بسم الله الرحمن الرحيم
الدعوة النبوية الربانية
هى توكيل ربانى وتحصين ربانى ومدد ربانى علوى وارضى
* سبق وتكلمنا عن العزيمة الروحانية فراجعها من هذا الرابط
* وسبق ان تكلمنا عن التوكيل الروحانى والتصريف والزجر والصرف والدعوة الروحانية .. راجعها من هذا الرابط
فنقول
ما الفرق بين الدعوة الروحانية .. والدعوة النبوية الربانية ؟
الدعوة الروحانية : هى مجموعه من الكلمات يقرأها المعزّم لاستحضار خدام من الجن ليجبرهم على تنفيذ أوامره .. وهذه الدعوة الروحانية قد تكون بكلمات عربية او غير عربية .. بحق او بباطل
الدعوة النبوية : هى دعوات مأخوذةعن النبي صلى الله عليه وسلم .. للتوجه بها الى الله لقضاء حاجة الداعي .. ولها من المدد الروحانى فى العالمين العلوى والارضى ما لا يحصيه الا الله تعالى ..
ويكفيك وصف الله لنبيه بانه نور .. قال تعالى " قد جائكم من الله نور وكتاب مبين " فالنور هو النبي وهديه صلى الله عليه وسلم والكتاب المبين هو القران الكريم ..
فالدعوة النبوية تمتاز بعدة مزايا ..
لها تحصين ربانى من كل اذى روحانى
لها مدد ربانى و روحانى
لها حسنات فى الدنيا وجزاء فى الاخرة
لا واسطة بينها وبين الله
لها توكل على الله ويقين فى الله
لها محبة عند الله
لها مغفرة من الله للعبد
ليس لأحد سلطان عليك
ليس لأحد ان يؤذيك
ليس لها استعدادات وطقوس مسبقة
ليس لها مشقة فى العمل بها
وكل هذه المزايا ليست فى من يتبع الدعوات الروحانية الجنيّية والشيطانية ..
ففرق بين الدعوة الربانية .. التى هى طريق الى الله
وبين الدعوة الروحانية .. التى هى طريق الى الجن والعفاريت
فاختار بين ان تكون عبدا ربانيا ترى وتنظر بالله وتسمع بالله وترى الحق بالله .. وبين ان تكون عبدا للجن والعفاريت ..
فما دمت قلت دعاء عن قول النبي صلى الله عليه وسلم .. فقد فزت بكل المزايا السابقه .. او قرأت القران لك كل المزايا السابقة
وبعبارة أخرى ..
الفرق بين الدعوة الروحانية ، والدعوة النبوية ؟
ببساطة شديدة .. العزيمة والدعوة الروحانية .. فيها طلب نفسي ولا يأمن الانسان معها خيرا
والدعاء النبوى .. هو فى ذاته تحصين ملائكى نورانى وتوكيل ربانى بقضاء الحاجه .. فمهما تقاعست فى همتك .. فأنت محصن لماذا؟ لان القول النبوى فيه إذن عام لعموم الخلق والاذن العام يكون لازمه تحصين وتوكيل .. يعنى لو عملت ربنا سيكرمك ولو لم تعمل واهملت الذكر فلا شئ عليك .. الا تفويت ثواب الذكر عليك ..
اما الدعوة الروحانية .. فأنت خدام لشروط الروحانية التى تستحضرها .. فانت عبد لها .. فان تهاونت فى شروطها فأنهم سيجرون عليك احكامهم .. والعهد مسئول منهم عليك أن توفى شروطهم ..
فاختار بين ان تكون عبدا ربانيا ترى وتنظر بالله وتسمع بالله وترى الحق بالله .. وبين ان تكون عبدا للجن والعفاريت ..
******************************
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
------- اخوكم الوليد ---------
ردحذفمقال مهم
استاذ خالد بارك الله فيك
انصح بان تضع رابط لهذا المقال في بعض مواضيعك عند الحاجة له
موضوع رائع ' لكن ان دعوت بدعاء عادي على المريض ' ليس في الدعاء النبوي. . هل اكون في خطر ولا اكون محصنة ؟؟
ردحذففقط نظهر للناس قوة تأثير الدعاء النبوي وأهميته .. ولكن لك الحق في الدعاء كما تحبين وكما يقول لك قلبك ... ولا ضرر في ذلك إطلاقا .. طالما تدعين الله وتطلبين فضله ورحمته لك وللمريض ..
حذفتحياتي لك
كن عبدا لله تسعد في الدنيا والآخرة
ردحذف☆☆☆☆☆
إما أن تكون عبدًا طائعًا لله، فتسعد بها في الدنيا والآخرة، وإما أن تكون عبدًا عبودية قهر فتشقى.
إن السعيد هو مَن لزِم عتبة العبودية وعمل صالحًا؛
قال تعالى: ☆ ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾☆ [النحل: 97].
يا من يريد الحياة الطيبة، كن عبدًا لله كما أمرك ربُّك، لا كما تريد أنت، وتستشعر هذه النعمة والمنة من الله عليك، بأن صيَّرك لعبوديته وهداك لذلك، فله الحمد وحده سبحانه.
جميل انك تتحدث عن الحق وتبين لنا الباطل لك لا ننغش ولا ننخدع.
ردحذفبارك الله فيك