الروحانيات فى الإسلام: كيف تعلم قبول توبتك .. وما هى علامات قبول التوبة ؟

بحث في المدونة من خلال جوجل

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

كيف تعلم قبول توبتك .. وما هى علامات قبول التوبة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

كيف تعلم قبول توبتك ؟

كثير منا يعصى ويتوب . ومنا من يرتكب الصغائر ومنا من يرتكب الكبائر .. ولكن ما هى العلامات التى أعرف بها قبول التوبة ؟

من علامات قبول التوبة : 


1- الإقدام على الطاعة برضا .. فلا تفعل العبادات وأنت مضطر أو متضايق  أو مخنوق .. بل تفعلها برضا ومحبة 

2- عدم رجوعك الى المعصية التى كنت تفعلها .. وأنها أصبحت قبيحة فى صدرك 


فهاتان علامتان للتائب على قبول العمل ورضا الله عنه .. ولكن حتى تصل الى هذه المرحلة يستوجب عليك أمرا هاما وهو  .. 

*  الاخلاص فى العمل ( فى العبادات و المعاملات ).. فلا يعرف أحد حالك مع الله ولا اعمالك .. فإن هذا يسقطها من نظر الله

قال صلى الله عليه وسلم :" استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان "


والله أعلم 

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم



هناك 5 تعليقات:

  1. غير معرف10/3/15 6:46 م

    ومن كان لي معينا ايضا لا يعرف ؟

    ردحذف
  2. يقينى بالله11/1/16 10:27 م

    ومن علامة قبول التوبة المسارعة في الخيرات ولزوم التقوى وكثرة الاستغفار فقد أخرج مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا".

    أما الابتلاء والصبر عليه فإنه يكفر السيئات ويرفع الدرجات فقد ورد في سنن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ".

    وكذلك فإن التائب من شدة خوفه من الوقوع في الذنوب يرى أن الذنب مثل الجبل الذي يكاد يسقط عليه، فقد أخرج البخاري عَنْ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ حَدِيثَيْنِ أَحَدُهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْآخَرُ عَنْ نَفْسِهِ قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا قَالَ أَبُو شِهَابٍ بِيَدِهِ فَوْقَ أَنْفِهِ.
    اللهم إنا نسألك توبة نصوحاً تمحو بها ذنوبنا وتستر بها عيوبنا وتهدينا بها سبل الرشاد .

    اللهم إنا نسألك علماً نافعاً وقلباً خاشعاً ولساناً ذاكراً . اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن دعوة لا تسمع .

    اللهم إنا نسألك البر والتقوى ومن العمل ما ترضى . اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك . اللهم اختم بالصالحات أعمالنا واقرن بالسعادة غدونا وآصالنا واجعل إلي جنتك مصيرنا ومآلنا .

    ردحذف
  3. غير معرف1/3/16 9:41 ص

    لك الحمد يا ذا الجود و المجد والعلا .... تباركت تعطي من تشاء و تمنع

    إلهي وخلاقي وحرزي و موئلي .... إليك لدى الإعسار و اليسر أفزع

    إلهي لئن جلت وجمَّت خطيئتي .... فعفوك عن ذنبي أجل وأوسع

    إلهي لئن أعطيت نفسي سؤلها .... فها أنا في أرض الندامة أرتع

    إلهي ترى حالي وفقري و فاقتي .... وأنت مناجاتي الخفية تسمع

    إلهي أجرني من عذابك إنني .... أسيرٌ ذليلٌ خائفٌ لك أخضع

    إلهي لئن عذبتني ألف حجة .... فحبل رجائي منك لا يتقطّع

    إلهي أذقني طعم عفوك يوم لا ....بنون ولا مال هنالك ينفع

    إلهي لئن فرَّطت في طلب التقي فها.... أنا إثر العفو أقفو و أتبع

    إلهي لئن أخطأت جهلا فطالما.... رجوتك حتى قيل ها هو يجزع

    إلهي ذنوبي جَازَتِ الطَوْدَ واعْتَلَتْ.... وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنِبي أَجَلُّ وأَرْفَعُ

    إلهي ذنوبي جازت الطود و اعتلت.... وصفحك عن ذنبي أجل و أرفع

    إلهي ينجي ذكر طولك لوعتي.... وذكر الخطايا العين مني تدمع

    إلهي أَنِلْنِي مِنْكَ روحا وَرَحْمَة ً .... فَلَسْتُ سوى أَبْوَابِ فَضْلِكَ أَقْرَعُ

    إلهي أنلني منك روحا و رحمة.... فلست سوى ابواب فضلك أقرع

    إلهي لئن أقصيتني أو طردتني .... فما حيلتي يا رب أم كيف أصنع

    إلهي حليف الحب بالليل ساهر.... ينادي ويدعو والمغفل يهجع

    وكلهم يرجو نوالك راجيا .... لرحمتك العظمى وفي الخلد يطمع

    إلهي يمنيني رجائي سلامة .... وقبح خطيئاتي عليَّ يشيّع

    إلهي فإن تعف فعفوك منقذي.... وإلا فبالذنب المدمر أصرع
    التلميذة غ

    ردحذف
  4. جزاك الله خيرا و بارك بكم و للمزيد التوبة

    ردحذف
  5. ☆☆💎☆☆☆

    إنه هم النجاة من هذه الدنيا...
    فالذي لا يمكنه إنقاذ نفسه من ملذات الدنيا شخص لا يمكن إنقاذه... حتى لو زعم أنه قد نجى...
    فما نجى منه هو شيء محدد...

    ماذا يقول الخالق في كتابه... قال تعالى (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99) الحجر

    علينا أن نستمر من حيث بدأنا
    فلتدرك ذلك جيدا... إحفظه كإسمك
    لا تنسى القرآن واذكر الله في حلك وترحالك...

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف