الروحانيات فى الإسلام: لماذا النظر بعين النقص والاحتقار للانسان العاصي ؟ انه ظلمة فى القلب

بحث في المدونة من خلال جوجل

الخميس، 12 ديسمبر 2013

لماذا النظر بعين النقص والاحتقار للانسان العاصي ؟ انه ظلمة فى القلب

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا النظر بعين النقص والاحتقار للانسان العاصي ؟
إنه ظلمة فى القلب ، وحجاب فى طريق العبد إلى الله

موضوع فى غاية الأهمية لا تجد أحد يتحدث فيه .. رغم أنه من المعوقات الروحية فى الوصول الى حضرة ومعية الله تعالى .. ألا وهو .. النظر بعين النقص الى الانسان العاصي .. بل وقد يتطور الامر فى النفس الى احتقار العاصي .. وهذا أمر غريب جدا ومناف لديننا الكريم ..

بل لأنه وجد نفسه يصلى ويصوم فقد أصبح من الاولياء وانه من المحبوبين عند الله ..!!!! من الذى جعله يظن ذلك .. إنه نفسه الامارة بالسوء .. فهل اطّلع على الغيب ليعرف مكانه عند الله ..، والله يقول ( فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } النجم32 ) ..

هل علم أن أعماله قد قبلها الله ؟؟؟

 يا سادة .. رب قارئ للقرءان والقرءان يلعنه ( لأنه لم يعمل به )


أولا : فرق بين أن تحتقر المعصية وبين أن تحتقر ذات الانسان ..

فالانسان المسلم يكره المعصية ويبغض المعصية .. ولكنه لا يبغض ذات الانسان .. قال تعالى ( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }الحجرات7
إذن فالذى يحبه الانسان هو ايمان الشخص .. والذى يبغضه الشخص هو معصية الشخص .. وليس ذاته

ومثال ذلك : انت تجد انسان طيب القلب ويعاملك معاملة جيدة .. إلا أنه مثلا لا يصلى .. فهل هذا الشخص أكره وابتعد عنه ولا أتعامل معه .. بالطبع لا ..

وإلا كان الكافر أفضل منه .. يقول تعالى ( {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الممتحنة8

إذن فبالرغم من أنهم كفار إلا أن الله أمرنا بالبر إليهم ماداموا لم يحرضوا على قتالنا أو فرض دينهم علينا .. 

إذن فالذى يكرهه الإنسان فى أى شخص هو الصفات القبيحة وليس ذات الانسان .. وفرق كبير بين الاثنين .. وللتوضيح أكثر 

1- فإن كرهت صفة فيه ولم تكرهه بالكليّة أى تكره ذات ذلك الشخص .. ففى هذه الحاله يمكنك أن تحاول معه بالحكمة والموعظة الحسنة أن تساعده وتأخذ بيده الى الطاعه وتصحيح أخطاءه .. ويقول صلى الله عليه وسلم " خير الناس أنفعهم للناس )

2- وإن كرهت ذات الشخص نتيجه انه انسان يعصى .. فهذا يمنعك عن مساعدة الشخص وتصحيح اخطاءه .. ويأتى يوم القيامة ويسألك أمام الله أنك لم تعرض عليه المساعد 
ثم إن لم يكن هناك إنسان يعصي .. فلمن تكون الدعوة ؟!!!

ثانيا : هل فكرت يوما لماذا تنظر بعين الاحتقار للعاصى .. 

هذا لأنك تنظر إلى نفسك بعين الكمال .. لأنك لو لم تنظر الى غيرك بعين النقص .. ما كنت لتحتقره فى نفسك
وما سعى الانسان لأظهار عيوب غيره .. إلا لأظهار محاسن نفسه .. وإنه لمغرور ..

ثالثا : الانسان الذى ينظر بعين النقص للغير .. هو انسان مغرور 

فهو مغرور مُرائي بعمله مُستكبرا على الغير .. وكفى به أنه أثبت على نفسه أنه هو الحقير .. وليس الانسان العاصى .. لأنه لو لم يكن مرائيا ومستكبرا .. لما كان منقّصا او محقّرا من الانسان العاصي .


علاج هذا المرض النفسي الخطير

 أولا : الأستغفار من هذا الخاطر القبيح الذى فى صدره تجاه الانسان العاصى ..

ثانيا : وليكن فى علمه أن الذى ينبغى ان يكرهه هو الصفة القبيحة فيه .. وليس الشخص نفسه

ثالثا : تذكر حالك من قبل .. هل كنت طوال عمرك مطيعا أم جاهدت للوصول الى ما أنت عليه من الطاعة ؟
فلماذا تحرم غيرك من شرف المجاهدة هو الاخر وتحكم عليه بما لا يحق لك ؟ أفلا تعقلون !
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً } النساء94

رابعا : ينبغى ان يعلم أن الأعمال بالخواتيم .. فلا احد يعلم ما هى خاتمته .. فلعل الذى تعيبه يختم له بالسعاده ولعلك أيها الطائع يختم لك بالشقاوة .. والأمربيد الله

خامسا : لماذا تعتقد فى نفسك الخير .. والله يقول ( فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } النجم32 ..

سادسا : هل علمت قبول أعمالك ؟

سابعا : أعتقادك فى الغير أنه من أهل النار .. هو باطل لأن الله هو الذى يحكم بين العباد .. وأنت لست من يحكم بذلك .. فضلا عن أن الله سيسألك عن حكمك هذا {أَاطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً }مريم78 .. يا ويلك من الله لأنك تحليت بصفة من صفاته وهى الحكم على العباد بالغيب .. فاتقى الله .

ثامنا : تخوف من أن تكون أعمالك لغير الله .. وبيان ذلك 
أن الاعمال التعبدية قد تحجبك عن الله ان لم يكن فيها اخلاص وصدق نية مع الله مثال ذلك :

1- قال صلى الله عليه وسلم " أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا . فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فنيت حسناته ، قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه . ثم طرح في النار "

2- وفى الحديث " قال رجل يا رسول الله إن فلانة تكثر من صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها قال هي في النار قال يا رسول الله فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصلاتها وأنها تتصدق بالأثوار من الأقط ولا تؤذي جيرانها قال هي في الجنة "

3- فى الحديث عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت ، دخلت  فيها النار ، لا هي أطعمتها ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هى تركتها تأكل من خشاش الأرض "    

4- فى الحديث " بينما رجل يمشي بطريق ، اشتد عليه العطش ، فوجد بئرا فنزل فيها ، فشرب ثم خرج ، فإذا كلب يلهث ، يأكل الثرى من العطش ، فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي ، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ، فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له . قالوا : يا رسول الله ، وإن لنا في البهائم أجرا ؟ فقال : في كل ذات كبد رطبة أجر "  وفى رواية " " دنا رجل إلى بئر ، فنزل فشرب منها ، وعلى البئر كلب يلهث ، فرحمه ، فنزع أحد خفيه فسقاه ؛ فشكر الله له ، فأدخله الجنة "

اذن الموضوع ليس بكثرة الصيام والصلاة ولكن بالاخلاص فى العمل اى كان .. عبادة او معاملة مع اى مخلوق حتى الحيوان

 *************************
يا ساده : أذكّر نفسي وإياكم .. بأن هذا المرض الخطير من أعظم الحجب على روح الانسان وقلبه .. وباب من أكبر أبواب الشيطان  لإسقاط الإنسان وإحباط أعماله .. 


 {وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }البقرة281

والله اعلم 
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم


هناك 13 تعليقًا:

  1. موضوع مهم جدا عشان كتير اوى بيحصل فى الزمن ده وشكرا على معلومتك افدتنى كثيرا

    ردحذف
  2. اللهم ارزقنا الاخلاص لك .وطهارة القلب والنفس ..جزاك الله خيرا وبارك فيك وعن كل عمل وعبادة اتقرب بهم لله حسنات تدخلك الجنة ..فاانت نعم المعلم والمرشد ..اسئل الله ان يزيدك من علمه لتنفع به غيرك. .واللهم صل علي محمد وعلي ال محمد

    ردحذف
  3. إن لم تشغلك نفسك بالحق شغلتك بالباطل .....!!
    فالاصل بالانسان ان ينشغل بعيوب نفسه حتى ينقيها وبالتالي يكون منشغلا بالحق .... أفضل من انشغاله بعيوب الناس وهو الباطل ....
    والله أعلم .

    ردحذف
  4. أستاذي وسيّدي خالد الأكرم،
    لو تسمحون لديّ إستفسار، وهو الآتي:
    كيف أوفّق بين عدم سوء الظّن والحذر الواجب على المسلم؟ أعني قد يعرف الواحد منّا اشخاصا تبيّن التّجربة أنّهم لم يكونوا يحترمون عهودهم، وإن حاججناهم بذلك قالوا كنّا نظن أنّكم تعلمون - والله أعلم - وتبيّن الأيّام أيضا بعض أفعال توحي بسوء النيّة، واليوم هم يطلبون منّا طلبات نخشى أن يزوّروها علينا، فكيف السّبيل إلى عدم سوء الظنّ من جانب وأيضا توخّي الحذر من جانب آخر، والحال أنّ الحذر نتج بالضّرورة عن خوفٍ من عواقب تُخشى من أن تصدر منهم، أي هناك سوء ظنّ بمثل هؤولاء النّاس؟
    وجزاكم الله عنّي وعن جميع المستفيدين منكم مالانهايات ما تستحقّون وبارك فيكم ولكم وعليكم، آمين آمين آمين

    ردحذف
    الردود
    1. بالإعراض عنهم بأدب وتركهم لحالهم .. دون الخوض فيهم !!

      ( وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً } النساء81

      حذف
    2. جزاكم الله عنّى كلّ خير أستاذي الأكرم خالد،
      والله لكأنّ الواحد يقرأ القرآن أوّل مرّة، زادكم الله من فضله ورزقكم تدبّر القرآن والعمل به وصحبة نبيّه يقظة ومناما وفي جنّات الفردوس أبدا، اللهم آمين آمين آمين

      حذف
  5. حدثنا محمد الصباح بن سفيان اخبرنا علي بن ثابت عن عكرمة بن عمار قال حدثني ضمضم بن حوس قال قال ابو هريرة ،سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" كان رجلان في بني اسرائيل متواخيين فكان احدهما يذنب والاخر مجتهد في العبادة فكان لا يزال المجتهد يرى الاخر على الذنب فيقول اقصر فوجده يوما على ذنب فقال له اقصر فقال خلني وربي ابعثت علي رقيبا ،فقال والله لا يغفر الله لك ولا يدخلك الله الجنة فقبض ارواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد اكنت بي عالما او كنت على ما في يدي قادرا وقال للمذنب اذهب فادخل الجنة برحمتي وقال للاخر اذهبوا به الى النار قال ابو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة اوبقت دنياه واخرته

    ردحذف
  6. ورد الحديث في باب النهي عن البغي
    والبغي هو الاعتداء والظلم و ان رسول الله صلى الله عليه وسلم :ان الله اوحى الي تواضعوا حتى لا يبغي احد على احد ولا يفخر احد على احد ،
    لان البغي هو الاعتداء والظلم

    ردحذف
  7. جزاكم الله خيرا أستاذنا، و صح كلامكم حينما قلتم: " ينبغى أن يعلم الإنسان أن الأعمال بالخواتيم .. فلا احد منا يعلم ما هى خاتمته .. فلعل الذي تعيبه يختم له بالسعادة، ولعلك أيها الطائع يختم لك بالشقاوة .. والأمر بيد الله " .
    ** اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة .. اللهم لا تقبضنا من الدنيا إلا وأنت راضٍ عنا .. اللهم حُسن البقاء وحُسن الرحيل وحسن الأثر يـا رب. **
    *********
    ** الاقتباس التالي من كتاب " مع النبي صلى الله عليه وسلم " تأليف أدهم الشرقاوي **

    " لا تنظر في عيوب النَّاس كأنكَ ربّ .. وانظر إليهم كأنك عبد
    وإن زكاة الهداية التي حباك الله إيّاها .. أن تأخذ بأيديهم إلى الله
    فما كان لك أن تهتدي بقوّتك .. ولكنه سبحانه منَّ عليك.
    فانظر في أهل المعصية كما تنظرُ في أهل البلاء
    وإن المرض أهون من الضلال، فقد يكون رفعة في الأجر، أما الضلالُ فعاقبته وخيمة!"
    -------------
    " مصافحةٌ ممن يرتادُ المساجد لتاركِ صلاةٍ، قد تُحضره إلى المسجد!
    وابتسامةٌ وكلمةٌ حلوة من مُحجّبةٍ، قد تقودُ سافرةً إلى الحجاب!
    كلمةٌ حلوةٌ من طائع، قد تأتي بعاصٍ إلى الله!
    وإن لم يُحدث هذا صدى في النَّاس يكفيكَ أجرُ الدعوة.. "
    ******************************
    اللهم صل على سيدنا محمدٍ النبي الأمي وعلى آله وسلم

    ردحذف
  8. جزاك الله خيرا في الدارين استاذي الغالي..عندي سؤال عن انه في وقتنا الحالي الكثير يعيش بنفسية الاحتقار للغير بداية من اغلبية البيوت في ابسط الامور (مثال الاب اوالام تعتز وتفتخر بالولد المجتهد في دراسةه ويحتقرون الاخر الذي ممكن يكون لديه اجتهاد في مجال اخر فتح الله عليه به . حتى في طاعة الوالدين ممكن يكون الاخير احن لهم من الذي يرونه كامل)من هذا الباب استاذي تنتقل صفة الاحتقار بابسط الامور الى اعلها وتصير متوارثة في الاسرة. ليكبر الاولاد على االانا . ا. احسن منك ..انا انجح منك ..انا اعلم منك ..بالمقابل تحبط عزيمة الاخر لولارحمة الله التي تكون في عناية من قلبه مع الله فيرشد ويكرمه ما هوا سر بينه وبين الله لتنزل السكينة والطمءنينة في قلبه ان الله عدل والله معه من جهة اخرى كان ودي ان اتكلم عناحتقار الاولياء للبنات انهم لعنة وشر لابد منه وانهم هم الى الممات..فهذا كذالك اعتقاد متوارث ضالم.. استاذي ماذا عن الذي ولدو وعاشو وماتو واورثو. هذا ...عن نفسي .اسرة فاشلة ..ممرضة مثل الداء المعدي...ليس له دواء ..النتيجة منه لا احد يحترم الاخر والوي يغلب الضعيف ..ومن ثم تنتقل من الاسرة الى المجتمع .. هذابكل صراحة استاذي فان اخطات من نفسي وصححلي ..وارشدني ..وان اصبت فمن الله حبيبي..

    ردحذف
    الردود
    1. التفرقة في المعاملة هي ظلم .. مهما كان شكل هذه التفرقة في المعاملة .. ما لم يكن لهذه التفرقة بسبب ظلم يفعله الآخر بالوالدين ..!!

      - أما عن تحقير الآخرين أو انتقاص أعمالهم .. فهذا يدل على وجود ظلمة في النفس التي تفعل ذلك .. وهذا ظلم خطير جدا يؤدي لفساد نفسية الآخرين بسبب هذا التحقير وتقليل من الآخرين لحساب آخر ..!!

      - وفي النهاية هذه فتنة .. سواء لمن يحتقر الآخر .. فهو مفتون بما اعطاه الله .. أو فتنة للمظلوم الذي تم احتقاره أو تهميشه او تجاهله عمدا دون وجه حق .. فهل يصبر أم يسخط ..!!

      - فالمسألة كلها فتنة .. وربنا ينجينا من كل فتنة بكرامة الرضا من الله علينا .. آمين يارب
      *******************************
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم

      حذف
  9. جزاك الله خيرا استاذنا

    ردحذف
  10. ☆💎🕯

    ♦️ سر على الدرب لتكون عبدا... سر في الدرب لتنجو من المخلوقات الفانية.

    ♦️ لو استطعنا ترك المقامات لدخول جنة الخلد لما رأيت سلطانا نائما في قصره.

    ♦️ السير في الدروب الصعبة لا يكسب مكاسب كبيرة... انما يكسب رفيق الدرب.

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف