الروحانيات فى الإسلام: روحانيات القرآن والسنة .. والحضور الروحانى لقارئي القرأن والدعاء النبوي

بحث في المدونة من خلال جوجل

الخميس، 16 يناير 2014

روحانيات القرآن والسنة .. والحضور الروحانى لقارئي القرأن والدعاء النبوي

بسم الله الرحمن الرحيم

روحانيات القرآن والسنة .. و كيفية حضور الروحانيات مع الانسان
لعل البعض قد يتعجب من روحانيات القرآن .. وقد سبق وأثبتنا أنه لا يوجد خدمة لروحانية القرآن .. ده صحيح فعلا ..
لا يوجد خدمة سور ولا آيات ولا حروف .. وكله كذب فى كذب .. ولكن ما نتحدث عنه اليوم .. هو حقيقة الموضوع الذى صاغه الجهلة .. على غير حقيقته .. 

ونجيب على هذه الاسئلة ضمنا وهى :

ما الذى يظهر لبعض الناس فعلا عند قراءة القران ؟
هل هناك حضور روحانى لقارئى القران ؟

فنقول وبالله التوفيق ..

قاعدة عامة : كل القران والدعاء النبوي .. هو ذكر لله ..



وذكر الله تحضر إليه الملائكة لإنزال السكينة على الذاكرين .. وقد يحضره مسلمون من الجن ولكن طلبا لثواب الله .. وليس لخدمة أحد .. فانتبه


.. أثبات حضور روحانيات القران والسنة ..

الدليل الأول : قوله تعالى :(  إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ{30} نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ{31} نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ{32}) سورة فصلت 30-31

والمعنى : " إن الذين قالوا ربنا الله تعالى وحده لا شريك له, ثم استقاموا على شريعته، تتنزل عليهم الملائكة عند الموت قائلين لهم: لا تخافوا من الموت وما بعده، ولا تحزنوا على ما تخلفونه وراءكم من أمور الدنيا، وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون بها.

وتقول لهم الملائكة: نحن أنصاركم في الحياة الدنيا، نسددكم ونحفظكم بأمر الله، وكذلك نكون معكم في الآخرة, ولكم في الجنة كل ما تشتهيه أنفسكم مما تختارونه، وتَقَرُّ به أعينكم، ومهما طلبتم من شيء وجدتموه بين أيديكم ضيافة وإنعامًا لكم ."

الدليل الثانى : الحديث النبوي ( ما جلَسَ قومٌ يذْكُرُونَ اللهَ ، إلَّا حفَّتْهُمُ الملائِكَةُ ، و غَشِيَتْهُمُ الرَّحمةُ ، ونَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ ، وذكرَهُمْ اللهُ فيمنْ عِنْدَهُ )

الدليل الثالث : الحديث النبوي :( لقِيني أبو بكرٍ فقال : كيف أنت ؟ يا حنظلةُ ! قال قلت : نافق حنظلةُ . قال : سبحان اللهِ ! ما تقول ؟ قال قلتُ : نكون عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . يُذكِّرنا بالنار والجنةِ . حتى كأنا رأيَ عَينٍ . فإذا خرجنا من عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، عافَسْنا الأزواجَ والأولادَ والضَّيعاتِ . فنسِينا كثيرًا . قال أبو بكرٍ : فواللهِ ! إنا لنلقى مثل هذا . فانطلقتُ أنا وأبو بكرٍ ، حتى دخلْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . قلتُ : نافق حنظلةُ . يا رسولَ اللهِ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " وما ذاك ؟ " قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! نكون عندك . تُذكِّرُنا بالنارِ والجنةِ . حتى كأنا رأىُ عَينٍ . فإذا خرجْنا من عندِك ، عافَسْنا الأزواجَ والأولادَ والضَّيعاتِ . نسينا كثيرًا . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " والذي نفسي بيده ! إن لو تدومون على ما تكونون عندي ، وفي الذِّكر ، لصافحتْكم الملائكةُ على فُرشِكم وفي طرقِكم . ولكن ، يا حنظلةُ ! ساعةٌ وساعةٌ " ثلاثَ مراتٍ . )
معنى عافسنا : اشتغلنا به
معنى الضيعة :  معاش الرجل من مال أو حرفة أو صناعة

والمقصود أن مصافحة الملائكة جائزة .. فى حال المواظبة على حال النبي واتباع سنته فى كل صغيرة وكبيرة .. فإذا فعلت لصافحتك الملائكة فى الطرقات وفى فراشك .. 

والمقصود من المصافحة .. هو إلقاء السلام على المؤمن .. وقد يكون المصافحة حقيقية ولكن يجب ان يتشكل الملك فى صورة انسان حتى يستطيع المصافحة باليد .. والله أعلم

هل حضرت الملائكة وسلمت على أحد من الصحابة ؟
نعم .. مع الصحابي الجليل عمران ابن حصين 

جاء فى صحيح مسلم عن عمران بن حصين يتحدث عن استخدام الكي كطريقة للعلاج من ألم عرق النسا (الانزلاق الغضروفى ) .. فقال : ( وقد كان يُسلِّمُ عليَّ حتى اكتويتُ . فتركتُ . ثم تركتُ الكيَّ فعاد )
اى كان تسلم عليه الملائكة .. حتى استخدم الكى لعلاج عرق النسا .. فهجرته الملائكة ولم تعد تسلم عليه .. فلما ترك الاكتواء .. عادت إليه الملائكة لتسلم عليه ..

 الملائكة تحضر عند سماع القرآن ..
للصحابي أسيد بن خضير


 فى الحديث : (عن أسيدِ بنِ حضيرٍ : كان يقرأُ من الليلِ سورةَ البقرةِ ، إذ جالتِ الفرسُ ، فسكتَ ، فسكنتْ ، فقرأَ فجالتْ ، فسكتَ فسكنتْ ، ثم قرأ ، فجالتِ الفَرَسُ ، فانصرفَ ، قال : فرفعتُ رأسي إلى السماءِ فإذا مثلُ الظُلَّةِ فيها أمثالُ المصابيحِ عَرَجَتْ حتى ما أراها ، فلمَّا أصبحَ حدَّثَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قال : تلكَ الملائكةُ دَنَتْ لصوتِكَ ، ولو قرأتَ لأصبحتْ ينظرُ الناسُ إليها لا تَتَوَارَى منهم )

الآن هل عرفت لماذا تأتى الملائكة ؟

.. أتت لسماع القرآن .. أتت لحضور مجلس تلاوة القرآن .. أتت لرجل يذكر الله .. ولم يقل صلى الله عليه وسلم أن هذه ملائكة خاصة بتلك السورة التى كان يقرأها .. وكان يقرأ سورة البقرة ..

فهل قال أحد أن الصحابي الجليل كان يحضر الملائكة بالقران ؟

 الملائكة تحضر وقت الصلاة يصلون مع المؤمن 

ففى الحديث ( إذا كان الرجلُ بأرضٍ قِيٍّ ، فحانتِ الصلاةُ ، فليتوضأْ ، فإن لم يجد ماءً فلْيتيمَّمْ ، فإن أقام ، صلَّى معه ملَكاه ، و إن أذَّن و أقام ، صلَّى خلفَه من جنودِ اللهِ ما لا يُرى طرفاه )

معنى (قي) : الْخَلَاء من الأَرْض

ألف ملك يحضرون معك 

ففى الحديث :( من قال حين يصبح : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، وثلاث آيات من سورة الحشر ، وكل الله تعالى ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي . . الحديث ) وفى رواية سبعون ألف ملك ..

هل تريد المزيد من الملائكة .. تفضل 
سبعون الف ملك يحضرون معك ويستغفرون لك

وفى الحديث ( ما من مسلمٍ يعودُ مسلمًا غُدوةً إلَّا صلَّى عليه سبعونَ ألفَ ملَكٍ حتَّى يمسي ولا يعودهُ مساءً إلَّا صلَّى عليه سبعونَ ألفَ ملَكٍ حتَّى يصبحَ وكان له خَريفٌ في الجنَّةِ )


الملائكة يستغفرون لك .. بإذن ربهم .. 
وهل هناك مدد ربانى بعد ذلك ؟

 يقول تعالى  (.... وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الشورى5 

حراسة وحضور مسلح من الملائكة .. مجانا

وحسنات ومحو سيئات وعتق رقاب .. 

فى الحديث ( من قالَ بعد المغربِ أو الصبحِ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، له الملكُ وله الحمدُ يحيي ويميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٍ 
عشرَمراتٍ على أثرِ المغربِ بعثَ اللهُ له مسلحةً يحرسونهُ من الشيطانِ حتى يصبحَ ، ويكتبُ له بها عشرُ حسناتٍ موجباتٍ ، ويمحوُ بهنَّ عنه عشرَ سيئاتٍ موبقاتٍ ، وكُتبَ له بها عشرُ رقابٍ مؤمناتٍ )

هل تريد أن تجعل الملائكة تصلى عليك ؟

فى الحديث ( خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا بأبي طلحةَ ، فقام إليه فتلقَّاه ، فقال : بأبي أنت وأمِّي يا رسولَ اللهِ ! إنِّي لأرَى السُّرورَ في وجهِك ، قال : أجل إنَّه أتاني جبريلُ آنفًا ، فقال : يا محمَّدُ من صلَّى عليك مرَّةً – أو قال واحدةً – كتب اللهُ له بها عشرَ حسناتٍ ، ومحا عنه بها عشرَ سيِّئاتٍ ، ورفع له بها عشرَ درجاتٍ ، وصلَّت عليه الملائكةُ عشرَ مرَّاتٍ )

  ******************************
هل الان عرفتم ما هى روحانية القرآن والسنة .. ؟

هم ملائكة كرام يحضرون مجالس الذكر ويستغفرون لمن فى الارض من المؤمنين .. وقد يكونون من مؤمنى الجن ..(سنشرح ذلك فى موضوع مستقل)
************************************

إذن : ما الذى يظهر لبعض الناس فعلا عند قراءة القران ؟

وهل هناك حضور روحانى لقارئى القران ؟

ففى الحديث النبوي ( ما جلَسَ قومٌ يذْكُرُونَ اللهَ ، إلَّا حفَّتْهُمُ الملائِكَةُ ، و غَشِيَتْهُمُ الرَّحمةُ ، ونَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ ، وذكرَهُمْ اللهُ فيمنْ عِنْدَهُ )

فحينما يواظب شخص ما على قراءة سورة او المواظبة على قراءة القران عموما بصفة دورية .. فالملائكة تحضر اليه وتحفه وتدعو له .. نظرا لإيمانه .. وليس لأنه يقوم بتحضيرهم !!!!!!

وقد تحضر الروحانيات مع الانسان ولا يشعر بها .. لأن الأصل هو الإلتفات الى الله وليس الى الروحانية .. وحتى تفهم هذا الكلام .. اقرأ الحديث التالى حتى تفهم حقائق الامور .. ففي صحيح مسلم عن البراء بن عازب قال : (( قرأ رجل سورة الكهف ، وفي الدار دابة ، فجعلت تنفر، فإذا ضبابة أو سحابة قد غشيته، قال فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال: اقرأ فلان ، فإنها السكينة تنزلت عند القرآن ، أو تنزلت للقرآن ))


**********************************
 فإظهار حقيقة روحانية القران والسنة

فى حقيقة الامر هى روحانيات الذكر .. التى تصاحب وتلازم الانسان لسماعه والدعاء له مثل الملائكة ، أو  لمشاركته الاجر والثواب مثل الجن المؤمن .. ( سنشرح ذلك فى موضوع مستقل  تحت عموان هل الجن يحضرون مجالس الذكر )

تذكر : بقدر طهارة قلبك .. بقدر ما يكون مددك .. فافهم

*****************************
ونختم بحديث النبي الرائع مع السيدة فاطمة الزهراء ..

 وهى تريد خادما إنسيا .. وليس جنيا ولا ملكا .. فماذا قال لها وعلى ماذا أرشدها ؟ 

تامل الحديث ..( ألا أحدثك عني وعن فاطمة بنت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وكانت من أحب أهله إليه قلت بلى قال إنها جرت بًالرحى حتى أثر في يدها واستقت بًالقربة حتى أثر في نحرها وكنست البيت حتى اغبرت ثيابها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم خدم فقلت لو أتيت أبًاك فسألتيه خادما فأتته فوجدت عنده حداثا فرجعت فأتاها من الغد فقال ما كان حاجتك فسكتت فقلت أنا أحدثك يا رسول اللهِ جرت بًالرحى حتى أثرت في يدها وحملت بًالقربة حتى أثرت في نحرها فلما أن جاءك الخدم أمرتها أن تأتيك فتستخدمك خادما يقيها حر ما هي فيه قال اتقي الله يا فاطمة وأدي فريضة ربك واعملي عمل أهلك فإذا أخذت مضجعك فسبحي ثلاثا وثلاثين واحمدي ثلاثا وثلاثين وكبري أربعا وثلاثين فتلك مائة فهي خير لك من خادم قالت رضيت عن الله عز وجل وعن رسوله صلى الله عليه وسلم )


فالنبي صلى الله عليه وسلم أرشدها الى التوجه الى الله .. والاعتماد عليه .. بالرغم من أنها طلبت خادم أنسي وهو مطلب شرعي .. إلا ان النبي أرشدها الى طلب المعونة من الله .. ففى ذلك الخير كله .. وكل ما يحتاجه الانسان من روحانيات علوية ونورانية .. ومدد ربانى



أفنطلب نحن خادم جني .. افلا تعقلون ؟!!!


 ***************************

والله أعلم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم



هناك 31 تعليقًا:

  1. كلام طيب و جميل ماشاء الله

    ردحذف
  2. غير معرف9/10/14 5:57 ص

    اللهم صلي على سيدنا محمد قلبك منورر بالهدى الصحيح وكلامك مقنع جدااا

    ردحذف
  3. غير معرف29/11/14 12:01 م

    بارك الله فيك مدونتك جد جميلة الله ينفع بعلمك

    ردحذف
    الردود
    1. جزاك الله خيرا على حسن ردك الجميل .. وأدام عليك فضله

      حذف
    2. غير معرف20/1/16 3:33 م

      شكرا لك اخي خالد نحن بحاجة لامثالك لانه زمن كثر فيه المظلين والعياذ با الله

      حذف
  4. جزاك اللة خيرا عن كل حرف

    ردحذف
  5. غير معرف24/11/15 10:21 ص

    كلامك صواب و الحمد لله

    ردحذف
  6. جزاك الله خيرا فعلا كلماكتبه صحيح لانه موثق بكلام الله عز وجل واحاديث رسول الله ان هو الا وحى يوحى علمه شديد القوى ..تجربتى الشخصية اننى عندما اخلد الى النوم اسبح واحمد الله واكبره كما امر رسولنا سيدنا محمد سيدة نساء الجنة فاطمة الزهراء فاذا فعلت اصبح شغل بيتى يسير وسهل وازداد قوة ونشاط فهو فعلا يغنى عن خادم اما اذا نسيت فاشعر بإرهاق وتعب واشعر بان شغل بيتى كثير و لاينتهى .هذه تجربتى الشخصية ..فجزى الله عنا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ما هو اهله .مودتى

    ردحذف
    الردود
    1. لأنك تيقنتي وصدقتي رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فإن هذا الصدق ظهر في الوجود كرامة لتصديقك ..
      فطهر الله قلبك وغفر لك ذنبك وجعلك من المحبين المحبوبين المقبين العارفين العاشقين له سبحانه .. آمين
      تحياتي لك

      حذف
  7. قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لا يَصِحُّ.
    قال العُقَيلِيُّ: العَلاءُ بن زَيدل الثَّقَفِيُّ لا يُتابِعُهُ أَحَدٌ عَلَى هَذا الحديث إِلاَّ مَن هو مِثلُهُ أَو دُونهُ.
    قال أَبُو الوَلِيدِ الطَّيالِسِيُّ: كان العَلاءُ كَذابًا.

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا لك أخي الكريم طه .. على التنبيه .. وجزاك الله خيرا ..
      لم أنتبه لتصحيح الحديث في الكتب الأخرى .. لأنه في عون المعود قال لا بأس بإسناده .. ولكن راجعت باقي الشراح ووجدتهم فعلا طعنوا في أبو العلاء راوي الحديث ..
      وتم حذفه واسبداله بحديث مسلم .. عن سورة الكهف ..

      والحديث الذي تم حذفه لضعفه هو هذا الحديث :
      ( كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم بتبوكَ فنزل عليه جِبرَئيلُ فقال يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم إنَّ معاويةَ بنَ معاويةَ المُزنِيَّ مات بالمدينةِ أتحبُّ أنْ أطويَ لك الأرضَ فتصلِّي عليه ؟ قال نعم فضرب بجناحِه على الأرضِ فرفع له سريرَهُ فصلَّى عليه وخلفَه صفَّانِ من الملائكةِ في كلِّ صفٍّ سبعونَ ألفَ ملَكٍ ثمَّ رجع وقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لجبريلَ بم أدركَ هذا ؟ قال بِحُبِّ سورةِ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } وقراءتَهُ إيَّاها جائيًا وقائمًا وقاعدًا وعلى كلِّ حالٍ )

      شكرا للتنبيه .. وجزاك الله خيرا ..

      حذف
    2. فعلا كلامك مقنع وصحيح

      حذف
    3. بارك الله فيك

      حذف
  8. بارك الله فيك وجزاك خيرا كثيرا

    ردحذف
  9. هذه المعلومات جاءت في وقتها ..بارك الله فيك

    ردحذف
  10. جزاك الله خيرا شيخنا الكريم و
    اعزك

    ردحذف
  11. جزاك الله خيرا على

    ردحذف
  12. جزاك الله خير

    ردحذف
  13. السّلام عليكم أستاذ خالد الأكرم،
    لو سمحتم، لقد إستشكل عليّ فهم معنى "روحانيّة النبيّ"، فالبعض يدّعي حضور النبيّ معه والآخر يقول بل هي روحانيّته وليس هو وهي التّي يستقي منها العارفون بعض المعارف، فلو سمحتم ما معنى "روحانيّة النبيّ"؟ ولماذا هذه التّسميات والجدل عند النّاس في هذه المفاهيم و كلّ هذا البحث عن التّواصل مع النبيّ (إن كان ذلك ممكنا أو لعلّه مع روحانيّته كما يقولون) و عدم البحث عن التّواصل مع الله بالذّكر والصّلاة؟ لماذا العارفون بالله يكون معهم نورانيّون من الجن إذ اليس من الأجدى ان يكون هؤولاء النورانيّون مع جنسهم و مصاحبة الصّالحين من بني جنسهم و إرشادهم؟ أرجو أن تتفهّموا أسئلتي فإنّي أبحث عن تصحيح مفاهيمي إذ كلّما قرأت شيئا بهذه المدوّنة المباركة إلّا وظهر عندى تداخل في المفاهيمي، وجزاكم الله كلّ خير وبركة

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الفاضل نزار ..
      المقصد بروحانية النبي .. على أربعة معاني :
      1- هي الحضور الروحي الملائكي المصاحب نتيجة الأذكار النبوية .. مثل حضور الملائكة نتيجة ما أمرنا النبي بذكره ..

      2- هي انعكاسات لصورة النبي وقد تراها يقظة أو مناما ..!! (فهي مجرد صور روحية نتيجة تعلق قلبك بالنبي) ..

      3- انطباع فعلى النبي في النفس من صدق الإتباع له .. حتى أصبح لا يغيب عن المتبع له .. فكأن أحاديث النبي وأفعاله وأقواله حاضرة في نفسه عند كل حدث في حياته .. وكأن النبي لا يغيب عنه أبدا .. (وعلى هذا قلو الأولياء .. لا يغيب عن رسول الله طرفه عين)

      4- ويطلق روحانيات النبي على الآثار التي تأتي من اتباع حضرة النبي صلى الله عليه وسلم مثل محبة الله (فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم) .. فالمحبة روح صفاتية تمنح القلب ممزيد تعلق بالله .. ويترتب عليها ظهور تجليات الحق على العبد نتيجة اتباع حضرة النبي كما ف الحديث القدسي (مَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ )

      إذن فروحانيات النبي هي الصفات الناجة من صدق اتباع صلى الله عليه وسم من تجليات الحق على العبد ..

      *********************************
      فإذا علمت ما سبق فاعلم :

      1- وهذه أمور روحية تذوقية قلبية ولذلك تسمي روحانية (أي امور لطيفة يصعب إدراكها إلا لمن تذوقها) .. ولا علاقة لها بإيمانك وإنما يتذوقها السالك المحب للرسول بقلبه ..!!

      2- ولست أنت من تتواصل مع النبي .. بدليل ( فاتبعوني يحببكم الله) .. ولكن الله هو من يصل روحانية النبي بروحك إن صدقت في اتباعك له .. !! فيظهر ذلك في منامك كثيرا أو تستشعر استحضار الاحاديث والوقائع النبوية تحدث في كل لمحة من حياتك .. أو تستشعر الصفات الروحية الإيمانية في قلبك مثل الرضا والمحبة واليقين والتوكل والاخلاص وووو ..

      3- البحث عن مفهوم روحي .. ستضل فيه .. ما لم تكن عايشته أو عايشه غيرك حتى يستطيع ترجمته لك ببما لا يخالف كاب ولا سنة ..!! وهذا أمر عزيز جدا ..

      4- الإنشغال بالبحث في هذه الأمور إنما هو نوع من الطمع النفسي .. بلا رغبة في العمل مع الله باتباع الرسول (هذه هي الحقيقة) .. لأنهم لو كانوا صادقين في الإتباع .. لاتبعوا دون ان يلتفتوا لهذه الامور .. لأنها لا تحدث بغير صدق اتباع للنبي ..!! ومحبة قلبيه .. ومحو التعصب الديني من القلب .. وحفظ اللسان عن القيل والقال .. وعدم الشك في الإيمانيات ( مثل القضاء والقدر والرزق وغير ذلك ) .. والناس في ذلك درجات ومقامات .. !!
      ********************************

      أما عن سؤالك الثاني :
      علاقة الجن بالإنس العارفن .. فقد كتبنا عن ذلك في صفحة الصفاء الباطني الموضوع رقم 85 وتعرف على احوال أخواننا من الجن مع الإنس السلف الصالح ..
      وعموم المقصود من هذا التواصل هو أن الجن يتقربون إلى الإنس العارف بالله أو الصالح ليتلقى منه العلم والمعرفة .. وأحيانا ليزيده علما ومعرفة ..
      * وفي كل الاحوال (الإنسي يكون مطلوب وليس طالب) .. أي أن الله يصرف إليه الجن وليس هو من يطلب التواصل مع الجن ..!!

      فالتواصل هو تواصل للعلم والمعرفة وليس تسخيرا ولا خدمات .. لنهم ليسوا عبيدا ..!! بل صالحون ومكرمون .. مثلهم ممثل الإنسي .. وقد يجالسون أهل الصلاح مؤانسة معهم في الذكر أو وقت صلاته .. ثم يرحلون ..

      والعلاقة الروحانية مع اهل الله .. مختلفة (في الغالب) عما تقرأه أو تسمعه .. لأن حال أهل الصلاح بين الإنس والجن مثل الإنس والإنس .. (الرابطة هي الله فقط ) ..

      تحياتي لك

      حذف
  14. أستاذي الفاضل و الكريم جدّا، خالد:

    لست أجد ما أقول كشكرٍ على ما تقومون به و على ما تتفضّلتم به عليّ، والله إنّني لأعلم مدى الوقت المستغرق الذّي تحتاجونه للردّ - مع إنشغالكم -فجزاكم الله أجزل العطايا لما تجودون به عليّ وعلى المستفيدين من كلامكم، وبارك فيكم ولكم وعليكم، وكتبكم من الصدّيقين اللهم آمين آمين آمين.
    لقد إستفدت كثييييييييييرا جدّا من شرحكم، وإن كنت لست معنيّا بما يقوله النّاس عن روحانيّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إلّا أنّني بقرائتي لبعض الموضوعات هنا بالمدوّنة الطيّبة تتوارد عليّ مفاهيم جديدة، ليس ترفا فكريّا هو الذّي أبحث أو معاني لا تهمّني، ولكن الذّي يهمّني هو هذه المعرفة وهذه المفاهيم الجديدة التّى أكتشفها وذلك بفضل الله أوّلا ثمّ بفضلكم أنتم أستاذي المبارك خالد. أمّا عن هذا الفهم الرّوحي الصّعب بدون تذوّق فأنتم محقّون ولكنّني كنت محظوظا أن عرفتكم فأنرتم سبيلي إذ إحساسي مشابه لما كنتم تشعرون به - في بداية مرحلة سلوككم - من ذلك الغموض في كتب الصّوفيّة لتلكم المصطلحات كما أشرتم لذلك في لمحات من حياتكم حول بداية سلوككم عند مقالة نداء الكهف،
    جزاكم الله خير الجزاء أستاذ خالد، والله لا أجد ما أقول إلّا أن أقول أنّكم في دعائي حاضرون دائما، وبارك الله لكم في كلّ شي، اللهم آمين آمين آمين

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف7/1/18 2:00 م

      أخي نزار أحيك على جرأتك في طرح اسئلتك فأنى والله احيانا اجد في نفسي شئ منها ولكني لا أملك نفس شجاعتك اسأل الله ان يزيدك من فضله

      استاذي خالد : فصلت فانرت عقولنا ورجاء ان تفصل دائما بهذا الشكل فالكلام المفصل المحتوى على أكثر من فرض دائما ما اجده اكثر اقناعا واهدى سبيلا

      اسأل الله ان يزيدك من فضله وينفعنا بعلمك وان يمد لك في الحلم والصبر علينا وان يبلغك ما تأمل اللهم آمين

      حذف
    2. أختي الفاضلة نجوى:
      بارك الله فيك ولك وعليك وجعلك من المحسنات وكتبك سبحانه من الصدّيقات. أترين فضل الله علينا؟ أترين هذا النّور الذّي نقتبس وما كنّا لنجده في مكان آخر؟ الحمد لله الذّي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا ان هدانا الله وجزى الله ربّنا، السّميع المجيب، النّور الهادي، الودود الكريم، جزى أستاذنا الأكرم خالد، صاحب الفضيلة خالد، رحب الصّدر خالد، جزاه سبحانه بجوده وكرمه مالانهايات المرّات ما يستحق وجعله من الصدّيقين، اللهم آمين آمين آمين ياربّ العالمين.

      حذف
    3. غير معرف8/1/18 1:51 ص

      صدقت أخي نزار ولا نستطيع أن نكفأ استاذنا أكثر من دعواتنا له اسأل الله أن يتقبلها وأن يجزيه عنا خير الجزاء - آمين يا رب العالمين

      حذف
  15. غير معرف26/4/18 10:16 م

    رؤية علمية للدكتور مصطفى محمود رحمه الله - رحمة واسعة

    عن الدعاء والصلاة تحمل معنى عظيم جداً - وفكرة ما ،، قد تفيد

    https://www.youtube.com/watch?v=aVRPXBnb_cM

    ردحذف
  16. جزاك الله كل خير وربنا يجعله فى ميزان حسناتك

    ردحذف
  17. اللهم لا تؤاخذنا بما فعلنا وإرشدنا إلى الطريق المستقيم وإجعلنا ممن تحب وترضى وقنا الفتن ما ظهر منها وما بطن يارب العالمين

    ردحذف
  18. وَعَلِمْتُ يا الله...
    أَنَّ الحَيَاةَ لَك....
    فَأَدَرتُ ظَهْري عَنْ العَالَم...
    ووجهت قلبي... إِليك.....
    💚

    ردحذف
  19. يبدو لي أن من أسباب الفوز و النجاة حتى لو كنت تذنب أو تخطأ...
    اجعل قلبك دائم الخوف والوجل من هذه الأخطاء والذنوب... حتى وإن لم تستطع تصحيحها او محوها..
    شرط ان يكون مع هذا الخوف محاولات...

    ردحذف
  20. اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه اجمعين

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف