا .

      اهلا بيكي معانا يا نور ☕🍰🍩

      حذف
  4. جزاك الله خيرا يااستاذ خالد .
    واللهم امين ..لدعائك لابي ..ادامك الله لنا .وبارك لك في صحتك وعمرك استاذي

    ردحذف

  5. – يظن البعض أن التصوف هو الإهتمام بالأناشيد والقصائد الدينية والتغنى بها ليلاً أو نهارا
    – كما يظن البعض أن التصوف هو مجرد زيارات مقامات أهل البيت عليهم السلام وأولياء الله الصالحين وحضور موالدهم ( وإن كان ذلك منه )
    – ويظن البعض أن التصوف هو التمايل فى الحضرات
    والاهتمام بالشكليات مثل لبس العمامة والشال الأخضر والخواتم فى اليدين ومسك السبحة أمام الناس
    – يظن البعض أن التصوف هو الانشغال بالروحانيات كالجن والملائكة والشياطين وتسخيرهم في قضاء الحاجات
    ( وهذا ليس من التصوف )
    – يظن البعض أن التصوف هو تناول الطعام والشراب فى ساحات الصالحين ( ولا حرج في ذلك )
    – يظن البعض أن التصوف هو كلمات يرددها العلماء والدعاة
    – يظن البعض أن التصوف هو مجموع الأوراد والأذكار
    التى يرددها السالك ( على سبيل الروتين اليومى )
    – يظن البعض أن التصوف هو مجموع الرؤى و الأحلام
    التى تشغل بال الكثير من أبناء الطريق الصوفى
    – يظن البعض أن التصوف هو فلكور ثقافى شعبى
    عبارة عن مهرجانات واحتفالات وغير ذلك

    لا يا سادة
    التصوف هو : حال القلب مع ….. الله
    التصوف هو : أن تجعل قلبك مشغولاً بالحق لا بالخلق
    مشغولاً بالباقى لا بالفانى – مشغولاً بالمُكَوِّن لا بالأكوان
    التصوف هو : كف أذاك عن الناس ومهاجمة فتن الوسواس
    التصوف هو : أعلى مراتب الدين فهو( مقام الإحسان )
    أى التخلق بأخلاق الله ورسوله وصفوة عباده المقربين
    التصوف هو : مجاهدة النفس للوصول إلى رياض القدس
    التصوف هو : الخروج من الدنيا اختياراً قبل أن تخرج منها اضطرارا
    التصوف هو : متابعة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم
    فى الأقوال والأفعال والأحوال
    التصوف هو : شهود الحق فى كل شئ وقبل كل شيء
    حتى يصل العبد إلى مقام( بى يسمع وبى يبصر ) المُشار إليه في الحديث القدسى
    التصوف هو : تحقيق مقام العبودية أى تكون عبداً لله فى جميع حالاتك وليس للعبد أن يخالف مولاه أبدا
    التصوف هو : حالة وجدانية يعيشها الإنسان
    متوجاً قلبه بالصدق والإخلاص لله رب العالمين
    التصوف هو : مدوامة الذكر والفكر فهُما جناحى الوصول إلى الله
    التصوف هو : اللين والرفق فى معاملة الخلق لأنهم صنيعة الحق
    التصوف هو : إنزال الفرائض إلى القلب قبل إنزالها على الجوارح ، لأن كل ما فرضه المحبوب يسعد به القلب
    التصوف هو : التبرى من حولك إلى حول الله وقوته
    التصوف هو : أن ترى نفسك أقل الناس فى هذا الكون
    وجميع الناس أفضل منك حتى لو كنت مقيماً على الطاعات بالليل والنهار
    التصوف هو : عمارة الكون وصولاً لمقام الخلافة الإلهية
    (( إنى جاعل في الأرض خليفة ))
    التصوف هو : التعلق بالله وإخراج كل ما سواه من القلب
    التصوف هو : صدق التوجه إلى الله
    التصوف هو : النظر إلى أحوال الأكابر فى عباداتهم لله
    ومحاولة السير على نهجهم
    التصوف هو : الأدب ومن ليس عنده أدب فقد ضل الطريق
    التصوف هو : أن تعيش بقلب يملؤه الحب متلذذاً بأنوار القُرب
    التصوف هو : أن يكون همك الأكبر هو المسارعة في رضا الله ورسوله وليس ذلك من أجل نيل مقام معين
    بل لتكون شاكراً لأنعم الله التى لا تحصى
    التصوف هو : ألا يشغلك شئ عن الله. فكل ما شغلك فهو باطل، واهرب منه إلى مولاك مستغفراً لما وقعت فيه
    التصوف هو : أن تقرأ القرآن وكأنه أُنزل على قلبك أنت فتشعر أنك أنت المُخَاطَب فى جميع الآيات

    ردحذف
  6. كتب سيدي خالد في الرد الاول: الروحانيات في الإسلام هي طهارة القلب مع الله... وهو ما احاول التوجيه إليه في هذه المدونة المتواضعة وذلك من خلال الصفاء الباطني...
    ☆☆☆☆☆☆☆
    قد أفلحت باذن الله... واسمح لي بهذا الطلب او السؤال : ماذا لو جعلت الداخل إلى المدونة يقرأ عبارة الروحانيات في الإسلام = طهارة القلب مع الله... بدل وليس سبحة وبخور بما انك والحمد لله لا تمنع لا السبحة ولا البخور لان هذه العبارة الأخيرة تجعل الداخل للمدونة للوهلة الأولى يصنفك على انك تابع لطائفة معينة التي تحرم استعمال السبحة....هههههه...وانت غير ذلك... والله أعلم
    ☆☆☆☆☆
    وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي واله...

    ردحذف
  7. اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
    جزاك الله خير الجزاك استاذى الفاضل

    ردحذف
  8. اللهم أخرجنا من الظلمات إلى النور .

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف